من الأستاذ الدكتور شاكر شكري شبير ...؟
من الأستاذ الدكتور شاكر شكري شبير ...؟ (1)
الإخوة الأعزاء،
الأستاذ الدكتور شاكر شكري شبير عضو عزيز وعقل مبدع من العقول التي تزخر بها واتا وتفتخر،
بدأ الدكتور شاكر شبير دراساته العليا في ألمانيا في يناير / كانون الثاني 1970، ودرس الفلسفة الألمانية على يد أكبر جهابذتها البروفسور أودو ماركفارد (المثالية الألمانية: الحركة التاريخية من كنت إلى هيحل، والحركة الفلسفية من هيجل إلى كانت) في بداية السبعينات.
درس الدكتور شاكر شبير الفلسفة النقدية (كانت) على يد بروبست، ودرس فلسفة الدين لأوينج هانهوف الذي انتقل بعد ذلك كأستاذ للفلسفة لأكبر كلية لاهوتية في توبنجن، ودرس الفلسفة اليونانية على يد ماينهارت.
يفتخر الدكتور شاكر شبير كثيرا بأساتذته الأشهر في العالم. كما يفتخر بكون الفلسفة الألمانية هي العمود الفقري للفكر الغربي، ويقول أنه بدون الفلسفة الألمانية يصبح الفكر الغربي مجرد تجربة ضحلة.
يقول الدكتور شبير: "لقد تعرفت على واتا كفكر، ورأيت أنها خرجت عن مجرد مهنية المترجم إلى محاولة ريادة الفكر، وليس هذا بالأمر التلقائي. ممكن أن نقول ذلك، لكن في الساحة المفتوحة ليس ذلك بالأمر الهين. لقد ادعى العقيد القذافي أنه اخترع نظرية عالمية ثالثة فمن يدرسها خارج ليبيا؟ إن الأفكار لا تفرض بالحديد والنار، ولا بد أن تعيش من خلال اقتناع الناس بها.
ويضيف: إنني أرحب بكل رأي، فاختلاف الخلفيات يؤدي إلى اختلاف الأحكام، وهذا شيء أتفهمه. فإذا كان لكم رأي، أي رأي، يمكنكم طرحه علينا، وبيننا قواعد المنطق التي وهبها الله للإنسان خليفته على هذه الأرض.
إن الأمة تمر بمنعطف خطير في ظروف صعبة، وفي غاية الأهمية، لذلك فإن لتجمعات العقول أهمية كبيرة، وتقع على عاتق أناسها المتعلمين مسئولية جسيمة. تجمع العقول بعيد النظر ويقوم بدور البوصلة في أمته، أي أنه بالكلمة يعطي الاتجاه للأمة وينير لها الطريق.
ليس بالضرورة أن نكون متطابقين في الأفكار أو الحلول، لكن طالما اعتمدنا على الحجة والمنطق وفي حدود الأدب ولم يشتم أحدنا أحدا أو يقل أدبه على زميل له من خلال استخدام الألفاظ النابية الصريحة وهي ألفاظ يعرفها الكل، لذلك يجب أن لا يضيق تجمع العقول بأعضائه.
علينا أن نحمي هذا البناء، لأن الموقع إذا لم يستوعب العقول فسينهار. وانهياره هو خطوة إجهاضية لمفاهيم نضجية قادمة وهي تحريك العقول واستخدامها في خدمة هذه الأمة، كما كانت الانقلابات خطوة إجهاضية لمفهوم الثورة. وانهيارها سيكون نتيجة لعدم قدرتها على استيعاب العقول، فاستيعاب العقول ليس شعار ترفعه، بل هي ممارسة حقلية تقوم بها.
إن وجودي في واتا هو لتعزيز استعمال أدوات العقل، وهو دعم لواتا. أنا لا أتطلع أو أطمع في أن أرأس واتا. نحن في مرحلة قادمة مضطرين لاستخدام العقل الذي غيبناه.
أولاً إذا شك الناس في تصرف ما فليسألوا بشكل مباشر، أنت يا د. شاكر ويستفسروا عما يريدون. فأجيبهم. لنفرض أنني أرسلت للصحيفة بأنني ممثل عن واتا، وهو لم يحصل، كما أنه أسوأ احتمال: يقولوا لي عندها: إن هذا لا يجوز وعليك تصليح الوضع، فأصلح الوضع الذي أخطأت فيه. وينتهي الأمر. من اجتهد وأخطأ فله أجر ومن اجتهد وأصاب فله أجران.
أحياناً المسألة ببساطة مجرد سوء فهم للآخر ليس إلا، فتفهم الرسالة المستهدفة من النص معكوسة. تكون كلمة مجاملة، فيفهمها المقابل أنها هجوم وأنني أهينه، ويرد بأنه يترفع عن ( ويبدأ في سرد الإهانات)، فأقول له فوراً أنا متأسف، لأني لا أريد أن أدخل في شروح أشياء بديهية. أو أدخل في مسارات مشتتة. أصحاب العقول يجب أن تكون عقولهم كبيرة وتستوعب الزلات والهفوات غير المقصودة أو غير المتعمدة."
نرحب بوجود الأستاذ الدكتور شبير بيننا، ونرحب بنصائحه، ونرجو أن يزودنا بنبذة مفصلة عن حياته ونشاطاته على جميع الأصعدة.
تحيتي واحترامي،
منذر أبو هواش
:fl:
مَن الأستاذ الدكتور شاكر شكري شبير ...؟ (2)
مَن الأستاذ الدكتور شاكر شكري شبير ...؟ (2)
الإخوة الأعزاء،
هذه شهادة عدل من الأستاذ كامل عويد العامري الذي لم يسبق له أن عرف الدكتور شاكر شبير إلا من خلال كتاباته الرفيعة وأسلوبه المهذب الراقي المتواضع في الحوار على منتديات واتا، وقد أحسن الأستاذ كامل حفظه الله التعريف والوصف. ونحن نضم صوتنا إلى صوته ونرجو أن يجدا الدكتور شاكر ما يكفي من الوقت ليزودنا بسيرته الذاتية، لعلمنا بمدى ضيق وقته، وانغماسه في العمل الاستشاري.
شكوت للدكتور شاكر شبير همي وضيق صدري بما يتعرض له المسلمون ويتعرض له الإسلام من عدوان سافر بمختلف الطرق والوسائل فقال لي: "عندما كنت في ألمانيا كنت أعطي الألمان نسخة من المصحف العربي الألماني، وكنت اطلب منهم أن كان لهم نقد عليه أن يقولوه لي حتى ينوروني ... إن صاحب الكتاب يدافع عن كتابه ... نحن لسنا أغير من الله على دينه ...!"
قال لي الدكتور شبير: "إن مثيري الشبهات ضد الإسلام مساكين، ويحتاجون إلى شفقة، وأنا لا أرى تطورا في طرق تفكيرهم، وما زالت طرق نقاشهم مساطب، لا يميزون بين مفهوم الكم والكيف والعلاقة بينهما، أنا أتكلم معهم وأخاطبهم بلين أسلوب الرسول عليه الصلاة والسلام. أريد أن آخذهم إلى مسار الضرورة العقلية، لأن فيها الفيصل، والسلطة الخلقية".
يقول الدكتور شاكر شبير في القضايا التي تواجه المسلمين: "أمامنا قضايا كبيرة، مثل تجديد الفكر الديني في الإسلام، ليس من المعقول عند إصدار فتوى أن يعتمد بعض علمائنا على خلفية ابن حنبل الطبية، لا بد أن نأخذ الاجتهاد من مسار الاتفاق إلى مسار الضرورة العقلية، ولا بد أن نراجع قراء القرآن في ظل مخزون المعرفة الحالي. هناك كثير من المفاهيم المغلوطة، نأخذها على أنها مسلمات، وهي تعبر عن وجهة نظر، مجرد وجهة نظر. خذ مثلاً مصطلح الحضارة الغربية. من قال إنها حضارة غربية ؟! إنها الحضارة الإنسانية التي شارك فيها المصريون والبابليون واليونان والعرب والمسلمون والأوروبيون. هذا يعني أن مصطلح الحضارة الغربية مصطلح غير دقيق".
تحيتي واحترامي، وإلى لقاء،
منذر أبو هواش
:fl:
قواعد وقبسات وآراء من الدكتور شاكر شبير ...
قواعد وقبسات وآراء من الدكتور شاكر شبير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
شهادة بريئة لإنسان كريم النفس دون خلفية إغوائية، وهي بهذا الوضع تدل على أن طرحي يتوائم مع الفطرة السليمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
هذه الأمة لها في أعناقنا أمانة، أن نأخذ بيدها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
عندما اكتشفت موقع واتا، وهو ما كنت أتطلع إليه من منبر حر يخدم هذه الأمة من خلال إتاحة الفرصة لعلماء ومفكرين أن يقوموا من تحت الركام فنستخرجهم كما نستخرج الألماس. ليكونوا في خدمة هذه الأمة، ونمنحهم منبراً حراً ليساهموا في بناء الأمة. وهكذا يتم ترشيح العقل Infiltration of Reason خلال بنية الأمة. لذا أقول دائماً بلا تحفظ إنه إنجاز بكل المعايير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
على الأخ الكريم الأستاذ عامر العظم والإخوة زملائه الكرام أن يحافظوا على هذا الإنجاز من أي اتجاهات إغوائية Temptational Trends قد تظهر في طريق مسيرة واتا، فكثيرون قد يظهرون في طريق واتا محاولين جر واتا لمصالحهم التي قد تتعارض مع مصالح الأمة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
واتا تضم نخبة من المتعلمين، وهؤلاء المتعلمين لهم احترامهم، ومن الصعب أن نتوقع خلفيتهم التي وصلوا إليها، لذا وجب وضع كل كلمة نقولها عبر واتا في ميزان حساس قبل تغذيتها لمجتمع واتا. وأن نكون في كل لحظة جاهزين لأن نتراجع عن رأينا، إن ثبت لنا عكس ذلك. إنه فقط بالمنحى المنهجي Systematic Approach، نستطيع أن ننهض بهذه الأمة لتأخذ دورها الحضاري في بناء الحضارة الإنسانية. وهي أمة مؤهلة لأن تلعب دورا رياديا في مسيرة البشرية.
واتـــــــا
هدف واتا الرئيس أن تؤدي الأمانة وأن تأخذ بيد الأمة، لذلك ليس في واتا مكان لذوي الخلفيات الإغوائية الذين لا تتوائم طروحاتهم مع الفطرة السليمة ومع مصالح الأمة.
واتا إنجاز عظيم بكافة المعايير لأنها منبر حر يخدم الأمة من خلال إتاحة الفرصة للعلماء والمفكرين ليكونوا في خدمة الأمة، وليساهموا في بناءها. وبهذه الطريقة يتم ترشيح العقل (Infiltration of Reason) خلال بنية الأمة.
ينبغي علينا أن نحافظ على هذا الإنجاز من أية اتجاهات إغوائية (Temptational Trends) قد تظهر في طريق مسيرة واتا، فكثيرون قد يظهرون في طريق واتا محاولين جر واتا لمصالحهم التي قد تتعارض مع مصالح الأمة.
واتا تضم نخبة من المتعلمين المحترمين من الصعب توقع خلفياتهم، لذا يجب وضع كل كلمة نقولها عبر واتا في ميزان حساس قبل نشرها. ويجب أن نكون جاهزين في كل لحظة لأن نتراجع عن رأينا، إن ثبت لنا عكس ذلك. إنه فقط بالمنحى المنهجي (Systematic Approach) نستطيع أن ننهض بهذه الأمة لتأخذ دورها الحضاري في بناء الحضارة الإنسانية. وهي أمة مؤهلة لأن تلعب دورا رياديا في مسيرة البشرية.
دكتور شاكر ... شكرا لك ...
:fl: