أختي ميساقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس الرافدين
كل تلك الأسماء لها مواقف ضد عقد القمة دون حاجة إلى توقيع، وهم وغيرهم كثير يعبرون عن بغضهم وكرههم للأحتلال وأدواته، وموضوع عقد القمة لايغير من واقع الإحتلال ولن يلمع وجوه العملاء الكالحة، وهنالك من لايعترف أصلا بالقمم العربية التي لاتحل ولاتربط ، ومع ذلك فإننا نرفض رفضا قاطعا عقد القمة في بغداد وهي تحت الأحتلال.
م / رسالـة الـى القـادة العـرب بخصـوص عقـد القمـة العربيـة فـي بغـــداد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى : ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
السادة ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المحترمون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تعرض بلدنا العراق إلى الغزو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003م؛ وصفت الجامعة العربية في قرار صادر عن دورتها العادية (119) بتاريخ 24/3/2003م هذا الغزو بأنه: (انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي وخروجاً عن الشرعية الدولية) من هنا واستنادا إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن سيادة بلدانها واستنادا إلى ما جاء في قرار مجلس الجامعة العربية: (التأكيد على حق الشعب العراقي في تقرير مستقبله بحرية) والذي تكرر في أكثر من قمة عربية؛ وجدنا أنفسنا مجبرين على مواجهة هذا الغزو ودفع مشاريعه؛ فحملنا السلاح دفاعا عن بلدنا وشعبنا ومقدساتنا وثرواتنا، شأننا في هذا شأن كل الشعوب التي تعرضت بلدانها للغزو والاحتلال، فرفعنا راية المقاومة كما فعلت كل شعوبنا العربية حين تعرضت للاحتلال في القرن الماضي، حتى تمكنت في النهاية من نيل حريتها واستقلال بلادها، والفضل في ذلك بعد الله تعالى كان بفضل مساندة بقية البلدان العربية وشعوبها.
السادة ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ..
لقد أدنتم العدوان الأمريكي على العراق في قرار مجلس الجامعة العربية في دورتها العادية (119) سابق الذكر، وطالبتم القوات (الغازية) بـ (الانسحاب الفوري وغير المشروط) من العراق وحملتم (القوات الغازية): (المسؤولية المادية والأخلاقية والقانونية عن هذا العدوان) ونذكركم بأن هذا الوضع لم يتغير في العراق؛ وأن الاحتلال مازال مستمرا سواء في قواته المتواجدة في قواعدها على أرض العراق والبالغة نحو خمسين ألف جندي أو من خلال قوات ما يسمى (شركات الحماية الخاصة) التي جلبتها قوات الاحتلال، أو من خلال مشروعه السياسي المتمثل في (الحكومة الحالية) التي لم تستند إلى وضع قانوني صحيح أو مشروعية مقبولة دولياً، فالحكومــة الحاليـــة امتــداد للحكومـــات السابقة وجميعها قامت بناءً على قوانين وإجراءات سنها وفرضها الاحتلال (قوانين الحاكم المدني بريمر) أو قوانين وقع عليها من عينهم الاحتلال عبر ما سمي بـ (مجلس الحكم) وموافقته على (قانون إدارة الدولة).
إن شعبكم في العراق كان ولا يزال ينتظر منكم مواقف مشرفة في محنته التي يمر بها، ويأمل أن لا تتخذوا موقفا مساندا للاحتلال أو مرسخا لوجوده في العراق انسجامــــــا مع ميثاق الجامعـــة العربية التي تنص المادة (2) منه: على أن الغرض من وجود الجامعة العربية (توثيق الصلات بين الدول المشتركة فيها.... وصيانة لاستقلالها وسيادتها) ولذلك فقد ناشدناكم في كل مرة تنعقد فيها قمتكم الموقرة أن تكون قضية العراق حاضرة في مداولاتكم؛ وأن تنوبوا عن شعب العراق في حمل همومه والمطالبة بحقوقه، وأن لا يتجاوز تعاملكم مع (حكومة العراق في ظل الاحتلال) القدر الذي وصلت إليه؛ لأن ذلك يعطي الاحتلال مزيدا من الاعتراف، ويمنح مشروعه السياسي قوة لا ترغبون باستمرارها.
إننا نتطلع اليوم منكم إلى قرار حازم وحاسم بعدم الموافقة على عقد القمة في العراق وذلك لجملة من الأسباب من أهمها :
أولا / إن حضوركم للقمة في العراق يعني الاعتراف الصريح والكامل بكل ما نتج عن الاحتلال وإعفاء للمحتل الغازي من (المسؤوليات المادية والأخلاقية والقانونية عن هذا العدوان) وقد سبق لكم أن حملتموه هذه المسؤولية، وشعبنا العربي لا يريد من قادته التنصل عن التزاماتهم القومية.
ثانيا / إن المسؤول الحقيقي عن توفير الحماية للأماكن التي ستنعقد فيها القمة هي (قوات الاحتلال الأمريكي) وستقوم القوات الجوية الأمريكية بحماية سمائها؛ فهل يوافق القادة العرب أن يجلسوا تحت المظلة الأمريكية بهذه الطريقة الصريحة والفجة؟
ثالثا / إن جميع أبناء العراق – عدا من رضي منهم بالاحتلال أو تعاون معهم - لا يتمنى أحد منهم أن يصاب أي من أفراد الوفود العربية بأي أذى نتيجة انعدام الأمن في العراق وكثرة الجهات التي تستخدم العنف للوصول إلى أهدافها السياسية على حساب العراق والعراقيين؛ حيث لا توجد أي منطقة في بغداد اليوم يمكن وصفها بالآمنة، حتى ما يسمى بـ (المنطقة الخضراء) تمطرها الصواريخ ومقذوفات الهاون بين الحين والآخر فهي تقع تحت مداها، وهي هدف مشروع للمقاومة لأنها مقر قوات الاحتلال.
رابعا / نجزم بأن إيران تسعى لإنجاح عقد القمة في بغداد لتنتزع اعترافا عربيا رسميا بنفوذها وهيمنتها على العراق عبر أذرعها المختلفة السياسية (الأحزاب في الحكومة الحالية) والعسكرية (الميليشيات المسلحة). ومما يؤكد هذا المخطط الهدوء النسبي الذي شهدته بغداد في الأيام السابقة كمؤشر على أن الميليشيات الطائفية المرتبطة بإيران توقفت عن القيام بأعمالها الإجرامية؛ لإعطاء انطباع بأن الحكومة الجديدة استطاعت تحقيق الأمن وتوفير الأجواء لعقد القمة، ولكننا نعلم يقينا أن العديد من تلك المجاميع غير منضبطة، ولا يستبعد أن توجه أثناء القمة رسائل إثبات وجود ولوي أذرع كما هو معتاد؛ ولاسيما بعد الصراع الكبير الذي جرى في الأسبوعين الذين سبقا هذه الفترة الهادئة نسبيا؛ حيث تبادلت هذه الميليشيات الهجمات فيما بينها عن طريق التصفيات الفردية على خلفية تداعيات التشكيلة الوزارية واستبعاد بعض هذه الميليشيات عنها.
خامسا / إن الشعب العراقي بما فيهم القوى المناهضة للاحتلال تتطلع لليوم الذي يزورهم القادة العرب بعد تحرير العراق فيشاركونهم احتفالاتهم وفرحتهم تلك، وفي ذلك الوقت فقط يستطيع أبناء العراق أن يتعهدوا لكل ضيوف العراق بتقديم الحماية الكاملة؛ ومجازاتهم على مواقفهم الكريمة.
السادة ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ..
إن العراق لا يقتصر على رقعة جغرافية صغيرة (المنطقة الخضراء) يتحصن فيها الساسة بحماية أمريكية؛ ويقيمون في قصورها المؤتمرات – ومنها القمة العربية المزمعة – ويستمدون أمنهم فيها من السفارة الأمريكية وقيادة قوات الاحتلال التي تسيطر على المنطقة، كما أن شعب العراق لا ينحصر في (الحكومة الحالية) التي أسهم أغلب ساستها في احتلال بلاده، ولهم ارتباطات بدول معادية للعراق وللدول العربية ويسهمون في مشاريع تسعى إلى تقسيم العراق ودول المنطقة؛ بل العراق أرض وشعب له تاريخ مجيد حافل برفض العدوان وسابقة في معارك التحرير والتصدي للاحتلال، كما أن لشعب العراق مطالب تختلف عن المصالح الشخصية للساسة وآمال في بناء العراق تتعارض مع سعي هؤلاء الساسة لتقسيم العراق.
إن فصائل المقاومة العراقية ومعها القوى المناهضة للاحتلال لم ترفض المشروع السياسي الحالي لمجرد المعارضة أو من أجل الصراع على المناصب، بل هي ترفض الاعتراف به لأنه جزء من المشروع السياسي للاحتلال الأمريكي، فهو فاقد للشرعية رغم كل محاولات التزييف عبر مسرحيات (الانتخابات) فكل ما بني على الباطل فهو باطل؛ وكل مراحل ما يسمى (العملية السياسية) قامت على أسس متهاوية فرضها الاحتلال الأمريكي فرضاً.
وختاما: فإننا نتطلع إلى موقف تأريخي منكم يكون بمستوى الأمانة التي تحملتموها ويليق بالتاريخ العريق للأمة العربية، فنأمل أن لا تسهم أي دولة بسابقة خرق تلك المبادئ التي تعاهدتم عليها في الجامعة العربية عند تأسيسها.. إننا نضعها أمانة في أعناقكم ونعلنها بصراحة أننا ندعوكم إلى عدم المشاركة في مؤتمر القمة المزمع عقده في بغداد؛ لاسيما أن هذا مطلب الشعب العربي بأسره الرافض لكل أشكال التبعية للأجنبي، آملين أن يلقى طلبنا هذا آذاناً مصغية منكم.
نسأل الله أن يمن على بلادنا (فلسطين والعراق) بالتحرير ويدفع عن كل بلادنا العربية والإسلامية كيد الأعداء وأن يعمها الأمن والأمان والرفاهية والاستقرار، إنه سميع مجيب.
جبهة الجهاد والتغيير
الأمانـــة العامّـــة
1 ربيع الأول 1432 هـ
5 شباط 2011 م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس وليد المسافر
اخي وليد .....
بالحركة فعل وتعبئة للجماهير افضل بمليون مرة من السكون ...
وهؤلاء اذا كان عندهم موقف ...؟؟
لماذا يقفون على التل ليتفرجون علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختكم ميس
بارك الله فيك على المبادرة والف شكر
الحمد لله ان الموقف الرسمي الجزائري رافض لهذه الفكرة رفضا صريحا مطلقا
وانا بدوري بصف رفض الاعتراف وتقنين الاحتلال الامريكي
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._5196989_n.jpg
تم تأجيل القمة الى أشعار آخر تحت ضغط الجماهير الثائرة في تظاهرات الغضب في العراق..
اي قمة ؟
إن كنت سيدتي تسمعين عن أخبارهم أخبرينا..
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكى الله اختنا ميس ونقول للعملاء والخونة
بسلاح الحق البتار سنحرر ارضك بغداد / ان كل نظام عربي ان حضر هذة القمة لهو دليل على عمالة هذا النظام ومشاركتة وتايدة فى احتلال بلد عربي مسلم وقد تصور البعض ان حكومة العمالة فى بغداد سوف تدوم ونسى ان هناك شعب يجبل بالدماء وطريق التحرير يعبدة الشهداء . فلن تبقى بغداد اسيرة بل سوف ينتفظ شعبها الذى استطاع سحل العملاء فى شوارعها كما سحل نورى السعيد لهو قادر على سحل نورى المالكى فى شوارع بغداد / تحية حب الى رجال المقاومة الابطال فى العراق الجريح