~ يا غير مسجل ، اختر عنوانا للقصة ~
::
::
::
سقط رجل عجوز على رصـيفٍ في أحد شوارع المدينة .
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى ، واسـتطاعت إحدى الممرضات أن تقرأ من محفظة الرجل اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش .
فبعثت إليه برسالة عاجلة ، فحضر شاب وسيم حسن الهيئة .
حينها قالت الممرضة للرجل العجوز الذي أحاطت به الأجهزة : ابنك هنا .
مد الرجل بيدهـ ، فأمسك بها الشاب ووضعها على صدره بحنان
ومكث بجواره طوال الليل ..
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح قليلا أو أن يتمشى
ولكنه يعتذر بلطف ويصر على البقاء بجوار الرجل .
وعند الفجر مات الرجل العجوز ..
فقال الشاب للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
تعجبت الممرضة من السؤال وقالت مستنكرة : أليس أباك ؟
قال الجندي : لا .. ولكنني قرأت الرسالة وليس لدينا جنديا باسم ابنه ، وشعرت بأنه يحتاج إلى ابن يمكث معه ، فأتيت و مكثت !
ملاحظة : القصة ليست من بنات أفكاري إنما قرأتها ونقلتها لنتشارك عنونتها ونعيد جمال التواصل ودمتم ~
::
::
::
رد: ~ يا علي الريح عثمان ، اختر عنوانا للقصة ~
إنها قصة تربط بين أصالة الماضي والمرؤة المخطوطة في ثنايا التقنية لذلك أنني أختار اسم الرسالة لهذه القصة المليئة بالجوانب الانسانية والتي تحمل معاني سامية للمرؤة والشهامة وكما قال الشاعر: مررت على المرؤة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة فقالت أهلي دون خلق الله ماتوا فكيف لا أبكي؟ ولكن حقيقة اننا وجدنا الرسالة التي نبحث عنها في ثنايا قصتك الجميلة
مع وافر شكري وتقدير كما نأمل أن نكون قد وفقنا في اخيار اسم المولودة.
رد: ~ يا أحمد خياط ، اختر عنوانا للقصة ~
عنوان هذه القصة ومن طياتها تحمل إسم : إنما المؤمنون إخوة.
رد: ~ يا اعيان القيسي ، اختر عنوانا للقصة ~
سلمت يمناكم سيدتي سميرة
انها قصة تحكي عن الرحمة
والشفقه لدى هذا الشاب
الاصيل
جزيل الشكروالتقدير
رد: ~ يا علي الريح عثمان ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الريح عثمان
إنها قصة تربط بين أصالة الماضي والمرؤة المخطوطة في ثنايا التقنية لذلك أنني أختار اسم الرسالة لهذه القصة المليئة بالجوانب الانسانية والتي تحمل معاني سامية للمرؤة والشهامة وكما قال الشاعر: مررت على المرؤة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة فقالت أهلي دون خلق الله ماتوا فكيف لا أبكي؟ ولكن حقيقة اننا وجدنا الرسالة التي نبحث عنها في ثنايا قصتك الجميلة
مع وافر شكري وتقدير كما نأمل أن نكون قد وفقنا في اخيار اسم المولودة.
أولا أهلا ومرحبا بك أستاذ علي الريح عثمان في منتديات " واتا " الحضارية
وكم يسعدني تواجدك هنا وانضمامك إلى ركب واتا ..
وأشكر لك عنايتك بالحضور وقراءة القصة وعنونتها بالرسالة ..
اختيار موفق وتواجد مليء بالنفع والفائدة
دمت ودام لك الحضور الزاهر .. تقديري والامتنان ~
رد: ~ يا أحمد خياط ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد خياط
عنوان هذه القصة ومن طياتها تحمل إسم : إنما المؤمنون إخوة.
أهلا وسهلا بك أستاذ أحمد خياط .. عنوان إيماني مريح
شاكرة لك تواجدك وتفاعلك ودمت متميزا دائم الحضور والألق
تقديري والاحترام ~
رد: ~ يا اعيان القيسي ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعيان القيسي
سلمت يمناكم سيدتي سميرة
انها قصة تحكي عن الرحمة
والشفقه لدى هذا الشاب
الاصيل
جزيل الشكروالتقدير
الله يسلمك أستاذي الكريم أعيان القيسي
القصة ليست من بنات أفكاري إنما نقلتها لأنها تحمل هدفا ساميا وأحببت أن نتشارك سويا القراءة والنفع
نعم القصة تحكي عن الرحمة والشفقة وأصالة هذا الشاب ، ما العنوان الذي تجده مناسبا أستاذي القدير أعيان ؟!!
تقديري لك والإحترام ~
رد: ~ يا اعيان القيسي ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب
الله يسلمك أستاذي الكريم أعيان القيسي
القصة ليست من بنات أفكاري إنما نقلتها لأنها تحمل هدفا ساميا وأحببت أن نتشارك سويا القراءة والنفع
نعم القصة تحكي عن الرحمة والشفقة وأصالة هذا الشاب ، ما العنوان الذي تجده مناسبا أستاذي القدير أعيان ؟!!
تقديري لك والإحترام ~
نعم عزيزتي سميرة اسف نسيت
مع هذا قصة انسانية رائعة
اعتقد عنوانها
اخلاق المؤمن
رد: ~ يا اعيان القيسي ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعيان القيسي
نعم عزيزتي سميرة اسف نسيت
مع هذا قصة انسانية رائعة
اعتقد عنوانها
اخلاق المؤمن
جميل هذا العنوان أستاذ أعيان
أخلاق المؤمن .. شكرا لك مرة أخرى ودمت ولك الألق ~
رد: ~ يا سعيد نويضي ، اختر عنوانا للقصة ~
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضلة الأديبة سميرة رعبوب...
قصة جميلة بل روعة في الجمال لما تتضمنه من مواقف قمة في العطاء و في الإنسانية و في نبل الأخلاق و في الدرجة العالية بالإحساس بالمسئولية...
ليس من السهل أن يرتقي الإنسان بإحساسه من مستوى إلى آخر...من المستويات الدنيا إلى المستويات العليا...من مستوى نكران الذات إلى مستوى السهر على راحة الآخر...
و مع كون القصة هي من باب الإبداع الفني و من باب تأسيس القيم النبيلة و الأخلاق الفاضلة التي تجعل من الإنسان إنسانا قبل أن يكون جنديا أو طبيبا أو شخصا عاديا، فقد كتبت بلغة سليمة التركيب بالغة المعنى عميقة المغزى...حتى على مستوى المنطق من الممكن القول أنها صيغة من الواقع الفعلي الذي تتمتع به خصال الإنسان الذي يقدر قيمة الموت و الحياة و يقدر قيمة الفرح الذي يجده المودع للحياة في الآخر الذي يشاركه تلك اللحظات...فالمعروف عن الجندية الصلابة و الخشونة و العزم و الحزم و لكن كذلك معروف عنهم المروءة و الأخلاق و قمة التضحية في سبيل إسعاد الآخر...و هذا ما طرحته القصيصة بشكل عفوي تلقائي...
السؤال الذي يمكن أن يفترضه القارئ...أما كان لهذا العجوز غير ذلك الولد...؟ ألم تكن له أسرة ترعى شؤونه أو مؤسسة خيرية تكفل حاجته...؟ و كيف تجد الممرضة بطاقة شخص جندي باسمه لا وجود له في السجلات...؟
أسئلة و أخرى قد تتوالد من ظروف قراءة الحال للعديد من هؤلاء العجزة الذين أفنوا حياتهم في العطاء لهذا الوطن أو ذاك...فهل حقا اتقينا الله فيم وهبوا لنا ظروفا أفضل من تلك التي عاشوها...؟
و إذا ما عدنا لعنوان القصيصة... فالعنوانين التي أدرجوها الأحبة الكرام لهذه القصة مناسبة جدا لها...و قد أضيف لهذه الباقة عنوان آخر...
العجوز و الجندي المجهول...
تحيتي و تقديري...
رد: ~ يا حسن لختام ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب
::
::
::
سقط رجل عجوز على رصـيفٍ في أحد شوارع المدينة .
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى ، واسـتطاعت إحدى الممرضات أن تقرأ من محفظة الرجل اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش .
فبعثت إليه برسالة عاجلة ، فحضر شاب وسيم حسن الهيئة .
حينها قالت الممرضة للرجل العجوز الذي أحاطت به الأجهزة : ابنك هنا .
مد الرجل بيدهـ ، فأمسك بها الشاب ووضعها على صدره بحنان
ومكث بجواره طوال الليل ..
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح قليلا أو أن يتمشى
ولكنه يعتذر بلطف ويصر على البقاء بجوار الرجل .
وعند الفجر مات الرجل العجوز ..
فقال الشاب للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
تعجبت الممرضة من السؤال وقالت مستنكرة : أليس أباك ؟
قال الجندي : لا .. ولكنني قرأت الرسالة وليس لدينا جنديا باسم ابنه ، وشعرت بأنه يحتاج إلى ابن يمكث معه ، فأتيت و مكثت !
ملاحظة : القصة ليست من بنات أفكاري إنما قرأتها ونقلتها لنتشارك عنونتها ونعيد جمال التواصل ودمتم ~
::
::
::
راقت لي هذه القصة الجميلة التي تحمل بعدا إنسانيا صادقا و عميقا، لذا أحب أن أعنونها ب" إنسانية"
رد: ~ يا نضال الخليل ، اختر عنوانا للقصة ~
راقت لي هذه القصة الجميلة التي تحمل بعدا إنسانيا صادقا و عميقا، لذا أحب أن أعنونها ( المال والبنون زينه الحياه الدنيا )
رد: ~ يا سعيد نويضي ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد نويضي
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضلة الأديبة سميرة رعبوب...
قصة جميلة بل روعة في الجمال لما تتضمنه من مواقف قمة في العطاء و في الإنسانية و في نبل الأخلاق و في الدرجة العالية بالإحساس بالمسئولية...
ليس من السهل أن يرتقي الإنسان بإحساسه من مستوى إلى آخر...من المستويات الدنيا إلى المستويات العليا...من مستوى نكران الذات إلى مستوى السهر على راحة الآخر...
و مع كون القصة هي من باب الإبداع الفني و من باب تأسيس القيم النبيلة و الأخلاق الفاضلة التي تجعل من الإنسان إنسانا قبل أن يكون جنديا أو طبيبا أو شخصا عاديا، فقد كتبت بلغة سليمة التركيب بالغة المعنى عميقة المغزى...حتى على مستوى المنطق من الممكن القول أنها صيغة من الواقع الفعلي الذي تتمتع به خصال الإنسان الذي يقدر قيمة الموت و الحياة و يقدر قيمة الفرح الذي يجده المودع للحياة في الآخر الذي يشاركه تلك اللحظات...فالمعروف عن الجندية الصلابة و الخشونة و العزم و الحزم و لكن كذلك معروف عنهم المروءة و الأخلاق و قمة التضحية في سبيل إسعاد الآخر...و هذا ما طرحته القصيصة بشكل عفوي تلقائي...
السؤال الذي يمكن أن يفترضه القارئ...أما كان لهذا العجوز غير ذلك الولد...؟ ألم تكن له أسرة ترعى شؤونه أو مؤسسة خيرية تكفل حاجته...؟ و كيف تجد الممرضة بطاقة شخص جندي باسمه لا وجود له في السجلات...؟
أسئلة و أخرى قد تتوالد من ظروف قراءة الحال للعديد من هؤلاء العجزة الذين أفنوا حياتهم في العطاء لهذا الوطن أو ذاك...فهل حقا اتقينا الله فيم وهبوا لنا ظروفا أفضل من تلك التي عاشوها...؟
و إذا ما عدنا لعنوان القصيصة... فالعنوانين التي أدرجوها الأحبة الكرام لهذه القصة مناسبة جدا لها...و قد أضيف لهذه الباقة عنوان آخر...
العجوز و الجندي المجهول...
تحيتي و تقديري...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم سعيد نويضي أهلا بحضورك القيم
الذي عالج القصة من جوانب عديدة لها ..
قراءة مبصرة أضاءت حروف الحكاية
وعنوان مشرق وجميل
دمت مميزا ودام لك الألق ~
رد: ~ يا حسن لختام ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لختام
راقت لي هذه القصة الجميلة التي تحمل بعدا إنسانيا صادقا و عميقا، لذا أحب أن أعنونها ب" إنسانية"
أهلا بك أستاذ حسن لختام أشرقت واتا بتواجدك
وشكرا على مرورك العطر واختيارك الموفق للعنوان
دمت ودام لك بهاء الحضور
تقديري ~
رد: ~ يا نضال الخليل ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال الخليل
راقت لي هذه القصة الجميلة التي تحمل بعدا إنسانيا صادقا و عميقا، لذا أحب أن أعنونها ( المال والبنون زينه الحياه الدنيا )
مرحبا بك أستاذي الكريم نضال الخليل
أشكرك على التواجد الكريم والعنوان المشرق بدرر القرآن
دمتَ كريما ودام لك الحضور
تقديري ~
رد: ~ يا زينب رشيد ، اختر عنوانا للقصة ~
لو لم يكن الجندي يحب مساعدة الناس لم يفعل ما فعله أعنونها: محبة الآخرين
تحيتي لك سميرة
رد: ~ يا نبيل الجلبي ، اختر عنوانا للقصة ~
الأخت الكريمة سميرة رعبوب المحترمة
أقترح : (الأخوة في الإنسانية ) كعنوان للقصة
مع الشكر الجزيل
رد: ~ يا محمود عباس مسعود ، اختر عنوانا للقصة ~
الأستاذة المقدرة والأديبة اللامعة سميرة رعبوب
قصة ذات دلالات عميقة وتنطوي على جوانب إنسانية رائعة
ولذلك أقترح عنوان
نداء إنساني أو نداء الإنسانية
تحياتي
.
رد: ~ يا زينب رشيد ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب رشيد
لو لم يكن الجندي يحب مساعدة الناس لم يفعل ما فعله أعنونها: محبة الآخرين
تحيتي لك سميرة
هلا وغلا بأستاذتي العزيزة زينب
نور المتصفح ياغالية ، أكيد القلوب التي تنبض بالحب
تسارع بمساعدة الآخرين ..
عنوان رائع شكرا لك يا غالية على الحضور المتميز
دمتِ بود ~
رد: ~ يا نبيل الجلبي ، اختر عنوانا للقصة ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجلبي
الأخت الكريمة سميرة رعبوب المحترمة
أقترح : (الأخوة في الإنسانية ) كعنوان للقصة
مع الشكر الجزيل
الانسانية نبع صافي من العطاء والإيثار
أستاذي الكريم نبيل الجلبي
أشكرك على الحضور الأنيق
والعنوان الجميل ..
دمت موفقا ودام لك الحضور ~