حِصان ..
عَبْرَ الليالي السّودِ تنْطَلِقُ ** يا تارِكَ الأيّامِ تَحْترِقُ
يا جَبْهَةً بالْمَجْدِ ناطِقَةً ** يا غرَّةً بالعِزِّ تَأتَلِقُ
إنَّ الرّمالَ الْحُمْرَ لاهِثَةٌ ** عَطْشى جَفاها الطيبُ والعَبَقُ
فامْدُدْ يدَيْكَ لَها لِتَحضنَها ** يزهو ويخْفقُ عندَها الألَقُ
هدية
للأستاذ عامر
ولزاهية
ولا هان الجميع
أختي الكريمة زاهية
ليس تسفيها للمواطن العربي الحالي و لكن لعلها كشف لحقائق له أمام نفسه
كلنا عرب و مسلمون و لم نقصد السخرية من بعض لا سامح الله
و لكن فقط إنها لحظة إفاقة و محاسبة للنفس
فنحن العرب صامتووووووون و اخواننا في العراق و فلسطين يقتلون
لا نحرك ساكناً
أذكر أنني كتبت مرة في قصيدة إلى من دنسوا كتاب ربي هذه الأبيات حين هبت شعوب أخرى مسلمة و لكن غير عربية ثائرة غاضبة في حين لم نحرك نحن ساكناً :
هبّت شعوبُ بني الأفغانِ ثائرةً=تكادُ تلمس من زلزالها السُّحُبا
و نحنُ نأكلُ من أطباقِ حسرتنا=ذُلاً ، و نقتسمُ الويلاتِ و الكُرَبا
و ندَّعي أننا في أصلنا عَرَبٌ=بئس العروبةُ إن لم تُنطِقِ العَرَبا
ما طائلُ الفخرِ بالأنسابِ في زَمَنٍ=لا يعرفُ الفخرَ و الألقابَ و النَّسَبا
كنت أيامها ثائرا غاضبا من الموقف العربي الذي لم أره يتغير بكل أسف حتى الآن .
أشكر لك غيرتك و دفاعك و أحترم رأيك و لكن يوجد أيضا ما يسمى بالرأي الآخر
دمت بخير اختي النقية
و تقبلي الود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمرخلوف
بارك الله بك ورعاك أخي المكرم د.عمر خلوف
أختك
بنت البحر
أعلم ذلك أخي المكرم د.جمال وكان الله في عون هذا المواطن العربي فإن سكت اتهم بالجبن وإن تكلم دهسته الدبابة أدعو الله أن يرأف بنا إنه رؤوف رحيم
أختك
بنت البحر
الأخ القائد عامر العظم
أثرت شجوناً لا يزيد مرور الزمان جذوتها إلا توقدا .. بالنظر إلى أنني شويعر مبتدئ لذا أحيلكم صحبي الكرام إلى شعراء رواد في ثلاث قصائد تطرح بنحو بليغ ما يعانيه هذا الإنسان العربي المسحوق من المحيط إلى الخليج .. لا أطيل المقدمة فدعونا نقرأ القصيدة الأولى المعنّونة " دعاية انتخابية " للشاعر الفلسطيني الخلاّق عبد الوهاب مطاوع .. و تتطرق القصيدة لتوضح وجهة نظر الحاكم في بعض الدول العربية :
دعاية إنتخابية
حكّمْ ضميرَكَ وانتخبْ ستينَ عضواً للنيابة
ستينَ عضوا كلّهم يتنحنحونَ بلا مهابة
ويصفقونَ مهللينَ إذا رأوا شيخَ العصابة
والخيرُ إن لم يعرفوا فنَّ القراءةِ والكتابة
حكم ضميركِ وانتخب
***
حكّم ضميركَ وانتخب ستينَ عضواً طائعين
يتدافعونَ إلى الولائمِ والمآدبِ شاكرين
ويؤيدونِ بشدةٍ أكلَ السمينِ على السمين
ويوقّعونَ على بياضٍ حاضرينَ وغائبين
حكّم ضميركِ وانتخب
***
حكّمْ ضميركَ وانتخب حتى تُريحَ وتستريح
سيّان كنتَ معارضاً أم كنتَ من أهل المديح
فكلاهما في جيبِنا …وكلاهما … ركبٌ مريح
ما الفرقُ بينَ مخنّثٍ يشكو .. وآخرَ لا يصيح
حكمّ ضميركَ وانتخب
**
حكم ضميركَ وانتخب .. سَجل .. ((نعم )) فهيَ الدواء
ماذا يفيدكُ قولُ (( لا )) … فالأمرُ يا هذا سواء
لو ألفُ لاءٍ قلتَها .. ستكونُ في الجردِ هباء
لا تنتخب غيري أنا .. كي تبقى مثلَ المُومَياء
حكم ضميركَ وانتخب
أما القصيدة الثانية فلا أدعّي معرفة بعنوانها .. و لنفترض أنه " وطني " .. و هي للشاعر السوداني يوسف مصطفى التني .. و تلخص وجهة النظر بأن الدمار في الوطن العربي ليس نتيجة فقط لممارسات الحاكم .. بل أن الأحزاب .. و دعنا نوسع النظرة لتشمل الاثنيات و القبائل و الطوائف الدينية المختلفة التي تدلي بدلوها أيضاً و لا فخر :
وطني شقيتُ بشِيبه وشبابِهِ
زمناً سقاكَ السُمَّ من أكوابِهِ
قد أسلموكَ إلى الخراب ضحيّةً
واليومَ هل طربوا لصوت غُرابه؟
وطني تنازعه التحزُّبُ والهوى
هذا يكيد له وذاك طغى به
ولقد يعاني من جَفا أبنائهِ
فوق الذي عاناه من أَغْرابه
بالأمس كانوا وحدةً فتفرّقتْ
فسطا الـمُغيرُ بظُفره وبنابه
واليومَ هم شِيَعٌ تُنافس بعضَها
في رِقّها لمسوَّد أو نابه
حتى الذي نزف الدماءَ مُسخَّراً
كالطير حفّوا خُشَّعاً بركابه
كم أُوهمَ الدهماءُ فيه فأمّلوا
في العالم الثاني جزيلَ ثوابه
ومشتْ زرافاتُ الحجيجِ لبابهِ
فكأنما البيتُ الحرامُ ببابه
وطني يعيث به العدوُّ ولا ترى
مِنْ دافعٍ عن حوضه ورحابه
وإذا انبرى ليذودَ عن سُودانهِ
ألبارعُ المقدام من كُتّابه
لم يعدمِ الشرُّ الدخيلُ جماعةً
لتُرتّلَ الأمداحَ في محرابه
وطني أُصيبَ بمعشرٍ آواهمو
وأظلَّهم فسعَوْا ليوم خرابه
لو طُهِّر السودانُ من دخلائهِ
لتَطهّرَ السودانُ من أوشابه
لَهَفي على السودان من دخلائهِ
لهفي على السودان من أحزابه
أما القصيدة الثالثة فتوضح أن الأمل قائم .. و أنه لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة .. هذه دعوة عظيمة للتفاؤل فالمستقبل أفضل بكثير من يومنا الخرب .. للأسف ليس لدّي عنوان القصيدة التي كتبها الشاعر السوداني الدبلوماسي محمد المكي إبراهيم :
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمة
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماءِ لشعبنا
جيلي أنا...
هدم الُمحالاتِ العتيقة وانتضى سيفَ الوثوقِ مُطاعنا
ومشى لباحات الخلودِ عيونهُ مفتوحةٌ
وصدوره مكشوفةٌ بجراحها متزينة
متخيراً وعر الدروب.. وسائراً فوق الرصاص منافحا
جيل العطاءِ لك البطولاتُ الكبيرةُ والجراحُ الصادحة
ولك الحضورُ هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة
ولك التفرّد فوق صهوات الخيول روامحا
جيل العطاء لعزمنا ...
حتماً يزلُّ المستحيل لعزمنا .. وسننتصر
وسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوى
ونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكر
و اسمحوا لي أن أضيف في الختام بعض التأملات التي خطتّها أناملي منذ زمن بعيد :
- قال الشاعر : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
- الأمل ضوء .. ينبلج .. ليشعل ظلام الأيام الحالكة .
- التفاؤل ينبوع .. يتدفق .. ليتنامى كل لحظة .. دون أن يستطيع أياً كان إيقافه .
- ما أصعب الحياة دون بصيص الأمل .. و نعمة النسيان .
- التفاؤل ترياق ناجع لشفاء علل القلوب السقيمة .
- أول من استن التفاؤل أبونا آدم عندما تطلّع إلى مغفرة الله و عفوه .
- يخطئ من يظن أن السعادة في تكديس المال و المظاهر البراقة .. فالفرح للقاء صديق حميم .. والبهجة لزهرة فواحة .. و البسمة لرؤية طفل ضاحك .. و الانشراح لسماع طائر مغرد .. تلك هي السعادة الحقّة .
- من أكثر الناس إحساساً بالسعادة ؟ الذي يتسبب في سعادة الآخرين .
- ما أنبل النفس التي تأتلق تفاؤلاً .. محلقّة فوق المنغصات اليومية .. و الأحزان الدفينة .. و الأحلام بعيدة المنال .
- الأمل خير طلاء لجدران النفوس المقبضة .. و أبهى ضياء لدياجير القلوب البائسة .
- طريق الألف ميل يبدأ بخطوة .. و درب السعادة ملئ بمطبات الفشل .. و حفر الإحباط ، و لكنها تتلاشى حين نشرف عليها من أعلى تلال الأمل .. و هضاب التفاؤل .
- ليس النحيب على أطلال الماضي و جراحاته .. إلا هروباً من الحاضر المّر .. و رغبة حمقاء في العودة إلى ماضٍ ولّت أيامه إلى غير رجعة .
- جاء في المثل العربي القديم " من أراد طول البقاء .. فليوطن نفسه على المصائب " .
- هل لاحظت الحصان في سباق الحواجز ؟ تأمل كيف يكون متحفزاً عند أول العوائق .. و لربما تعثر عند أحدها .. و لكن ينطلق إلى النهاية لا يلوي على شئ في شموخ و شمم .
- الأمل هو إكسير الحياة .. و بلسم المعاناة .. و ترياق الأحزان .
- التفاؤل هو الصخرة التي تتحطم عندها مراكب اليأس .. و الشمس التي ُتبدد سحب الكآبة .. و الفجر الذي يشتت غيوم الأحزان .
عاطر التحية و الإجلال
سجِّل!
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ!
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
سجل!
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري...
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ!
سجل!
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
سجِّل
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ..
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟!!
إذن!
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!
محمود درويش
عادة لا اطرح راي في مواضيع مشابه الا اذا شعرت بالامان
انا ارى ان الفرق
الحصان حيوان بالطبيعة و الانسان تحيون بمحض ارادته
ومن هنا بدأ وجه الشبه .. صار فيه تصرفات مشتركة و احلام مشتركة
و اهم وجه شبه على الاطلاق السير السريع نحو انقراض الانتماء ... العروبة
هو جيلُ كسرٍ جيلـُنا=أواهُ من كسرِ الخِيارْ
ياأمةَ الإسلامِ لا=تتجاهلي ذاكَ المَرارْ
بالله لاتتحنَّطي =بالعارِ واتَّخذي القرارْ
لاتخذلي الأشرافَ بالـ=ـخوفِ المشينِ من الصِّغارْ
مهما علا شأنُ الصَّغيـ=ـرفإنَّه الغرُّ المُدارْ
فتذكَّري شمَّ الجبا=هِ وعانقِي ألق َالنـَّهارْ
ولتحرقي ثوبَ المذلـ=ــْلَةِ وارتقي مجدَ الكبارْ
ياأمَّتي قلبي جريحٌُ =فارحمي قلباً بثارْ
بالله أسألـُكِ الهدى=لاتكفري ذاك الوقارْ
بلْ حطِّمي السورَ المهيــ=ــنَ بقبضةٍ تؤتي انتصارْ
سأظلُّ أهتفُ ياحبيــ=ـبةَ مهجتي: إنِّي أغارْ
وأقول للدنيا أنا=عربيَّةُ من خيرِ دارْ
لا الغزو يقدِرُ أن يغيْـ=ــيرَ بصمتي ولاالاِنكسارْ
أنا مؤمنٌ باللهِ ربْ=بِ محمدٍِ وبهِ أُجارْ
وشريعتي السَّمحاءُ تبــ=ــقى منهجي رغمَ الدَّمارُ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
http://www.cuteskidsphoto.com/kids3/Images/kids_001.jpg
بارك الله بك أخت زاهية
هكذا عرفناك و ستبقين صاحبة فكر و مبدأ تدافعين عنه
فإلى الأمام دائما
مودتي و تقديري
أعجبني شعرك يا ابنة البحر
فالإنسان والحصان " أصيلان "
ولكن تهجينهما صار سمة من سمات عصرنا ، لغزو الغرب جميع أصولنا ، ففقدنا هوية أصالتنا وطمست معالم العراقة والزهو من دماء عروبتنا .
فهل من ثائر ما زال يحمل سمات وجينات أصالة كانت تجري في الدماء ، لكي يُعلم منْ تفرنج وعن حر دماؤه تهرب ؟
ما زلنا في انتظار هذا الفارس المُعلم الذي يعيد دراسة المنهج للمهجن .
تقديري لأصالة وعروبة قابلة للتعلم .
أشكر الجميع وأشكر الشاعرين الدكتورين جمال مرسي وعمر مخلوف على هذه الإهداءات الجميلة.
استغرب أن الغرب ورعاة البقر (نسوا أنفسهم!) يكنون احتراماً كبيراً للحصان العربي ويسخرون منا ويطلقون علينا بتهكم صفة"جمّالين" (رعاة الهجن) برغم اعتزازنا بخيولنا وجمالنا وأغنامنا وأبقارنا. يبدو أنهم نسوا أننا فرسان هذه الخيول!
في هذه الأثناء، أتمنى أن يحظى المواطن العربي بنفس العناية والرعاية والاحترام التي يحظى بها الحصان العربي في البلدان العربية.
تحية مع كرامة:)
هنالك تشابه كبير بين الإنسان العربي والحصان 00 بغض النظر عن كونه عربي أو حيوان بلأصل00
هنالك تشابه لم يذكر00 أن الشيء الوحيد في العالم الذي يبحث عن أصله هو الإنسان العربي و الحصان00
وجه الشبه بينهما " الزّاد "
ووجه الاختلاف بينهما " العتاد "!!!!!
الأستاذ عامر ، تحية طيبة مع الشكر على هذا الموضوع القيم. أخي .. أجيب على سؤالك بالنقاط التالية:
1- الحصان العربي قوي سريع فيما يعود بالنفع على غيره.
2- الحصان العربي نجم استعراض في الحلبات.
3-الحصان العربي مخلص لمن يمتطيه.
4- الحصان العربي لايستفاد من وبره ولا لبنه.
5- الحصان العربي فحـل.
6- الحصان العربي فخور.
7-الحصان العربي يُـدَجَّـن ويُـلـجَــم.
وكــــذلـك الإنســـــان الـعربي الـحــالي.
التشابه أراه فيما روي عن رسول الله صلى عليه وسلم
قال عن الخيل (الخير معقود في نواصيها إلى يوم القيامه)
وقال عن أمته (الخير فيا وفي أمتي إلى يوم القيامه)
ومن يسفه هذه الأمة العظيمة , فعليه أن يراجع نفسه
فمنهم من وصفهم بالجبن . ولو كان كذلك لما شاهدت سجون حكامهم سالت فيها وتسيل أنهار من دم محاربة بهذه الدماء الزكية الظلم والتخلف .
ولا أجد من حيث الإختلاف إلا ان الحصان العربي حر ومدلل من الكل , والعربي مملوك ومكبل في كل سلاسل الذل ,مع أن الإنسان هو الأصل .
الحصان العربي يتنازعه كل أثرياء الأرض والوطن العربي مطموع فيه وطامع كل دول الأرض
السلام عليكم ورحمة الله
ان سؤال الاستاذ المجاهد عامر العظم ..دبلوماسي وذكي
وقد اجاب بعض الاخوة والاخوات حانقين على الوضع السائد المخزي وخاصة في فلسطين والعراق
ولكن اخواني واخواتي في عائلتنا العظيمه واتا مهلا فلكل جواد كبوة ..فالخونة والجواسيس والرعاع وخدم
امريكا ومن لف لفها الذلوليين امثال الجلبي وموفق شهبوري والجعفري والحكيم وغيرهم من الخونه هولاء لا يمثلون
الرجال ونظلم الرجال عندما نجعلهم قياس هولاء فعلا يتفوق عليهم ليس الحصان العربي الاصيل وانما اى
جرو تربيه سيكون وفيا وهولاء هم الشواذ ..ولكن الانسان العربي يقاس من ارقى المعادن اذا بحثنا عن الاصاله اصحاب الغيره والنخوه والشرف من ابناء المقاومه العراقيه والفلسطينيه وكل العرب الشرفاء الغيورين ..المضحين بحياتهم من اجل سمعة بلدهم والجود بالنفس اغلى غاية الجود..لو لم يكن هناك انسان عربي اصيل لما امتلاءت سجون الاعداء ..لو لم يوجد الانسان العربي الشجاع لضاعت كثير من المدن ولكن الحمد لله هناك رجال قد عاهدو الله على الجهاد وقتال الاعداء صحيح قلة ومعداتهم بسيطه ولكن افعالهم كبيرة وعظيمه وترفع الرأس وهؤلاء هم مقياس الرجال الا وفياء ..وكذلك اصحاب الاقلام الشريفه والافكار وكل من ساهم في الدفاع عن الوطن بأمكانياته ..اسأل الله ان يرينا الحق حقا ويسهل لنا اتباعه ويجنبنا الباطل اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين..
لو كان السؤال ما أوجه الشبه بين الحمار العربي و الا نسان العربي الحالي ؟ لكان أصح..هنانجد الاجابة سريعا ودون تردد أماعن الحصان أكتفي بما ذكرته الأ خت صبيحة شبر إلا أنه فعلا صار من الفصيلة المهددة بالانقراض كما أشار الأخ حسام الدين مصطفى .
الحصان ما زال يطلق عليه وصف الأ صيل أما الانسان العربي لم يعد كذلك فأين ذلك الانسان الشهم البطل الذي يرفض الا حتقار والظلم؟ والذي لايرضى الدنية في وطنه وقومه وقبيلته ؟وأين وأين...؟ لقد انقرض وصار من الاساطير..منطقة صغيرة وصغيرة الحجم جدا من الوطن العربي فيها ثلة من هذا النوع ألا وهي غزة..نعم غزة الاصالة والصمود والتصدي وحول بيت المقدس حيث المرابطين الذين نسأ ل الله أن يثبتهم وينصرهم.