** الصيدلي أبو القاسم الزهراوي **

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسرني موافاتكم بهذا العمل الموجود على الرابط أدناه :

** الصيدلي أوب القاسم الزهراوي **

http://www.islamset.com/arabic/aisla...rawi/zhyr.html

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاستاذ الجباري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
البحث رائع وكنت من المتعطشين لمثله فوجدت ضالتي ، ولاسيما وان من كتبه هو العالم النحرير والحبر الفهامة
استاذي الدكتور محمد زهير البابا استاذ العقاقير ومدرس الاداب الصيدلانية وتاريخ الطب والصيدلة في جامعة دمشق ، ولا زال على قيد الحياة وقد جاوز الثمانين من عمر مبارك ادعو الله له بطول العمر وان ينفع الله به العباد وطلبة العلم ،،
لقد تشرفت بطلب العلم عليه هو وكوكبة من العلماء الجهابذة امثال الدكتور بديع كعيد وزياد منصور ومحمود سعيد دلول وحيدر الهندي و ................رحمهم الله تعالى احياء وامواتا واجزل مثوبتهم
ولك الشكر الوافر استاذ عبد الحفيظ والله الموفق ......

الأستاذ عبد الحفيظ الجباري

لك الشكر إذ عرضت بحث الأستاذ زهير البابا حول الزهاوي أهم علماء زمانه، وقد كنت أود منذ زمن كتابة بحث عنه ليعلم القاصي والداني أي تراث عظيم في حوزتنا لم نقدره حق قدره وقد تناول الغرب أعماله واستفادوا من علومه بل وبنو عليها وأنشأوا حضارتهم الجديدة على قواعدنا العلمية ونسبوها لأنفسكم، فما دمنا أمة تمعن في نيامها فأي ضرر أن ينسبوا ما لنا إليهم
والذي أعاق رغبتي في الكتابة عنه انشغالاتي الكثيرة ودائرة النسيان التي بتنا نلجها صغاراً وكباراً بلا استئذان في حمأة الانشغال
قبل أكثر من عامين أهداني الدكتور الطبيب عبدالله عبد الرزاق سعيد كتابه حول تحقيقة لمخطوطة مغربية نادرة عثر عليها في أركان مكتبة الجامعة الأردنية مصادفة حيث حدثه عنها زوج ابنته الذي يعمل داخل المكتبة
ولأن الإسم لم يكن لي مألوفاً فلم يثر بي تحفيزاً للقراءة ووضعته على مكتبي ضمن الكتب التي تنتظر قراءتها وما أكثرها، إنما بعد يوم واحد فقط أمسكت الكتاب وقلبت صفحاته ورحت أنتقي أبواباً منه أقرأ منها مقتطفات حتى أستكشف محتواه خاصة أنني ممن تثير فضوله المخطوطات، فإذا الذي بين يدي كتاب قيم قمة بالاثارة فائض بالمفيد عامر بالمفتخر فعدت إلى بدايته ورحت ألتهم محتواه
والدكتور عبدالله عبدالرزاق هو طيب أسنان وهذا ما جعله يهتم بالمخطوطة المنسوبة لأبو القاسم- خلف بن عباس الزهراوي والمتخصصة بالعلوم الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية وطب الأسنان بصفة خاصة وصيدلية أدوية هذا الجانب
ومما أذهلني تلك الآلات التي رسمها بدقة متناهية مما يؤكد إلى جانب علمه فنيته في الرسم والتي تطابق ما هو موجود حالياً على منضدة الأطباء والمستعملة في العمليات الجراحية، وما كان يستعمله من مواد التخدير الآمن في العمليات الجراحية وفي البتر وعلاج الكسور
كما أذهلتني معلومة كونه أول من قام بزراعة الأسنان في التاريخ، وأنه كان يقوم بحفر السن وحشوه من مواد يركبها بنفسه وقد كنت أظن كغيري أن علاج الأسنان هو علاج حديث المكتشف وأن حشو السن أو زراعة الأسنان من الاجراءات الطبية التي ظهرت متأخرة وهذا هو الخطأ الفادح الذي وقعت فيه كغيري لجهلنا بتراث الزهاوي وإدراكنا أنه لو أخذ حظه لبرز كأشهر من أبن سينا أو على ذات مستواه
وكتب الزهاوي سارع إالى ترجمتها أهل الغرب واليهود لادراكهم قيل غيرهم أهمية أثره في البناء عليه
وأعجب كل العجب أين كانت عقولنا العربية آنذاك
الدقة التي بدت عليها شروحات الزهاوي تبين مدى تلك الرغبة التي كان يمتلكها لنشر الفائدة لمن أراد العلم بالطب وأراد اتقانه على أصوله الصحيحة
أتمنى أن أوفق يوماً بكتابة هذا البحث ليعرف أجيالنا أننا لا نعايش تراثنا من فراغ وأن حضارة غربية اتخذت هذا التراث لتبني على قاعدة موجودة لا على تبديد الوقت والقوى لانجاز قاعدة من العدم

....هيام ضمره

شكراً أستاذ عبد الحفيظ جباري ، على الموضوع القَيِّم ِ.

يُثَبَّتُ ..