صانع الأحذية / مايكل إلياس/ سوريا/ الصف الخامس- ارجو تفاعلكم مع برعم جديد

الأقزام وصانع الأحذية

منذ زمن بعيد كان هناك صانع أحذية فقير جداً وكانت أحذيته قوية ولكن ليست جميلة. وذات يوم استيقظ صانع الأحذية ورأى أمامه أحذية جميلة فنادى لزوجته: يا عزيزتي، يا عزيزتي، ثم أتت زوجته مسرعةً وقالت: ما بك يا عزيزي؟أجابها: انظري إلى هذا الحذاء الجميل، فقالت له زوجته: هيا بنا يا عزيزي نضعه على الواجهة.
ثم دخل رجلٌ غنيُ من الباب وقال: هل تسمح لي بتجربة هذا الحذاء الجميل؟ فأجابه: طبعاً تفضل يا سيدي! فجربه وأعجبه ثم اشتراه وأعطى صانع الأحذية قطعة ذهبية.
ثم أظلم الليل وذهب صانع الأحذية لينام، وفي الصباح الباكر استيقظ صانع الأحذية ورأى أمامه الكثير من الأحذية الجميلة ووضعهم على الواجهة وفتح الباب وبدأ يأتي الناس حتى عجّ المكان بالأشخاص وكل إنسانٍ في القرية اشترى من الأحذية. وفي أحد الليالي قرر صانع الأحذية أن يبقى داخل الخزانة هو وزوجته حتى يعرفوا من هو الذي صنع هذه الأحذية وفي منتصف الليل أتى شخصان من النافذة وكانا بحجم النملة وعندما رآهم في هذه الحالة التعيسة وهم يعملون حتى يساعدونه فقد قرر أن يخيط لهم أزياء بحجمهم وجميلة. وفي الليل ترك لهم الملابس واختبئ في الخزانة وأتى الأقزام ولبسوا الثياب وذهبوا ولم يصنعوا له أي حذاء.
وبعد شهر أتى الأقزام وصنعوا له حذاء جميلاً خلاباً وأتى الملوك جميعهم يتشاجرون على الحذاء، وقد أعطى صانع الأحذية الحذاء لملك مصر وأعطى ملك مصر صانع الأحذية جميع الذهب الذي يملكه وأصبح أغنى رجلٍ في القرية.

النهاية
المؤلف : مايكل إلياس
الصف الخامس
تولد 1999
الدولة : سوريا / دمشق

الأستاذة نجوى النابلسي
أبننا مايكل موهوب، ويا حبذا لو دفعتيه للإنضمام والتسجيل في براعم واتا ليجد الرعاية والإهتمام وتتفتح مواهبه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي

الأقزام وصانع الأحذية
منذ زمن بعيد كان هناك صانع أحذية فقير جداً وكانت أحذيته قوية ولكن ليست جميلة. وذات يوم استيقظ صانع الأحذية ورأى أمامه أحذية جميلة فنادى لزوجته: يا عزيزتي، يا عزيزتي، ثم أتت زوجته مسرعةً وقالت: ما بك يا عزيزي؟أجابها: انظري إلى هذا الحذاء الجميل، فقالت له زوجته: هيا بنا يا عزيزي نضعه على الواجهة.
ثم دخل رجلٌ غنيُ من الباب وقال: هل تسمح لي بتجربة هذا الحذاء الجميل؟ فأجابه: طبعاً تفضل يا سيدي! فجربه وأعجبه ثم اشتراه وأعطى صانع الأحذية قطعة ذهبية.
ثم أظلم الليل وذهب صانع الأحذية لينام، وفي الصباح الباكر استيقظ صانع الأحذية ورأى أمامه الكثير من الأحذية الجميلة ووضعهم على الواجهة وفتح الباب وبدأ يأتي الناس حتى عجّ المكان بالأشخاص وكل إنسانٍ في القرية اشترى من الأحذية. وفي أحد الليالي قرر صانع الأحذية أن يبقى داخل الخزانة هو وزوجته حتى يعرفوا من هو الذي صنع هذه الأحذية وفي منتصف الليل أتى شخصان من النافذة وكانا بحجم النملة وعندما رآهم في هذه الحالة التعيسة وهم يعملون حتى يساعدونه فقد قرر أن يخيط لهم أزياء بحجمهم وجميلة. وفي الليل ترك لهم الملابس واختبئ في الخزانة وأتى الأقزام ولبسوا الثياب وذهبوا ولم يصنعوا له أي حذاء.
وبعد شهر أتى الأقزام وصنعوا له حذاء جميلاً خلاباً وأتى الملوك جميعهم يتشاجرون على الحذاء، وقد أعطى صانع الأحذية الحذاء لملك مصر وأعطى ملك مصر صانع الأحذية جميع الذهب الذي يملكه وأصبح أغنى رجلٍ في القرية.
النهاية
المؤلف : مايكل إلياس
الصف الخامس
تولد 1999
الدولة : سوريا / دمشق

---

	الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata العلاقات الأخوية العامة والمقاومة لايسعنا سوى أن نتوجه باسم العلاقات العامة الأخوية والمقاومة بجميع منسوبيها , وباسمي الشخصي لأسرة , وعائلة , ومدرسة , , ولإدارة المدرسة التي يدرس فيها مايكل الياس كما نتقدم : لسوريا , وللشعب السوري بأسمى آيات التبريكات , والتهاني بولادة أديب عبقري , مفكر , مقاوم , أثلج صدورنا , وأنعش أفئدتنا بإبداع يستحق الكثير من الرعاية , وشمله بعين التقدير , والإهتمام , والتكريم . إننا نتوجه من هنا لصناع القرار في الجمهورية العربية السورية , ولوزارة الثقافة , ولإدارة المدرسة التي يدرس بها / مايكل الياس / لإحتضان هذه الموهبة التي تبشر بالكثير الكثير من الأمل , المشرق , الواعد , البسام , كما أننا هنا في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب / سنقوم بما علينا / وسيتم فورا تسجيل مايكل إلياس عضوا في منتديات براعم واتا إعتبارا من اليوم بإذن الله ... وسأوجه للمسؤولين والصحف بسوريا , بنشر ماخطه , وأبدع به , مايكل الياس . كل الشكر لك أختي الرائعة نجوى النابلسي تحية إبداعية مستمرة العلاقات الأخوية العامة والمقاومة ياسر طويش

الأستاذ إبراهيم عقيل إبراهيم مادبو المحترم

كل الشكر لك استاذي الرائع إن شاء الله سأطلب من مايكل الحضور إلى المكتب ليقوم بتسجيل نفسه هنا.
شكرا جزيلا لاهتمامك الكريم.

الأستاذ ياسر طويش المحترم

لا يمكن أن تتخيل الفرحة التي شعر بها والده وأنا أدعوه لقراءة ما كتب عن ولده الصغير طبعت الشهادة له ليأخذها إلى مايكل. كذلك كانت سعادتي بها تماماً كسعادته فلا شيء يطور الموهبة وينميها سوى الرعاية في الطفولة.
وصدقا لم أغير حرفاً في ما كتب حتى علامات التنوين تركتها حيث وضعها ونقلت القصة بكل أمانة كما كتبها بخط يده.

أرجو له كل خير وكل الشكر لكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة نجوى النابلسي، أشكر لك اهتمامك بمايكل الموهوب، جذبني قدرته على اختزال الحكاية في عناصر سردية تحمل المقدمة والمفارقة الحكائية ثم الكشف عن اللغز، لدينا أطفال رائعون ليتنا نستطيع رعايتهم كما يجب، ومايكل يبشر بتجربة سردية جميلة وهو في العاشرة من عمره قد يكون مبدعاً ومجدداً في قادم الأيام.
ليتنا في واتا نستطيع تأمين مجلة الكترونية للأطفال المبدعين، ونتواصل مع المدارس التي ترعاهم عبر إرسال نسخ لهم، يجب أن تتوجه الجهود نحو الأجيال القادمة هذه مسؤولية كبيرة .
أرسل تحياتي لمايكل وأنا سأتابع نصوصه دائماً وننتظر منه كل جديد

شكراً لك أماني العزيزة

سأعمل على تشجيعه ما استطعت وقد طلبت من والده صورة له لأسجله باسمه وأدعوه للدخول إلى واتا وقراءة ما يكتب في مسرد البراعم، وسأطلب منه الاستمرار بالكتابة وسأطبعها له إن شاء الله.
شكرا لاهتمامك

خَيَالٌ عذبٌ..
يُبشّرُ بموهبة فطرية
وقدرة صاعدة واعِدةْ
’
’
عزيزتي..نجوى النابلسي*
كُلنا تَرقب لأن نرى مايكل معنا هنا
فلا تبخلِي علينا بإبداعه
=)

..دمتـِ سَخِيّة*

اشكرك أختي عائشة السهلاوي

أتابع مع والده وقد وعد بإحضاره إلى المكتب قريباً إن شاء الله لأعلمه كيف يسجل وكيف يتابع ما يكتب
سعيدة كل السعادة باهتمامك

انا اسمي مايكل الياس
اشكركم على دعمكم لي