العالم لا يُـرد الى أرذل العـمـر

العالم لا يخرف
بقلم : د/ محمد فتحي راشد الحريري
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله الخاتم وآله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد :
فان أكرم نعمة حبا الله بها الانسان انما هي نعمة العقل الذي هو مناط التكليف ، وهو من الضرورات التي فرضت شرائع الله ان نحافظ عليها ، فلذلك حرم الاسلام الخمرة والمخدرات والمفترات والمهلوسات وكل ما أضر بالعقل وافسده من جمود وخرافة وو ....، وجعل التفكر والتدبر والنظر في ملكوت الله وآياته فرضا وواجبا شرعيا .
وان أكبر نكبة ينكب بها المرء أن يرد الى أرذل العمر فيصل دائرة الخرف وفساد ملكة العقل ، فلا يعي ولا يتدبر ويفقد ذاكرته وقواه الفكرية ، ولا يعلم من بعد علم شيئا !!!
والسؤال هل الخرف ومرافقات الشيخوخة ومرحلة أرذل العمر هي حتم لا زم يصاب به جميع الناس ؟ أم أنّ هناك شريحة يكرمها الله تعالى ببقاء مداركها العقلية وقواها الفكرية في أوج نشاطها حتى الرمق الاخير ؟؟؟
لنر النصوص والقواعد الشرعية التالية ، التي نرددها في ديننا الحنيف :
* من حفظ الله للعبد في دنياه : أن يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله .
* قال بعض السلف : العالم لا يخرف . وقال بعضهم : من جمع القرآن متَّع بعقله .
وتأوّل بعضهم على ذلك قوله تعالى : ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) [ سورة التين] .
وكان أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقله وقوته ، فوثب يوماً من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة ، فعوتب على ذلك فقال : هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر ، فحفظها الله علينا في الكبر . وكثيرون من علمائنا من عـمّروا فوق المئة وكانت طاقاتهم العقلية تتوقد وتزداد يوما بعد يوم .
* وعكس هذا : أن الجنيد رأى شيخاً يسأل الناس فقال : إن هذا ضيّع الله في صغره ، فضيّعه الله في كبره !! وسؤاله اذلال لنفسه - كما أظن - تأوله الجنيد بلوثة في عقله !
* قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلــع عليها الناس".وقال بعضهم : كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " . وكم ردد السلف : " إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".فأرذل العمر عـدّها السلف من الخواتم السيئة لرحلة العمر وكانوا يستعيذون بالله ان يردوا اليها , وشخصوا سببها المباشر بانه المعاصي ، وبالمقابل فالطاعة والتقوى والخشية من سبل الخاتمة الحسنة .
* جاء في أبجد العلوم (1/241) ، وكشف الظنون لحاجي خليفة (1/46 (
"ومن الشروط: العزم والثبات على التعلم إلى آخر العمر ، استدلالا بما قيل : (الطلب من المهد إلى اللحد).وقال - سبحانه وتعالى - لحبيبه - -: (وقل رب زدني علما)، وقال: (وفوق كل ذي علم عليم) وزيادة العلم تقتضي صلاحية المرء لطلب العلم وتحصيله حتى آخر نفس في حياة المتعلم .
*وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله :(لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة) رواه الترمذي. والمراد بالخير: العلم . وفيه أن زمان الطلب من المهد إلى اللحد، وأن عاقبة طلب العلم الجنة. وهذه بشارة وأي بشارة لمن يعلم أو يتعلم. جعلنا الله من أهليه وحشرنا في زمرة ذويه." * قول السلف " اطلبوا العلم ولو في الصين " و " اطلبوا العلم من المهد الى اللحد " وهما ليسا حديثين ، بل يتوهم من يرفعهما الى النبي الاعظم فهما من اقوال السلف حثا على التحصيل ومعناهما صحيح تماما ، قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة : هذا الكلام : " طلب العلم من المهد إلى اللحد" ويحكى أيضا بصيغة " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد": ليس بحديث نبوي، وإنما هو من كلام النّاس ، فلا يجـوز إضافته إلى رسـول الله صلى الله عليه وسلم كمـا يتناقلـه بعض العوام وذوو العلم القليل في مصطلح الحديث...وهذا الحديث الموضوع : " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"مشتهر على الألسنة كثير، ومن العجب أن الكتب المؤلفة في " الأحاديث المنتشرة" لم تذكره ،،،( قيمة الزمن عند العلماء، هامش ص 29) ، وعدم ذكرهم له مرده انه قول يردده السلف ، وأقول برغم ان الحديث غير مرفوع فمعنـاه صحيح ، وهو مـتـضمّـن في قوله تعالى : " وقل رب زدني علما " والقاعدة الشرعية عندنا تقتضي "عدم تحديد طلب العلم بزمان "، بل ان السلف حرصوا على العلم والتعلم حتى اخر رمق ، وشعارهم تحريم كتمان العلم ، ( الصحابي الذي علّـم الناس زراعة الجوز وهو يحتضر ) و( الحديث الشريف الذي يأمر المسلم بزراعة فسيلته التي بيده حتى لو سمع الصيحة ) .
النــتــائــــــــج :
مادمنا مكلفين بالتحصيل وطلب العلم حتى الرمق الاخير ، وكوننا مأمورين ببذل العلم وعمل الخير حتى لو قامت الساعة ، فهذا يدل قطعا على صلاحية المسلم ( والانسان عموما ) للعلم والازدياد منه ، وآلة العلم العقل فالعقل اذن صالح للتحصيل حتى الموت وبالتالي فطالب العلم لا يخرف ولا يرد الى أرذل العمر ولا يصاب بفقد الذاكرة وانهيار القوى الفكرية والطاقة العقلية الا بالحدود الدنيا ، وبحيث يظل صالحا للتحصيل ، وكما يقول أستاذنا د/ محمد فتحي الدريني : " لو لم يبق صالحا لطلب العلم فهذا يعني ان الشرع قد كلــفـه بما لا يقدر ولا يطيق ، وهذا محال على الشارع الحكيم ،
والعلم الحديث يؤكد أنّ الملكة المستعملة تنمو وتتطور ، أما تعطيلها فيعني خمولها وتراجعها ، المخ هو آلة التفكير والتعقل واذا عمل فانه يزداد نموا وتطورا وحركية أما اذا تركناه فلم يفكر ويتدبر فمآله التراجع والجهل والخرف وأرذل العمر مبكرا !
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

ارجو تصحيح العنوان
العالم ، بدلا من " العام " مع الشكر للمنتدى

الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري
تحية طيبة..
موضوع رائع ياأستاذ سلمت يمينك
التي خطت لنا أجمل الكلمات لقد ميزنا الله سبحانه وتعالى عن سائر
المخلوقات بالعقل فلو عرف الأنسان أن يصون هذه الوديعة لصانته
حتى مماته فروح العقل الفكر,والفكر يحتاج الى غذاء صحي سليم لكي
يبقى متوقداً ,وعندما نقطع عنه الغذاء يبدأ بالضمور وفقدان التوازن.
وخير زاد للعقل قراءة القرآن الكريم والنهل من علومه.
شكراً لتوضيحك للقول : أطلب العلم من المهد الى اللحد
فهناك الكثير من الأقوال التي تنسب الى الأحاديث نبوية
خطأ ً وجهلا ً.
جزاك الله خيراً دمت بسلام سيدي الفاضل

أخي الفاضل د. محمد الحريري جزاك اللهُ خيراً على هذا البحث ِالمفيد ِ, حتّى الذين يقرؤون لا يلمون بكل هذه التفاصيل ِ, التي جمعتها لنا في موضوع ٍيسهُلُ فهمُهُ واستيعابُهُ . دامت ثقافتُك الموسوعيّة ُ. ولكم خالصُ المودّة ِ- كرم زعرور

موضوعكم مولاي العزيز ذكرني بما يتردد لدى البعض الذين لما يرون إنسانا كبيرا في السن أو متقاعدا يهتم بالأمور الأدبية والفكرية والعلمية والمطالعات بصفة عامة يستهزؤون ويسخرون أو يلومون قائلين بتعجب( واش راك مازلت تقرا وتكتب ؟)..على كل أحييكم سيدي مع كل احتراماتي

[

QUOTE=أريج عبد الله;587546]

الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري
تحية طيبة..
موضوع رائع ياأستاذ سلمت يمينك
التي خطت لنا أجمل الكلمات لقد ميزنا الله سبحانه وتعالى عن سائر
المخلوقات بالعقل فلو عرف الأنسان أن يصون هذه الوديعة لصانته
حتى مماته فروح العقل الفكر,والفكر يحتاج الى غذاء صحي سليم لكي
يبقى متوقداً ,وعندما نقطع عنه الغذاء يبدأ بالضمور وفقدان التوازن.
وخير زاد للعقل قراءة القرآن الكريم والنهل من علومه.
شكراً لتوضيحك للقول : أطلب العلم من المهد الى اللحد
فهناك الكثير من الأقوال التي تنسب الى الأحاديث نبوية
خطأ ً وجهلا ً.
جزاك الله خيراً دمت بسلام سيدي الفاضل

[/QUOTE]
************
شكرا للسيدة اريج
الاديبةالفاضلة والاخت البهية
بارك الله بكم وقد اخجلتم تواضعنا بهذا الثناء الكبير
ارى انه فوق مقامي بكثير
حفظكم الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم زعرور

أخي الفاضل د. محمد الحريري جزاك اللهُ خيراً على هذا البحث ِالمفيد ِ, حتّى الذين يقرؤون لا يلمون بكل هذه التفاصيل ِ, التي جمعتها لنا في موضوع ٍيسهُلُ فهمُهُ واستيعابُهُ . دامت ثقافتُك الموسوعيّة ُ. ولكم خالصُ المودّة ِ- كرم زعرور

---

****
الاخ الفاضل والشاعر الجليل الدكتور الكريم

بارك الله بكم وباطرائكم وثنائكم
الـــ
فوق ما نستحق
دمت بود وتقدير سيدي ..........

الحمد لله
أطال الله عمرك دكتور محمد في طاعة الله
ونفعنا الله بك
وجازاك الله الف خير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي

موضوعكم مولاي العزيز ذكرني بما يتردد لدى البعض الذين لما يرون إنسانا كبيرا في السن أو متقاعدا يهتم بالأمور الأدبية والفكرية والعلمية والمطالعات بصفة عامة يستهزؤون ويسخرون أو يلومون قائلين بتعجب( واش راك مازلت تقرا وتكتب ؟)..على كل أحييكم سيدي مع كل احتراماتي

---

*******************

الاخ المربي الكبير الاستاذ محرز

بود وتجلة اتابع تعليقاتكم الرائعة

المعبرة عن نفسية صديق وفي له في الفؤاد منزلة المقربين

لكم الثناء المعطر بالخزامى

ادام عليكم العافية والصحة ورزقنا واياكم حسن الختام

مولاي ..........

السلام عليكم

موضوع جميل



الخرف نوعان منها ماهو مرضي


ومنها ماهو متعلق بالسن


الان ياسيدي لم يعد الخرف متعلقا بالكبار فالصغار ايضا عقولهم ذهبت:mh78:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي

الحمد لله
أطال الله عمرك دكتور محمد في طاعة الله
ونفعنا الله بك
وجازاك الله الف خير

---

***********
الاخ المربي الجليل الفاضل
الاستاذ السعيد السعيد في الدارين باذن الله تعالى
بارك الله بمروركم المخصب وكلماتكم الرقيقة
واجرى الخير على ايديكم والله يرعاكم
ويرزقنا واياكم حسن الخاتمة ,.
:mh78::sh7::mh78:

الأستاذ الدكتور الفاضل الحريري
ممكن ليّ من زاويتك ، أن أجعل الحكمة التالية مناراً لنا ولأيامنا القادمة؟

كن ذا طموح، وغيّر...من واقعك لكي تكون علماً، يذكرك التاريخ.... ويبقى عطرك بعد رحيلك، وضع بصمتك على لوحة الحياة.. لتتغنى بها أنت ومن حولك،فقرر من الآن أن تكون مناراً تنيُر الدربَ لك، ولمجتمعك ووطنك.

لكَ كل التحية

أخي الحبيب أستاذي الدكتور محمد فتحي الحريري

إنك بموضوعك الشيق تعزز ما خبرت جزءاً منه أن العالم لا يرد إلى أرذل العمر، وخاصة إن جعل حدوده حدود الله تعالى.

إن من خيرات الله تعالى عليَّ أن جعلني أعي (مبكراً) بأن من يتبع الصدق في حياته ربما لا يخرف أبداً، وإن أصابه الوهن فربما كان في ذاكرته وتركيزه، والصدق هو ضمن حدود الله (كما هو معلوم ومؤكد). فكيف بالواحد منا لو التزم حدود الله تعالى في كل أموره، والله لسعد وأسعد.

إنك أخي الكريم بتركيزك على العلم، وهو مؤسس على حقائق متكاملة لو زيغ عنها أو بعضها لأصبح ناقصاً، والعالم يسيىء لنفسه ولغيره بقدر ما يزيغ عن علمه، ولكن قد تكون النتائج السلبية الناتجة عن إساءته أعظم، وإن كنا نحافظ على أجسادنا بالرياضة، ونفهم أن كل عضو يصله المجهود هو الذي ينتفع، فرياضة المخ هي في التفكر والتدبر السليمين، وخيرهما في الله ودينه القويم وما خلق.

وكما تفضلت أخي الكريم فإن رياضة المخ بكل تأكيد تنفعه وتنفع الذاكرة والتركيز وتبعد الخرف عن الإنسان (بصفة عامة) إلا ما أراد الله تعالى به أن يكون فيكون.

جعلك الله تعالى نافعاً نفعاً دائماً لما يرضيه سبحانه وتعالى.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي

الحمد لله
أطال الله عمرك دكتور محمد في طاعة الله
ونفعنا الله بك
وجازاك الله الف خير

---

****
وما املك الا الشكر والتقدير للحرف العذب

والثناء الجميل

ودي واحترامي اخي المفضال .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء احمد

السلام عليكم
موضوع جميل
الخرف نوعان منها ماهو مرضي
ومنها ماهو متعلق بالسن
الان ياسيدي لم يعد الخرف متعلقا بالكبار فالصغار ايضا عقولهم ذهبت:mh78:

---

*******

الفاضلة وفـــــــــــــاء

لكم الشكر مع الود والتقدير سيدتي على الاطراء الرقيق الجم

والله معكم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا حكمت

الأستاذ الدكتور الفاضل الحريري
ممكن ليّ من زاويتك ، أن أجعل الحكمة التالية مناراً لنا ولأيامنا القادمة؟

كن ذا طموح، وغيّر...من واقعك لكي تكون علماً، يذكرك التاريخ.... ويبقى عطرك بعد رحيلك، وضع بصمتك على لوحة الحياة.. لتتغنى بها أنت ومن حولك،فقرر من الآن أن تكون مناراً تنيُر الدربَ لك، ولمجتمعك ووطنك.

لكَ كل التحية

---

*********
سيدتي الفاضلة

الاديبة الشاعرة

اليعربية العراقية الاصيلة بنت الكرام

تعجز الكلمات عن ادراك رقتكم وابراز الشكر لاريحيتكم وبهاء حرفكم

ودي وثنائي المعطر بجمال نفسكم الزكية ...

فطالب العلم لا يخرف ولا يرد الى أرذل العمر
ولا يصاب بفقد الذاكرة وانهيار القوى الفكرية والطاقة العقلية الا بالحدود الدنيا



الله يطمنك ..

مشكور أخي الفاضل على هذا البحث القيم والمعلومات المهمة

جعلها الله في ميزان حسناتك

تحياتي وتقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسن القرمة

أخي الحبيب أستاذي الدكتور محمد فتحي الحريري

إنك بموضوعك الشيق تعزز ما خبرت جزءاً منه أن العالم لا يرد إلى أرذل العمر، وخاصة إن جعل حدوده حدود الله تعالى.

إن من خيرات الله تعالى عليَّ أن جعلني أعي (مبكراً) بأن من يتبع الصدق في حياته ربما لا يخرف أبداً، وإن أصابه الوهن فربما كان في ذاكرته وتركيزه، والصدق هو ضمن حدود الله (كما هو معلوم ومؤكد). فكيف بالواحد منا لو التزم حدود الله تعالى في كل أموره، والله لسعد وأسعد.

إنك أخي الكريم بتركيزك على العلم، وهو مؤسس على حقائق متكاملة لو زيغ عنها أو بعضها لأصبح ناقصاً، والعالم يسيىء لنفسه ولغيره بقدر ما يزيغ عن علمه، ولكن قد تكون النتائج السلبية الناتجة عن إساءته أعظم، وإن كنا نحافظ على أجسادنا بالرياضة، ونفهم أن كل عضو يصله المجهود هو الذي ينتفع، فرياضة المخ هي في التفكر والتدبر السليمين، وخيرهما في الله ودينه القويم وما خلق.

وكما تفضلت أخي الكريم فإن رياضة المخ بكل تأكيد تنفعه وتنفع الذاكرة والتركيز وتبعد الخرف عن الإنسان (بصفة عامة) إلا ما أراد الله تعالى به أن يكون فيكون.

جعلك الله تعالى نافعاً نفعاً دائماً لما يرضيه سبحانه وتعالى.

---

**************
الاخ الفاضل الكريم ابن الكرام
استاذي ابا الحسن بخير وود وتجلة
ما اسعد الحرف بكم

وما أسعدنـــــــــــــــا بثنائكم

لانه أريحي يعبر عن الخلّــــــــــة النبيلة والوفــــــــــــــــاء
بارك الله بكم وادامكم عنوانا للمتحابين في الله تعالى

اسأل الله لي ولكم حسن الختام سيدي ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية كيلاني

فطالب العلم لا يخرف ولا يرد الى أرذل العمر
ولا يصاب بفقد الذاكرة وانهيار القوى الفكرية والطاقة العقلية الا بالحدود الدنيا

الله يطمنك ..
مشكور أخي الفاضل على هذا البحث القيم والمعلومات المهمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري

---

**********
الفاضلة البتول الطهور عقيلة الكيلانيين الاشراف
استاذتي الشيخة نـــاديــــــــــــــــة بخير وبهاء
ما اسعدنا بتعليق اريحي صادر من استاذة اديبة جليلة بهية وندية
الاخت الكريمة نادية
اكرر التجلة والثنـــــــــــــاء الحسن
مشفوعــــــــــــــــــــــــا بورود مصر والشام والخليج
والله معكم ....