معاناة جدتها العجوز قاد فتاة فلسطينية إلى اختراع فريد

معاناة جدتها العجوز قاد فتاة فلسطينية إلى اختراع فريد

تاريخ النشر : 24/01/2010 - 12:47 ص

قاد تفكير طالبة فلسطينية سعت للتخفيف من معاناة جدتها العجوز التي تعاني من صعوبة نزع وشحن سماعتها الصناعية الخاصة بتحسين القدرة على السمع، إلى مشروع اختراع تعكف الآن على تطويره للاستفادة من الأصوات المنبعثة في إنتاج تيار كهربائي لاستخدامه لشحن سماعات الأذن والأجهزة الكهربائية الصغيرة.

آية أحمد القواسمي (18 عاما) طالبة سنة أولى في جامعة بير زيت تخصص فيزياء، ابتكرت جهازا يقوم على تحويل الإشارة الصوتية غير المنتظمة إلى إشارة كهربائية يمكن الاستفادة منها في تشغيل أجهزة كهربائية ومحركات صغيرة.

وتقول آية القواسمي إن النتائج التي توصلت إليها في الوقت الحالي تمكنها من توليد تيار كهربائي ضعيف، يمكن من خلاله تشغيل وتحريك أدوات بسيطة كلعب الأطفال بمجرد صراخ الأطفال بالقرب منها.

وأضافت للجزيرة نت أنه في حال تطوير الفكرة فإنها ستؤدي إلى ثورة حقيقية ستظهر آثارها الايجابية سريعا، وسيتمكن المستفيدون من الاستغناء عن شحن الأجهزة الكهربائية الصغيرة بالتيار الكهربائي والاستعاضة بالأمواج الصوتية لإتمام عملية الشحن.

ويتكون الجهاز من ميكرفون بسيط وأسلاك، وساعة يد رقمية تعمل بمجرد التقاط الميكرفون الأصوات التي تتحول بدورها إلى تيار كهربائي يقوم بتشغيل الساعة الرقمية.

وتؤكد الطالبة المخترعة أنها عندما طرحت فكرة المشروع على الأهل لم تلق تشجيعا من بعضهم فيما دعاها آخرون للتجربة، مشيرة إلى أن الكثيرين قالوا لها "لا يمكنك أن تقومي بما لم يقم به من هو أعظم منك".

غير أن الفكرة بقيت في ذهن آية إلى أن انضمت للعمل كمتطوعة في إحدى المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالتعليم اللامنهجي، وهناك لقيت تشجيعا ودعما كبيرين.

وفي مختبر قسم الفيزياء بجامعة بير زيت منحت الطالبة الفرصة للقيام بتجاربها اللازمة، إلا أن تغيب رئيس دائرة الفيزياء لمدة شهر بعد مرض ألم به -إضافة إلى تعارض وقت عملها بالمختبر مع مواعيد محاضرات الفني المشرف على مشروعها- أخـّرا إنجاز المشروع.

من جانبه أوضح سامي ناصر فني مختبرات دائرة الفيزياء بالجامعة، أن مبدأ تحويل الإشارة الصوتية إلى إشارة كهربائية هو علم متعارف عليه وموجود.

غير أن الجديد بالفكرة هو محاولة رفع كمية الكهرباء الخارجة من ميكرفون صغير الحجم -دون استخدام أداة تكبير تعمل على الطاقة الكهربائية- إلى إشارة كهربائية لاستخدامها في شحن جهاز أو محرك كهربائي صغير.

وبيّن ناصر أن الطالبة آية وبعد سلسة من التجارب تمكنت من التوصل إلى طريقة غير مستخدمة، واستطاعت أن تحول 30 مل فولت ناتجة من ميكرفون صغير باستخدام محول رافع صغير جدا من إنتاج أحسن إشارة كهربائية مترددة قيمتها تصل إلى 2 فولت تقريبا.

كما لفت إلى أنه كون الإشارة الكهربائية الناتجة مترددة لا تفيد في الشحن، قررت الطالبة استخدام دائرة تقويم لتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر باستخدام مقومات حساسة جدا للتيار المنخفض جدا والتي بدورها تقوم بتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر.

وأضاف الفني الفيزيائي أنه تمت الاستفادة من هذا التيار المباشر في تشغيل ساعة يد رقمية، وكذلك محركات كهربائية صغيرة يتم استخدامها في أجهزة الحاسوب وآلات التسجيل الصوتية.

وقال إن الجهود تنصب الآن للبحث عن السبل لرفع التيار الكهربائي (الأمبير) لدرجة كافية ليتم استخدامه في شحن بطارية سماعة الصُمّ.

بلادنا العربية ومناخها المعتدل يساعد على تنمية الذكاء، وهي بيئة
يمكنها أن تفرز الآلاف من العلماء والمخترعين والملهمين والمبدعين،
ولكن للاسف الشديد أن النظم السياسية القائمة تلفظهم بعيداً وتلقيهم في الصحراء القاحلة
لأنها لا تريدهم، ربما لتعارض المصالح...
ندعوا للاخت آية ولامثالها الكثيرين بالتوفيق والنجاح
ولك كل الشكر والتقدير أختنا الفاضلة عائشة

الحاجة أم الاختراع هكذا قيل..
نسأل الله أن تنجح هذه المرابطة الفلسطينية في اكتشافها..
ونرجو أن تجد الدعم اللازم لها حتى يرى اختراعها النور..
كل الشكر أختنا عائشة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر محمود الحريري

بلادنا العربية ومناخها المعتدل يساعد على تنمية الذكاء، وهي بيئة
يمكنها أن تفرز الآلاف من العلماء والمخترعين والملهمين والمبدعين،
ولكن للاسف الشديد أن النظم السياسية القائمة تلفظهم بعيداً وتلقيهم في الصحراء القاحلة
لأنها لا تريدهم، ربما لتعارض المصالح...
ندعوا للاخت آية ولامثالها الكثيرين بالتوفيق والنجاح
ولك كل الشكر والتقدير أختنا الفاضلة عائشة

---

أشكرك لمرورك وتعليقك
لا تنسى بأن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب في العالم ذكاءً ومن أكثر الشعوب تعلماً فهو لا يعرف غير العلم والتعليم والله حاميه رغم الحصار والقتل والتنكيل .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف

الحاجة أم الاختراع هكذا قيل..
نسأل الله أن تنجح هذه المرابطة الفلسطينية في اكتشافها..
ونرجو أن تجد الدعم اللازم لها حتى يرى اختراعها النور..
كل الشكر أختنا عائشة.

---

أشكر أخي الفاضل لمرورك الكريم واهتمامك
أما عن الدعم أكيد الدعم لن تجده من خارج الوطن وندعو الله أن يوفقها ويرزقها بمن يدعمها في اختراعها قبل أن يسرقه غيرها ويحسبه لاسمه الخاص .

تقديري

لئن كانت الحاجة سبيل الاختراع والابتكار فان الفلسطينيين المحاصرين والمقهورين والمظلومين من ذوي القربى ، قد أثبتوا انهم على مستوى التحدي وانهم يستحقون الحياة اكثر ممن يعيشها منافقا وتابعا امّـعَـة وفي رفاه كاذب !
تحية للشعب المبارك المسلم الصبور ،
الله معكم ولن يتركم جهادكم وعلمكم واختراعاتكم ايها الصيد الميامين ,,
شكرا للاخت الفاضلة عائشة المكرمة ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة صالح أبو صلاح

معاناة جدتها العجوز قاد فتاة فلسطينية إلى اختراع فريد

تاريخ النشر : 24/01/2010 - 12:47 ص

قاد تفكير طالبة فلسطينية سعت للتخفيف من معاناة جدتها العجوز التي تعاني من صعوبة نزع وشحن سماعتها الصناعية الخاصة بتحسين القدرة على السمع، إلى مشروع اختراع تعكف الآن على تطويره للاستفادة من الأصوات المنبعثة في إنتاج تيار كهربائي لاستخدامه لشحن سماعات الأذن والأجهزة الكهربائية الصغيرة.
آية أحمد القواسمي (18 عاما) طالبة سنة أولى في جامعة بير زيت تخصص فيزياء، ابتكرت جهازا يقوم على تحويل الإشارة الصوتية غير المنتظمة إلى إشارة كهربائية يمكن الاستفادة منها في تشغيل أجهزة كهربائية ومحركات صغيرة.
وتقول آية القواسمي إن النتائج التي توصلت إليها في الوقت الحالي تمكنها من توليد تيار كهربائي ضعيف، يمكن من خلاله تشغيل وتحريك أدوات بسيطة كلعب الأطفال بمجرد صراخ الأطفال بالقرب منها.
وأضافت للجزيرة نت أنه في حال تطوير الفكرة فإنها ستؤدي إلى ثورة حقيقية ستظهر آثارها الايجابية سريعا، وسيتمكن المستفيدون من الاستغناء عن شحن الأجهزة الكهربائية الصغيرة بالتيار الكهربائي والاستعاضة بالأمواج الصوتية لإتمام عملية الشحن.
ويتكون الجهاز من ميكرفون بسيط وأسلاك، وساعة يد رقمية تعمل بمجرد التقاط الميكرفون الأصوات التي تتحول بدورها إلى تيار كهربائي يقوم بتشغيل الساعة الرقمية.
وتؤكد الطالبة المخترعة أنها عندما طرحت فكرة المشروع على الأهل لم تلق تشجيعا من بعضهم فيما دعاها آخرون للتجربة، مشيرة إلى أن الكثيرين قالوا لها "لا يمكنك أن تقومي بما لم يقم به من هو أعظم منك".
غير أن الفكرة بقيت في ذهن آية إلى أن انضمت للعمل كمتطوعة في إحدى المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالتعليم اللامنهجي، وهناك لقيت تشجيعا ودعما كبيرين.
وفي مختبر قسم الفيزياء بجامعة بير زيت منحت الطالبة الفرصة للقيام بتجاربها اللازمة، إلا أن تغيب رئيس دائرة الفيزياء لمدة شهر بعد مرض ألم به -إضافة إلى تعارض وقت عملها بالمختبر مع مواعيد محاضرات الفني المشرف على مشروعها- أخـّرا إنجاز المشروع.
من جانبه أوضح سامي ناصر فني مختبرات دائرة الفيزياء بالجامعة، أن مبدأ تحويل الإشارة الصوتية إلى إشارة كهربائية هو علم متعارف عليه وموجود.
غير أن الجديد بالفكرة هو محاولة رفع كمية الكهرباء الخارجة من ميكرفون صغير الحجم -دون استخدام أداة تكبير تعمل على الطاقة الكهربائية- إلى إشارة كهربائية لاستخدامها في شحن جهاز أو محرك كهربائي صغير.
وبيّن ناصر أن الطالبة آية وبعد سلسة من التجارب تمكنت من التوصل إلى طريقة غير مستخدمة، واستطاعت أن تحول 30 مل فولت ناتجة من ميكرفون صغير باستخدام محول رافع صغير جدا من إنتاج أحسن إشارة كهربائية مترددة قيمتها تصل إلى 2 فولت تقريبا.
كما لفت إلى أنه كون الإشارة الكهربائية الناتجة مترددة لا تفيد في الشحن، قررت الطالبة استخدام دائرة تقويم لتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر باستخدام مقومات حساسة جدا للتيار المنخفض جدا والتي بدورها تقوم بتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر.
وأضاف الفني الفيزيائي أنه تمت الاستفادة من هذا التيار المباشر في تشغيل ساعة يد رقمية، وكذلك محركات كهربائية صغيرة يتم استخدامها في أجهزة الحاسوب وآلات التسجيل الصوتية.
وقال إن الجهود تنصب الآن للبحث عن السبل لرفع التيار الكهربائي (الأمبير) لدرجة كافية ليتم استخدامه في شحن بطارية سماعة الصُمّ.

---

لله درك يابنت فلسطين وعرفات وأحمد ياسين..تبا لمن أرادوا أن يحجزوك خلف أسوار العار والمذلة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فليشهد العالم ان الفلسطيني اكبر من ان يحاصر اكبراويجوع واكبر من ان يجهل ،الانسان الفلسطيني اية في العطاء في مختلف الميادين ،في ساحة المعركة دوخ الآلة العسكرية الصهيونية ،في الميدان التعليمي ابهرالعالم في العلم والمعرفة الشعب الفلسطيني يضرب به المثال في الثقافة ويقال عنه انه اول الشعوب المثقفة وان نسبة الامية قليلة ان لم نقل منعدمة ،وفي مجال التدين عرف الشعب الفلسطيني عودة لاسابق لهاالى التدين خاصةبعد نجاح المشروع لاسلامي على ارض الواقع،اما في المجال السياسي فيعتبر الديبلوماسي الفلسطيني المناضل انجحهم في هذا الميدان وانه متمرس على اللعب على اكثر من حبل دون ان يفقد توازنه او يخسر صداقة من يؤازرون نضاله سرا او علنا بالرغم من تناقض مواقف الدول التي تناصر الفلسطينيين ،وفي الميدان العلمي لا يمر يوم حتى يتم الكشف عن اختراع او ابداع هنا وهناك على ارض غزة العزة ،ياناس هذا هو الذي تخشاه اسرائيل هذا الفلسطيني الرابط على الثغور ليلا المعتكف على التعلم ولبحث نهارا ،الجاعل روحه في كفه اينما حل رتحل ،هذا هو الذي يقض مضاجع نتنياهو وغيره من ركائز النظام العنصري في تل الربيع،ومن حق هذه الفتاة وغيرها من شباب فلسطين المناضل ان يشكروا على الجهود المبذولة في الارتقاء بشعبهم وامتهم ،من حقهم علينا ان ندعو لهم بالتوفيق والنجاح.واخيرا اشكر الاخت التي تكرمت بايصال هذه المعلومة من ارض الرباط.