اخ معتصم انا لم اقصد الطرق ليصبح المرء ... و لكني اردت فعلا ما نتناوله الان ... اود من الجميع ان يخبروني عن قصتهم مع الترجمة .. و ان كان هنالك من وصل الى ان يصبح معتمدا او محلفا فماذا فعل لنفسه قبل الاجراءات الاخري الادارية و غيرها
عرض للطباعة
اخ معتصم انا لم اقصد الطرق ليصبح المرء ... و لكني اردت فعلا ما نتناوله الان ... اود من الجميع ان يخبروني عن قصتهم مع الترجمة .. و ان كان هنالك من وصل الى ان يصبح معتمدا او محلفا فماذا فعل لنفسه قبل الاجراءات الاخري الادارية و غيرها
لك الشكر د. طجو على المعلومات التي اوردتها في مداخلتك وقد أثارت اهتمامي فعلاُ وليتك تحدثنا بتفصيل أكثر عن هذه التجربة في سوريا. فقد ذكرت أن اجراءات وزارة العدل لانتقاء المترجمين تشترط الحصول على الشهادة الثانوية العامة ، فهل تطبق ذات الاجراءات على خريج جامعي من قسم الترجمة ؟ أعني هل يلزم خريج الترجمة أن يكون محلفاُ؟ وما هي مميزات المترجم المحلف عن غيره في مجال التوظيف أو سوق العمل المفتوح؟ وما هو نص القسم الذي يؤديه المترجم أمام القاضي؟
ان المزيد من التفاصيل عزيزي د. طجو سيكون فيه الفائدة للجميع ان شاء الله.
مع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اسمى أمير إبراهيم الديب. تخرجت فى كلية التربية، قسم اللغات الأجنبية (اللغة الإنجليزية و آدابها) من أحد الجامعات المصرية. كان من المفترض ---بحكم دراستى العمل فى مهنة التدرس --- و لكنى أثرت العمل فى الترجمة، لما فيها من شغف و إثارة.
منذ بضعة شهور، تقدت للعمل باحد مكاتب الترجمة الشهيرة بالقاهرة، و خضعت لاختبارين، و لحسن حظى نجحت فيهما. و ها أنا ذا مازلت أشق طريقى فى هذه المهنة.
هذه باختصار قصتى مع الترجمة . . .
السلام عليكم ورحمة الله
تحية الى جميع المشاركين وبارك الله فيكم
وتحية لك يا أخت دينا وشكرآ لك على مشاركاتك واستفساراتك التي نستفيد منها كثيرآ.
أولا أحييك على هذه البداية القوية ,وأتمنى أن تستفيدي من تجارب الآخرين في تشكيل أسلوبك الخاص والمتميز في الترجمة ,واعلمي أن المترجم ليس صاحب مهنة ولكنه صاحب رسالة وصاحب أمانة , وهذه الأمانة تتطلب منه أن يجتهد في أدائها على أكمل وجه , والصعوبات والعقبات والمواقف التي يواجهها تعني رغبته في أن يكون أمينآ الى أقصى حد ممكن , كما أن بحثه عن حلول يثقل موهبته ويثري حصيلته اللغوية, ولكن ما لا شك فيه أنه يجب أن يكون راضيآ عن آدائه في النهاية وأنه قد بذل ما في وسعه مع الوضع في الاعتبار آراء أهل الخبرة في المجال الذي يترجم فيه وأن يتقبل آراء الآخرين بصدر رحب ويعدل اذا لزم الأمر. وأول ما أنصحك به هو القراءة , القراءة في كل شئ وعن كل شئ لأن الثقافة هي زاد المترجم وملاذه .
سأحكي لك أحد المواقف فقط لتعرفي أهمية القراءة والثقافة العامة في حياة المترجم . كنت حينها طالبآ في الجامعة وكنا في محاضرة لمادة الترجمة , وكان النص المراد ترجمته عبارة عن وصف لأختراع جديد , وأثناء استماعنا للأستاذة المحاضرة وهي تترجم لاحظت أنها قد أغفلت فقرة كاملة من النص ولما سألتها عن سبب اغفال هذه الفقرة , ردت بأنها غير هامة , وكانت هذه الفقرة تشرح شكل الغطاء وعدد الفتحات به ومقاساتها , فاستأذنت في توضيح أهمية هذه الفقرة فسمحت لي فقلت ان وصف الاختراع أهم شروطه أن يكون تفصيليآ بحيث يمكن رجال الصناعة من تصنيعه , فكيف نقدم لهم سيارة بلا اطارات أو غسالة أو تليفزيون بلا غطاء يحمي مكوناته ,فشكرتني على المعلومة وقامت باضافة الفقرة . أدركت يومها أن القراءة والثقافة العامة أنقذتني وزملائي من الوقوع في خطأ مهني خطير. و ان شاء الله سوف أسرد لك وللزملاء الأفاضل عددآ من المواقف للاستفادة . ولكم مني خالص التقدير .
السلام عليكم ورحمة الله
تحية الى جميع المشاركين وبارك الله فيكم
وتحية لك يا أخت دينا وشكرآ لك على مشاركاتك واستفساراتك التي نستفيد منها كثيرآ.
أولا أحييك على هذه البداية القوية ,وأتمنى أن تستفيدي من تجارب الآخرين في تشكيل أسلوبك الخاص والمتميز في الترجمة ,واعلمي أن المترجم ليس صاحب مهنة ولكنه صاحب رسالة وصاحب أمانة , وهذه الأمانة تتطلب منه أن يجتهد في أدائها على أكمل وجه , والصعوبات والعقبات والمواقف التي يواجهها تعني رغبته في أن يكون أمينآ الى أقصى حد ممكن , كما أن بحثه عن حلول يثقل موهبته ويثري حصيلته اللغوية, ولكن ما لا شك فيه أنه يجب أن يكون راضيآ عن آدائه في النهاية وأنه قد بذل ما في وسعه مع الوضع في الاعتبار آراء أهل الخبرة في المجال الذي يترجم فيه وأن يتقبل آراء الآخرين بصدر رحب ويعدل اذا لزم الأمر. وأول ما أنصحك به هو القراءة , القراءة في كل شئ وعن كل شئ لأن الثقافة هي زاد المترجم وملاذه .
سأحكي لك أحد المواقف فقط لتعرفي أهمية القراءة والثقافة العامة في حياة المترجم . كنت حينها طالبآ في الجامعة وكنا في محاضرة لمادة الترجمة , وكان النص المراد ترجمته عبارة عن وصف لأختراع جديد , وأثناء استماعنا للأستاذة المحاضرة وهي تترجم لاحظت أنها قد أغفلت فقرة كاملة من النص ولما سألتها عن سبب اغفال هذه الفقرة , ردت بأنها غير هامة , وكانت هذه الفقرة تشرح شكل الغطاء وعدد الفتحات به ومقاساتها , فاستأذنت في توضيح أهمية هذه الفقرة فسمحت لي فقلت ان وصف الاختراع أهم شروطه أن يكون تفصيليآ بحيث يمكن رجال الصناعة من تصنيعه , فكيف نقدم لهم سيارة بلا اطارات أو غسالة أو تليفزيون بلا غطاء يحمي مكوناته ,فشكرتني على المعلومة وقامت باضافة الفقرة . أدركت يومها أن القراءة والثقافة العامة أنقذتني وزملائي من الوقوع في خطأ مهني خطير. و ان شاء الله سوف أسرد لك وللزملاء الأفاضل عددآ من المواقف للاستفادة . ولكم مني خالص التقدير .