دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01) دفاع عن كرامة المخالفين
مقال للكاتب الكبير الأستاذ فهمي هويدي
هل يمكن أن يختلف عربي مع السياسة المصرية دون أن يتعرّض للإهانة، فتُستباح كرامته وتُشوَّه صورته، وتلعن الصحافة المصرية والديه؟! وهل يعقل أن يُتَّهم كل مختلف بأنه حاقد وكاره؟! ولماذا يعتبر المختلف مع السياسة أو مع مواقف بعض التيارات مختلفا مع مصر ومسيئا إليها؟! ألا يوجد مختلف يمكن أن يكون إنسانا محترما له مواقفه المبدئية المستقلة دون أن تكون له أجندة خفية أو مدسوسا من أى جهة معادية لا تضمر للبلد خيرا؟
مثل هذه الأسئلة يسمعها المرء حيثما ذهب في العالم العربي، من بعض السياسيين والمثقفين، الذين لا يخفون دهشتهم واستغرابهم من الأسلوب الهابط الذي تتناول به الصحافة المصرية المخالفين، وما يزعج هؤلاء أنهم يعلمون جيدا أن الصحافة في مصر حين تطلق ألسنتها وتوجه سهامها إلى أي مخالف أو ناقد، فإن ذلك لا يكون في العادة بعيدا عن السياسة؛ إن لم يكن صدىً لها.
الحملة الراهنة على السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان نموذج لتلك الحالة التي نتحدث عنها. فالرجل انتقد أخيرا موقف مصر من إغلاق معبر رفح، فصدر بيان عن الخارجية المصرية وصفه بأنه «عميل لإيران»، وانطلقت الأبواق الإعلامية تعرِّض بالرجل وتكيل له الأوصاف الجارحة، التي تجاوز بعضها حدود اللياقة والأدب، وهو مشهد يستدعي ملاحظتين، إحداهما في الشكل، والثانية تنصبّ على المضمون.
من حيث الشكل؛ فالرجل تحدث في موضوع معين من الممكن أن يختلف المرء معه أو يتفق، لكن الرد تجاهل الموضوع وطعن في ذات المتحدِّث. وهو مسلك ينمّ عن ضعف في الحجة، ويكاد يثبت التهمة. إذ إنه لا يختلف كثيرا عن مشهد رجل اتهمه آخر بالنصب عليه، فما كان منه إلا أن سبّ الآخر واتهمه بأنه «قليل الأدب». فالرجل في هذه الحالة لم يجد دليلا أو حجة يدفع بهما التهمة، فاستسهل أن يقدح في شخص من اتهمه. وهذا بالضبط ما فعله بيان الخارجية، والذي كان بوسعه أن يفند انتقادات السيد نصر الله، دون أن يتعرض إلى ذاته بتلك الصورة التى يستغرب المرء صدورها عن قلعة الديبلوماسية في مصر بحق أي شخص، فما بالك إذا كان الشخص رمزا جليل القدر مثل السيد نصر الله؟!
من حيث المضمون؛ فإننى أزعم أن الكبار يقاس قدرهم بمدى سعة صدورهم واستعلائهم فوق المهاترات والصغائر، تماما كما أن الكبار يظلون محط الآمال وقبلة الأنظار، لذلك، فإن قدَرهم أن يظلوا هدفا للنقد، لأن المتطلعين إليهم ينتظرون منهم العطاء الأوفر والأمثل دائما، وليس صحيحا أن كل من انتقد موقفا سياسيا أو إجراء حكوميا يُعد مسيئا إلى مصر، لأن الإساءة الحقيقية تكمن في اختزال البلد بقامته وقيمته في شخص أو حكومة أو حتى نظام. اذ تلك كلها عناصر متغيرة، في حين يظل البلد هو الثابت. لكن بعض الأبواق تسعى إلى تذويب الأوطان في الأشخاص لتضفي على الآخرين حصانة ترهب الناقدين وتسوغ اتهامهم بالعداء للأوطان، وهي ذات الحيلة التي تلجأ إليها إسرائيل لكي تخيف كل من ينتقد سياساتها، فتسارع إلى اتهامه بالعداء للسامية.
إننا منذ سنوات نلعن السياسة الأميركية، ونندد بمواقف الدول الغربية التي تساند العدوان على بلادنا، ولم يقل أحد إننا ضد هذه الدول.
لست أدافع عن الانتقادات الموجَّهة إلى مصر، علما بأن صحف المعارضة المحلية حافلة بمثل تلك الانتقادات. ولا أريد أن أبرئ ساحة كل الناقدين، لكنني أدعو إلى التميز والفرز بين المخالفين، لأننى أعرف كثيرين أصبحوا ينتقدون السياسة المصرية، ليس انطلاقا من الكراهية للبلد، ولكن لأن بعض مواقفها خيبت آمالهم وجاءت دون توقعاتهم. في الوقت ذاته؛ فإننى أدعو إلى مخاطبة المخالفين بلغة بلد كبير يحترم نفسه ويحترم الآخرين.
علما بأن بعض الكتّاب العرب كثيرا ما يسألوننا: لماذا لا تتعامل معنا مصر السياسية والإعلامية بمثل ما تُعامل به الصحافيين الغربيين، الذين يأخذون راحتهم كثيرا في نقد كل شيء في البلد، ولا أحد في القاهرة يرد عليهم بكلمة أو يدوس لهم على طرف؟! |
وبالله التوفيق،،،
رد: دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (02): هل يقبل شعبنا في أرض الكنانة لمصر هذا الدور؟!
إن الذين ينتقدون مبارك وسياسة مبارك إنما في خلفيتهم أن الشقيقة مصر هي جزء من الأنا، وأن نظام مبارك لا يمثل ولا يعكس دورها الحضاري في الأمة. مصر ليست مجرد سمسار يدفع الشعوب العربية الأخرى إلى سوق النخاسة ليأخذ بقشيشاً! بالأمس في خطابة الغوغائي أمام الشرطة يقول مبارك إن مصر أولاً، ويريد أن يوحي بأن مصلحة الأمن القومي المصري هو في إنهاك أهل الرباط في غزة ليقبض بقشيشاً كما قبض عن دوره في نكبة الشعب العراقي، كما قال جاتني الفرصة ومش حفوتها! اليوم البقشيش أكبر .. فهو يريد تنصيب ابنه فرعوناً جديداً لمصر على دماء أهل الرباط .. ففي رأيه الدم الفلسطيني دفع فاتورة رئاسة ضياء الحق للباكستان، وقد حاول أن يدفع بروز مشرف نفس الفاتورة عندما بدأ يغازل ليفني وشمعون بيريز في المؤتمرات الدولية .. فهل يقبل شعبنا في أرض الكنانة لمصر هذا الدور الرخيص؟!
وبالله التوفيق،،،
رد: دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
المقياس.. هوالناس.. بلا مشاعرهوجاء ولا إحساس.. تعالوا نجري أوننظم استفتاء عبركامل الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه بمثقفيه وأمييه ونقول :
هل أنت مع حسني أم مع حسن؟
هل أنت مع سياسة نظام مصرالقائم أم مع حزب الله الداهم ؟
أيها الأخ العربي المصري إذا انتخبت أنت واخترت.. فاعلم أن بقية العرب سوف يؤيدون اختيارك ..
هل أنت مع حسن أم مع مبارك ..؟
وساعتها نكون قد عرفنا وطبقنا أعلى درجات الشورى والديمقراطية ..
أليس كذلك يا مبارك ؟
شكرا لكما أيها العملاقان فهمي هويدي وشاكرشوبيرالمحترمين
رد: دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ماذا نأمل ونرجو من أولئك الذين تخلوا عن شعوبهم ولا يحملون ذرة من الوطنية أو الدين
أو الإنسانية ..........إنهم وكما يعتقدون يحافظون على كراسيهم وعروشهم ويدوسون على كرامة أممهم
ويتلذذون بتصفية إخوانهم المسلمين والعرب الوطنيين وتجويع وإرهاب المواطنين وقتلهم بنوعيه البطيء والسريع
ولا يدركون أن هؤلاء سيحسبون من الشهداء والفائزين بالجنة بإذنه تعالى .
منهم من يقول الكلمة الصادقة بلسانه ومنهم بقلمه وآخر بسلاحه.
الظلم لايدوم وعليهم أن يعتبروا بمن سبقهم .
رد: دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عبدالقادربوميدونة:
أعتقد أن هناك من سيقول أن بوميدونة متطرف , فهويريد أن ينظم استفتاء بين الخير و الشر(و كأنه لايوجد خيار وسط!!!)في بلادنا حزب سياسي يدعى تحالف المعتدلين (ممن يمكنهم تأييد الخير و الشر, الدين و الإلحاد,الإحتلال و الإستقلال,الشعب الفقير و الكتل الغنية, إلخ)
و بما أن بوميدونة متطرف فهو إرهابي,و بما أنه عضو في الجمعية الدولية "واتا" فهو إرهابي دولي و بما أنه أرهابي دولي علينا أن نرسله إلى غوانتانامو (يمكن بناء غوانتانامو في أي بقعة خالية من جماعة بوميدونة)
:laugh:
رد: دفاع عن كرامة المخالفين .. مقال لفهمي هويدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو حسان
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عبدالقادربوميدونة:
أعتقد أن هناك من سيقول أن بوميدونة متطرف , فهويريد أن ينظم استفتاء بين الخير و الشر(و كأنه لايوجد خيار وسط!!!)في بلادنا حزب سياسي يدعى تحالف المعتدلين (ممن يمكنهم تأييد الخير و الشر, الدين و الإلحاد,الإحتلال و الإستقلال,الشعب الفقير و الكتل الغنية, إلخ)
و بما أن بوميدونة متطرف فهو إرهابي,و بما أنه عضو في الجمعية الدولية "واتا" فهو إرهابي دولي و بما أنه أرهابي دولي علينا أن نرسله إلى غوانتانامو (يمكن بناء غوانتانامو في أي بقعة خالية من جماعة بوميدونة)
:laugh:
كنت وما زلت أراك لا تتدخل إلا في حالة الضرورة القصوى لتبوصل وتوجه وتسددالضربات الموجعة جدا ..
الجندي العميد عمرأبوحسان في قوله فنان ..
كلمة تستلزم وجود كلمة أخرى.. وأخرى تتطلب حضورالثالثة بالضرورة ..وهكذا وصلت في النتيجة إلى أنني إرهابي ..أتدري سيدي معناها ونحن اللغويين العرب لها..
إرهابي دولي :
إر..معناها: إيراني..
هابي ..معناها: وهابي..
دولي :
د: داء الأمة لا دواء له إلا الدخول في دوامة الممانعة والمقاومة ..
و: والله لن أتخلى عن قناعاتي ورأيي الذاتي فيما جرى وما هوآتي..
ل: لا تخش الخفافيش فهي لا تمشي إلا ليلا.. نهارا ما فيش..
ي : يا من تظن أن تحالف حزب الاعتدال.. يوصلنا إلى استقلال.. فذاك هوالمحال.. واسأل آل ياسر وبلال. .
غوانتناموا:
غوى ..دخله الأبرياء.. سامي الحاج
أنت ؟؟؟!!! .. لست هناك..
ناموا.. كل العرب إلا من غضب ..
شكرا لك أخي عمرفأنت المنتصرفانتظر.
