رد: ما القصة التي ترويها هذه الصور؟
السلام عليكم ورحمة الله
حاولت مراراً أناضع لكم هذه الصور ولكني فشلت بذلك لم تدخل مشاركتي بتاتاً
كلما حاولت لا يسمح للمشاركةبالدخول
وهاا،ا احاول مرة ربما للعشرين وستكون آخرة مرة إن دخلت كانبها وإ لم تدخل فهنا موجود بعض الصور التي تبين بشاعة ما حدث في اسبانيا المسلمة
لماذا انعدمت الهوية الإسلامية من أسبانيا رغم مئات السنين التي بقي فيها المسلمون هناك كما هو الحال في الهند واندونيسيا فمنذ دخول الإسلام فيها لم يخرج منها حتى العصر الحاضر
لولا التعذيب ومحاكم التفتيش لبقيت اسبانيا مسلمة
سقطت غرناطة –آخر قلاع المسلمين في إسبانيا- سنة (897 هـ=1492م)، وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تراثها الفكري والأدبي، وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ؛ حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية ارتكبتها محاكم التحقيق (التفتيش)؛ لتطهير أسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين، وإبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان.
وهاجر كثير من مسلمي الأندلس إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم؛ فرارًا بدينهم وحريتهم من اضطهاد النصارى الأسبان لهم، وعادت أسبانيا إلى دينها القديم، أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل، وأفضت هذه الروح النصرانية المتعصبة إلى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل، انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض أسبانيا.
وشنّ النصاري على المسلمين حرباً ضروساً بلا رحمة ولا هوادة، وصارت الأقاليم
الإسلامية المحتلّة خاضعة لسلطة محكمة التفتيش أثناء فترات الهدنة أو الفترات
الموالية لمعاهدات السلم
رد: ما القصة التي ترويها هذه الصور؟
رد: ما القصة التي ترويها هذه الصور؟
أختنا الفاضلة: الأستاذة عائشة صالح أبو صلاح
1- أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة النوعية للموضوع. وأحييك على التعب الشديد والوقت الكبير اللذين بذلت في سبيل تثبيت هذه الصور.
2- إن الصور التي أضفت واضحة جدا، ومتقنة فنيا، بأيدي الأسبان أنفسهم. وهي موجودة في متاحفهم وكتب تاريخهم إلى اليوم. إنها عين البشاعة والبربرية والهمجية في وجه الحضارة السامقة والرقي.
3- لقد أمر بها حكامهم المحتلون لديارنا، ونفذها جنود مرتزقة يؤمنون بالكاثوليكية، وأعراقهم تخالف أعراقنا العربية والقوطية الأصلية. كل ذلك طاعة لكاهن النصرانية الأعظم الذي يسمونه البابا، بعدما كان تلميذا لشيوخ كانوا قد درسواعندنا بالأندلس على أيدي ابن رشد وأضرابه!
4- أليس هذا هو محور الشر (البابوي، والفرنسي والألماني والدانماركي والهولندي والانكليزي والفرنسي) الذي اتحد صليبيا للقضاء على حضارة إنسانية راقية في الأندلس؟! لماذا لم يذكروه عندما انجروا وراء بوش وعصابته العولمية؟!
5- أليس هذا هو عين التعصب والإكراه الديني، واضطهاد المعتقد المخالف؟! لماذا لا يذكرونه عندما يذكرون حرية العقيدة التي جاءوا بها؟!
6- أليست هذه هي قمة الهمجية؟! لماذا لا يذكرونها عندما يفخرون علينا بمدنيتهم؟!
شكرا لك أيتها المثقفة المسلمة التي تعتز بعروبتها، وتفتخر بحذورها الفلسطينة، وتزهو بانتمائها الأندلسي...