[ [QUOTEاشرف الخضرى;178747]اهلا وسهلا بك استاذى الشاعر عبد الوهاب موسى
رحم الله نزار قبانى
لم يكن شاعر المجون والترف كان شاعر العروبة والنضال والالم الخاص اولا
ادعو كل شاعر لايعرف قدر نزار قبانى ان يقرأ
منشورات فدائية على جدران اسرائيل
ولينظر كل شاعر فى نفسه اين هو من نزار
احيانا نحب ان نناطح الجبال طولا ودوما نخيب
نزار قبانى رغم تجاوزاته الشعرية الماجنة هو من اعظم شعراء الضاد
ومن لا يريد ان يقتنع بذلك فليعش ثلاثين الف سنة وليكتب ثلاثة ملايين قصيدة
واننى على يقين انه لن يبلغ ظل نزار
ارق تحياتى[/QUOTE]
===========================
أخى الحبيب/ أشرف الخضرى
أولا: شكرى لك على مرورك ومشاركتك.
ثانيا:كل ما ورد بمشاركتك قلته شعرا
بالحرف الواحد ولم تأت بجديد أنت أو
غيرك ممن أرتدوا عباءة المحاماة
المصنعة من جلد النساء وحاكها
المرحوم بعد السلخ العلنى الفاضح!.
ولو قرأت جيدا دون أن تضع جدارا
مسلحا بالتعصب الإبداعى لأرحت
واسترحت أما عن الملايين والآلاف
التى جلست تحسبها فهناك الآن كثر ممن
تفوقوا على نزار فى مناحى عديدة- إيّاك
تتسرع وتتهمنى بتكبرى على إعتبارى
منهم لسبب رئيس أيضا هو اننى كتبت
بخطى وتوقيعى إقرارا أدبيا شعريا مفاده
بالحرف الواحد هو أننى طفل بالنسبة له
وأكملت الشطر الثانى بقولى:
= طفلا وباع الطفل ليس طويلا.
أم كنت تريد أن أستبدل طفلا بفحلا ونحول
صراعنا إلى مصارعة ثيران؟؟!!- بل تفوق
كثر عليه فى عصره- تفوقوا عليه فى
مناح مغايرةلمناحى المجون.
ومالم تعرفه ياولدى أنه المقلد الأول
لعمرو بن ربيعة بنسبة نجاح 50 فى
المائة فقط ولونجح بنسبة مائة فى
المائة لكان أشرف له ولنا طبعا لسبب
رئيس هو أسلوب عمروالرصين الأصيل
وتراكيبه البلاغية الفريدة وألفاظه القوية
التى توجد بها براءة اللغة ولغة البراءة
التى لم ترد بينها لفظة( حلمة) بالإضافة
إلى الإستعراض اللغوى المحسوب كل ذلك
كسا شعره بالوقار ولم يأتى بالقول الفاضح
العلنى والذى كان سيحاسب عليه لولا حصانته
الدبلوماسية التى حمته من ناحية وكانت سببا
رئيسا فى شهرته من ناحية آخرى.
أعد القراءة جيدا فى نهايتها ستعتذر
لنفسك.
ثم أسألك يا أخى: أين الحرية والديمقراطية التى
ننادى بها فى وجه الحكام؟ وأين نصيبى منها؟
لماذا تهضمه؟ هكذا فقدنا وأفتقدنا أكبر
مصداقية تزين إبداعاتنا وهى الصدق مع النفس
والمصداقية فى الأبداع التى تعنى موافقة الأقوال
الأفعال والعدل كيف ننادى بهما ونحن نفتقدهما
فيما بيننا؟؟؟؟!!!!.
أنت تحبه فلك هذا وأنا - فرضا لا أحبه- فلى ذلك.
رغم أننى قطعت الطريق على أدعياء الحب بأننى
عاشق وشتان ما بين المحب والعاشق فى مقدمتى
للقصيدة التى لم ولن أكتبها ثانية والذى يفهم
النص فأهلا ومرحبا به ومن لم يفهم فلن أقلدك
فى الحساب وأقول فى ثلاثين مليون...!!..
ولكن سألتمس له الف عذر.
كما أن نزاريرتدى ثيابا أبيضا رغم أنفى
وأنف أحبائه من عشاق النهود وثوراته
والحلمات وأهراماتها..ألخ.
ومن عشقى له أقول له بثيابك بقعة سوداء
فما الخطأ فى قولى؟! بل هو نصيحة ولكن لمن؟
هل هى لمن مات؟؟؟؟!!!..
بالطبع لا ومليون لا- طبقا لحسبة برما التى
إتبعتها- حيث أقول لأحبائه المرتدين عباءات
المحاماة المذكورة سابقا لو تثقفتم قانونيا
جيدا قبل أن تدخلوا ساحة المحكمة الأدبية الآن
مدافعين عن رجل لايحتاج إلى دفاع أحدمنا على
الطلاق لعلمتم بتوقف خط سير الدعوى بوفاة
الخصم ولا حاجة له بدفاعكم ولو حاولتم سبر
أغوار النص لعلمتم أنه رسالة موجهة -(فأنا
من أنصار الفن للحياة لأننى من الشرق الفقير
العالم الخامس وليس الثالث لأن المرتبة
الثالثة كانت بعد عصر الأصالة والمجد أما وقد
فقدناهما فقد نكون من دول العالم العاشر
مستقبلا)- إلى هؤلاء الماجنين الذين يتكاثرون
كما يتكاثر الدود لكى يتقوا الله فى أعراضهم
أولا فإن لم يتقوا الله فى أعراضهم فلن يتقوا الله فينا !.
ومن هؤلاء المتعصبين تعصبا أعمى من تفوق فى
المجنون على نزار - الذى
وقف على أهرامات الحلمات. ولم يزل واقفا حتى
نزل إلى القبر - حيث نزل الكثر منهم إلى المنطقة
المحرمة الوسطى ليكتب ياسيدى قصيدة عنوانها
( المثنى والمفرد)إشارة إالى عضو التناسل
الأنثوى المثنى والذكرى العضو المفرد !!!.إلى غير ذلك
لا حياء فى الدين من أجل التفقه ولا حياء فى الأدب.
الأبداعى من أجل التطهر!.
أعتذر لك إن كنت قد أثقلت عليك أو لم
أنطق بالحق وأقول الصدق وذكرتنى بالقول السائر
( قاتل الله الإلحاح)وهونتاج قصة ملكية معروفة
فلقد فجرذاك الإلحاح والإستناطق المذهبى
أسرارا كامنة فى صدرى لايجب البوح بها
ولم أبح بها أدبا ولكن كما يقال مكره أخاك
فى مواجهة مدافعين لا يتقنون العربية ويذكروننى
بحالهم هذا بمحام ذهب إليه الفلاح قبل ذهابه إلى
المحكمة مباشرة وكانت عجلة الحجيران قد تعدت
على برسيم مزروع فى أرضهوأهلكت مساحة كبيرة
منه فكتب بلاغا إلى الشرطة وحرر محضرا بذلك وبعد
إستيفاء المحضر بنفسه مفردا أحيل المحضر إلى
النيابة ثم إلى المحكمة ووقف المحام الهمام ليقول:
سيدى القاضى: العـَجـَلـَة ُ أكلت البرسيم وأطالب
بالتعويض لموكلى فرفض طلبه(والعجلة التى نطق
بهافى المحكمة هى لفظة عامية تطلق على الدراجة!!.
كما أذكرك أخىبأن من لا يرى بالقصيدة صورا وجمالا فله ذلك
ولكن إن تجاوز حدود الخطاب الثقافى المتحضر فلدى
فى كنانتى الرد ببيت يتيم أقول فيه:
إن لم تر العينانُ حُسن قصيدتى = فاسلك إلى طب العيون سبيلا.
مع تأكدى من علمك بأن اختلاف الرأى لايفسد
للأدب قضية والود صنف من صنوف الأدب وأنت
سيد العارفين.
دمت حبيبا للعم بيرم المصرى الرجل المُسن
الذى يلعب فى الوقت الضائع كما يقال وأنتم
بارك الله فيكم الأمل المنتظرلتحمل الأمانة التى
ستحاسبون عليها فى الدنيا والآخرة.
ولك احترامى.