ما أفضل السبل لمواجهة الهجمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ما أفضل السبل لمواجهة الهجمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

http://www.wata.cc/up/2012/09/images/w-9a6489c436.jpg

تكررت المحاولات العنصرية التي أساءت وتسيء إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى كافّة المسلمين في بقاع الأرض، وهي تهدف فيما تهدف إليه إثارة النعرات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في العالم.

وآخر هذه الحملات الحاقدة ما قام به بعض العنصريين بإنتاج فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مدته ثلاث ساعات بعنوان "محمد نبي المسلمين":

• يبدأ الفيلم بتصوير هجوم من قبل المسلمين في مصر على طبيب قبطي، وتحطيم عيادته، وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الإسلامية في مصر !!
• ثم يسترسل الفيلم ويجسم حياة محمد ابن ابيه مجهول النسب و"حكاية الوحي المزيف على أفخاد خديجة" والميول الجنسية للرسول ونزواته !!!
• كما يزعم الفيلم أن الإسلام هو سبب الهجوم على أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001 !!
• وأن الإسلام هو الدافع للحروب وسفك دماء آلاف الضحايا على امتداد التاريخ !!
• وأن الإسلام لا يقيم سلاما أو طمأنينة للبشر !!

وقد أثار ذلك استياءً عارماً في العالم الإسلامي، ثمثل بخروج مئات آلاف المتظاهرين الغاضبين، أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، في دول عربية وإسلامية متعددة، أبرزها ما حدث في مصر، وما تلاه من عنف في ليبيا نتج عنه قتل السفير الأمريكي وثلاثة من الدبلوماسيين. وما زالت التداعيات تترى في عالم يشهد موجة من التحولات، والتغييرات.

http://www.wata.cc/up/2012/09/images/w-f80789f02e.jpg

ولم تتوقف موجة الإستنكار عند المسلمين بل إن أقباط مصر استنكروه بشدة، واعتبروه مسيئاً إلى الأديان، ويدعو إلى إثارة الفتن والنعرات الطائفية، ويدلل على المستوى المتدني الذي وصل إليه هؤلاء الأشخاص.

برأيك، ما أفضل السبل للتعامل مع هذه الحملات ؟.

تفاصيل جديدة عن الفيلم المسيء للرسول
13-09-2012 12:01 PM

النهار - بدأت تظهر تفاصيل جديدة عن كواليس فيلم منخفض التكاليف يسيء للنبي محمد أثار احتجاجات عنيفة في مصر وليبيا ودول أخرى في الشرق الاوسط بعد أن قالت ممثلة شاركت في الفيلم الذي أنتج في كاليفورنيا إنها خدعت ولم تكن تعلم أن أحداثه عن النبي المسلم.

وقالت سيندي لي جارسيا التي تظهر لفترات قصيرة في مقاطع من الفيلم نشرت على الانترنت إنها استدعيت لتجربة لاختيار الممثلين العام الماضي للمشاركة في فيلم يحمل اسم (مقاتل الصحراء) 'Desert Warrior'.

وقالت جارسيا 'يبدو هذا غير معقول بالنسبة لي. وكأنه لا يوجد شيء مما صورناه. كانت هناك أشياء غريبة.'

وصورت مقاطع من الفيلم نشرت على موقع يوتيوب تحت عناوين مختلفة منها (براءة المسلمين) 'Innocence of Muslims' النبي محمد وهو يتصرف بشكل عدواني وفظ.

وظلت المقاطع على الانترنت لأسابيع فيما يبدو قبل أن تتسبب في اندلاع مظاهرات عنيفة يوم الثلاثاء عند سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة وقنصليتها في بنغازي قادت الى مقتل السفير الامريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين.
وقالت جارسيا إنه تم تصوير الفيلم في صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس انجليس وإن الممثلين كانوا يقفون امام (شاشة خضراء) تستخدم لتركيب صور في الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلا شاركوا في العمل.

وأضافت 'أبلغوني أن الفيلم قائم على أحداث وقعت قبل الفي عام... في عهد المسيح.'

وقالت عدة وسائل إعلام أمريكية ليل الثلاثاء إن الفيلم أنتجه رجل يدعى سام باسيلي عرف نفسه بأنه امريكي اسرائيلي يعمل بمجال التطوير العقاري. وكان قد صرح لوسائل إعلام بأن الفيلم تكلف خمسة ملايين دولار دفع جزءا منها نحو 100 متبرع يهودي.
وأورد موقع باكستيدج دوت كوم (Backstage.com) المتخصص في ترشيح الممثلين للأعمال الفنية اسم رجل عرفه باسم سام باسيلي بوصفه المنتج بينما قال إن اسم المخرج الان روبرتس. ولم يتسن الاتصال بروبرتس.

وقال ستيفن كلاين وهو رجل من جنوب كاليفورنيا يعمل بمجال التأمين وصف نفسه بأنه مستشار للمشروع ومتحدث باسمه لكنه ليس من صناع الفيلم إنه يعتقد أن الاسم مستعار.

وأضاف في مقابلة امام منزله بكاليفورنيا 'قابلته مرتين ولا أعلم الى أي دولة ينتمي. أعرف أنه يهودي اسرائيلي وأتصور أنه فعل هذا لحماية عائلته التي أعلم أنها موجودة في الشرق الاوسط.'

وقال كلاين الذي وصف نفسه بأنه عضو سابق بمشاة البحرية الأمريكية إنه نصح منتج الفيلم بالاختباء.

وقالت جماعة (ساذرن بوفرتي لو سنتر) المعنية بمكافحة الكراهية إن كلاين مسيحي له صلات بيمينيين متطرفين وهو الأمر الذي ينفيه. وأضاف أنه لم ير الفيلم خلال تصويره ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من اشتراك كلاين في المشروع.

وتجلت مظاهر الإنتاج المنخفض التكاليف في حوار الممثلين المتكلف والتمثيل الذي يفتقر الى الحيوية. وقال كلاين إنه كانت هناك محاولة لعرض الفيلم بالكامل في دار للعرض بكاليفورنيا تحت عنوان مختلف قليلا ولكن بعد بدء العرض بثلاثين دقيقة لم تبع اي تذاكر.

وقالت جارسيا التي ظهرت في لقطات من الفيلم على الانترنت إن شخصيتها في الفيلم أجبرت على التخلي عن طفلها لشخصية تدعى 'ماستر جورج' في أحد المشاهد. ويصف موقع ترشيح الممثلين شخصية تدعى جورج بأنه 'قائد قوي' و'طاغية'.

ولكن في مقطع مدته 13 دقيقة على موقع يوتيوب يظهر صوت تم تركيبه على شخصية جارسيا في ذلك المشهد يشير الى محمد بدلا من جورج.

وقالت شركة جوجل إنها حجبت مقاطع الفيلم في مصر وليبيا على موقع يوتيوب الذي تملكه.

وقالت جارسيا إنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلي وصفته بأنه متقدم في السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك.

وأضافت أنها اتصلت به يوم الاربعاء بعد الاحتجاجات.

وقالت 'سألته لماذا فعل هذا ووضعني في موقف سيء بحيث يقتل كل هؤلاء الناس من اجل فيلم ظهرت فيه؟' وذكرت أن الرجل الذي تعرفه باسم باسيلي قال لها إن هذا ليس خطأها.

وفي الوقت نفسه أبلغ موريس صادق -وهو قبطي مصري مقيم في الولايات المتحدة قال أنه روج للفيلم- رويترز إنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين وذكر ان هدفه كان إلقاء الضوء على التمييز ضد الأقباط في مصر.

المصدر: شبكة النهار الإعلامية.

برأيي المتواضع:

إن ردود الفعل الغوغائية التي تتحول إلى ردود فعل عنيفة، كما حدث في حادثة السفارة الأمريكية في ليبيا، تعطي نتائج عكسية، ولا تخدم قضية الدفاع عن رسول السلام محمد صلى الله عليه وسلّم.

وردود الفعل الباهتة الرسمية والشعبية -أيضاً- لا تخدم القضية.

أفضل رد وأعمقه، وأكثره تأثيراً في كسب العقول والقلوب، هو ما كان مقتفياً منهج الرسول عليه الصلاة والسلام، في تقديم القدوة والنموذج الصالح في الخطاب، والبناء، والفعل الحضاري.

يجب أن يبقى الزخم الشعبي حياً، ولكن بشكل منضبط وموجه إلى مزيد التعرف إلى صفات الرسول، وسيرته، ومنهجه في التغيير والتعامل مع أتباع الديانات الأخرى، وتحقيق الكرامة، والحرية، وحرية المعتقد دون التعدي والسخرية بالآخر.

تمكن اليهود بفعل جهودهم المستمرة، ونفوذهم، من سن تشريعات أقرت في دول أوروبية وأمريكية تدين إنكار محرقة اليهود (الهولوكوست) على أيدي النازيين، أو حتى التشكيك في أعداد الضحايا. ألا يستطيع المسلمون - رسمياً وشعبيا - لإثبات حبهم للرسول العربي الذي أرسل للنّاس كافة، أن يضغطوا على دول العالم الغربي لسنّ تشريعات تعاقب من يتجرأ بالسخرية والإستهزاء بخير خلق الله كلهم ؟!

وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد.

تحياتي.

أفضل رد على الفيلم المسيء للرسول الكريم

http://www.youtube.com/watch?v=2g2DqUBHqg0

ردًا على الفيلم المسيء، قامت جمعية "Discover Islam UK" في لندن بتوزيع أكثر من "110.000" نسخة من نسخ القرآن المترجمة، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم. مثل هذه الجمعيات التي تنشر دين الله - عز وجل - هي أفضل رد على كل من تسوِّل له نفسه بالاستهزاء من نبينا - صلى الله عليه وسلم.

Alhamdulillaah Discover Islam has distributed over 110,000 copies of the translated Qur'aan and the biography of Prophet Muhammad [sallallaahu alayhi wasallam] throughout the UK! JazaakumAllaahu khayran for your support through both your du'aas and finance.!

حفظك الله استاذ احمد المدهون
أخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا
الصدق
الأمانة
الاحتساب
هو الرد
عندما نتمثلها في معاملاتنا اليومية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي الأستاذ أحمد المدهون على الاهتمام بالموضوع ..

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الإنسانية القائمة على الرحمة والرفق بالناس والضعفاء أفصح رسالة يمكن أن نقدمها للرد على هؤلاء الموتورين ..

الحوار الذي دار بين أبي سفيان وبين هرقل أعظم رد على عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبراءته مما نسبوا إليه حقدا وحسدا ..

يرد المسلمون على هؤلاء الحاقدين بالالتزام الصادق بالإسلام وتدارس سيرة نبيهم والمواظبة على ذلك .. بالعمل على تطبيق شرعه .. بالعمل على نشر الإسلام ليتعرف الناس على الإسلام والعيش في نعيمه .. بالعمل لإقامة دولة الإسلام ليكون الرد على مثل هذه المحاولات للنيل من قدر نبينا بأفعال كما فعل خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني حين حاول الفرنسيون عمل مسرحية فيها مس بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم فهددهم فامتنعوا عن نشرها وكذلك الإنجليز امتنعوا عن نشر المسرحية .. أين حكامنا الطراطير من الخليفة العثماني رحمه الله .. أين من يملكون الثروات ويسيطرون على الممرات الإستراتيجية فيهددوا الغرب إن لم يوقف بث ونشر هذه الأعمال المشينة ..؟

https://www.youtube.com/watch?v=fXPgAoyMPdY

أما الدكتور طارق طهبوب نقيب الأطباء الأردنيين سابقا فيرى إهمال العمل كأقوى سلاح لمحاربته ..

يقول من مقال بعنوان: يمكرون ونتمسك بسنته:

أمّا الفيلم ذاته فلم أشاهده، و لن أشاهده، و كنت أرى إماتة هذه الفتنة بإهماله حتى لا تتكّرر ظاهرة سلمان رشدي، الذي لو ترك لشأنه لمات مخمورًا في أحد أزقّة لندن لتصنع منه الفتوى مليونيرًا و كاتبًا مشهورًا على رداءة ما كتب و يكتب، و الرّدّ على الفيلم يكون بإحياء سنّة رسول الله -صلّى الله عليه و سلّم- التي سنامها عزّة الإسلام و المسلمين بأمّة قويّة يُحسب لها ألف حساب، لا تتقاذفها يوتيوبات السّفهاء، و هذا يحتاج إلى العودة إلى الدّين و ليس إلى مظاهرات صوتيّة.
من نافلة القول أن محمد بن مسلمة أول فدائيّ في الإسلام الذي اغتال كعب بن الأشرف في حصنه و بين جنده؛ لأنّه أساء إلى الرّسول بشعر، و لم يقم بقتل أقرب يهوديّ له في المدينة المنورة، و لذلك لا نرى لقتل السّفير أو غيره من المدنيّين سندًا من الشّرع، و لا يزال التّاريخ يسجّل حتى الآن كلمة باليان عند تسليمه القدس لصلاح الدين: لقد قمنا بذبح كل روح داخل هذه الأسوار عندما دخلنا القدس فهل ستقوم بالشّيء ذاته؟ فيردّ عليه صلاح الدين: أنا صلاح الدين الفاتح المسلم، و لست مثلكم!!

و أمّا نبيّ الإرهاب، كما يقول الفيلم، فقد نزلت عليه أعدل الآيات في حكم الحرب و هي الآية 190 من سورة البقرة: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، و سُمّيت بآية السّيف حيث إنّها الآية المحكمة الجامعة في أحكام القتال.
و لقد شهدت التّوراة كما شهد القرآن من قبله لسيّد الخلق، فأورد البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "وجدت في التّوراة في صفة النّبيّ -صلّى الله عليه و سلّم- يقول الله سبحانه و تعالى: (يا أيّها النّبيّ إنّا أرسلناك شاهدًا و مبشرًا و نذيرا...أنت عبدي و رسولي...ليس بفظ و لا غليظ...و لا يدفع السّيّئة بالسّيّئة، و لكن يعفو و يصفح... يقيم به الملّة العوجاء، و يفتح عيونًا عُميًا، و آذانًا صُمًّا، و قلوبًا غُلْفًا بأن يقولوا: لا إله إلاّ الله".

ولدي الأستاذ أحمد المدهون

على صخرة أتحاد المذاهب الأسلامية ونبذ الطائفية البغيضة نستطيع كبح المغرضين الذين يتربصون بديننا منذ نشأته والى يومنا هذا, وانني اتذكر حدوثة موجزها أن صبي مسلم تشاجر مع صبي مسيحي في احدى حارات بغداد في الأربعينيات , فتدخل الأباء وحدثت مشاجرة, تدخل في فضها يهودي من سكان المحلة( الحارة), ودخل المتخاصمون في بيوتهم وصعد اليهودي الى سطح داره ,ورمى حجارة على بيت المسلم وحجارة على بيت المسيحي ,..فخرج المتخاصمون ثانية الى الشارع لأكمال المعركة , ولم يخطر ببالهم الشخص الثالث المستفيد من النزاع هو من يريد الفتنة بينهم لتحطيم قدراتهم ليستولي اليهودي على الساحة!
ولنسأل أنفسنا من المستفيد من هذا الحدث؟!.. والى يومنا هذا ,.. وحينما نشرح جوانب الفتنة ,.. لا نذكر ردود افعال المسلمين بنفس العدالة, ونتحيز ونبرز ردة فعل فئة ونطمس ردة فعل فئة أخرى!!,.. ولم ندرك لحد الآن أن الجميع في سفينة واحدة يخطط لهلاك ركابها أعداء لأمتنا الأسلامية بكافة طوائفها آجلاً أم عاجلاً, وبعد أيام سوف ينسى الجميع ونبدأ من جديد يشتم بعضنا البعض ,..وهنا أسأل الجيل الجديد,..(لأنني أقول وأمثالي,..لقد هرمنا ,..كما قال المحامي التونسي يوم رحيل بن علي),..
أذن ما العمل ؟؟!!, كما سأل الرفيق لينين رفاقه يوم شعر بانهيار الأتحاد السوفيتي, ما العمل؟ ,..وكانت النتيجه أنهيار المعبد على أهله!!

http://www.youtube.com/watch?v=wKCIl...eature=related

فعلا إن الفلم قد أساء إلينا ولم يسئ للنبي صلى الله عليه وسلم لأن الله قد كفاه المستهزئين بنص الآية(إنا كفيناك المستهزئين) ولأن الله قد حفظه وعصمه .. لكن الفلم تحدٍّ لنا ويكشف عن ضعف هيبتنا ويقصد الإمعان في إذلالنا وتحدينا في أقدس مقدساتنا .. إنه فصل من فصول التحدي الحضاري كونه مرتبطًا بمقدس وهو شخص النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا وما نملك.. ويقصد الكفار وعلى رأسهم الأمريكان والفرنسيين أن يبقونا في دائرة ردّ الفعل والشعور بالمهانة والهوان والاغتيال .. وفقدان الثقة بالنفس ..
لكنها انعكست على أمريكا .. فإنزال علمها عن سفارتها وحرقه وإبداله براية سوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله هو آخر ما توقعته أمريكا وهو قد أفزعها لا سيما بعد قتل سفيرها وثلاثة من أعضاء السفارة في ليبيا .. هذه معركة الصورة التي يكمن خلفها صراع بين حضارتين .. ويبدو أن الصراع قد بلغ ذروته .. وما يجري في سوريا ليس بمنأى عنه .. ويدور الزمان دورته .. ولعل في الأفق فرجًا قريبا يلوح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم يكون لها فيها الخلاص ..

http://www.wata.cc/up/2012/09/images/w-4bc3f8003a.jpg

مجلّة شارلي ايبدو (Charlie Hebdo) الفرنسية الاسبوعية الساخرة

لم يتوقف مسلسل الإساءة للإسلام ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم. فبرغم أن محمداً عليه السلام انتقل إلى الرفيق الأعلى قبل حوالي 14 قرناً، لكنّه ما زال حيّاً في نفوس أتباعه، وما زال يشغل الفكر الغربي بما أحدثه من تحوّل في تاريخ البشرية. لو كان شخصاً عادياً محدود الأثر في فترة حياته، لانتهى أمره بقتله أو بوفاته. لكنّه بعد مضي هذه القرون ما زال حيّاً، بآثاره، وسيرته، وفضائله، وثورته على الأصنام، والعبودية لغير الله بكافة مظاهرها، وما أرساه من قواعد الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.

وآخر ما قذفت به أحقادهم ما تقيأت به مجلّة شارلي ايبدو (Charlie Hebdo) الفرنسية الاسبوعية الساخرة من رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في عددها الذي صدر في عدد الأربعاء الماضي 19/ 9/ 2012.

http://blogs.reuters.com/faithworld/...rlie-hebdo.jpg

وبكل صلافة ووقاحة يرد مديرها على سؤال لقناة آي-تيلي ان هذه الرسوم "قد تصدم الذين يريدون ان يصدموا عبر قراءة صحيفة لا يقرأونها على الاطلاق". ويضيف أن الرسوم ليست مستفزة اكثر من العادة !!. وهو يعلم - يقينا- أن فرنسا فيها أكبر نسبة من المسلمين في دول أوروبا.

وفي إجراءات احترازية خشية ردود الفعل المتزايدة في العالم الإسلامي وخاصة أن نشر هذه الرسوم المسيئة جاءت بعد أيام قليلة من نشر مقاطع من الفيلم الأمريكي المسيء، أغلقت وزارة الخارجية الفرنسية جميع السفارات والقنصليات والمدارس الفرنسية والمراكز الثقافية يوم الجمعة 21/ 9/ 2012 في حوالي 20 بلداً.

في المستوى الرسمي، لم نر ردود فعل تتناسب مع شراسة الهجمة. وما زالت ردود الفعل الدبلوماسية دون الحدّ الأدنى الذي تطالب به الشعوب. وبرغم المطالبات في المحافل الدولية لسن تشريعات تجرّم الإساءة والتهكم بالأديان ورموزها ومقدساتها، إلا أن الخشية أن يطويها الزمان مع برودة ردات الفعل.

من أفضل ردود الفعل الإيجابية هذا الأسبوع افتتاح قناة:

السلام عليك أيها النبي الفضائية

http://www.wata.cc/up/2012/09/images/w-71a8d71ebb.jpg

القمر : نايل سات
التردد : 11227
الأستقطاب : عمودي
معدل الترميز : 27500
معدل التصحيح : 4 / 3

تم الإفتتاح - بحمد الله تعالى- يوم الجمعة 5 / 11 / 1433 هـ الموافق 21 / 9 / 2012 م