رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذي الفاضل اساتذتنا الكرام السلام عليكم
في البداية أود أن أنوه إلا أنني لست مترجماً مخضرماً
و لكن الموضوع أثار اهتمامي كونه حقيقة ملموسة ولذا اسمحو لي بالاجابة
أفضل كلية للترجمة؟ أعتقد أنها كلية اللغات الترجمة بجامعة الأزهر الشريف و (واتا):good:.
الدول التي تخرج أفضل مترجمين: مصر و الشام
لماذا من النادر أن تجد مترجما خليجيا؟
انتظر الاجابة على السؤال الأخير بشغف!
دمتم لنا يا كرام
تحياتي :fl:
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
بالنظر إلى أن الترجمة فرع معرفي من علم اللغة، ويراه البعض علما مستقلا بذاته، فإنَّ توفر الشروط الأكاديمية (المتعارف عليها) فيمن يقوم بالتدريس أمر لازم. بيد أنَّ ممارسة الترجمة تمثل الجانب التطبيقي الَّذي لا يُشترط فيه المؤهل الأكاديمي بل المقدرة اللغوية والثقافية المتاحة للجميع. ويمكن القول، دونما تعميم، بأنَّ الأكاديميين ليسوا بالضرورة أفضل المترجمين. من هنا، اعتقد أن الواقع يشير إلى إمكانية الاستعانة بالمترجمين المخضرمين للاضطلاع بمهام تدريب طلاب الترجمة استنادا على خبراتهم العملية واستكمالا للجوانب النظرية التي يؤديها الأكاديميون.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، استاذي الكريم عامر فيما يلي مداخلتي
هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
لا ، اعتقد انه اذا كان المترجم يحمل شهادة دكتوراة و لم يمارس الحياة العملية فان شهادتة لا تقدم شيئا لطلبة الترجمة ، حيث ارى ان الخبرة العملية مع الشهادة تجعل المترجم مترجم فعلي و يمكن حينها ان يمارس التدريس.
هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
سوف اجاوب بالاعتماد على ما شاهدته بجامعتي حيث ان ثلثي الدكاترة كانوا يمارسون الترجمة و لكن كان التطبيق(التدريس) شيء اخر بالنسبة لبعضهم اذ كانوا يعتمدون مادة قديمة لتدريسها و لم يكونوا يواكبو الاحداث و التطورات الحالية بمعنى اخر لم يكونوا يدرجوا المصطلحات و التعابير الناجمة الان عن التطور.
كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
بالنسبة لي لم يتم تدريبنا بالشكل الصحيح، حيث ان تدريبي كان عبارة عن مساق صيفي نذهب لمدة ساعة او ساعة و نصف (لا اذكر) نجلس بقاعة و نحضر قصاصات اخبار نجمعها من الصحف و نترجمها دون ان يراجعها احد و ايضا كنا نحضر محاضرة استماع لشريط و نترجمه ايضا دون ان يراجعها احد(بمعنى انا كنا نعتمد على انفسنا دون ان يراجعنا احد) و لم نعرف الحياة العملية الا بعد التخرج. برايي يجب ادراج الطالب في مكاتب و شركات الترجمة اثناء دراسته ليكتسب الخبرة التي من دونها لا يصبح مترجم محترف.
هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
بالنسبة لجامعتي نعم، حيث لا اعرف عن بقية الجامعات في بلدي و لا اعرف عن بقية الجامعات في الدول الاخرى
ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
لا اعلم
لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
لاسباب عديدة:
1- عدم اتقان اللغة الثانوية (سواء الانجليزي، الفرنسي، الالماني.......) بشكل كافي حيث ينبغي على طالب الترجمة معرفة امور كثيرة عن اللغة التي يترجم لها مثل عاداتهم و افكارهم......
2- تعدد مناهج الترجمة بالنسبة للموضوع الواحد او تعدد اساليب الترجمة بالنسبة للمواضيع المختلفة- فمنهم من يرى ان في الترجمة الصحافية مثلا يجب ان نترجم حرفيا دون زيادة او نقصان و منهم من يرى ان نعيد صياغة الترجمة باسلوب يستطيع القارئ الانجذاب للموضع هذا بالنسبة للشق الاول اما بالنسبة للشق الثاني فبشكل عام هناك من يقول ان الترجمة العلمية مثلا لها اسلوب و الترجمة الصاحفية لها اسلوبها و الترجمة القانونية لها اسلوبها ..... يعني كل مترجم متمرس له اسلوبه في الترجمة التي يعاني منها المترجم الحديث ليعتاد على اسلوب مدربه و التي سوف تختلف اذا تدرب عند شخص اخر و التي ايضا تختلف عما تعلمه في الجامعة.
أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
لا يوجد تحديث للمساقات.
من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟
الجميع، فعلى الطالب اساسا ان يواكب التطورات و ان يعتمد على نفسة بتدريب نفسه و لا يركن على اساتذته و على الاستاذ ان لا يعتمد على مادة تدرس منذ عشر سنوات فقط ليريح نفسه من عناء الترجمة و تصحيح اوراق الطلاب، و على السياسات التعليمية ان تعدل من سياساتها كل سنة دراسية و تدخل ما هو مناسب لتطوير اسلوب تدريس الترجمة.
سؤال إلى المترجمين المخضرمين
ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟
بدون تعليق اتركها لوقتها.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
السلام عليكم
أرى أن يتولى أمر تدريس الترجمة أصحاب الشهادات العليا ممن يجمعون بين الخبرة العملية والتحصيل الأكاديمي، لكن لا يمنع أن يتم إستقطاب المترجمين البارعين بصرف النظر عن وجود الشهادات من عدمه.
هذا ينطبق على كثير من التخصصات وليس فقط على الترجمة فقد يكون هناك شخص ممارس في مهنته ولديه بكالريوس أفضل بكثير من حملة الدكتوارة وغيرها من الشهادات.
في إعتقادي، يجب على القائمين بالشأن التعليمي أن يستوعبوا الموضوع ويضعوا هذه المسألة بعين الإعتبار.
تحياتي لمنتسبي واتا الأشاوس
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
الأخت مي المحترمة
تحية واحترام ...
بداية فتدريس الترجمة بشكل عام ليس علما بحد ذاته كالهندسة والكيمياء مثلا التي تدرس اعتمادا على تراكم خبراتي متواصل وتجارب منهجية.
الترجمة في عالمنا العربي حديثة العهد أولا ومدرس الترجمة هو في الاصل شخص ادبي أي ليس مطلعا أو ملما بكافة الجوانب اللغوية لكافة العلوم. فقط ينحصر علمه في مجال الأدب والفن واللغات والاعلام، وهذا من وجهة نظري على الأقل، وبالتالي فإن ما يعطيه لا يتجاوز حدود معرفته كونه أولا عربيا ولغته الأصلية هي العربية ويدرس مادة اجنية "غريبة" وثانيا كونه ليس شاملا بمعنى أنه ليس محيطا بشكل كامل في كافة حقول اللغة التي يدرسها كونها لغة أجنيبة اصلا عليه ، وبالتالي ايضا لا يملك الفضاء اللغوي الكامل كما يملكه صاحب اللغة الأصلي. لذا فهو محصور دائما في المواضيع التي يجيدها وهذا ينعكس بالتالي على طلبته.
مثال على ذلك المدرس الجامعي العربي لا اعتقد انه مطلع كما الشخص الانجليزي العادي مثلا على مفردات الفضاء واشتقاقاتها ولغة الطب ولغة العلم المتطورة لحظة بلحظة. انما يتقن ما اتيح له خلال دراسته الأدبية اصلا.
هذا من ناحية ، من ناحية أخرى المدرس الجامعي العربي محصور في المنهاج ولا "يتعب" نفسه بالخروج عن تلك الحدود لأنه ليس لديه ما يضيفه أصلا. أضف إلى ذلك أن المنهاج نفسه صيحيح أنه ربما يكون منهاجا غربيا لكنه لا يتطور ويبقى في حدود ضيقة لا يطرق جوانب العلم الحديث ومفرداتها التي يحتاجها المترجم كي يكون مترجما شاملا.
تبقى مسألة الاجتهاد الشخص فهناك مترجمون عمالقة صنعوا انفسهم بأنفسهم من خلال الخبرة والاطلاع الواسع .. وثانيا من خلال ذكائهم .. إذن هناك نوعان من المترجمين: مترجم ذكي اصلا ومترجم خبير أي اخترق المهنة بختبرته وجهده والذكي يخترق بذكائه وطموحه الدائم.
هذا رأي متواضع .. لك مني احترام خاص يا مي
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اشكرك استاذي الفاضل اديب على تعليقك، و اوافقك الراي
تحياتي
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
بطل يا ولدى عامر الله يطول عمرك
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
جزاكم الله خيرا فان الموضوع مفيد
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
اسمح لي يا سيدي الفاضل أن أشكرك أولا على كل ما تقدمه في هذا المنتدى وأن أعطي رأيي في الموضوع أعلاه بالرغم من أنيى لست من الموجه لهم..
لقد تخرجت من كلية الترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا في أبوظبي، وبكل صراحة أقول لك أن هنالك خلل ما في نظام التدريس الجامعي ولا أعرف ما هو أو ما أصل المشكلة فالطلبة يدرسون في قسم الترجمة ويقضون 4 سنوات من التعب والعناء والبحث وفي النهاية نخرج للحياة العملية ونحن في غاية الرعب من مواجهة عمليات الترجمة العملية أو ممارسة هذه المهنة بشكلها الصحيح...نحن فعلا بحاجة للمخضرمين في الترجمة بغض النظر عن شهاداتهم فهناك الكثير من أساتذة الترجمة الذين يلقونك الدروس للحفظ فقط ليوم الامتحان ومن بعدها لا يهم ما يحصل... فالموضوع ليس موضوع أشخاص ومؤهلات تقوم بالتدريس بل هو موضوع خبرة وخبرة وعلم ودراية واسعة بكل ذرة في مجال الترجمة فهذا المجال يعتبر عالم كبير والدراسة فيه لا تنتهي مدى الحياة والممارسة مطلوبة ،،، بصراحة نحن ندفع ثمن الدراسة الروتينية للترجمة ونحاول اليوم أن ندرس من جديد حتى نتقدم لامتحان هنا أو هناك حتى نحصل على وظيف ما.. فهل هذا هو مصير من يدرس الترجمة في عصرنا هذا...؟ أنا مع الخبرة والأساتذة المتمرسين في أعمال الترجة ومع المؤهلات العلمية في هذا المجال ولكن التي يتم تطبيقها على أرض الواقع وليس فقط في قاعات الدراسة لساعات محددة.
وشكرا لكم.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
لترجمة هي علم كأي علم آخر، ويخطئ من يقول أنها خبرة عملية فقط. لها قواعدها واصولها. ولا يمكن تدريس أي علم من العلوم إلا بوجود اختصاصيين أكفياء قادرين على التحليل والمماحكة والتجريب.
طبعاً ليس كل مترجم محترف يمكن ان يكون مدرسا، ولا كل مدرس يمكنه أن يكون مترجماً محترفاً.
بالطبع يمكن الاستفادة من المترجمين المحترفين في ساعات التدريس والترجمة العملية. يمكن الاستفادة منهم في الجلسات الحوارية . لكن لا يمكنهم أن يحلوا أبداً محل الكوادر الأكاديمية في الجامعات مهما بلغت خبرتهم العملية ، ومهما بلغ مستواهم الاحترافي.
الاستفادة منهم أمر ضروري ولا بد منه ولكن أنا لا أستطيع أن آت بشخص لا يملك الخبرة الأكاديمية والتدريسية أبداً وأكلفه بمقرر من المقررات النظرية المهمة.
أُسقط موضوع الترجمة على أي موضوع آخر في جامعاتنا. لدينا مثلاً في كليات الهندسة مهندسون يملكون خبرات عملية هندسية عالية جداً لكنهم غير قادرين على إعطاء درس نظري بكفاءة عالية. هؤلاء دورهم عظيم جداً في المخابر وفي الجلسات العملية.
وأقول للخت سهى حبيب أن هناك منمجموعتكم الدراسية من تخرج بكفاءة وخبرة عالييتين في الترجمة نظرياً وعملياً. إذن من يريد أن يصل ويحقق هدفه يجب ألا تعيقه الظروف الخارجية أبداً. الإعاقة هي داخلية بشكل أساسي وبفعل الشكوى والتذمر المستمرين، وإدانة الآخر.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
الترجمة هي علم كأي علم آخر، ويخطئ من يقول أنها خبرة عملية فقط. لها قواعدها واصولها. ولا يمكن تدريس أي علم من العلوم إلا بوجود اختصاصيين أكفياء قادرين على التحليل والمماحكة والتجريب.
طبعاً ليس كل مترجم محترف يمكن ان يكون مدرسا، ولا كل مدرس يمكنه أن يكون مترجماً محترفاً.
بالطبع يمكن الاستفادة من المترجمين المحترفين في ساعات التدريس والترجمة العملية. يمكن الاستفادة منهم في الجلسات الحوارية . لكن لا يمكنهم أن يحلوا أبداً محل الكوادر الأكاديمية في الجامعات مهما بلغت خبرتهم العملية ، ومهما بلغ مستواهم الاحترافي.
الاستفادة منهم أمر ضروري ولا بد منه ولكن أنا لا أستطيع أن آت بشخص لا يملك الخبرة الأكاديمية والتدريسية أبداً وأكلفه بمقرر من المقررات النظرية المهمة.
أُسقط موضوع الترجمة على أي موضوع آخر في جامعاتنا. لدينا مثلاً في كليات الهندسة مهندسون يملكون خبرات عملية هندسية عالية جداً لكنهم غير قادرين على إعطاء درس نظري واحد بكفاءة عالية. هؤلاء دورهم عظيم جداً في المخابر وفي الجلسات العملية.
وأقول للأخت سهى حبيب أن هناك من مجموعتكم الدراسية من تخرج بكفاءة وخبرة عالييتين في الترجمة نظرياً وعملياً. إذن من يريد أن يصل ويحقق هدفه يجب ألا تعيقه الظروف الخارجية أبداً. الإعاقة هي داخلية بشكل أساسي وبفعل الشكوى والتذمر المستمرين، وإدانة الآخر.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
تحية للجميع
الى الاخوان والاخوات
اشارة الى الموضوع بالرغم من انني تلميذ الجميع ولكن احببت ان اطرح رأيى, اني تخرجت من كلية اللغات جامعة بغداد وعلى ايدي اساتذة بارعين في اختصاصاتهم وكانوا يحملون الدكتوراه في اللغة الانكليزية او ادابها. واكيد عندما تخرجت كنت اتردد من الترجمة الفعلية ولكن بعدما عملت مع احد المترجمين المحترفين استفدت منه الكثير, وبالتاكيد لولا الدراسة الجامعية لما كنت استفدت منه شي بفترة قصيرة , ولكن احداهما مكمل للثاني اي الشهادة الجامعية ثم العمل والتطبق. واعتقد ان لو مترجم محترف درسني في الجامعة واعطاني محاضرات عن الترجمة الفعلية لاستطعت ان اترجم بدون تردد عند تخرجي.
محبتي للجميع
ميخائيل
العراق
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
لن أضيف شيئا على ما قاله الأساتذة الكرام ولكني أقول أن هذا الأمر لا يتعلق بالجامعات فقط بل يتعداه الى مؤسسات أخرى كوزارة الأعلام ووزارة الخارجية وهناك مترجمون أكاديميون ومترجمون من ذوي الخبرة وكلاهما يقدم ما لديه من خزين معلوماتي والفرق بينهما هو أن الأول يعرف كوامن الأمور وقواعدها والثاني خبير في عمله ولكنه يجهل هذه القواعد والأسس التي يعمل عليها وكلاهما يقدم ما لديه وهنا يبرز الدور الأكاديمي لأن الأول يعرف الأسباب والثاني يجهلها والأول يقدم الأمثلة العلمية والثاني يعجز عن ذلك ومع ذلك لا غنى لنا عن الأثنين لأنهما يقدمان خلاصة خبرتهما في هذا الأمر وشكرا لكم مرة أخرى.
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
طبعا أنا من المؤيدين
لأن قطاع تدريس الترجمة بحاجة ماسة جدا للخبرات المؤهلة
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
[SIZE="4"]كنت أقيم بمدينة ليل الفرنسية وكنت أترجم لإحدى دور النشر بشكل سري مقابل أجرة سمينة. ذات يوم اتصل بي أستاذ يدرس الترجمة بجامعة الصربون بباريس وعرض علي ترجمة كتاب عن الثورة الجزائرية من العربية إلى الفرنسية بثمن كريم على ألا أطالب بالحقوق بالمتصلة، ونجحت على ما يبدو في عملي فعرض علي مساعدته على تسجيلي في الجامعة ولكن ظروفي لم تكن تسمح لي بذلك بسبب عزمي على تغيير الإقامة. وتم طبع الكتاب وهو الآن يباع مثل الفول السوداني..
مهما يكن، فقد سمح لي بحضور بعض محاضراته وأبهرني أيما إبهار في عملية تدريس الترجمة وتمكنه من ناصية اللغة العربية وهو إسباني. سألته عن عدد الكتب التي ترجمها إلى الفرنسية ولم يجبني وعرفت فيما بعد، أنه لم يترجم ولا كتابا واحدا مع أن السوق يزخر بكتبه المترجمة (سأذكر اسمه في يوم من الأيام).
فالرجل بارع في ميدان التدريس وبحره لا تكدره الدلاء في مجال الترجمة مع ذلك يستعين بغيره عندما يتعلق الأمر بالجانب التطبيقي. ثم إنه يتكل على سمعته وشهرته في ميدان التسويق.
السؤال المطروح: هل تكفي قدراتي، وإن شئتم موهبتي، كي أكون بارعا في تدريس هذه المادة؟
أنا هنا لا أجرؤ على الجواب وقد سبق أن درست أو ألقيت دروسا لمدة ربع قرن من الزمن. أقول فقط إن التدريس في الجامعة يتطلب وثيقة شاهدة على مزاولة الدروس، وأن صاحبها قد اجتاز الامتحانات المحددة ونجح فيها بمعدل محدد ولو كان ذلك في الحانات.. وهذه من قواعد اللعبة.
العيد دوان الجزائري. [/SIZE]
رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع
استاذ عامر العظم
لك تحياتي أولا ولجميع أعضاء واتا الكرام
انني على مشارف التخرج من كلية الترجمة الفورية جامعة الأزهر ان شاء الله بنهاية العام الدراسي الحالي
وأدرس أيضا دبلومة الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
وفي كلتا الجامعتان يدرس لنا مترجمون يمارسون الترجمة الفورية وأعتقد أنهم يأهلونا لسوق العمل جيدا لخبرتهم الطويلة في هذا المجال
وأعتقد أن أفضل جامعة لتخريج مترجمين فوريين او تحريريين هي جامعة الأزهر
تقبلوا مروري وتحياتي