لأجل فتح نقاش حول المرأة العربية

الحديث عن المراة أومايتعلق بها دائما يتبعه الحديث عن القيم الأمر الذي لانجده عند الحديث عن الرجل ،والأمر يبدو مفهوما لأول وهلة في كون الرجل هو الذي اعطى لنفسه الحق للحديث عن المراة ،وبالتالي فان الكلام حول المراة العربية ليس أبدا سوى الرؤية الذكورية والتي كرست فيما بعد الثقافة الذكورية.
سادتي الكرام ،ماذا لو اختزلنا الوجود في المراة لفترة وجيزة من تارخ البشرية ،لكان حتما السلم القيمي ليس على الحال الذي هو عليه الآن ،أو على الأرجح لكان واقعا مؤنثا هو الآخر ،فقط لأنه اتيحت للمرأة ادارة وجودها كما تراه بعيدا عن سلطة قهرية وهي سلطة الذكورة ،بهذا الفرض يمكن للسادة ان يستوعبوا مقالي ،حول امكانية منح المرأة فرصة تصوغ فيها نفسها وترتب أشياءها دونما يتطفل الرجل بجهازه المفاهيمي الذي يريد من ورائه تكريس سلطته ودفعه المرأة عن نفسه.
فالمقال حول الحجاب الذي تكرم به الأخ الكريم لايخرج عن ماسبق مهدت به وهو السياج القيمي الذكوري بسياقات دينية تخدم سلطته الذكورية ،وكان الأجدر أن يدرس الحجاب كظاهرة لها علافاتها الثقافية وسياقها الاجتماعي ،وهكذا حتى يمكننا التوصل الى علاقة النصوص بالظرف التاريخي والاجتماعي العربي في ذلك الوقت وكذلك فهم السياقات التي تشكلت فيها الاراء الفقهية فيما بعد ،ويمكننا ساعتها أن نخرج المرأة من مفهموم الشرف والعرض الذي شكلته ثقافة عربية تاريخيا شكلتها ظروف الغارة والحروب التي عملت على تحويل المرأة الى عار ،يستخدم عند السبي أوالنظم.

:

أحببت مقالتك أخي ضيف,
لذلك سأحكي لك عن إحدى صديقاتي الأثيرات .. معلمة, أنثى بعشرة رجال .. ألقاها نظام وزارة التعليم عندنا في إحدى قرانا التي تبعد عنا مسافة أربعة ساعات لمدة 9 سنوات ثم نسيها! وهي إحدى المتناقضات في دولتنا الحريصة على الشرف والأخلاق.
هي من تعول والدتها,
هي من تنزل أسبوعيا مع سائق غير محرم, عبر طريق تعتبر النجاة منه طوال هذه الأعوام, معجزة, لكنه لطف الله ورحمته بها وبوالدتها العجوز.
ترعاها وترعى البيت في هذين اليومين اليتيمين من كل أسبوع,
تدفع مصاريف المعيشة الإجبارية من مأكل ومشرب وكهرباء وهاتف وماء, لسكنها الإجباري, والسكن الدائم في جده,
وشهريا تضع في يد والدتها جزءا من راتبها, وفي يد السائق والخادمة التي ترعى أمها جزءا آخرا ثم تعود مستودعة الله نفسها وأمها.
المضحك في الموضوع أن السلطة الذكورية تكون غائبة كل هذا الوقت المرير, لكن في الأجازات الطويلة تأتي الأسئلة والمحاسبة من الإخوة الخمسة: ( لماذا ) و (إلى أين )؟؟
كانت تغضب من محاسبتهم, لكنها أصبحت تضحك من النكتة بتفهم بمرور الوقت, أو بفعل التبلد:
أسكن مع زميلتين, هل تشرف أحدكم بإلقاء ولو نظرة على عيشي هناك؟
يوصلني سائق غريب مع زميلتيّ إلى مقر عملنا, هل تعرّف أحدكم عليه ولو من باب ( نحن هنا )؟
ينزلني إليكم أسبوعيا مسافة ثمانية ساعات ( ذهاب وإياب ) سائقا آخرا, هل هزتكم رجولتكم لتروا هذا الذي تصعد معه شقيقتكم وتنزل؟
هي أنثى بعشرة رجال وبألف ذكر, وإلى كتابة هذه الأسطر وهي تجاهد لتقبل العيش وسط كل هذه التناقضات.

الحديث عن المرأة يرتبط بعدة جوانب ولا يجوز أن ننظر لما يخصها من جانب واحد

المرأة جزء من المجتمع وجزء لا يتجزء من كيان الرجل..الحديث عنها يعنيه قبل أن يعنيها

الحجاب والمراكز العملية والعلمية التي تشغلها المرأة والتي ينظر لها احيانا كثيرا من باب شرعي وديني

لرد الشبهات عنها أمر لابأس به..لأن أغلبنا في غفلة عن كثير من أمور الدين

كما أن الإنفجار المعرفي والتطور الهائل الحاصل في العالم.. يحدأهل العلم احيانا لغض النظر عن مثل هذه الأحكام وتيسيرها

من باب الدين يسر لتكمل المرأة مسيرتها في المجتمع..

واذا حصل وتفاعل الدين مع المرأة .. جا من يقول إن هذه دعاوي "تحرير "ضالة

الغرض منها الدخول إلى أمة الإسلام وهدمها لأن المرأة هي عنصر بناء لكنها "ضعيفة"

وتغريرها سهل جدا..

ليأتي دعاة التحرير ليردون على رجال الدين بأن هذا تخلف..وانسلاخ عن التمدن والتحضر ومجاراة عصر الحاسب والإنترنت .. وأننا لابد أن نساير مو جة التغيير

لكي نتحول من عالم ثالث إلى عالم أول..بواسطة المرأة التي هي عنصر بناء" قوي"..

مواضيع المرأة حساسة جدا..

يدخل فيها الدين والعرف والتقاليد

ولا يمكن تجاهل كل هذا من اجل أن التطور والفضائيات والنت

دور المرأة ليس في معزل عن دور الرجل فكلاهما مكملان لبعضها

والشاهد الذي احضرته يا اخت فاطمة "قد يكون منذ العصر الحجري"

لأنه لم يعد هناك تعيين بهذا الشكل في بلادنا ولله الحمد

ولا كل الأسر والأهل تحكمهم ظروف مثل ظروف صديقتك..

لايمكن للمرأة أن تكون برجل..ابدا ابدا

المرأة أكثر إلتزما وأكثر انضباط وأكثر تحملا لكنها ليست بألف رجل..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة المالكي

مواضيع المرأة حساسة جدا.. يدخل فيها الدين والعرف والتقاليد.

أنا معك في هذه النقطة, لذلك يجب أن نتوخى الحذر في الكتابة عنها.

لايمكن للمرأة أن تكون برجل..ابدا ابدا.

هذا رأيك وأنا أحترمه. أما رأيِّ في مثل صديقتي ومئات مثلها: هي بألف ذكر.

---

الأخت الفاضلة عائشة المالكي..
تحديدا أتكلم عن السلطة الذكورية التي أحيانا تكون في غير محلها.

أما ( شاهدي ) فتغريب المعلمات حدث ويحدث حتى الآن. ولنتق الله في ( تغييب ) هذا الموضوع, ألا تكفي المعلمات وزارة التربية والتعليم!

أنا التي أستغرب في أي قارة تعيشين.
تقولي: ( الشاهد الذي أحضرته يا أخت فاطمة "قد يكون منذ العصر الحجري"
لأنه لم يعد هناك تعيين بهذا الشكل في بلادنا ولله الحمد ).

اتقوا الله في أخواتنا المعلمات, ألا تقرئي الصحف؟
أولها وأقربها ( حوادث ) موت المعلمات أثناء عودتهن الأسبوعية إلى مدنهم قريبا وحديثا.
في رأيك هذه الحوادث ( الحالية ) الفاجعة والأليمة لِم تحدث؟ هل لأنه لم يعد هناك تعيين بهذا الشكل في بلادنا!!!

عائشة .. أنا سلفية حتى النخاع, وعاشقة لبلدي, لكن تجاهل ( الأخطاء والسلبيات ) أو حتى تزويقها آخر ما يفكر فيه قلمي.

دمتِ في طاعة الرحمن

ممتع أن نبدأالنقاش
يبدو أن الفاضلة المالكي لا تعيش واقعنا نحن العرب والثقافة العربية ،سيدتي إن كان للحرب لابد أن تعلن من أجل الحريات فالمرأة العربية لزام عليها دلك قبل أي طرف آخر.

لا داعي لأن نقيم الحروب من أجل حرية لاتتساير و واقعنا أبدا لأنها خسرانة أكيد

الإسلام كفل للمرأة حريتها وحقوقها ولها من الحقوق ماتتساوي فيه مع الرجل.

وإذا فرضنا أن المرأة قد تستطيع قضاء حوائجاءها دونما معين أو رجل في حياتها فاللضرورة أحكام

وقد تعيش المرأة فترة من حياتها تعتمد فيها على ذاتها حتى تجد من يحمل معها وعنها..

كون المرأة ليست بألف رجل فهذا لا يضرها ولا ينقص من حقها شي

لأن للمرأة تكوينها المختلف عن الرجل والذي به تستطيع تحمل كل ظروف الحياة وقد عزوت ذلك

لتكوينها القوي الضعيف فقوتها في لينها وضعفها في تحملها فهي مزيج من الصمود الذي لا يصل لحد الصلابة

والضعف الذي لايصل لحد الخنوع والإستسلام

اختاه نظام التعيين تغير تماما..النظام الان مشدد على ان المعلمة تتبع لنفس المنطقة سكنا

لكي لاتقع مثل تلك الحوادث واما من كتب لها التعاقد خارج منطقتها فعليها تحمل مايحصل لها

وهذه سنة الحياة تريد العمل اذا لابد من الكدح والصبر والتحمل

مايحصل اثناء تقديم الطلبات من تزوير في اثبات السكن هو من صنع من تبحث عن العمل

لذلك حرص الديوان على غربلة تللك الشهادات والإثباتات والتأكد من صحتها

حتى لا يقع مالا يحمد عقباه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة المالكي

اختاه نظام التعيين تغير تماما..النظام الان مشدد على ان المعلمة تتبع لنفس المنطقة سكنا
لكي لاتقع مثل تلك الحوادث واما من كتب لها التعاقد خارج منطقتها فعليها تحمل مايحصل لها
وهذه سنة الحياة تريد العمل اذا لابد من الكدح والصبر والتحمل
مايحصل اثناء تقديم الطلبات من تزوير في اثبات السكن هو من صنع من تبحث عن العمل
لذلك حرص الديوان على غربلة تللك الشهادات والإثباتات والتأكد من صحتها
حتى لا يقع مالا يحمد عقباه

---

:
الأخت عائشة..
لا أعرف أسبابك الشخصية للتحامل هكذا على قصة واقعية تكررت, ولا تزال
تتكرر في مجتمعنا المحافظ, ولا أحب أن أعرف.
لكنني أعتقد أنك شخصا مسئولا في قطاع التعليم, وربما في ديوان الخدمة
المدنية, والدليل محاولتك تغطية الموضوع بأية شكل.

النظام الذي ذكرته بتعيين كل معلمة في منطقتها ( نظام جديد ) صدر حديثا بقرار رسمي من
الديوان الملكي بضرورة تعيين كل معلمة في منطقتها بعد كل الحوادث المرورية التي حدثت
لأخواتنا المعلمات,
ولكن لم يتم تنفيذ هذا القرار من قبل وزارة التربية والتعليم أي ( حبر على ورق ), والدليل:
تعيين معلمات في هذا العام 1429هـ, تمت مباشرتهن في هذا الفصل الدراسي الأول. إحداهن
أعرفها تسكن في منطقة مكة, وتم تعيينها في مدينة بيشه. لكِ أن تدخلي على موقع الوزارة
لتتثبتي من الأمر, ليست معلمة واحدة ولا عشرة, بل مئات المعلمات...
وإذا كنتِ ترين أنها هي من تريد ذلك, فالحاجة وغلاء المعيشة عندنا كفيلة بأن تجعل كل شخص يبحث عن رزقه إعزازا لنفسه.

لا أتكلم من فراغ, وأتمنى أن تهدئي من حماسك الذي ليس على حق, وتنظري للموضوع
كمشكلة أو قضية تتطلب تكاتفنا أنت وأنا وغيرنا لتحل, ولا تكوني مثل وزارة التربية والتعليم التي تتغافل عن أصل المشكلة واضعة السبب موافقة المعلمة.

ملاحظة: لن أعود للرد في هذا الموضوع, ولك أن تخمني لماذا.

موضوعنا لم يكن التعيين في السعودية وطرقه واسبابه ابدا

وانما مثالك العقيم هو من فتح للنقاش باب آخر

لست في محل مسئولية ولا هم يحزنون

اذا انتي تعرفي ناس تعينوا في غير مناطقهم فأختي متعينة في منطقة ونحن في منطقة

ولكن تعيينها جا من باب "التدليس" وأنتي تعرفين قصدي

يعني في بيشة تعينت وهي من مكة..بالله كيف؟؟؟ تعينت؟؟ اشرحي لي

واذا على الغلاء والمعيشة... فالروح أغلى من كل شي

أما عدم ردك على الموضوع فأنتي حرة

لأن الموضوع الآن لا يناقش سوى قضية واحدة لم يقصدها كاتبها بعينها

وانما اصبحت قضية محلية

انتي الوحيدة التي يجب أن ترد عليها..

ودمتي بخير

بسم الله

بالله عليكم هل هذه طريقة للنقاش

وأي نقاش ...

الأستاذة فاطمة لا تناقش مسألة وحقوق المرأة بطريقة الحالات

الحديث عن المرأة لا يمكن أن يكون بالحديث عن حالات معينة تعرفينها انت وأعرفها انا النقاش يكون عاما وشاملا

مع انه هنالك الكثير من المواضيع التي كانت وطرحت بهذا الشأن وهنالك اراء كثيرة منها لمختصين ومنها لدكاترة بامكان

الاستاذ ضيف الإطلاع عليها ولا حاجة بنا لفتح مواضيع جديدة ما زالت مفتوحة وبامكانكم العودة اليها وابداء الرأي

وأما بالنسبة لرأي الأستاذ ضيف عن الحجاب فهو يا استاذي لم يطره الرجل ولم يكن يوما رؤية ذكورية ولم تطرحه المرأة فهو امر مسلم فيه من رب العالمين
" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا "

هذه هي الآية فهل لديك تفسيرا لها غير الذي تراه

شكرا لكم جميعا

سيدي الفاضل ،قولك بأنه لاحاجة لنا بفتح النقاش في مثل هكدا موضوع يعد أزمة وقع فيها العقل العربي اليوم،وتتمثل في ممارسة الغفلة والتناسي والتجاهل وعدم الالتفات الى مشاكلنا التي تتجدد بفعل الواقع المتبدل الدي يعيشه الانسان عموما وليس الانسان العربي فحسب. ،حتى غدا لايعرف ماهو المهم وما هو الأهم بل لايعرف أين هو ،فليس هناك أمرا يتعلق بالانسان قد انتهى منه النقاش أو فوق التساؤل و النقاش ،واشتشهادك بالنص الديني بهده الطريقه هو أس المشكلة التي يعاني منها العقل العربي والاسلامي عمو ما ،حينما يطرح النصوص عرضة دونما يراعي السياق أو النسق التاريخي.
علينا أن نتعلم جيدا التفكيرلأننا أمة لاتفكر مند عصر مابعد الموحدين بتعبير المفكر الجزائري مالك ابن نبي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف أبو أيهم

سيدي الفاضل ،قولك بأنه لاحاجة لنا بفتح النقاش في مثل هكدا موضوع يعد أزمة وقع فيها العقل العربي اليوم،وتتمثل في ممارسة الغفلة والتناسي والتجاهل وعدم الالتفات الى مشاكلنا التي تتجدد بفعل الواقع المتبدل الدي يعيشه الانسان عموما وليس الانسان العربي فحسب. ،حتى غدا لايعرف ماهو المهم وما هو الأهم بل لايعرف أين هو ،فليس هناك أمرا يتعلق بالانسان قد انتهى منه النقاش أو فوق التساؤل و النقاش ،واشتشهادك بالنص الديني بهده الطريقه هو أس المشكلة التي يعاني منها العقل العربي والاسلامي عمو ما ،حينما يطرح النصوص عرضة دونما يراعي السياق أو النسق التاريخي.
علينا أن نتعلم جيدا التفكيرلأننا أمة لاتفكر مند عصر مابعد الموحدين بتعبير المفكر الجزائري مالك ابن نبي.

---

ضيف أبو أيهم

الا تريد الإستشهاد بالآيات القرآنية ؟؟!!

بمن نستشهد اذا بفرقان بوش

غريب أمرك والله

:
الأستاذة الفاضلة مقبولة..
أزعجني أن تعبّري عن قضية أكلت أعمار عشرات من أخواتك السعوديات بـ ( حالات معينة ),
وأنا أعلم أن قضية ( تغريب المعلمات ) قضية محلية, لذلك قلت للأخت عائشة لن أرد عليك.
وأعني بها: لن أزيد ( هنا ) أكثر مما قلت.

قال فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ( لو عثرت بغلة في العراق، لخشيت أن يسألني الله عنها، لِم لم تصلح لها الطريق ياعمر), فما الحال بأخواتنا اللواتي لقين حتفهن ( فقط ) في حوادث مرورية بعضها أسبوعي, وبعضها يومي من جراء هذه السياسة .. إحداهن ( عروس ) كانت ستزف إلى زوجها بعد أسبوع.
ورغم صدور مرسوما ملكيا بتعيين كل معلمة في مدينتها, إلا أنه ( حبرا على ورق ), والشواهد كثيرة.

عدوكن أنتن الفلسطينيات الباسلات الصهاينة اليهود, شلّ الله أيديهم وأخزاهم في الدنيا والآخرة, لكن عدونا نحن ( مِنا ) .. بعض المسئولين والمسئولات من لا يخاف الله ولا يتقه, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

السيدة الفلسطينية "عطاف" التي أسعدتنا العزيزة "ناهد" بخبر فوزها بحريتها من سجن العدو, لِم برأيك كنت أولى المهنئات بفوزها بسلامتها وحريتها؟ هل لأن قضية فلسطين قضية ( عالمية ) فقط, أم لأن الفلسطينيون إخوة لنا دين ولغة وجوار, يوجعنا ما يوجعهم ويؤلمنا ما يؤلمهم؟

أبيات شعر جميلة تجيب على تساؤلي:
إذا اشتكى مسلم في الصين أرَّقني ... وإن بكى مسلم في الهند أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي ... وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وحيثما ذكر اسم الله في بلد ... عددت أرجاءه من لب أوطاني.

أعذرك سيدتي فقط إن لم تعرفي بحجم قضيتنا إلا الآن, ومن خلال هذا التعليق الذي أكتبه لك, لأنها بالفعل قضية طالت آلاف المعلمات السعوديات, وراح ضحيتها عشرات الأرواح منهن.
وهنا رابط يؤكد لك حجم القضية وأنها ليست ( حالات معينة ).
http://www.alriyadh.com/2006/04/26/a...307_s.html?w=1


أما بالنسبة للآية الكريمة التي تخص حجاب المرأة المسلمة, فأحب أن أستأنس بشرحك ورأيك في هذه الجزئية المدونة باللون الأحمر:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }.

واسلمي لمن تحبين

العزيزة فاطمه

فقط أردت أن اقول لك ان النقاش في قضية المرأة دائما يكون عاما شاملا وهناك لدينا في واتا الكثير من المواضيع التي خضناها بالنسبة لقضية المرأة العربية وفيها الكثير من المداخلات والآراء
وأما عن قضية المرأة السعودية فأنا غير مطلعة يا سيدتي
وأن كنت انزعجت فلك مني الأسف
لكن رأي الاستاذ ضيف هنا لا يمكن أن يمر بدون التوقف لديه

لك يا سيدتي أجمل التحايا والورد

الأستاذ ضيف أبو أيهم،
تحياتي لك ولكل من مر هنا،

يبدو من خلال النقاش أن أول من يختلفن في حقوقهنّ، هنّ النساء أنفسهنّ.
هل يعود ذلك لأنهنّ لم يتعودنَ أن يفكّرن بأنفسهنّ وتركن ذلك للرجال ؟!

لماذا كلّما علا شأن الإسلام والـ (إسلاميين) في بلد، تبرز فجأة مسألة المرأة والخوف على حقوقها ؟!
وكأن المرأة في عهود (العلمانيين) و (القوميين) و (الليبراليين) أخذت حقوقها 24 قيراطاً غير منقوصة !!

تحياتي.