المسلمون، مهتمون، بالبيئة، أيضا..

اختتام أعمال المؤتمرالإسلامي الثالث للبيئة في الرباط


31 أكتوبر/2008 ] الرباط- سبأ نت:
من احمد ابراهيم
أختتم المؤتمرالاسلامي الثالث للبيئة أعماله في العاصمة المغربية الرباط الليلة الماضية بالتركيز على ضرورة وضع الآليات التنفيذية للتعاون المشترك في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد مديرعام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة"إيسيسكو" الدكتورعبد العزيزالتويجري أن المؤتمردخل مرحلة متطورة ستعززالتضامن الإسلامي في مجال حيوي كان بأمس الحاجة الي هذا النوع الفعال من التعاون في إطارمؤسسات ذات هيكلة محكمة.
وأضاف أن المنظمة ستعمل على وضع الدراسات اللازمة لتنفيذ اقتراح العاهل المغربي إنشاء أكاديمية إسلامية للبيئة والتنمية،مشيرا الى انه سيعرض الموضوع على الدورة العاشرة للمؤتمر العام للمنظمة والدورة الرابعة للمؤتمر الاسلامي لوزراء البيئة لدراستها واتخاذ القراربشأنها.
وأوضح إن الدورة الثالثة للمؤتمرأرست قواعدَ ثابتة للتعاون من خلال تفعيل القرارات السابقة من جهة ووضع الآليات التنفيذية للعمل الجماعي والتعاون المشترك في مجالات البيئة والتنمية المستديمة.
وأشار التويجري إلى أن من أبرز النتائج التي خرج بها المؤتمراعتماده لهيكلة المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة وانتخابه لأعضاء المكتب الذين ستعهد إليهم مهمة متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمروالتنسيق مع المنظمة من جهة ومع الدول الأعضاء كافة من جهة ثانية.
من جهته أكد رئيس المؤتمرالأمير تركي بن ناصربن عبد العزيزأن المؤتمريسجل مرحلة جديدة من العمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة والتنمية,تفتح أمام العالم الإسلامي آفاقا واسعة لتعزيز التعاون على قاعدة التضامن الإسلامي.
وأضاف أن من شأن اعتماد النظام الداخلي للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ومشروع إنشاء المركز الإسلامي للمعلومات البيئية واعتماد الصيغة المعدلة لمشروع الإطارالعام للتنمية المستدامة 'أن تمهدالسبل لترجمة الإعلان الإسلامي حول البيئة وتعهدات جدة, إلى واقع ملموس.

* متى في الاجتماع القادم أوالذي يليه ؟ *