عرض للطباعة
هل العرب متخلفون؟!
العرب يعانون من حالة تخلف لا مثيل لها! فهل هذه حقيقة أم تهمة؟! وحتى نتمكن من الإجابة على هذا السؤال، لا بد لنا من الإجابة على الأسئلة التالية:
ما معنى التخلف؟
هل نحن العرب متخلفون حقا؟
ما هي مظاهر تخلف العرب؟
كيف نقيس حجم هذا التخلف؟
ما هي أساب تخلفنا؟
من المسئول عن تخلفنا؟
هل الشعوب الأخرى (الغربية مثلا) تعاني من التخلف؟
كيف نتخلص من حالة التخلف التي نعيشها؟
شكرا لكل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع وحاول الإجابة على هذه الأسئلة.
تحية غير متخلفة:)
هل العرب متخلفون؟!
العرب يعانون من حالة تخلف لا مثيل لها! فهل هذه حقيقة أم تهمة؟! وحتى نتمكن من الإجابة على هذا السؤال، لا بد لنا من الإجابة على الأسئلة التالية:
ما معنى التخلف؟
هل نحن العرب متخلفون حقا؟
ما هي مظاهر تخلف العرب؟
كيف نقيس حجم هذا التخلف؟
ما هي أساب تخلفنا؟
من المسئول عن تخلفنا؟
هل الشعوب الأخرى (الغربية مثلا) تعاني من التخلف؟
كيف نتخلص من حالة التخلف التي نعيشها؟
شكرا لكل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع وحاول الإجابة على هذه الأسئلة.
تحية غير متخلفة:)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د. محمد اسحق الريفي
ما معنى التخلف؟
--- يعني فاته القطارأوالركب - إما واقفا بمكانه لا يتحرك ..وإما متحركا وهو يراوح مكانه دون شعور منه...
هل نحن العرب متخلفون حقا؟:
--- نعم الدليل على تخلفنا جميعا هوالثراء المادي والمالي والثقافي والفكري المادي مع تبذير الثروات الطبيعية.. والمالي مع إهدارالمال العام فيما لا ينفع الأمة ..والثقافي: أهرامات من المؤلفات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية ولا مسرح واحدا قوميا ذا سمعة عالمية...والفكري: آلاف مؤلفة من المفكرين والفلاسفة والمنظرين والسياسيين والفنانين ...
وسبعين بالمئة من الشعب العربي يتخبط في مستنقع الأمية ومصاعب البحث عن الخبز والماء
ما هي مظاهرتخلف العرب؟
أولى هذه المظاهرعدم قدرتهم على دفع المعتدي واستعادة هيبتهم أمام الأمم وحماية شرفهم وكرامتهم
وثانيها سهولة وقوعهم في كمائن ما ينصبهم لهم الآخرون وما يخطط لهم وأحيانا بتواطؤهم هم
كيف نقيس حجم هذا التخلف؟
في نظري كل الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التي أجريت في هذا الشأن تؤكد أن الأمة في خطر فلا جدوى من المقياس ..ما هو كل شيء باين ظاهر يا بيه
ما هي أساب تخلفنا؟
--- عدم تمسكنا بمباديء الدين الإسلامي وقابليتنا لاستقبال وتجريب كل النظريات البشرية المستوردة
من المسئول عن تخلفنا؟
--- نحن جميعا دون استثناء أما تحديد المسؤوليات بدقة فهو موكول للأنظمة القائمة
هل الشعوب الأخرى (الغربية مثلا) تعاني من التخلف؟
--- بمعيارآخر قد يكون الفراغ الروحي لديهم والانحلال الخلقي أكثروأكبر صورة للتخلف ولا مجال للمقارنة هنا
كيف نتخلص من حالة التخلف التي نعيشها؟
--- لا نقول بالعودة إلى ديننا كما يردده بعض البلهاء بل بالأخذ بكل أسباب التقدم وذلك في إطار مباديء الدين الإسلامي.والنضال من أجل توعية الجيل الجديد بكل المخاطر التي تتهددهم على المستوى الثقافي والفكري والسياسي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د. محمد اسحق الريفي
ما معنى التخلف؟
--- يعني فاته القطارأوالركب - إما واقفا بمكانه لا يتحرك ..وإما متحركا وهو يراوح مكانه دون شعور منه...
هل نحن العرب متخلفون حقا؟:
--- نعم الدليل على تخلفنا جميعا هوالثراء المادي والمالي والثقافي والفكري المادي مع تبذير الثروات الطبيعية.. والمالي مع إهدارالمال العام فيما لا ينفع الأمة ..والثقافي: أهرامات من المؤلفات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية ولا مسرح واحدا قوميا ذا سمعة عالمية...والفكري: آلاف مؤلفة من المفكرين والفلاسفة والمنظرين والسياسيين والفنانين ...
وسبعين بالمئة من الشعب العربي يتخبط في مستنقع الأمية ومصاعب البحث عن الخبز والماء
ما هي مظاهرتخلف العرب؟
أولى هذه المظاهرعدم قدرتهم على دفع المعتدي واستعادة هيبتهم أمام الأمم وحماية شرفهم وكرامتهم
وثانيها سهولة وقوعهم في كمائن ما ينصبهم لهم الآخرون وما يخطط لهم وأحيانا بتواطؤهم هم
كيف نقيس حجم هذا التخلف؟
في نظري كل الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التي أجريت في هذا الشأن تؤكد أن الأمة في خطر فلا جدوى من المقياس ..ما هو كل شيء باين ظاهر يا بيه
ما هي أساب تخلفنا؟
--- عدم تمسكنا بمباديء الدين الإسلامي وقابليتنا لاستقبال وتجريب كل النظريات البشرية المستوردة
من المسئول عن تخلفنا؟
--- نحن جميعا دون استثناء أما تحديد المسؤوليات بدقة فهو موكول للأنظمة القائمة
هل الشعوب الأخرى (الغربية مثلا) تعاني من التخلف؟
--- بمعيارآخر قد يكون الفراغ الروحي لديهم والانحلال الخلقي أكثروأكبر صورة للتخلف ولا مجال للمقارنة هنا
كيف نتخلص من حالة التخلف التي نعيشها؟
--- لا نقول بالعودة إلى ديننا كما يردده بعض البلهاء بل بالأخذ بكل أسباب التقدم وذلك في إطار مباديء الدين الإسلامي.والنضال من أجل توعية الجيل الجديد بكل المخاطر التي تتهددهم على المستوى الثقافي والفكري والسياسي.
الأستاذ الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي،
شكراً على طرح هذا الموضوع الهام.
إن الإجابة على كل سؤال من الأسئلة الواردة أعلاه يحتاج إلى موسوعة وليس إلى مجرد مقال. وأعتقد من الضروري أن يركز كل من يرد على مداخلتك على جانب واحد من الموضوع.
وهنا لا بد لنا من الصراحة، فخداع الذات والتفكير بأن ليس في الإمكان خيراً مما كان لن ينفعنا كثيراً..
رغم ثراء بعض الدول العربية إلا أن الثروة لم توظف للتحديث والتقدم. وتحولت إلي صالح الحضارة الغربية، فالعرب يعتمدون علي استيراد التكنولوجيا الغربية والشرقية دون أن يفكروا في صناعتها.
أن منهج الفكر العربي يقوم علي اليقين وتقديم إجابات نهائية لكل مسألة، واعتبار إعادة التفكير فيها نوعا من الفساد، بينما قامت الحضارة الغربية علي الشك وعدم اليقين، وضرورة إعادة البحث في كل شيء وإطلاق حرية العقل في التفكير والإبداع.
إهمال أمور الدنيا على أساس إنها زائلة وانتظار الآخرة يقيناً بأنها الأفضل.
سيطرة الأصولية, وعدم التسامح في المجتمعات العربية تسبب في الخوف لدي العلماء ووضع القيود علي فكرهم.
عدم وجود المناخ العلمي، والمجتمع العلمي، وعدم توافر الدعم الكامل والافتقار إلى مختبرات البحث العلمي.
عدم توافر الحرية في ابداء الآراء والتضييق علي أصحاب الفكر غير التقليدي ومقاومة كل نقد للآراء المتوارثة، ولذلك لانجد في مجتمعاتنا مانجده في المجتمعات المتقدمة من مناقشات عميقة ومفتوحة وحوارات حرة حول أكثر المواضيع مهما كانت حساسيتها تسمح باطلاق العنان للفكر والوصول إلي التجديد والإبداع، الحوارات في العالم الثالث تدور في حلقة مفرغة وتنتهي من حيث بدأت ولاتؤدي إلي نتيجة عملية. وليس غريباً أن نجد في مجتمعاتنا من يصر على أن الأرض مسطحة.
الخلط بين العلم والدين.
ضعف نظام التعليم وهجرة العقول العربية إلى الدول الغربية التي تحتفي بأصحابها وتوفر لهم كل الإمكانيات التي تساعدهم على الابتكار.
سيطرة العقول المتخلفة على مقاليد الأمور في الدول العربية ومحاربتها لأصحاب العلم والمعرفة خوفا على فقدان مراكزهم.
تواطؤ العرب مع الدول المتقدمة في إنجاح مؤامراتها لحجب التكنولوجيا المتطورة عن الدول العربية من أجل إبقاء شعوبها مصدراً لاستهلاك المنتجات الغربية بدلا من انتاجها. والمؤامرة حقيقية ولا يمكن لنا أن نلوم الدول الغربية لأنها إنما تدافع عن مصالحها واللوم يقع على الدول العربية لاستكانتها وقبولها بالأمر الواقع. فالمؤامرة لكي تنجح لا بد من وجود متآمـِر ومتأمَر عليه.
عدم وجود آليات رسمية لمساءلة الحكام عن أخطائهم فالحاكم في الدول العربية فوق القانون وإذا حدث خطأ فاحش فإنهم عادة ما يبحثون عن كبش للفداء. ولكي نقارن هذه الحالة مع الدول المتقدمة لا بد لنا ذكر حادثة محاكمة رئيس أكبر دولة في العالم لمجرد أنه كذب أمام القاضي بعد أن حلف بأن يقول الحق.
بعض الآراء التي ذكرتها أعلاه مقتبسة من مصادر مختلفة.
مع خالص الود.
سامي خمو
الأستاذ الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي،
شكراً على طرح هذا الموضوع الهام.
إن الإجابة على كل سؤال من الأسئلة الواردة أعلاه يحتاج إلى موسوعة وليس إلى مجرد مقال. وأعتقد من الضروري أن يركز كل من يرد على مداخلتك على جانب واحد من الموضوع.
وهنا لا بد لنا من الصراحة، فخداع الذات والتفكير بأن ليس في الإمكان خيراً مما كان لن ينفعنا كثيراً..
رغم ثراء بعض الدول العربية إلا أن الثروة لم توظف للتحديث والتقدم. وتحولت إلي صالح الحضارة الغربية، فالعرب يعتمدون علي استيراد التكنولوجيا الغربية والشرقية دون أن يفكروا في صناعتها.
أن منهج الفكر العربي يقوم علي اليقين وتقديم إجابات نهائية لكل مسألة، واعتبار إعادة التفكير فيها نوعا من الفساد، بينما قامت الحضارة الغربية علي الشك وعدم اليقين، وضرورة إعادة البحث في كل شيء وإطلاق حرية العقل في التفكير والإبداع.
إهمال أمور الدنيا على أساس إنها زائلة وانتظار الآخرة يقيناً بأنها الأفضل.
سيطرة الأصولية, وعدم التسامح في المجتمعات العربية تسبب في الخوف لدي العلماء ووضع القيود علي فكرهم.
عدم وجود المناخ العلمي، والمجتمع العلمي، وعدم توافر الدعم الكامل والافتقار إلى مختبرات البحث العلمي.
عدم توافر الحرية في ابداء الآراء والتضييق علي أصحاب الفكر غير التقليدي ومقاومة كل نقد للآراء المتوارثة، ولذلك لانجد في مجتمعاتنا مانجده في المجتمعات المتقدمة من مناقشات عميقة ومفتوحة وحوارات حرة حول أكثر المواضيع مهما كانت حساسيتها تسمح باطلاق العنان للفكر والوصول إلي التجديد والإبداع، الحوارات في العالم الثالث تدور في حلقة مفرغة وتنتهي من حيث بدأت ولاتؤدي إلي نتيجة عملية. وليس غريباً أن نجد في مجتمعاتنا من يصر على أن الأرض مسطحة.
الخلط بين العلم والدين.
ضعف نظام التعليم وهجرة العقول العربية إلى الدول الغربية التي تحتفي بأصحابها وتوفر لهم كل الإمكانيات التي تساعدهم على الابتكار.
سيطرة العقول المتخلفة على مقاليد الأمور في الدول العربية ومحاربتها لأصحاب العلم والمعرفة خوفا على فقدان مراكزهم.
تواطؤ العرب مع الدول المتقدمة في إنجاح مؤامراتها لحجب التكنولوجيا المتطورة عن الدول العربية من أجل إبقاء شعوبها مصدراً لاستهلاك المنتجات الغربية بدلا من انتاجها. والمؤامرة حقيقية ولا يمكن لنا أن نلوم الدول الغربية لأنها إنما تدافع عن مصالحها واللوم يقع على الدول العربية لاستكانتها وقبولها بالأمر الواقع. فالمؤامرة لكي تنجح لا بد من وجود متآمـِر ومتأمَر عليه.
عدم وجود آليات رسمية لمساءلة الحكام عن أخطائهم فالحاكم في الدول العربية فوق القانون وإذا حدث خطأ فاحش فإنهم عادة ما يبحثون عن كبش للفداء. ولكي نقارن هذه الحالة مع الدول المتقدمة لا بد لنا ذكر حادثة محاكمة رئيس أكبر دولة في العالم لمجرد أنه كذب أمام القاضي بعد أن حلف بأن يقول الحق.
بعض الآراء التي ذكرتها أعلاه مقتبسة من مصادر مختلفة.
مع خالص الود.
سامي خمو
موضوع رائع رغم احتياج الإجابة عليه للكثير من الكتب ، أختصر إجابتي هنا بالقول بأن العرب ليسوا متخلفين ولن يكونوا كذلك أبد، والدليل على ذلك اعتماد أعدائهم على الطاقات العربية الفكرية المهاجرة، ومن يريد العودة إلى بلاده منهم، فإما أن يُقتل هناك، وإما أن يوظف في مكان غير مجال إبداعه في بلده، عدا عن كون الاستعمار لايترك للعرب فرص للتفوق العلمي، ليظلوا تابعين لهم اقتصاديا وعلميًا، وما الحروب التي تشن ضد الأمة العربية والإسلام إلا من هذا القبيل، وكما هو معروف فإن سياسة فرق تسد هي السلاح الأقوى الذي يستخدمه الأعداء بين الدول العربية، وحتى بين الأفراد والعلماء، انظروا إلى مايحصل من صدام بين الإخوة على صعيد منتدى وآخر، فهل ذلك إلا بفعل الاستعمار وأعوانه الذين سيظلون يكيدون لنا كيد فيشعلون الفتن ، ويؤجِّجون الصراع، ولكن أمر الله نافذ وهم يعلمون ذلك، ولسوف يحق الحق بإذن المولى ولو كره الكافرون. العرب ليسوامتخلفين، ولكنهم يتصارعون بغضب، وعصبية رسَّخها الاستعمار، ودون إعمال العقل الذي ينقذهم مما هم فيه، فعملاؤهم مزرعون بين أنفاسهم شهيقًا وزفيرا بكل أسف. فهل ينتبهون؟
لك شكري وتقديري أخي المكرم د. محمد اسحق الريفي،
أختك
بنت البحر
موضوع رائع رغم احتياج الإجابة عليه للكثير من الكتب ، أختصر إجابتي هنا بالقول بأن العرب ليسوا متخلفين ولن يكونوا كذلك أبد، والدليل على ذلك اعتماد أعدائهم على الطاقات العربية الفكرية المهاجرة، ومن يريد العودة إلى بلاده منهم، فإما أن يُقتل هناك، وإما أن يوظف في مكان غير مجال إبداعه في بلده، عدا عن كون الاستعمار لايترك للعرب فرص للتفوق العلمي، ليظلوا تابعين لهم اقتصاديا وعلميًا، وما الحروب التي تشن ضد الأمة العربية والإسلام إلا من هذا القبيل، وكما هو معروف فإن سياسة فرق تسد هي السلاح الأقوى الذي يستخدمه الأعداء بين الدول العربية، وحتى بين الأفراد والعلماء، انظروا إلى مايحصل من صدام بين الإخوة على صعيد منتدى وآخر، فهل ذلك إلا بفعل الاستعمار وأعوانه الذين سيظلون يكيدون لنا كيد فيشعلون الفتن ، ويؤجِّجون الصراع، ولكن أمر الله نافذ وهم يعلمون ذلك، ولسوف يحق الحق بإذن المولى ولو كره الكافرون. العرب ليسوامتخلفين، ولكنهم يتصارعون بغضب، وعصبية رسَّخها الاستعمار، ودون إعمال العقل الذي ينقذهم مما هم فيه، فعملاؤهم مزرعون بين أنفاسهم شهيقًا وزفيرا بكل أسف. فهل ينتبهون؟
لك شكري وتقديري أخي المكرم د. محمد اسحق الريفي،
أختك
بنت البحر
أخي الأستاذ الريفي حفظه الله،
كلمة "التخلف" كلمة سلبية مرتبطة بالمستوى الحضاري العام للفرد أو لمجموعة من البشر، ونقيضها "التقدم"، ومفهوم "التخلف" بالمعنى العام مفهوم نسبي، فالإنسان والمجموعات البشرية الآدمية في العصر الحديث قد تعتبر متخلفة مجازا في بعض الأمور، وقد تعتبر متقدمة في أمور غيرها، وينقسم التخلف لذلك إلى أنواع كثيرة منها التخلف المادي والتخلف الاقتصادي والتخلف السياسي والتخلف الثقافي والتخلف الديني والتخلف الحضاري وغير ذلك.
وفي رأيي أن من أخذ بأسباب الرقي الحضاري، وتجاوز الحواجز التي تعيق التواصل بينه وبين أخيه الإنسان لم يعد متخلفا. وفي رأيي كذلك أنه لم يعد في زمننا هذا تخلف بالمعنى الحقيقي للتخلف إلا عند بعض المجموعات البشرية البدائية الصغيرة التي تقطعت بها السبل في بعض أصقاع العالم فتقوقعت على نفسها في بعض الأدغال البعيدة عن مظاهر الحضارة والثقافة والمدنية والرقي.
لم يعد "التخلف" في زماننا هذا مفهوما عاما يمكن أن يوصف به شعب من الشعوب، فالشعوب اليوم تتكون من خلائط عجيبة غريبة من الناس لا يمكن وصفهم جميعا بالمتخلفين، ولم يعد المال ولا العلم حكرا على قوم دون قوم. المال متوفر والعلم متوفر والتكنولوجيا لم تعد سرا من الأسرار، ولم تعد مؤشرا من مؤشرات التقدم بل أصبحت عنصرا من العناصر الاقتصادية، وأصبحت تتنقل بين بلدان العالم بحسب العرض والطلب، كما أن صناعة التكنولوجيا أو استيرادها أصبحت مجرد خيار من الخيارات.
لذلك ليست المسألة في حقيقتها مسألة تخلف أو تقدم مادي، وإنما هي مسألة صراع بين حضارتين، حضارة إسلامية بريئة متهمة وحضارة غربية ظالمة متغطرسة، حضارة إسلامية محاربة (بفتح الراء)، وحضارة غربية محاربة (بكسر الراء).
سيقول لك قائل إن العرب متخلفون ... تسأله عن السبب فيقول لك: لأنهم يحاربون التفكير ... ويحاربون الإبداع ... ويحاربون العقل ... ويقيدون حريته ... فكرهم يقوم على اليقين ... وعلى الغيبيات ... ويدور في حلقة مفرغة ... يعتقدون بأن الدنيا زائلة ... وينتظرون الآخرة اعتقادا بأنها الأفضل ... ولديهم إجابات نهائية جاهزة عن كل شيء منذ بدء الخليقة إلى اليوم ... والنتيجة باختصار: العرب متخلفون لأنهم متخلفون ... ولأنهم مسلمون أصوليون مخيفون متحجرون غير علميين وغير متسامحين ... ولا يعيقهم عن اللحاق بركب الحضارة الغربية إلا الإسلام ...!
الإسلام هو سبب تخلفنا في رأي المستغربين والمستشرقين، لذلك فهم يحاربوننا بالكلمة وبالسيف ... وهم يغزوننا ويحاصروننا ويقتلوننا ويسيطرون على مقدراتنا وثرواتنا من أجل القضاء على الإسلام في النهاية وجعلنا بشرا متقدمين ...!
من كل ما ورد بأعلاه يمكنك أن تعرف من هو المسئول عن هذا التخلف ...!
وأما التخلص من التخلف فلا يكون إلا بالتخلص من أسبابه التي ليست هي ديننا الحنيف كما يوسوس الموسوسون، ولا يكون التخلص من التخلف إلا بالثورة الشاملة ضد الأسباب الرئيسية للتخلف المتمثلة بالهجمة الغربية الوحشية المستمرة منذ أكثر من قرن ... ومقاومتها ومقاومة وكلائها وأذنابها وعملائها والداعين إليها والمدافعين عنها والسائرين خلفها وعلى دربها بكل ما لدينا من إسلام ... ومن أصولية ... ومن قوة ... ومن شراسة ... ومن إيمان ... ومن صبر ... ومن رفض ... ومن غضب ...!
وبالله التوفيق ...
منذر أبو هواش
:emo_m17:
أخي الأستاذ الريفي حفظه الله،
كلمة "التخلف" كلمة سلبية مرتبطة بالمستوى الحضاري العام للفرد أو لمجموعة من البشر، ونقيضها "التقدم"، ومفهوم "التخلف" بالمعنى العام مفهوم نسبي، فالإنسان والمجموعات البشرية الآدمية في العصر الحديث قد تعتبر متخلفة مجازا في بعض الأمور، وقد تعتبر متقدمة في أمور غيرها، وينقسم التخلف لذلك إلى أنواع كثيرة منها التخلف المادي والتخلف الاقتصادي والتخلف السياسي والتخلف الثقافي والتخلف الديني والتخلف الحضاري وغير ذلك.
وفي رأيي أن من أخذ بأسباب الرقي الحضاري، وتجاوز الحواجز التي تعيق التواصل بينه وبين أخيه الإنسان لم يعد متخلفا. وفي رأيي كذلك أنه لم يعد في زمننا هذا تخلف بالمعنى الحقيقي للتخلف إلا عند بعض المجموعات البشرية البدائية الصغيرة التي تقطعت بها السبل في بعض أصقاع العالم فتقوقعت على نفسها في بعض الأدغال البعيدة عن مظاهر الحضارة والثقافة والمدنية والرقي.
لم يعد "التخلف" في زماننا هذا مفهوما عاما يمكن أن يوصف به شعب من الشعوب، فالشعوب اليوم تتكون من خلائط عجيبة غريبة من الناس لا يمكن وصفهم جميعا بالمتخلفين، ولم يعد المال ولا العلم حكرا على قوم دون قوم. المال متوفر والعلم متوفر والتكنولوجيا لم تعد سرا من الأسرار، ولم تعد مؤشرا من مؤشرات التقدم بل أصبحت عنصرا من العناصر الاقتصادية، وأصبحت تتنقل بين بلدان العالم بحسب العرض والطلب، كما أن صناعة التكنولوجيا أو استيرادها أصبحت مجرد خيار من الخيارات.
لذلك ليست المسألة في حقيقتها مسألة تخلف أو تقدم مادي، وإنما هي مسألة صراع بين حضارتين، حضارة إسلامية بريئة متهمة وحضارة غربية ظالمة متغطرسة، حضارة إسلامية محاربة (بفتح الراء)، وحضارة غربية محاربة (بكسر الراء).
سيقول لك قائل إن العرب متخلفون ... تسأله عن السبب فيقول لك: لأنهم يحاربون التفكير ... ويحاربون الإبداع ... ويحاربون العقل ... ويقيدون حريته ... فكرهم يقوم على اليقين ... وعلى الغيبيات ... ويدور في حلقة مفرغة ... يعتقدون بأن الدنيا زائلة ... وينتظرون الآخرة اعتقادا بأنها الأفضل ... ولديهم إجابات نهائية جاهزة عن كل شيء منذ بدء الخليقة إلى اليوم ... والنتيجة باختصار: العرب متخلفون لأنهم متخلفون ... ولأنهم مسلمون أصوليون مخيفون متحجرون غير علميين وغير متسامحين ... ولا يعيقهم عن اللحاق بركب الحضارة الغربية إلا الإسلام ...!
الإسلام هو سبب تخلفنا في رأي المستغربين والمستشرقين، لذلك فهم يحاربوننا بالكلمة وبالسيف ... وهم يغزوننا ويحاصروننا ويقتلوننا ويسيطرون على مقدراتنا وثرواتنا من أجل القضاء على الإسلام في النهاية وجعلنا بشرا متقدمين ...!
من كل ما ورد بأعلاه يمكنك أن تعرف من هو المسئول عن هذا التخلف ...!
وأما التخلص من التخلف فلا يكون إلا بالتخلص من أسبابه التي ليست هي ديننا الحنيف كما يوسوس الموسوسون، ولا يكون التخلص من التخلف إلا بالثورة الشاملة ضد الأسباب الرئيسية للتخلف المتمثلة بالهجمة الغربية الوحشية المستمرة منذ أكثر من قرن ... ومقاومتها ومقاومة وكلائها وأذنابها وعملائها والداعين إليها والمدافعين عنها والسائرين خلفها وعلى دربها بكل ما لدينا من إسلام ... ومن أصولية ... ومن قوة ... ومن شراسة ... ومن إيمان ... ومن صبر ... ومن رفض ... ومن غضب ...!
وبالله التوفيق ...
منذر أبو هواش
:emo_m17:
الأستاذ الكريم سامي خمو،
أشكرك على مرورك الكريم، واسمح لي أن أختلف معك في ست نقاط:
أولا: الحضارة الغربية، التي تقوم على الاستغلال والهيمنة بالقوة والعنف، هي سبب تعاسة الإنسان في كل مكان، شرقيا أكان هذا الإنسان أم غربيا. وقد نال العرب والمسلمون نصيبا كبيرا من عدوان الغربيين الذين لا يزالون يقتلوننا ويغزون بلادنا ويدمرون حضارتنا، ألم يقتلوا الملايين من المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان، وقبلها في الجزائر وفي كل مكان...!! ولك أن تلقي نظرة بسيطة إلى ما ألحقه الغزو الصليبي بالعراق خراب وتدمير للحضارة الإنسانية في العراق... لماذا تغيب عن الأذهان مثل هذه الحقائق؟!!
ثانيا: الغربيون يحرصون على دعم الحكام العرب المستبدين والفاسدين، الذين أحلوا شعوبنا دار البوار، وهدروا ثرواتنا ومنحوها للغربيين، وأعاقوا نهضة أمتنا ووحدتها. ولولا الدعم الغربي لهؤلاء الحكام لما استطاعوا الاستمرار في الحكم والفساد والإفساد. أنظر إلى الدعم الصهيوصليبي لسلطة أوسلو في فلسطين المحتلة؟ إنهم يدعمون سلطة فساد واستسلام وعبث!! ولذلك فإن الغربيين هم أكثر تخلفا من العرب وغير العرب على الصعيد الإنساني، لأنهم وحوش كاسرة في أشكال بشرية.
ثالثا: الفكر العربي لا يقوم على اليقين إلا فيما يتعلق بثوابت العقيدة الإسلامية، التي لم تحجر على العربي التفكير وفق المنهج العلمي، بل على العكس تماما، الإسلام يحث المسلم على التفكير العلمي القائم على البحث العلمي وإعمال العقل والتفكير الإبداعي. كما أن منهج الغربيين القائم على البحث في كل شيء لم يؤدي بهم إلا إلى الضلال والانحراف والتخلي عن الإنسانية والتحول إلى كائنات متوحشة دموية، إضافة إلى المشاكل المهلكة التي تعاني منها المجتمعات الغربية.
رابعا: الإسلام لا يدعو إلى إهمال الدنيا، وأظنك تعلم ذلك جيدا، وأظنك تعلم جيدا كذلك أن الحضارة العربية ما كان لها أن تكون لولا الإسلام الذي مكن العرب المسلمين من إقامة حضارة أفادت الإنسانية وأفادت الحضارة الغربية في كل جوانبها.
خامسا: لماذ يصر بعض الناس على ربط حرية إبداء الرأي بالطعن في الإسلام والهجوم عليه؟! نحن لن نسمح لأعداء الإسلام أن يهدموا ديننا الحنيف بذريعة حرية إبداء الرأي. إن العرب فقدوا حضارتهم وأصبحوا مطية لأعدائهم الصهاينة والصليبيين لأنهم تركوا الالتزام بالإسلام والمنهج الإسلامي واتبعوا المناهج الغربية والشرقية المعادية للإسلام، ولا يمكن للعرب أن يتخلصوا من مشاكلهم ومصائبهم دون الرجوع إلى أصل الإسلام، فالأصولية الإسلامية هي طريق العرب والمسلمين للحضارة والنهوض والعزة والكرامة.
سادسا: في عقيدتنا الإسلامية لا يوجد تناقض بين العلم والدين، فكل منهما يعزز الآخر، ومحاولة التفريق بينهما تدل على سعي أعداء الإسلام لفصله عن حياة العرب والمسلمين، حتى يتسنى لأعداء أمتنا وديننا وشعوبنا الهيمنة علينا، ولكن خاب فأل كل من يسعى لذلك، يقول الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }التوبة33، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }الفتح28، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }الصف9.
ودمتم بعز وخير
الأخت الفاضلة الأستاذة زاهية بنت البحر،
لا شك أن الغرب يسعى لتحطيم الحضارة الإسلامية واستدمار بلادنا واستحمار شعوبنا، وقد تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية بعد تفردها بقيادة النظام العالمي بهذه المهمة، في سياق صدام أو صراع الحضارات الذي يروجه منظرو المحافظين الجدد الأمريكيين أمثال صمويل هنتنغتون وفرانسيس فوكوياما وغيرهما من المفكرين والأكاديميين الأمريكيين والأوروبيون والصهاينة.
ولكن لماذا استطاع الغربيون قهر أمتنا وتمزيقها والنيل من شعوبها لولا عوامل ضعف داخلية أصابت أمتنا، وعلى رأس هذه العوامل الاستبداد والتنازع والاختلاف والتفرق. ولا تزال شعوبنا تعاني من قابليتها للفوضى (الخلاقة) المدمرة، على وزن القابلية للاستحمار، والعياذ بالله!
تحية خلاقة!
أخي الكريم الأستاذ عبدالقادر بوميدونة،
ما تفضلت به صحيح أتفق معك فيه جملة وتفصيلا، ويبدو أنك ركزت أكثر على مظاهر التخلف، ولكنك لم تسهب في أساب هذا التخلف، ربما لأن ذلك يحتاج إلى تفاصيل كثيرة لا يتسع لها المقام. اسمح لي أخي الإعلامي البارع الرائع أن أقول: شعوبنا مسئولة إلى حد كبير عن الحال السيئ الذي تعيشه أمتنا، ولا أنكر هنا التضحيات الجسيمة التي قدمتها شعوبنا العربية والمسلمة لمقاومة الاستدمار والاستحمار الغربي، كما حدث في الجزائر مثلا، ولكن مشكلتنا تكمن في عدم قدرتنا على حماية هذه التضحيات والإنجازات من المتسلطين والمستبدين والأعداء على حد سواء، ولذلك لم تستطيع شعوبنا توظيف تضحياتها الجسيمة في نيل حريتها وعزتها وكرامتها.
تحية عزية كريمة!
أخي الحبيب الأستاذ منذر أبو هواش،
أشكرك جزيلا على مشاركتك النوعية، وجزاك الله خيرا على جهودك المباركة في دحض الشبهات وتفنيد الشائعات، ولا أضيف على ما تفضلت به من رأي يفيض بالحكمة والإخلاص.
تحية مخلصة!
بسم الله الرحمن الرحيم...
الأخ الدكتور محمد إسحق الريفي...الإخوة الأعضاء سلام الله عليكم جميعا ورحمته و بركاته...
الحقيقة أن دراسة ظاهرة "التخلف" كما تفضل لأساتذة الكرام بمناقشتها تصب في غالبيتها بين كون الظاهرة حقيقية و ليست وهمية...لكن مع اختلاف في وجهات النظر و هذا شيء طبيعي...و لذلك تجدون على الرابط وجهة نظر لست أدري مدى اقترابها من الواقع و من الحقيقة في تشخيص الظاهرة و وضع العناصر المكونة بإيجاز شديد و مختصر...
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=3787
أما بخصوص التساؤل الأخير و هو في نظري يكتسي أهمية بالغة...لأننا منذ القديم و نحن نشخص الداء" داء التخلف" دون التوصل بشكل فعلي و واقعي للخروج من عنق الزجاجة...حتى لا نظل نتحدث عن الظاهرة كمستقر يعيد إنتاج شروطه كحالة أصبحت قضاء و قدرا لا يمكن تغييره لا بالسنن التي أمرنا الله عز وجل بالأخذ بها و لا بالعلم الذي أصبح دين ينافس الدين الحق...مع العلم أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي أنصف العلم و جدد مناهجه و قدمه لمن رضوا بالحياة الدنيا و نسوا الآخرة...
فالسؤال في نظري ليس هو أن تكون أو لا تكون...لأنك كائن سواء أدركت ذلك أو لم تدركه...و لكن السؤال هو
" كيف نتخلص من حالة التخلف التي نعيشها؟"
فكيف هي أداة لسؤال علمي محض حثنا الله عز وجل على استخدامه للخروج من أية إشكالية يتعرض لها الإنسان بصفة عامة و المسلم بصفة خاصة...
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية
أخي الأستاذ الأديب سعيد نويضي،
بالفعل... هذا هو السؤال الذي أبحث عن إجابة عليه، وكل ما سبقه من أسئلة تهدف إلى حث الجميع على عرض وجهات نظرهم حول مفهوم التخلف وأسبابه ومظاهره، لأنني أعلم أن هذا المفهوم يمكن فهمه في سياقات متنوعة اجتماعية واقتصادية وسياسية وتكنولوجيا وعلمية وتربوية...
بارك الله فيك وفي آرائك النيرة الحكيمة.
تحية منتظرة!
الفرق بيننا وبينهم نقطة
مقالة للشيخ عايض القرني..
1 هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة
2.هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .
3. هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف .. والفرق بيننا نقطة .
4.هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .
5. عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .
6.عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .
7. عندهم إذا أخطأ المسئول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة .
8. عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .
9. المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .
10. هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه ... والفرق بيننا نقطة .
11. هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .
12. هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة
شي يحزن والله .. كلمات من ذهب
بسم الله الرحمن الرحيم...
الأخت إيمان حمد سلام الله عليك و رحمته و بركاته...
أعتقد ان هناك خطأ لست أدري بأي حجم سأصفه لكن ما نسب للشيخ عائض القرني قد نفاه جملة و تفصيلا...و ستجدين على الرابط نفيه لما نسب إليه...
http://www.alkathiri.net/showthread.php?t=9332
و من هنا يطرح السؤال من القائل الفرق بين العرب و الغرب نقطة و ما المناسبة؟ و هل سرد مجموعة الفوارق التي اعتمدها من نقل "النص المكتوب" أم أنها جاءت في سيلق آخر و تم تحويرها بشكل من الأشكال و تنسب لشيخ أقل ما قال عن الكاتب أن يسأل الله عز وجل أن يخزي هذا الكاتب و أن يدله و أن يفضحه...و أن كلامه كفر و زندقة...
و سأدلي لك بالرابط الذي أخذ منه الفكرة ثم حورها على هواه و ألصقها بالشيخ الذي نعزه و نحترمه...
بسم الله الرحمن الرحيم...
الأخت إيمان حمد سلام الله عليك و رحمته و بركاته...
إليك الرابط الذي جاء فيه القول عن نقطة الاختلاف بين العرب و الغرب و كذلك السياق الذي وردت فيه...
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=27385
دمتم في رعاية الله جل و علا...