أسماء الأجرام في القرآن : نجوم كواكب مصابيح سُرُج

أربعة أسماء للأجرام في القرآن بأربع صفات

الاسم دائمًا يدل على ذات شيء بإحدى صفاته وليس كلها.
وتتعدد الأسماء للذات الواحدة بتعدد صفاتها.
ويستعمل الاسم لأكثر من ذات إذا كانت تحمل نفس الصفة وتعرف وتشتهر بها.
الأول : الأجرام جمع جرم؛ من "جرم" وهي مادة مستعملة في القطع، ومنه جرم الثمار وجرم النخيل بقطع الثمر عن شجره لأجل جمعه.
والأجرام مقطوعة بعضها عن بعض ولو كانت في النظر إليها تظهر قريبة، لكن بينها مسافات شاسعة قد تصل إلى آلالاف وعشرات الآلاف من السنين الضوئية وإن كانت مجرات فبينها؛ ملايين السنين الضوئية.
ولم ترد هذه التسمية في القرآن الكريم
الثاني : النجوم جمع نجم، من مادة "نجم" وهي مادة مستعملة لما يظهر بانتظام في جزء من السنة كل عام، ويختفي في بقيتها، ومنه نجوم النبات للحولي والفصلي منها، أما الشجر فهو يستمر نموه سنوات طويلة.
والنجوم لها مطالعها المحددة في كل عام تظهر فيه، وقد تمتد رؤيتها إلى عشرة أشهر، لكنها لا تظهر طوال العام، وتختفي في أشهر محددة.
الثالث: الكواكب جمع كوكب؛ من مادة " كوكب" وهي مادة مستعملة في تجمع المتعدد وانحصاره في حيز، ومنه كوكبة الجند، وكوكبة العشب، وكوكبة الماء،
واسم الكواكب يطلق على الظاهر البارز، وأخذ حيزًا في السماء وكأنه مجموعة نجوم مجتمعة كالزهرة والشعرى.
الرابع : المصابيح جمع مصباح؛ من مادة "صبح" وهي مادة مستملة في الذي يتغير حاله تغيرًا شديدًا، ومنه الصبح، الذي يتغير الحال فيه من الظلام الشديد إلى ضياء ساطع منتشر،
والمصابيح هي النجوم التي حدث فيها تغيرًا شديدًا في حجمها وحرارتها وشدة ضوئها، مكننا من رؤيتها مع بعدها الشاسع عنا.
الخامس : السُرُج جمع سراج؛ من مادة "سرج" وهي مادة مستعملة في الثبات على المتحرك، ومنه السرج الذي يثبت الراكب على ظهر الفرس أو الدابة، ومنه السراج الذي يثبت للمتحرك الرؤية لما حوله في ظلام الليل.
والسرج هي النجوم التي تثبت لنا الجهات والأشهر وبداية الفصول، وأالأوقات الصالحة للزراعة، وغير ذلك.

لم تذكر النجوم زينة في القرآن لصفة الزوال لأحادها
مع ان السماء لا تخلو في كل ليلة منها
ولم تذكر السرج زينة كذلك لأنها لتثبيت الفصول والأوقات
وذكرت الكواكب زينة لأنها تنوعت في أحجامها وشدة ضوئها
وذكرت المصابيح زينة لإضاءتها والتمكن من رؤيتها
وتبديد شدة ظلمة الليل

والزينة زيادة لتزيين الشيء
ولها شروط عديدة حتى توصف بالزينة؛
- طريقة توزيعها وترتيبها لتكون صاحبها في منظر جميل
- مناسبتها لما توضع عليه فلكل عضو ما يناسبه.
- تناسب لونها مع خلفية ما توضع عليه.
- أنها لا تدوم دوام الشيء .. فتكون في أوقات دون أوقات.
- أن تكون ظاهرة على الشيء .. وليس في داخله
- أن تؤدين إلى تحسين منظر الشيء

ولذلك لم يذكر تزيين أصحاب الجنة في القرآن
للنقص وسداد العيب لمن يحتاجها
وأبدلت بلفظ "وحلوا" لدوام زينتهم وهي زيادة فوق زينتهم

أستاذي الفاضل أبا مسلم
قال تعالى "وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15)"

أي لو فتح الله في قبة السماء بابا ليخرجوا لما رأوا إلا ظلاما دامسا وهذا كما استنتج بعض الباحثين والمتأملين
أن الشمس ليست خارج القبة السماوية التي رفعها الله فسواها أي لا يوجد فيها شقوق أو عيوب
يعني هذا أيضا ان الشمس لا تبعد عن الأرض ملايين الاميال حسب نظرية علماء الفلك بل الشمس أصغر وأقرب بكثير الى الأرض التي هي مركز الكون وهي ثابتة لا تتحرك
الشمس تضيء والقمر ينير ، وكم شاهدنا نجوما من خلال قرص القمر الشفاف
لم يغادر أي انسان هذه الأرض ولن يستطيع قال تعالى " منها خلقناكم وفيها نعيدكم"
زلي سؤال أستاذي الفاضل عن تفسير هذه الآية الكريمة:


"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا "

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

تحياتي ودعائي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

نرى الزينة في الليل دون النهار عندما ننظر إلى أعلى
وبعد 20 كلم متر تبدأ الزينة في الاختفاء
ولا ترى أمامك إلى ظلمة شديدة
انظر إلى التصوير الجانبي للذي ارتفع 40 كلم
كيف كان الحزام الضوئي فوق الأرض رفيع
وفوقه ظلمة الكون ممتدة بلا حدود

أما عن السؤال عن نقصان الأرض فاقرأ الموضوع التالي


كيف تنقص الأرض من أطرافها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي

نرى الزينة في الليل دون النهار عندما ننظر إلى أعلى
وبعد 20 كلم متر تبدأ الزينة في الاختفاء
ولا ترى أمامك إلى ظلمة شديدة
انظر إلى التصوير الجانبي للذي ارتفع 40 كلم
كيف كان الحزام الضوئي فوق الأرض رفيع
وفوقه ظلمة الكون ممتدة بلا حدود

أما عن السؤال عن نقصان الأرض فاقرأ الموضوع التالي


كيف تنقص الأرض من أطرافها

---

آسف على الإزعاج أستاذ أبا مسلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب القطب

آسف على الإزعاج أستاذ أبا مسلم

---

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الفاضل الأستاذ عبد الوهاب ليس عليك أن تعتذر عن مشاركتك فلكل رأيه وما نشره أخونا أبو مسلم ليس وحيا لا يناقش وإنما هو رأيه فقط وبما أنه بثه في الناس فللقراء أن يروا فيه رأيهم كذلك، وكذلك ما تراه أنت فهو رأيك فقط وهكذا...
إن مثل هذه المواضيع يكثر فيها الجدل ولكل قناعاته حسب ثقافته وتربيته وما ينتمي إليه وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ورسول رب العلمين إلى الناس أجمعين فإنه، صلى الله عليه وآله وسلم، مبرء من الهوى وكلنا مبتلون بالهوى، فاللهم اجعل هوانا تبعا لما جاء به نبيك محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، عبدك ورسولك، اللهم آمين يا رب العالمين.
تحيتي إليك وتقديري لك أخي الكريم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الفاضل الأستاذ عبد الوهاب ليس عليك أن تعتذر عن مشاركتك فلكل رأيه وما نشره أخونا أبو مسلم ليس وحيا لا يناقش وإنما هو رأيه فقط وبما أنه بثه في الناس فللقراء أن يروا فيه رأيهم كذلك، وكذلك ما تراه أنت فهو رأيك فقط وهكذا...
إن مثل هذه المواضيع يكثر فيها الجدل ولكل قناعاته حسب ثقافته وتربيته وما ينتمي إليه وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ورسول رب العلمين إلى الناس أجمعين فإنه، صلى الله عليه وآله وسلم، مبرء من الهوى وكلنا مبتلون بالهوى، فاللهم اجعل هوانا تبعا لما جاء به نبيك محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، عبدك ورسولك، اللهم آمين يا رب العالمين.
تحيتي إليك وتقديري لك أخي الكريم.

---

نعم أخي عبد الوهاب.. لا داعي للاعتذار ..
وصدق أخونا حسين ليشوري ...
وبارك الله فيكم جميعًا