رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم تسلسماً
تحية طيبة
أعجبني كثيراً حديثكم عن حــامــلـــي { الـــدكـــتــورة }؛ كما أعجبني الاستشـهـاد الـذي تـفـضـل بـي الدكتور محمد بلحسن حين اقتبس من الآيــة 22 مـن ســـورة فـــاطر ما يــعــزز الفــكرة التــي تقدم بهــا. و حتى لا يلتبس الأمــر عـــلى بــعـــض الــمــتــصــفــحــيــن للموضوع أعــــيــد الآيـــة المستشهد بـــهــا.
قــال ســبــحــانــه في المكان المذكور أعـــلاه:
{ و مـَـا يـَـسـْــتـَـوِي الأحـْـيـَـاءُ و لاَ الأمـْـوَاتُ إنَّ اللهَ يـُـسـْـمـِـعُ مـَـنْ يـَـشـَـاءُ وَ مـَـا أنـْـتَ بـِـمـُـسـْـعٍ مـَـنْ فـِي الـْـقـُـبـُـورِ }
رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
السلام عليكم
هذا الموضوع ذكرني بحكاية أخبرنا عنها أحد أستاذتنا الجامعيين حيث كان له زميل ما زال بالسنة الأولى بإحدى الجامعات المصرية وكان يدرس المحاماة وعلى ورقة امتحانه الأول كتب بجانب الاسم فلان الفلان ولكن للأسف بقي 7 سنوات ولم يصبح حتى محامي وكذلك الحال سواء للمهندس أو للأطباء أو حتى إي تخصص أخر انه لأمر يدل على هشاشة وسطحية تفكير بعض الأشخاص إذ يعتقدون أن الطب أو الهندسة أو إي تخصص أخر هو بلقبه لا بعلمه
رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
ينبغي النظر إلى حملة الدكتوراه كالنظر إلى غيرهم، ففيهم القادر وغير القادر، وفيهم المبدع، وفيهم المقلد، ومنهم من أمضى سنين من عمره دأباً في البحث والعلم ، ومنهم من اتخذها وسيلة للوجاهة، ومنهم من كتبت له الرسالة، ومنهم من وجد نفسه في غفلة الدهر دكتوراً على حد قول القائل:
خلت الديار فسدت غير مسوّد
ومنهم من يصدق عليه قول الشاعر مشيراً إلى دراسته في الجامعة:
ودخلت فيها جاهلا متواضعا = وخرجت منها جاهلا مغرورا
والشاعر الآخر يقول:
وقد يجهل الإنسان وهو مُدَكتَرُ
ولكنّ إلقاء اللوم على كل حملة الدكتوراه على هذا الشكل المبالغ فيه هو نوع من الحيف والظلم، وغيابهم أو غياب أكثرهم عن المناقشات العلمية النتّية، قد يكون له أسبابه العملية أو الوظيفية، أو البحثية.
ولست في شك من أن واقع الجامعات العربية لا يشجع على الظهور العلمي المبدع، فأستاذ الجامعة مثقل بما ليس من شأنه، والمعايير التي يختار بها أساتذة الجامعات ليست علمية محضة، وثم أسباب أخرى يقرأها الفطٍن بين السطور.
وشكرا لك
رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!
هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!
الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!
لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!
استاذي المفضال عامر العظم
اسعدني هذا الطرح العاري الصريح بدون مقدمات او اشارات وتحيات
لقد وضعت ابهامك علي جرح غائر في تركيبة الشخصية العربية
وحتي تتضح الامور اكثر لنعقد المقارنة بين علماء الامة بين الامس واليوم
كيف تتخيل كاتبا وفليسوفا وطبيبا وعالما في الرياضيات والنحو والصرف والبلاغة مثل الرازي
واذا تناولت كتابا لابن حيان او الامام القزويني تحتار الي الي مدرسة ينتمي اليها
يا سيدي بالامس كان العلماء يعتكفون في محراب العلم وبكل تواضع يضع توقيعا العبد الفقير الي الله
في الوقت الذي تلاشت فية الحواجز بين العلوم بل ان خاصية التلقيح الثقافي كانت تاخذ حقها في ذاك العصر فكانعصر نهضة وابداع وساد العرب العالم يوما ما
اما في عصرنا هذا ولا سيما في عالمنا العربي اصبحت الدكتوراة سماءا للعلم والمعرفة بعدها يطوي الدكتور اوراقه بلا رجعه الا قليلا من يواصل البحث والدراسة
ومااعظم المبارزة في العلم والثقافة والابداع
ذكرتني بقول العلامة عباس العقاد في مصر حينما قررت مصر تكريمه بدرجة الدكتوراة الفخرية فرفع راسه شامخا مخاطبا الزعيم عبد الناصر سألا من يجرؤ ان يقدم للعقاد الدكتوراة ومصر كلها تنهل من معينه
وعلي فكرة بيني وبينك العقاد لم يحصل الاعلي الابتدائية
والسؤال يطرح نفسه الان
ابتدائية العقاد ام الدكتوراة؟
وتحية ابتدائية
اخوك الفقير الي الله
محمد محمد حسن كامل
رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!
هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!
الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!
لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!
استاذي المفضال عامر العظم
اسعدني هذا الطرح العاري الصريح بدون مقدمات او اشارات وتحيات
لقد وضعت ابهامك علي جرح غائر في تركيبة الشخصية العربية
وحتي تتضح الامور اكثر لنعقد المقارنة بين علماء الامة بين الامس واليوم
كيف تتخيل كاتبا وفليسوفا وطبيبا وعالما في الرياضيات والنحو والصرف والبلاغة مثل الرازي
واذا تناولت كتابا لابن حيان او الامام القزويني تحتار الي الي مدرسة ينتمي اليها
يا سيدي بالامس كان العلماء يعتكفون في محراب العلم وبكل تواضع يضع توقيعا العبد الفقير الي الله
في الوقت الذي تلاشت فية الحواجز بين العلوم بل ان خاصية التلقيح الثقافي كانت تاخذ حقها في ذاك العصر فكان عصر نهضة وابداع وساد العرب العالم يوما ما
اما في عصرنا هذا ولا سيما في عالمنا العربي اصبحت الدكتوراة سماءا للعلم والمعرفة بعدها يطوي الدكتور اوراقه بلا رجعه الا قليلا من يواصل البحث والدراسة
ومااعظم المبارزة في العلم والثقافة والابداع
ذكرتني بقول العلامة عباس العقاد في مصر حينما قررت مصر تكريمه بدرجة الدكتوراة الفخرية فرفع راسه شامخا مخاطبا الزعيم عبد الناصر سائلا من يجرؤ ان يقدم للعقاد الدكتوراة ومصر كلها تنهل من معينه؟
وعلي فكرة بيني وبينك العقاد لم يحصل الاعلي الابتدائية
والسؤال يطرح نفسه الان
ابتدائية العقاد ام الدكتوراة؟
وتحية ابتدائية
اخوك الفقير الي الله
محمد محمد حسن كامل
رد: إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
من الناس من يحملون الدكتوراه، فيكونوا شرفًا لتلك الشهادة
ومنهم من تحملهم الدكتوراه فيكونون عبئًا عليها