إحباط محاولة متطرِّفين صهاينة ذبح قرابين بالأقصى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
تصدَّى المواطنون الفلسطينيون وحرَّاس المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء (30-3) لمحاولات مجموعاتٍ من المتطرِّفين الصهاينة باقتحام ساحات المسجد الأقصى وإدخال ماشية من أجل ذبحها هناك كـ"قرابين" بمناسبة ما يُسمَّى "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت مصادر فلسطينية بأن ثبات المواطنين المقدسيين وصمودهم لحماية المسجد من الانتهاكات، دفع شرطة الاحتلال الصهيوني إلى منع قطعان المتطرِّفين من إدخال الماشية في المسجد لحمايتهم.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن مواجهاتٍ متفرقةً اندلعت أمس بين المواطنين المقدسيين وعناصر من شرطة الاحتلال وجنوده في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وخاصة في منطقة باب الأسباط؛ بسبب الإجراءات والقيود التي وضعتها سلطات الاحتلال في المدينة، والتي تمنع بموجبها المواطنين ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا من الصلاة بالمسجد الأقصى؛ وذلك عشية بدء "عيد الفصح اليهودي".
واندلعت المواجهات بعد اعتراض قوةٍ من جنود الاحتلال شبانًا كانوا في طريقهم إلى المسجد الأقصى، وبعد توقيفهم حصلت مشادات كلامية تحوَّلت إلى تدافعات ومواجهات، وامتدَّت هذه المواجهات إلى منطقة باحة باب العامود بالإضافة إلى مواجهات محدودة في شارع الواد.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت عن حالة تأهُّب في منطقة القدس ومحيط المسجد الأقصى، ونشرت المئات من أفرادها، ومنعت الفلسطينيين من سكان القدس والداخل ممن تقل أعمارهم عن (50 عامًا) من دخول المسجد لأداء الصلوات.
وفي الوقت الذي بدت فيه ساحات المسجد الأقصى ومصلياته شبه خالية من المُصلين الرجال، تم تعويض ذلك من خلال الحضور الملحوظ للنساء من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني، وقد اعتصمت مجموعة من النساء قرب بوابة المغاربة، ورابطن في المنطقة القريبة من مسجد المتحف الإسلامي، والذي يدخل منه أفراد الجماعات اليهودية لدى اقتحام المسجد الأقصى.
رد: إحباط محاولة متطرِّفين صهاينة ذبح قرابين بالأقصى
في جبل الهيكل) الذي كان يحمل معه جديا-وذلك حسب ما ذكرته إذاعة الإحتلالً.وتعتقد الشرطة بأنه كان ينوي إحضار الجدي إلى الحرم الشريف. وتم اعتقاله على ذمة التحقيق في حين تم إرسال الجدي إلى الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية. وتم فيما بعد اعتقال نشيط آخر في هذه الجمعية عند باب المغاربة عندما حاول هو وابنتاه إحضار جدي إلى الحرم الشريف. ويتم استجواب هذا المتطرف وابنتيه حالياً من قبل الشرطة.
رد: إحباط محاولة متطرِّفين صهاينة ذبح قرابين بالأقصى
بعد تهديدات المغتصبين الصهاينة باقتحامه
الاحتلال يمنع الفلسطينيين من حماية الأقصى
اتخذت شرطة الاحتلال الصهيوني منذ مساء أمس الأربعاء (31-3) إجراءاتٍ استثنائيةً في محيط المسجد الأقصى؛ بهدف إحباط محاولات التجمع والاعتكاف في المسجد الأقصى؛ لحمايته من تهديدات المغتصبين الصهاينة باقتحامه اليوم بمناسبة تقديم القرابين فيما يسمى "عيد الفصح".
وقالت مصادر محلية إن شرطة الاحتلال كثَّفت من انتشارها في محيط المسجد الأقصى، وأغلقت الشرطة جميع بوابات المسجد الأقصى المبارك باستثناء بوابات حطة والسلسلة والناظر.
كما منعت الشبان المقدسيين -الذين تقلُّ أعمارهم عن 25 عامًا- من أداء صلاة المغرب في المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات الشبان الذين تزيد أعمارهم عن ذلك لحين الانتهاء من الصلاة كإجراء يحُول دون بقاء المصلين واعتكافهم في المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء.
وقال حراس المسجد الأقصى إن الشرطة قامت بحملة تفتيش واسعة النطاق في ساحات ومصليات المسجد الأقصى ومرافقه.
يُذكر أن جماعاتٍ صهيونيةً متطرفةً -ومنها أمناء جيل الهيكل- دعت اليوم إلى مسيرات تنطلق من باحة البراق وتخترق شوارع القدس القديمة وأسواقها باتجاه المسجد الأقصى المبارك لذبح قرابين "عيد الفصح" اليهودي في باحاته، مطالبةً بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.
رد: إحباط محاولة متطرِّفين صهاينة ذبح قرابين بالأقصى
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين اليوم باحات المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة . وجاءت عملية الاقتحام هذه وفق محطات اذاعة فلسطينية بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال الاسرائيلية وما يسمى بقوات "حرس الحدود" التي تنتشر في شوارع المدينة ومداخل المسجد الاقصى بشكل مكثف منذ عدة ايام . ونقلت هذه المحطات عن شهود العيان "ان المتطرفين اليهود دخلوا من عدة ابواب الى باحات المسجد الاقصى فيما تسود مدينة القدس الان حالة توتر شديدة بين اوساط المواطنين الفلسطينيين " .
وفرض الكيان الاسرائيلي منذ ثلاثة ايام طوقا امنيا شاملا على جميع انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس المحتلة التي فرضت فيها حالة طوارىء ترافقت مع احتفالات الاسرائيليين بعيد "الفصح اليهودي" .
وتزايدت خلال الايام الاخيرة على نحو مكثف دعوات قوى اليمين الصهيوني والمتطرفين لاقتحام المسجد الاقصى وتقديم القرابين بمناسبة هذا العيد والذي يريد بعضهم هدم المسجد الاقصى خلال الاحتفال فيه ووضع حجر الاساس للهيكل المزعوم في مكانه .
ونقلت محطات الاذاعة الفلسطينية عن شهود عيان تأكيدهم ان جماعات يهودية متطرفة تستعد الان لتنظيم احتفالاتها بعيد "الفصح اليهودي" امام باب الخليل وهو احد ابواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة .
وتنشر شرطة الاحتلال منذ الاحد الماضي الآلاف من عناصرها في انحاء القدس ومحيط المسجد الاقصى ونصبت الكثير من الحواجز الامنية والعسكرية فيما منعت المصلين ممن تقل اعمارهم عن خمسين عاما من الصلاة في الاقصى .
