أرجو الافادة/ هل هناك دلالات خاصة في صور حروف أسم الله ومحمد؟

http://www.wata.cc/forums/showthread...665#post409665
أستاذي الكريم أبو مسلم
كنت مرة أخبرتك عن شيء من هذه التأملات في الرسم الخاص بلفظة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا صاحبنا الفلكي المعاصر يضعها بطريقة أوسع وأدق فكيف ترى الأمر .
أذكر أنك أخبرتني يومها أن مثل هذه التأملات تأملات فاسدة .
أرجو الإفادة ولك التقدير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجبار سعد

http://www.wata.cc/forums/showthread...665#post409665
أستاذي الكريم أبو مسلم
كنت مرة أخبرتك عن شيء من هذه التأملات في الرسم الخاص بلفظة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا صاحبنا الفلكي المعاصر يضعها بطريقة أوسع وأدق فكيف ترى الأمر .
أذكر أنك أخبرتني يومها أن مثل هذه التأملات تأملات فاسدة .
أرجو الإفادة ولك التقدير

---

أخي الكريم عبد الجبار سعد
هذا الرسم هو من تخيلات فنانين ولا قيمة له من ناحية شرعية
وقد احـتال الأخ الفنان في الرسم حتى يصل إلى الرؤية التي يريدها
ولو جعل رسم اسم الله أفقيًا لما استقام له الركوع في الرسم ولاختل الرسم
مع إخلاله بوضعية الوقوف العمودي بجعله أفقيًا في رسمه
ووضع الركوع لا يصلح لتمثيل اللام الثانية من اسمع الجلالة كما هو واضح بين مع الوضعية العمودية التي اختارها

أما في اسم محمد عليه الصلاة والسلام
فقد اختار وضع السجود لتمثيل الميم الأولى والثانية
واختار وضعًا وسطًا بين الجلوس والسجود لتمثيل الحاء
ومثل الدال بوضعية الجلوس
والترتيب بالأوضاع مخل بالترتيب الفعلي في الصلاة
ويبقى هذا الرسم من رجل محب لدينه أراد ان يخدمه دينه بطريقة التخيل في الفن ومقاييسه تحسب له

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي

أخي الكريم عبد الجبار سعد
هذا الرسم هو من تخيلات فنانين ولا قيمة له من ناحية شرعية
وقد احـتال الأخ الفنان في الرسم حتى يصل إلى الرؤية التي يريدها
ولو جعل رسم اسم الله أفقيًا لما استقام له الركوع في الرسم ولاختل الرسم
مع إخلاله بوضعية الوقوف العمودي بجعله أفقيًا في رسمه
ووضع الركوع لا يصلح لتمثيل اللام الثانية من اسمع الجلالة كما هو واضح بين مع الوضعية العمودية التي اختارها
أما في اسم محمد عليه السلام
فقد اختار وضع السجود لتمثيل الميم الأولى والثانية
واختار وضعًا وسطًا بين الجلوس والسجود لتمثيل الحاء
ومثل الدال بوضعية الجلوس
والترتيب بالأوضاع مخل بالترتيب الفعلي في الصلاة
ويبقى هذا الرسم من رجل محب لدينه أراد ان يخدمه دينه بطريقة التخيل في الفن ومقاييسه تحسب له

---

أشكرك سيدي على التوضيح ولقد كنت أرى شيئا من التكلف المستحب في لفظ الجلالة ولكن ما القول فيما أكثر فيه القول اصحاب هذا المنحى في قولهم أن رسم محمد تمثل صورة الخلقة الآدميه وحروف أحمد تمثل هيئات الصلاة
فهل ترى ذلك تكلفا أو مصادفة هي الأخرى مع الاعتذار في كل حال على إشغالكم بهذه الصغائر ولكن من باب التثبت فقط
فمثلا هيئة القيام يمثلها حرف
ا
هيئة الركوع يمثلها
ح
وهيئة السجود
مـ
وأخيرا التشهد
يمثلها حرف
د

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم ، يظل مجرد خيال لرسام يحب الله ورسوله ، ولا شيء في هذا ، بل هو أمر مطلوب ، للفت أنظار الناس إلى هذا الدين العظيم ، وتوجيههم إليه بشتى الطرق ، فكلٌ يجب عليه هذا حسب مهنته ، وما حباه الله به من مواهب ، وكم نحن بحاجة إلى من يدعو الناس إلى الله بطرق غير تقليدية ، فقد تعددت الطرائق والمفاهيم ، ووجب على المسلمين بكافة تخصصاتهم التناغم معها ، وتجديد الخطاب الديني .

والله المستعان

أخي الكريم عبد الجبار سعد
وأخي الكريم عماد الدين علي
هذه الأمور تحدث انتباهًا لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم
اللغة قائمة على الجذور
وفهم أحمد عليه السلام قائم على فهم جذرة وعلى الصيغة التي عليها الاسم
فهو أحمد الأنبياء والرسل وبالتالي فهو أحمد الناس أجمعين
رسم الحروف مرتبط بمعانيها أو باستعمالاتها على الأصح
فالألف حرف لامتداد المنفصل، وفي رسمه منتصبًا؛ فيه مفارقة للقاعدة؛
فهو أكثر الحروف مفارقة للقاعدة ولا يتصل بها إلى في نقطة واحدة؛ هي بدايته من أسفل ،
وانتصابه لا يجعله مائلا إلى أحد الطريفين
فرسمه هو الأقرب من بين الحروف لاستعماله في معنى الانفصال
وتأخذ الهمزة صورة الألف في بعض أحوالها وخاصة في بداية الكلمات
والهمزة تستعمل للامتداد المتصل وهي تفيد استقلال الشيء بذاته مع كونه متصلا بغيره
وأحمد صيغة للتفضيل وجاء التفضيل لمعناها بزيادة الهمزة في أول الجذر
والتفضيل يعني ارتباط المفضل بالذين فضل عليهم؛ لكن امتداه في الفضل زائد عليهم
وهذا عين استعمال الهمزة للامتداد المتصل
وهذا عام في كل تفضيل بهذه الصيغة، وفي استعمال الهمزة في جذور اللغة؛ كحرف أصلي أو زائد
وبقية رسم الحروف في الاسم أحمد له علاقة في استعمالاتها
فالحروف أعم في الكلمات من ربطها باسم خاص أو كلمة خاصة