أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟
:tired: :tired:
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائى الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عيد أضحى وأنتم فى أحسن حال
وكل عيد ميلادى والأخوة المسيحيون بخير
وكل عام جديد والجميع أفضل حالاّ من العام السابق عليه
أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟
الحمد لله الذى وفر لى وقتاّ للمشاركة والكتابة ، ولكننى الأن لازلت متردداّ .... هل أكمل؟؟؟
هل مشروع الهجوم أو البعث أو النهضة لازال حياّ ؟ أم إنه يموت ولم يجد من يضعه فى غرفة الإنعاش بعد، ولم يعثر على من يهتم بعودتة للحياة؟ أم ان المشروع ولد أصلاّ ميتاّ؟ أم ان الوقت غير مناسب الأن للتفكير فى نهضة أمة؟ أم ان الناس مشغولة بضروريات الحياة و بما هو أهم : مصادر الرزق، وليس لديها لا الوقت ولا الجهد لشىء أخر؟
ولماذا يتحمس وينفعل الكثير ويكتبوا دفاعاّ عن الأمة والدين والإسلام والتفسير العلمى واللغة العربية والحضارة والثقافة والفكر ...الخ؟
لماذا...لماذا...لماذا...؟؟؟؟ وهل تكفى كتابة المقالات والمداخلات لإيجاد مخارج لمعانة الأمة والشعوب العربية دون تقديم البدائل؟
هل الجهود الفردية وحدها دون عمل جماعى يمكن ان تؤدى الى شىء؟
هل عصر المعجزات إنتهى ؟ أم نحن فى إنتظار معجزة إلهية ؟ وهل الله يؤيد الناس بمعجزات دون ان يقوم أصحاب فروض الكفاية بتأدية الفرض الكفائية؟
وما هى فائدة الفكر والثقافة والشعر والأدب للأمة العربية فى وقتنا الحالى؟
ولازلت متردداّ ، هل أكمل؟
لكن لازالت المعانى التالية تحث على العمل
- أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.
- إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرزها.
- يقول المسيح عليه السلام : ماذا يكسب الإنسان إذا ربح كل شىء وخسر نفسه. وماذا نقول الى شعوب العالم العربى الذين فى غالبيتهم لم يكسبوا شيئاّ ؟
- خير لك ان تضىء شمعة من ان تلعن الظلام(بنيامين فرانكلن)
- كل طفل جديد يولد هو دليل على ان الله لم ييأس بعد من الإنسان ( ربندرانات طاغور)
والأن هل يمكننى ان انسحب؟ و ماذا أنا فاعل؟
مع تحياتى ،
أ. د. م. عبد الحميد مظهر
:hey:
أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟
:tired: :tired:
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائى الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عيد أضحى وأنتم فى أحسن حال
وكل عيد ميلادى والأخوة المسيحيون بخير
وكل عام جديد والجميع أفضل حالاّ من العام السابق عليه
أما بعد.......... ماذا نحن فاعلون؟
الحمد لله الذى وفر لى وقتاّ للمشاركة والكتابة ، ولكننى الأن لازلت متردداّ .... هل أكمل؟؟؟
هل مشروع الهجوم أو البعث أو النهضة لازال حياّ ؟ أم إنه يموت ولم يجد من يضعه فى غرفة الإنعاش بعد، ولم يعثر على من يهتم بعودتة للحياة؟ أم ان المشروع ولد أصلاّ ميتاّ؟ أم ان الوقت غير مناسب الأن للتفكير فى نهضة أمة؟ أم ان الناس مشغولة بضروريات الحياة و بما هو أهم : مصادر الرزق، وليس لديها لا الوقت ولا الجهد لشىء أخر؟
ولماذا يتحمس وينفعل الكثير ويكتبوا دفاعاّ عن الأمة والدين والإسلام والتفسير العلمى واللغة العربية والحضارة والثقافة والفكر ...الخ؟
لماذا...لماذا...لماذا...؟؟؟؟ وهل تكفى كتابة المقالات والمداخلات لإيجاد مخارج لمعانة الأمة والشعوب العربية دون تقديم البدائل؟
هل الجهود الفردية وحدها دون عمل جماعى يمكن ان تؤدى الى شىء؟
هل عصر المعجزات إنتهى ؟ أم نحن فى إنتظار معجزة إلهية ؟ وهل الله يؤيد الناس بمعجزات دون ان يقوم أصحاب فروض الكفاية بتأدية الفرض الكفائية؟
وما هى فائدة الفكر والثقافة والشعر والأدب للأمة العربية فى وقتنا الحالى؟
ولازلت متردداّ ، هل أكمل؟
لكن لازالت المعانى التالية تحث على العمل
- أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.
- إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرزها.
- يقول المسيح عليه السلام : ماذا يكسب الإنسان إذا ربح كل شىء وخسر نفسه. وماذا نقول الى شعوب العالم العربى الذين فى غالبيتهم لم يكسبوا شيئاّ ؟
- خير لك ان تضىء شمعة من ان تلعن الظلام(بنيامين فرانكلن)
- كل طفل جديد يولد هو دليل على ان الله لم ييأس بعد من الإنسان ( ربندرانات طاغور)
والأن هل يمكننى ان انسحب؟ و ماذا أنا فاعل؟
مع تحياتى ،
أ. د. م. عبد الحميد مظهر
:hey: