عراق بلا سواحل

الآن في مكتبات البصرة
كتاب جريء يحمل عنوان: عراق بلا سواحل
يتناول كارثة الانكماش الحدودي في مسطحاتنا البحرية العراقية بمنظار الخبير المتخصص بمداخل المنطقة ومخارجها.
لم تكن قضية خور عبد الله, ولا قضية شط العرب من ضمن القضايا, التي نالت استحقاقاتها الوطنية العادلة, إلا في مساحات ضيقة تبنتها بعض الكيانات السياسية, بينما انحصرت مواقف المطالبة بحقوقنا بثلة قليلة من المواطنين المؤمنين بقضايانا المصيرية, لكنها انحصرت في مساحات ضيق من محافظة البصرة, بينما وقفت المحافظات الأخرى موقف المتفرج القلق, الذي لا علم له بالشأن البحري, ولا قدرة له على تمييز الأخطاء الملاحية المتكررة.
http://im40.gulfup.com/slA0E.jpg
من هنا جاء هذا الكتاب الموثق بالخرائط والصور, ليتبوأ مكانه الصحيح في صدارة مكتباتنا البحرية والجغرافية والسياسية, ويكون شاهدا على تخبط بوصلة التفريط بمياهنا, وانحرافها نحو خنادق الانكماش والتراجع والتقهقر.
أغلى ما نملكه في حياتنا: هو التشبث بكرامتنا وعزتنا ونخوتنا, وأفضل ما نقوم به في حياتنا هو رفضنا القاطع لكل شكل من أشكال الإذلال والتركيع والانبطاح, فكرامتنا مرهونة دائماً بمواقفنا الوطنية النقية, ومرتكزة على ما ننجزه في حياتنا من مواقف واضحة, لا تعرف التخاذل, ولا تعرف المداهنة, ولا المجاملة ولا المواربة.
أما الذين سخروا أقلامهم لغير الحق, والذين اختاروا الوقوف خلف التل, ولم يقفوا معنا في الدفاع عن حرمة مسطحاتنا البحري وممراتنا الملاحية, فلا كرامة لهم ولا احترام, لأنهم تخلوا عن دورهم الوطني في التمسك بحقوقنا السيادية, ولا مصداقية لمن يرى (الذئب), ويقول: أنه حمل وديع, وليس ذئباً.

أخي الكريم العراقي العربي الأصيل كاظم فنجان الحمامي،

أنت تقف على ثغرة قلّ من ينتبه إليها وإلى تفصيلها. سيذكر لك التاريخ صنيعك هذا.

أغلى ما نملكه في حياتنا: هو التشبث بكرامتنا وعزتنا ونخوتنا، وأفضل ما نقوم به في حياتنا هو رفضنا القاطع لكل شكل من أشكال الإذلال والتركيع والانبطاح، فكرامتنا مرهونة دائماً بمواقفنا الوطنية النقية، ومرتكزة على ما ننجزه في حياتنا من مواقف واضحة، لا تعرف التخاذل، ولا تعرف المداهنة، ولا المجاملة ولا المواربة.


دمت منافحاً عن كرامة أمتنا وعزها ونخوتها. ولا نامت أعين الجبناء.
بورك القلم، وبوركت الأنفاس.

ومبارك هذا الإصدار المتميز.
لك التحية والمودة.

لك مني يا سيدي كل التقدير والاعتزاز والامتنان
لقد أبكيتني حقا بكلماتك الصادقة المعبرة
فتقبل مني كل المودة
ودمت سالما غانما