-
رد: أليس كذلك؟!
رحم الله الرصافي
عجبت لقوم يرضخون لدولة ... يسوسهم بالموبقات عميدا
وأعجب من ذا أنهم يرهبونها ... وأموالها منهم ومنهم جنودها
ما الذي يميز العربي عن غيره؟
نتحدث عن العقل العربي والمال العربي وأننا أكثر امة تتكلم عدد لغات
ولكن
مراقبة الواقع تعود بالملاحظات التالية وليست كلها
ما دور النخبة" العقل العربي" في التأطير أم أننا نخبة حديث المقاهي
كم من هذه النخبة اختارت أن تكون في حاشية السلطان؟
وكم من هذه النخبة همشت ورضيت بذلك
عندما ترى كل الأمم تثور
والعرب في سبات عميق
ما السؤال الذي يطرح نفسه ووما الجواب الذي يمكن أن نفبركه
حتى في النيبال الضائعة في حدود الهيمالايا استطاع أهلها أن يزيحو الملك نفسه
أما ملوكنا نحن فهم " حسب ادعائهم رحمة من السماء يجب المحاقظة عليها "
عندما يعود الوعي للنخبة العربية بأن لا سبيل إلى الخلاص إلا بتنظيم يتجاوز حدود الإختلاف الفكري " ولو بتجميده من أجل التحرروالإنعتاق " ولا بأس أن يظهر بعد ذلك
حينها فقط يمكن الحديث عن مشاريع النهضة
أما وكل يتحدث من برجه العاجي دون أن يكون للكلام محلا في التطبيق
سنظل نتحدث إلى أن يأخذ الله الأرض ومن عليها
قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليت لشعوبنا شيئا ولو ضئيلا من شجاعة شعب زمبابوي "هراري"
ولكن همنا البطن والنصف الأسفل
-
رد: أليس كذلك؟!
ما الذي جعل اليابان يابانا ؟
ما الذي جعل الصين صينا ؟
ما الذي جعل الالمان المانا ؟
وقبلهم ما الذي جعل للمسلمين سلطانا حتى ان ملوك العجم كانت تلبس العباءة العربية بفخر وكلما تاه احدهم على جلسائه ادخل بعض الكلمات العربية في حديثه؟
اليست الارادة السياسية التي يتعلق بها العلم والاقتصاد وانتشار الحرف ،الم ينتشر حرفنا العربي في كل العالم تقريبا؟
ومع فساد هذه الارادة لعوامل ذاتية اولا ثم لتعيينات الغرب وامريكا اضمحل العطاء والتاثير لمجموع الامة .
-
رد: أليس كذلك؟!
في القرن الخامس الهجري قال الإمام أبو حامد الغزالي:"أنا أريد فأنا إذاً موجود" وفي القرن الثامن عشر الميلادي قال أبو الفلسفة الحديثة ديكارت:"أنا أفكر فأنا إذاً موجود" وفي القرن العشرين قال بيجن:"أنا أحارب فأنا إذاً موجود"، ولنا أن نقول:"واتا تسأل فهي إذاً موجودة"