الأخ الكريم عامر يحفظك الله ويرعاك
هذه همة عالية جعل الله ثمارها خيرا على الأمة العربية والإسلامية وتكون في ميزان حسناتك. ما نشعر به يا أخي أن مصاب الأمة الأكبر يكمن في القطيعة بين الفرد العربي بما لديه من طاقات هائلة والمصلحة الجماعية أو الأممية. فالذين يتفاعلون مع هذا التوجه العظيم قليلون، فالرواحل قليلة، أولئك هم أحرار هذه الأمة.
نتمنى عليكم ألا تنسونا في غزة الصامدة المحاصرة، دار العزة والكرامة وعرين الأحرار ورأس حربة الإسلام، فعساك أن تطلق صيحة للشروع في حملة عالمية لفك الحصار الظالم عنها.
وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم
أخوكم / محمود الدعمة
غزة - فلسطين