دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ!
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ!
قال تعالى:
"يّا أيها الناس إنَّا خّلّقًنّاكٍم مٌَن ذّكّرُ وّأٍنثّى وّجّعّلًنّاكٍمً شٍعٍوبْا وّقّبّائٌلّ لٌتّعّارّفٍوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"
جاء في صحيح البخاري:
أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِى ُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِى ُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ. فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ.
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال رسول الله عليه السلام:
يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظّمها بالآباء. الناس من آدم وآدم من تراب.
التفاخر والتكبر على الآخر بالحسب أو النسب أو الجنسية أو القومية أو الانتماء هي من دعاوي الجاهلية التي أبطلها الإسلام قبل 14 قرنا!
نحن في عام 2008 وفي عصر العولمة وثورة المعلومات ومجتمعات المعرفة والمواجهة مع الآخر، وحوار الثقافات والحضارات والأديان، فما بال أقوام من بني جلدتنا يعيدوننا إلى الوراء قرونا!
هذا للعلم واتخاذ ما يلزم.
عامر العظم
نداء الحب وهمس الود .. سلمت عامر
:fl:
لله درك عامر
إنه
نداء الحب .. وهمس الود
أكمله بارك الله فيك
هي خطوة يقدر عليها مثلك
ولن أزيد
أخوك المحب
عادل جوده
رد: دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ!
الأستاذ عامرالعظم رعاه الله ولمن سبقني تحية طيبة
إنه لأمر مؤسف أنه ما زالت فينا بقايا من الجاهلية الأولى، فالتقديم والتأخير، والعطاء والحجب، ما زال محكوماً في كثير من مجتمعاتنا بمعايير القرابة والعشيرة، والصداقة ... ثم يتساءلون لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا ؟!!
وما درى هؤلاء أن ما أصابنا من فساد إداري، وخلل اجتماعي، وتخلف إقتصادي هو من عند أنفسهم.
تقبل بالغ تحياتي