رد: روائع في ذم الإستبداد
ملعون فى ديــــن الرحمن:
من يسجن شعباً،
من يخنق فكراً،
من يرفع سوطاً،
من يسكت رأياً،
من يبنى سجناً،
من يرفع رايات الطغيان.
ملعون فى كل الأديان:
من يهدر حق الإنسان،
حتى لو صلى أو زكى،
أو عاش العمر مع القراَن.
جمال الدين الافغاني
http://www.youtube.com/watch?v=oam5l7j5ABQ
رد: روائع في ذم الإستبداد
"والحكومة المستبدة تكون مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي إلى الفراش إلى كناس الشارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقًا لأن الأسافل لا يهمهم جلب محبة الناس، إنما غاية مناهم اكتساب ثقة المستبد فيهم بأنهم على شاكلته وأنصار لدولته، وبهذه يأمنهم ويأمنونه فيشاركهم ويشاركونه."
عبد الرحمن الكواكبي
كتاب: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد.
http://www.youtube.com/watch?v=ZVFcWqD5VLY&feature=relmfu
رد: روائع في ذم الإستبداد
" إن الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح.
ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولاً، والغيرة عداوة، و الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضاً. كما يعتبر أن النفاق سياسة، والتحايل كياسة، والدناءة لُطْفٌ، والنذالة دماثة."
الكواكبي: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد.
http://www.youtube.com/watch?v=C5mn_nc7Oj0&feature=relmfu
رد: روائع في ذم الإستبداد
"والاستبداد ريحٌ صرصر فيه إعصار يجهل الإنسان كلّ ساعة شأنه، وهو مُفسِدٌ للدين في أهمِّ قسميه؛ أي الأخلاق، أما العبادات منه فلا يمسّها لأنها تلائمه أكثر. ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجرّدة صارت عادات، فلا تفيد في تطهير النفوس شيئاً، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر لفقد الإخلاص فيها تبعاً لفقده في النفوس، التي ألفت أن تتلجأ وتتلوّى بين يدي سطوة الاستبداد في زوايا الكذب والرّياء والخداع والنفاق، ولهذا لا يُستغرب في الأسير الأليف تلك الحال؛ أي الرّياء، أن يستعمله أيضاً مع ربِّه، ومع أبيه وأمِّه ومع قومه وجنسه، حتى ومع نفسه."
الكواكبي: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد
http://www.youtube.com/watch?v=1HAoWNdrVcE&feature=relmfu
رد: روائع في ذم الإستبداد
"إنَّ الاستبداد داءٌ أشدُّ وطأةً من الوباء، أكثر هولاً من الحريق، أعظم تخريباً من السّيل، أذلُّ للنفوس من السؤال. داءٌ إذا نزل بقومٍ سمعت أرواحهم هاتف السماء ينادي القضاء القضاء، والأرض تناجي ربّها بكشف البلاء. الاستبداد عهدٌ؛ أشقى الناس فيه العقلاء والأغنياء، وأسعدهم بمحياه الجهلاء والفقراء، بل أسعدهم أولئك الذين يتعجّلون الموت فيحسدهم الأحياء."
الكواكبي: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد
http://www.youtube.com/watch?v=1KThWVqdK6w&feature=relmfu
رد: روائع في ذم الإستبداد
جمعت فاحسنت يا استاذنا أحمد ..
عدلت يا عمر فأمنت فمنت وانت من قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ..
شكراً لك على هذا الشذو العطر ..
سلمت الأنامل ،،
رد: روائع في ذم الإستبداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الدويك
جمعت فاحسنت يا استاذنا أحمد ..
عدلت يا عمر فأمنت فمنت وانت من قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ..
شكراً لك على هذا الشذو العطر ..
سلمت الأنامل ،،
أشكرك يا أستاذ أنس لهذه المشاركة الأصيلة.
هذه قاعدة الحريّة التي أرساها القرآن، وصاغها أمير المؤمنين الحاكم العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حتى استعارته المواثيق الدولية في بنودها المتعلقة بحرية الإنسان، وهو حق أصيل ليس لأحد أن يمنّ به على أحد.
زدنا يا أنس بما في جعبتك من درر الحكم.
تحياتي.
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
كتب الفضل بن يحيى إلى عامل له: (بئس الزَّاد إلى المعاد العُدْوَانُ على العباد)
رد: روائع في ذم الإستبداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب
كتب الفضل بن يحيى إلى عامل له: (بئس الزَّاد إلى المعاد العُدْوَانُ على العباد)
الأستاذة سميرة رعبوب،
أشكرك لهذه المشاركة المعبرة في زمن تعددت فيه أشكال العدوان، حتى صرنا نرى تعدي الفئة القليلة المستبدة على الفئة الكبيرة المستضعفة.
فاللهم رحمتك بعبادك.
تحياتي.
رد: روائع في ذم الإستبداد
علقت على عبارة جمال الدين الأفغاني هل بنى الأنبياء سجنا ؟
وهل يمكن تعميم هذه المقولة ؟ أم أن هناك ضوابط معينة ؟
مقولة جمال الدين الأفغاني : (( ملعون فى ديــــن الرحمن:
من يسجن شعباً،
من يخنق فكراً،
من يرفع سوطاً،
من يسكت رأياً،
من يبنى سجناً،
من يرفع رايات الطغيان.
ملعون فى كل الأديان:
من يهدر حق الإنسان،
حتى لو صلى أو زكى،
أو عاش العمر مع القراَن. )) !
رد: روائع في ذم الإستبداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب
علقت على عبارة جمال الدين الأفغاني هل بنى الأنبياء سجنا ؟
وهل يمكن تعميم هذه المقولة ؟ أم أن هناك ضوابط معينة ؟
مقولة جمال الدين الأفغاني : (( ملعون فى ديــــن الرحمن:
من يسجن شعباً،
من يخنق فكراً،
من يرفع سوطاً،
من يسكت رأياً،
من يبنى سجناً،
من يرفع رايات الطغيان.
ملعون فى كل الأديان:
من يهدر حق الإنسان،
حتى لو صلى أو زكى،
أو عاش العمر مع القراَن. )) !
الأستاذة سميرة رعبوب،
تحياتي لك.
ابداً، ما سمعنا عن نبيّ بنى سجناً. وكيف ذلك ومهمته فك القيود والأغلال عن الإنسان ليختار عقيدته بحريّة ودون إكراه.
أنا لم أجد في عبارة الأفغاني إلا تأكيداً على حريّة الإنسان وكرامته، وحرباً على كلّ مستبدّ وطاغية، حتى لو باسم الدّين.
هذا هو الأصل، وبعد أن يختار الشعب هويته ونظامه السياسي والإجتماعي بكامل حريته، تكون له ضوابط وقوانين حاكمة، يستحق العقوبة المقدرة من يخالفها، لا على فكره ومعتقده ورأيه، وإنما على مخالفته للدستور والقوانين الناظمة لإيقاع المجتمع.
تحياتي.
رد: روائع في ذم الإستبداد
رد: روائع في ذم الإستبداد
الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولا، والغيرة عداوة، والشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا، كما يعتبر أن النفاق سياسة، والتحايل كياسة والدناءة لُطْف والنذالة دماثة.
عبد الرحمن الكواكبي، طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد.
ولنا فيما يحدث في ظل الإنقلابات العسكرية خير مثال.
http://www.wata.cc/up/2013/09/images/w-154d6c9bf8.jpg