النظام المصري يزداد خذلاناً لأهل غزة ويستميت في حماية كيان يهود!

النظام المصري يزداد خذلاناً لأهل غزة ويستميت في حماية كيان يهود!
قامت قوات من الجيش المصري بالقرب من الحدود "الإسرائيلية" بضبط ومصادرة صاروخي جراد وقاعدتين لاطلاقهما. وسبق أن ضبطت 20 صاروخا و20 قاعدة صواريخ داخل أحد الأنفاق في المنطقة الحدودية منذ يومين.
لم يكتف النظام المصري المتآمر بمنعه جيش الكنانة من نصرة إخوانه في غزة، وخذلانهم وهم في أمس الحاجة له، ولم يكتف بإغلاق معبر رفح وجعل فتحه ثمناً سياسياً يقدمه في مقابل هدنة تحفظ أمن يهود، بل يزداد هذا النظام تآمراً على غزة وأهلها بمنعه المجاهدين من إطلاق الصواريخ باتجاه يهود ومنعه تهريب الأسلحة لغزة المحاصرة.
حوادث تؤكد اصطفاف حكام مصر في صف اليهود، وتؤكد تفانيهم في حماية أمنهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

هذا الخزي وهذا العار ليس يبوء به النظام المصري (الكنز الاستراتيجي ليهود) وحده بل كل الأنظمة العربية شريكة في الخيانة والجريمة .. كلها تسهر على أمن يهود وراحتهم فيما يقوم اليهود بجرائمهم الوحشية بحق أهلنا في غزة .. فاللعنة ليست على النظام المصري وحده وإن كان له النصيب الأكبر منها بصفته جارا لغزة وجيش مصر الأصل فيه أن يهب لنصرة إخوانه في غزة لا حماية ليهود وما كان له أن يرتضي أن يلعب حكامه ونظامه دور الوسيط لينقذ يهود في الوقت المناسب وليحتوي الأخطار المحدقة بدولة يهود .. اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج .. يريد الله ليفضح حكامنا ويكشف خيانتهم على الملأ..

ليقضي الله أمرا كان مفعولا .. للبيت رب يحميه وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

نسأل الله أن يحمي غزة وأهلها وأن يرد بأس يهود وحلفائهم من الأنظمة العربية والغرب إلى نحورهم ... ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز

أليس من المشين أن يتطابق الموقف الفرنسي مع موقف دولة عربية مما يجري في غزة .. ...؟!