غير مسجل انـصــر لـغـتــك

مـعـركـة المفاهيم ..بين الباث والمتلقي ؟


الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود ..وإذا اصطدمت بالفولاذ فإنها تنعكس على ذات صاحبها ..مردودة عليه ..ترديه معوق فكر وذوق ..أو تغربه عن محيطه ..
وهي تصيب قلوبا ــ لامحالة ــ قلت أم كثرت ؟؟..
وهي في تجاذب تناغمي بينها وصاحبها ..تتهيأ ..تتصفى ..ثم تعْبر عبر فضائها الفني إلى المتلقي ..رافلة في إيقاعها الموسيقي ؛مرصعة في ثوب صورتها الأنيقة ..
تستقبل الأذن رنينها ؛وتنفذإلى الإدراك ..وهناك في داخل المتلقي تودع في جهاز الكشف ..لينظر مدى توافقها مع الخلفية الثقافية للقارئ بما تحمله من تراث أصيل ..ومبادئ؛ وقيم؛ وأفكار ..أوما تبثه من جديد آني..
فإن توافقت مع السليقة ؛حضنتها الذائقة ؛ وهيأت لها غرفة لائقة في فندق المعلومات ..أو مملكة الشعور ..لتستقر قريرة العين ..فضاء تلك الغرفة يتسع باتساع الخيال الذي تحمله الصورة التي نقلت تلك الكلمة ..وللخيال دور كبير في التأثير ..
وتكون أخيرا قد عانقت؛ روحها الممثلة في مداليلها ؛ وامتزجت بها ؛ وصارت جزءا منها ..وتترجمها القناعة الصادقة إلى سلوك ..إذا الكلمة تؤثر في السلوك البشري ..
وهنا تنشأ علاقة الحب السرمدي بين الكاتب والمتلقي ..بحدوث التخاطر الوجداني بين الإثنين ..
وساعتها يكون المؤلف قد نفذ إلى روح المتلقي ..ويحدث التوافق والانسجام ..
وكلما حضرت ظروف استخدام تلك الكلمة كسلاح تواصل ..تردد صدى رنينها الأول في الأذن ..واستيقظت من فراش الذاكرة لتترجم الموقف أو الحالة ..
وإن تعارضت روح هذه الكلمة مع روح المتلقي؛مجها ذوقه ولفضها..وردها على صاحبها ..فتنشأ الخصومة الفكريةو الوجدانية بين القائل و المتلقي ..
قناعة الرفض يترجمهاانطباع المتلقي ..وقد تتسبب في تصحيح مالكها لنفسه ..
في إطار الحوار الأدبي تقوم علاقة التأثر والتأثير ..متبادلة ..
ولما كانت الكلمة بهذه الخطورة و الأهمية ..
فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
وفي هذا الصدد ؛و للأمانة العلمية ...رأي رواد النقد القديم مثل عبد القاهر الجرجاني ،وابن طباطبا ضرورة مراعاة ://الخيال الحضاري العربي //.
إذا.. النقد القديم وضع المجتمع في إطار ايديولوجيته الأصيلة ..هًوية أمته..
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟وهل الإسفاف في اللغة العربية حداثة؟؟
علم الغير بأهمية الكلمة في خطابها المزدوج للعقل و العاطفة معا في العملية الإبداعية ..واستقرارها في الشعور الباطن ..وما ينتج عنها من سلوك..هوما جعلهم يركزون في طمس معالم الشخصية المسلمة على دور الأدب شعرا ونثرا..حيث ساقوه إلى مراتعهم ..إلى حيث ترجمة فلسفتهم في الحياة..وأريد هنا أن أشير إلى أنه قد يتقن بعض الكتاب اللغة العربية ..ولكن بفكر غربي خالص.. ..وهذه الأقوال مجترة لاتحتاج إلى استشهاد ....محاولين ..يائسين ..وأحيانا مؤثرين في النفوس المفتوحة ..غير المحصنة ..وهنا كوارث الصراع بين الدخيل النقيض والأصيل الصامد؟؟
وهذا سبب كبير ــ اليوم ــ في انقسام المتلقي والكاتب معا بين أصيل.. ومنبهر في الدخيل ؛خاذل؛ مخذول ..
منسلخ عن هويته أو تائه ..
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..واللغة هي منبع الفكر المعبر عن الهُوية..
إتقان اللغة العربية .. إنما هي من أسباب التطور العربي..لن يفلح مجتمع انسلخ عن لغته..إنما الانسلاخ عن اللغة يعني الانسلاخ عن القومية ،وعن الهُوية ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..
نحن مسافرون والكلمة باقية ..

يتوجب علينا ان نحافظ على لغتنا العربية الام لغة الضاد لغة الاجداد والاباء
ويتوجب علينا ان نعتز ونفتخر بها لانها مستمدة ومستوحاة من القران الكريم
ومن لا لغة له لا كيان ولا وجود له
كلنا خطاؤون وخير الخطاءين التوابون
انا تخصصي لغة عربية واحيانا اخطئ نتيجة السرعة في الكتابة والسكري الذي ادى الى فقداني عيني اليسرى
نتيجة الضغط الذي يؤثر على شبكية العينين وتقدمي في السن فقد شارفت على ال 73 من سني عمري والشيخوخة تلعب دورها
اذا وجدتم عندي اية اخطاء ارشدوني واكون لكم من الشاكرين
وما من كاتب.... الا سبلى
ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ
يسرك في القيامة ان تراه
شكرا لكم على هذا الموضوع المميز والطرح البناء والمفيد
ادامكم الله ذخرا لصرحنا الشامخ شموخ الكرامة العربية
باحترام تلميذكم
ابي مازن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الزايد

الأستاذ عبد القادر بوميدونة
أنا أردت وضع يدي على جرح ، وإذ بك تأخذ يدي لتضعها على جسد مزقته الجراح!!
كل ما قلته فضيلتك حق ، وكل ما دعوت إليه حق.
سيدي الفاضل نحن حقا نعاني من انفصام ، ونعاني من شعور النقص أمام الآخر فكرا وثقافة ولغة ، نعاني من عدم الثقة بما عندنا ، وبأنفسنا.
ولكنني أحس أننا أمام صحوة قادمة من المغرب العربي كتلك التي قامت في مصر ، ثم في الشام ن وتراجعت أمام هجمة التغريب التي جاءنا بها مثقفون أشربوا في قلوبهم ثقافة الغرب وفكره ، انطلقوا من ثقافة عربية مجتزأة لاتتجاوز ألف ليلة وليلة والمعلقات السبع. قرؤوا سير أعلام كأبي العلاء المعري دون أن يتعمقوا بفكر أولئك الأعلام. قرؤوهم من خلال فكر الاستشراق ومنظور المستشرقين ، ففوجئوا بالثورة الأدبية والفكرية في الغرب. فسقطت ثقافتنا من أعينهم ، وحملوا إلينا ثقافة الغرب على أنها الأفضل والأرقى ، وكانوا هم سدنة المعبد عندنا ، ووجب على كل من أراد دخول الأدب أن يطوف بأصنامهم ، ويكفر بما اختزنت ذاكرة أمتنا.
الآن وصلت تفاهة الانهياروالانبهار بالغرب إلى درجة أنك تستمع لمحدثك البدوي فتجده يدس بين كل كلمتين كلمة إنجليزية أوفرنسية أو هندية ، أو باكستانية.
أخي الفاضل .. لدي إحساس عميق بأن المغرب العربي تونس والجزائر يمر بمرحلة مخاض جبارة ، وأن الثورة الثقافية ستأتي من هناك ، وربما تكون أنت من روادها ومسوقيها للعالم العربي ، فأهلا بكم وبما تحملون إلينا.

---

الأخ الأستاذ مصطفى الزايد المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله ..
أبشرك سيدي الكريم أن اللغة العربية سواء في المشرق أوفي المغرب العربيين لا خوف عليها ..فحين نشرح الوضع وندعوللاستنفاروأخذ الحيطة اللازمتين - مني ومنك ومن غيرنا - كوقاية لما يخطط من مكائد ثقافية للأجيال العربية المتلاحقة من قبل الغرب لا يعني أن الأمة انهزمت أوذابت معالم حضارتها فها هي التكنولوجيا المعلوماتية تخدم اللغة العربية من حيث لم ندر ولم يدروا حتى هم ..
هناك في الضفة الغربية من جبلهم الله على حب الدولاروالأورو ولا يعيرون أدنى اهتمام للأمورالثقافية وقد أصبحوا يخدمون اللغة العربية بغية الحصول على المال والمال فقط عبر تسويق منتجاتهم وابتكاراتهم ولا يهمهم المآل . وبالتالي فإنهم قد يفيدون عبرتعريب وسائل الاتصال التي يصدرونها إلينا أكثرمما يخدم أصحاب اللغة العربية وأهلها ..
فها هي لأنترنت اليوم تساهم في بعث معالم حضارتنا وقيم ديننا أكثرمما نبذل نحن في سبيل ذلك .
وها هي الأفلام الغربية الحاملة لمضامين تدميرية على المستوى الأخلاقي تدبلج وتترجم باللغة العربية فيتلقاها ابن الوطن العربي صحيحة سليمة ويتعلم منها أكثرربما مما يتعلمه في مدارسنا المتخلفة موضوعيا ..
وها هو حلم الوحدة العربية والإسلامية يلتقي أبناؤه من مشارق الأرض ومغاربها ويتواصلون عبر هذه الوسائط الحديثة دون الحاجة للساسة السوسة غيرالواعين وغير المتعظين مما عاناه أجدادهم من هزائم ونكسات ..
إذن قلت: اللغة العربية تسجل يوميا غزوا لها في عقردارها من قبل لغات أجنبية..لكنها في الوقت نفسه أيضا تسجل انتصارات لم تحلم بها من قبل ..
أما ما أضفيت علي من إطراء فأشكرك وأذكرك أني آخر من يدافعون عن اللغة العربية وكل القيم الجميلة في المغرب العربي..
وكذلك ما أنتم سوى عينة في المشرق العربي عن هذا الدفاع والمقاومة .وفقنا الله لما يحبه ويرضاه وبارك الله فيكم .

الأستاذ قيس بن معمر
تحية طيبة وبعد
لقد قلتَ"بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلا" أني أعمل مدرس للغة العربية لغير الناطقين بها وهذا بحد ذاته نصرت لغتي العربية
والصواب على ما اظن
بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلاّ انني اعملٌ مدرسا للغة العربية لغير الناطقين بها وهذا بحد ذاته نُصرة للغتي العربية.
والله اعلم . وليفدنا الأستاذ عبد القادر ببعض ما أكرمه الله من علمِ مع شكري وامتناني لكما [/SIZE]

اللغة العربية هي السهل الممتنع .. وبحورها فياضة زخمة الأمواج والأصداف والدرر ...
وصدق من قال فيها .
أنا البحر فى أحشائه الدر كامن ..... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتى
وعدم المعرفة لا يعيب ... وإنما التعنت على جهل هو العيب .
وعندما يأتى التصحيح من أهله . فلا مجال للمراوغة .. ( الاعتراف بالحق فضيلة ) .
من فضلكم ... ضموا صوتى المتواضع لأصواتكم .
تحياتى وفخرى واعتزازى .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء حمادي

استاذي العزيز عبد القادرالمحترم
لا زال تلميذك حائراً في امره ينتظر ردك الكريم عليه وتصحيحك اللغوي لما صحح في السابق

نعم قلتُ أن نَفـَسي طويل ولكني اتساءل
هل سيطول انتظاري؟

الأستاذ قيس بن معمر
تحية طيبة وبعد
لقد قلتَ"بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلا" أني أعمل مدرس للغة العربية لغيرالناطقين بها وهذا بحد ذاته نصرت لغتي العربية
والصواب على ما اظن

بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلاّ انني اعملٌ مدرس اللغة العربية لغيرالناطقين بها وهذا بحد ذاته نُصرة للغتي العربية

والله اعلم . وليفدنا الأستاذ عبد القادر ببعض ما أكرمه الله من علمِ مع شكري وامتناني لكما

---

أهلا وسهلا بالأستاذة المحترمة:
لمياء حمادي..
البصراوي الموصلي البغدادي..أنت تعلمين لغة أجنبية وتغارين على لغة الأباء والأجداد لغة الحضارة والانتماء..لغة الهوية والانتساب..لغة القرآن ..لغة الإنسان في كل مكان ..بارك الله فيك ووفقك ونفع بك أيتها الحرة ...
أحترم إلحاحك في معرفة ما تطلبين وأشكرك ..
[" خرجتُ لتوي باحثاً عن اصدقائي او(للتو) ابحثُ عن اصدقائي فما وجدتُ طائرة ًبمطاري ولمّا نظرتُ اليها بمنظاري ما حزتُ شيئاً الاّ بواسطة جاري الذي اخبرني بكل الأخبار" ان الطائرة ما تزالُ في الجو طائرةً"
لكنّ الأمر تجاوزني الى بقية الأصدقاء الذين كانوا حيارى عن تأخـُر اخباري فسعوا جهدهم لـِتـتبّـُعِ آخر أنبائي ومع ذلك فقد رجعتُ الى البيتِ محاولاً الإتصال بهم عبر النقّال لكن مع الأسف كانت التغطية غير موجودة فما كان عليّ سوى الركض وراء سيارة تاكسي
اوقفتها وسألتُ صاحبها اين تتجه اخي الكريم؟
فقال"انا في الخدمة، اين تريد أن آخذك؟"
قلتُ " الى مجمع واتا حيث يوجد حرّاس اللغة العربية" او يتواجد حرّاس اللغة العربية
فردّ عليّ قائلاً
انت انسان سيء او( غير طيب) ويبدو عليك انك لستَ من اهل البلد
فتركته وعزمتُ امري وطفقتُ أجري وأجري وعلى الله أجري"


إليك النص مصححا وقارني :
-1 أنا قلت : " مطاري .." ووالصواب أنه لا مطارلي ..فكيف يصح أن يكون لي مطارلوحدي ؟.
-2 " جاري أخبرني بكل الأخبار " ..ليس كل الأخبار.. بل بخبرعدم وصول الطائرة التي سوف تقلني .
-3 " أن الطائرة ما تزالُ في الجو طائرةً " ما تزال في الجومحلقة فالطائرة طائرة هي بديهية ...
-4 " عبرالنقال " الهاتف المحمول لا يقال له " نقال " بل منقول ..فالنقال على وزن فعال وهوليس كذلك إلا إذا اعتبرنا أنه نقال للأخبار..وهوأمرمستبعد ومستهجن ..والنقال أوالنقالة عربة صغيرة ذات عجلة واحدة تستعمل لنقل الأتربة والإسمنت الخ ..
-5 " تاكسي" سيارة أجرة ..بينما " تاكسي " معربة وغيرمعتمدة من طرف مجامع اللغة العربية فيجب علينا ترجمتها وليس تعريبها عنوة ..إلى آخرالأخطاء اللغوية الإملائية والنحوية والصرفية التي تعاونتم في تصحيحها وتصويبها مشكورين ومشكورات ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء حمادي

الأستاذ قيس بن معمر
تحية طيبة وبعد
لقد قلتَ"بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلا" أني أعمل مدرس للغة العربية لغير الناطقين بها وهذا بحد ذاته نصرت لغتي العربية
والصواب على ما اظن
بالنسبة لي مع أن تخصصي هو الأدب الفرنسي إلاّ انني اعملٌ مدرس اللغة العربية لغير الناطقين بها وهذا بحد ذاته نُصرة للغتي العربية
والله اعلم . وليفدنا الأستاذ عبد القادر ببعض ما أكرمه الله من علمِ مع شكري وامتناني لكما [/SIZE]

---

بالنسبة لي فإن تخصصي أدب فرنسي..إلا أنني أعمل مدرسا للغة العربية لغيرالناطقين بها وهذا بحد ذاته يعتبرنصرة للغتي العربية .
تحياتي لكل الأساتذة المحترمين .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهر هاشم الرجب

استاذي العزيز :fl:
اضم صوتي لصوتك الكريم
فواتا غير كل المنتديات الترفيهية
وأعضاؤها ليسوا من تلك النخب الفاشلة او السطحية
فما شدّنا لواتا وجود المصداقية والكفاءة في كل الإختصاصات ولله الحمد
ابدأ بنفسي قبل الآخرين
فقد سبق وذكرتُ اكثر من مرة انني لستُ متخصصاً باللغة العربية ولستُ بالشاعر المحنك ولا حتى بارعاً في انتقاء المفردات
وأظنُ ذلك يُحسبُ لي وليس عليّ
ولأكون لكم شاكرا ارجو منكم تصحيح اخطائي اينما وجدت
شكراً لصرختك الغيورة اخي الكريم

---

الأستاذ الكريم : مصطفى الزايد
شكرا لكم على طرح هذا الموضوع القيم ، إن للغة العربية قدسيتها و مكانتها الخاصة في نفوس المسلمين لأنها لغة القرآن الكريم ، لذا يجب صيانتها و المحافظة عليها و حفظ مكانتها و مركزيتها. و لا ننسى أن اللغة تشكل إحدى مقومات هويتنا العربية و الإسلامية ، و أننا في خضم الاعتماد الكلي على اللغات الأجنبية في مختلف مناحي حياتنا الإدارية و التعليمية و السياسة قد نفقد هويتنا اللغوية و نغدو مستعمرين بشكل غير مباشر ...لعل العربي الذي يستهجن لغته الأم و يستبدلها عن طواعية بلغات أجنبية ( راقية!!!) قد يثير أسئلة كبرى يستعصي الإجابة عنها....
مع تقديري و احترامي الخالصين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خطاب سويدان

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم الاستاذ مصطفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحفاظ علي اللغة حفاظ علي الاصالة والدين ، وضياعها ضياع للاصول والتراث وللماضي المجيد ، وان لم نحافظ علي لغتنا نهوي الي مكان سحيق
دمت اخي الكريم ولك من تحية عطرة

---

الأستاذ الباحث محمد خطاب سويدان
نعم أستاذي الفاضل ، اللغة هي نحن بكل مقوماتنا ، وبدونها ستذوب ذاتنا في ذوات لا نريدها لأنها تختلف عنا على كل المستويات.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستار زيدان

اللغة العربية هي السهل الممتنع .. وبحورها فياضة زخمة الأمواج والأصداف والدرر ...
وصدق من قال فيها .
أنا البحر فى أحشائه الدر كامن ..... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتى
وعدم المعرفة لا يعيب ... وإنما التعنت على جهل هو العيب .
وعندما يأتى التصحيح من أهله . فلا مجال للمراوغة .. ( الاعتراف بالحق فضيلة ) .
من فضلكم ... ضموا صوتى المتواضع لأصواتكم .
تحياتى وفخرى واعتزازى .

---

الأستاذ عبد الستار زيدان
نرحب بك معنا في حملة نصرة اللغة العربية.
أخي الأديب الفاضل ، نريد أن ننصرها في دواخلنا أولا ، ثم ننطلق إلى من حولنا. فها أنت الأديب تتخذ شعارا باللهجة العامية ! فكيف بالعوام الذين نريد أن نجتذبهم إلى صفنا ، وأن ندعوهم ونحثهم على ممارسة اللغة العربية الفصحى؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فدوى

و لا ننسى أن اللغة تشكل إحدى مقومات هويتنا العربية و الإسلامية ، و أننا في خضم الاعتماد الكلي على اللغات الأجنبية في مختلف مناحي حياتنا الإدارية و التعليمية و السياسة قد نفقد هويتنا اللغوية و نغدو مستعمرين بشكل غير مباشر ...لعل العربي الذي يستهجن لغته الأم و يستبدلها عن طواعية بلغات أجنبية ( راقية!!!) قد يثير أسئلة كبرى يستعصي الإجابة عنها....
مع تقديري و احترامي الخالصين

---

أختي د. فدوى
صدقت .. فالمسألة لا تقف عند استشعار النقص تجاه الآخر فقط ، وإنما هي تسليم نفسي واستسلام فكري ينم عن تهالك ذاتي وهشاشة الشخصية ، وأشياء أخرى لمحت في مداخلتك لها ربما لم أدركها ولكنها مفهومة ، ولا تبشر بخير.

[B]الاساتذة الفضلاء
تحيتي لكم جميعا
يقيني كلكم تدفعكم حميتكم الى اللغة العربية لنصرتها ولكن كيف الوصول الى تحقيق تلك النصرة؟ هل في أن :
ـ نكتب بها ونتكلم بها ونعلم بها اولادنا واجيالنا وننشر بها كتبنا وبحوثنا ونثريها بالترجمة منها واليها.
ـ قطع الطريق، كل حسب موقعه ودوره امام كل من يريد ازاحتها ووضع اللغات البديلة في موقعها وخاصة في التعليم الجامعي.
ـ وضعها موضع الاستعمال في الادارة الحكومية والخاصة ومنع ازدواجية اللغات في كل مفاصل الادارة والعلاقات العامة والقضاء .
.[/B]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا.د.عبد الكاظم العبودي

[B]الاساتذة الفضلاء
تحيتي لكم جميعا
يقيني كلكم تدفعكم حميتكم الى اللغة العربية لنصرتها ولكن كيف الوصول الى تحقيق تلك النصرة؟ هل في أن :
ـ نكتب بها ونتكلم بها ونعلم بها اولادنا واجيالنا وننشر بها كتبنا وبحوثنا ونثريها بالترجمة منها واليها.
ـ قطع الطريق، كل حسب موقعه ودوره امام كل من يريد ازاحتها ووضع اللغات البديلة في موقعها وخاصة في التعليم الجامعي.
ـ وضعها موضع الاستعمال في الادارة الحكومية والخاصة ومنع ازدواجية اللغات في كل مفاصل الادارة والعلاقات العامة والقضاء .
.[/B]

---

أستاذي د. عبد الكاظم العبودي
أنت تطرح حلولا هي المنهج الصحيح ، والذي يجب تطبيقه. ولكننا نقبل منها بأضعف الإيمان وهي في البند الثاني والثالث في طرحك الكريم ، وإن كنت أتمنى أن نتمكن من تطبيق الأول قبل كل شيء.
ولكن كيف نصل لإقناع الحكومات والمسؤولين بهذين البندين الثاني والثالث؟
فنحن نحتاج إلى دعوة محرضة ، ودعم في المطالبة.
وأرجو أن يتم تحقيق كل ما دعوت إليه.

الاستاذ الفاضل مصطفى الزايد
أحيي فيكَ هذه النهضة لنصرة لغتنا العربية واحيي فيكَ محاولاتك الجادة للسمو بالأدبِ والشعر العربي نحو الأفضل
صراحة من أسباب تسجيلي في واتا مع كل مميزاتها الراقية
هي بحثي عن سبيل الى مايعوض النقص في لغتي وأفتقارها الى الكثير من قواعدها اللغوية والأملائية.
وبدأتُ فعلاً بنشر محاولتين أدبيتين هدفي الأول منهما هو الحصول على النقد البناء وتصحيح المفردات اللغوية التي أستخدمتها
و كان الاستاذ الزايد هو الوحيد الذي حصلتُ منه على توجيه قيّم وأنتظر منه ومن الاخوة الاساتذة الافاضل المزيد
لكن مجرد المشاهدة دون تعقيب ناقد أو المرور لتسجيله فقط لايقدم لنا شيئا ولايحقق من هذه النهضة شيئا
الرجاء الرجاء من الأخوة المشرفين والإداريين وخاصة من حملتهم واتا تكليف الاشراف على المنتديات الأدبية ومتابعة المحاولات الإبداعية أن يتكرموا على الأقلام المبتدئه ولو بنصف ساعة من يومهم ليدونوا فيها ملاحظاتهم وتوجيهاتهم التي ستعود على الكاتب المبتدئ بنفع أكبر مما خصصتم له من الوقت والجهد.
وأسأل الله لكم التوفيق والسداد
أختكم عبير

اقتباس:

---

فإن تخصصي أدب فرنسي..إلا أنني أعمل مدرسا للغة العربية لغير الناطقين بها وهذا بحد ذاته يعتبرنصرة للغتي العربية

---

إعترض البروفيسور عبد الله الطيب المجذوب، رحمه الله، عضو مجمع اللغة العربية وصاحب المرجع العلمي الكبير (المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها) إعترض على أسم المعهد الذي يقوم بتدريس اللغة العربية للطلاب الافارقة في الخرطوم وهو ( معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها) وعد ذلك من الإخطاء، وقال أن الإسم الصحيح يجب أن يكون (معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها)، وقد جرى تعديل الإسم كما وجد صدى طيبا في الجامعات والمعاهد العربية واصبح المسمى العام لهذا الفرع من العلم هو: تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ولم أقف بعد على كامل إعتراضه، ولا أدري لم أعترض، ألأن هناك خطأ في منطق الجملة نفسها أم هناك خطأ في تركيبها أو في نحوها؟ لا أدري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل مصطفى الزايد المحترم
الشكر كل الشكر لهذه المبادرة بل الصرخة الجريئه لتقويم ونصرة مسار لغتنا التي نفخر بها.
فتراكم الاخطاء يقود الى الانحراف اللغوي بل وحتى الى ضعف في المعنى المقصود نقله وبالتالي سوء في الاتصال العلمي والمعرفي.
فقوة اللغة تنبع من قوة التعبير.
فها نحن جميعا جنودا وآذان صاغية لاي تنويه الى اخطائنا اللغوية.
فبارك الله فيك جهودك ومسعاك الى تصويب لغتنا العربية.
ولا انسى القول بانه من علمني حرفا ملكني عبدا.
ولنتوكل على الله وبركته, انه السميع المجيب

---

أخي الفاضل أستاذي عبد الهادي الحمداني

عبارة من عباراتك أراها تصح إن جعلت "جنوداً وآذان"، مرفوعتين على أن الأولى خبر مرفوع والواو واو عطف وآذان معطوفة مرفوعة، ومن بعدهما صاغية صفة آذان مرفوعة.

مع مودتي وتقديري لك أخاً كريماً في عائلة واتا التي تحوي سامقين أنا أول تلاميذهم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الفقها

هذه الصرخة والثورة التي نحتاجها من الجميع
ومن كل متحدث ومتكلم للعربية
وأناصرك بك ما جئت به
والله إني أحياناً أقرأ قصيدة أو مشاركة
لشعراء أخجل أن أصحح لهم لأنهم أساتذتي
فأخرج من الموضوع دون رد حتى لا أحرجهم
فنحن نحتاج لمن يصوب أخطاءَنا
وأن نصل لمرحلة عدم الخجل من التصويب لها
وأن لا نضع اللوم على الكيبورد أثناء الطباعة المستعجلة
جزاك الله كل الخير على هذا الطرح لموضوع لا بدّ لنا
من العمل به بشكل جذري ومباشر
تحياتي والتقدير

---

أختي الإبنة أمل الفقها

أرى أن الكيبورد الذي تدافعين عنه قد ضن وبخل عليك بلام، إذ لم يطعك في تواجدها مكملة لكلمة "بكل" في "وأناصرك بكل ما جئت به" كما كنت تقصدين.

أحيي فيك إبنتي نشاطك واهتمامك الملاحظين في القارة السابعة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم مكريني

أخي الفاضل مصطفى
وفقك الله في تحقيق الهدف المنشود من طرحك الجليل هذا... أتابع مشاركاتك (مواضيعَ وردوداً) وأدرك جيدا صفاء نيتك وشدة غيرتك على هذه اللغة التي تشكل أحد أعظم الروابط التي تجمعنا.. ولولاها لما حصل التواصل والتوافق بيننا في هذا الصرح (واتا) وخارجه.
أجدد دعائي لك بالتوفيق... وينتابني الشعور بأن دعوتك قد تلقاها شادن وضيغم....
أما عن تجربتي مع الأخطاء في واتا فمعقدة للغاية...أغامر أحيانا وأقوم بتصحيح بعض الأخطاء فتثور ثائرة مرتكبيها ويفور فائرهم لشعورهم - ربما - بتطاولي على نصوصهم (المقدسة).. وقد وصل الأمر ببعضهم إلى درجة (السب والشتم)... واضطررت أحيانا إلى تنبيه إخوة وأخوات عبر رسائل خاصة ... وغضضت الطرف مرات ومرات عن سيل من الأخطاء اللغوية والعروضية في منتدى الشعر الفصيح... وأخطاء اللغة في القصة القصيرة جدا حيث يُصدم القارئ بأكثر من خطأ في السطر الواحد...ومجمل النص سطران أو ثلاثة.... وأخطاء في المنتدى الفرنسي... وعقم/فقر الدراسات والبحوث اللغوية.......
أرجو أن تفكر في صيغة عملية ... وكنتُ قد اقترحت تشكيل لجنة متابعة عندما أثيرت المسألة سابقا من طرف إدارة الجمعية...وعلى كل حال أنا جندي في كتيبتك ... وإذا عنّت لك ألغام الأخطاء في بعض الحقول من الوطن الفكري/الحضاري (واتا) فلنبدأ بكسحها....
تحيتي ومودتي

---

أخي الفاضل أستاذي بلقاسم مكريني

أسجل إعجابي بنشاطك ومشاركاتك واهتاماتك أيها المصلح الداعي للإصلاح.

دمت متألقاً بحفظ الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة

-1 أرحب بالكاتب الأديب والصحفي القدير الأستاذ محمد رندي المحترم ..فهو لم يتعد تواجده ب " واتا " الشهر..ومع ذلك أراه من أنشط نشطاء " واتا " ..
-2 أهدي إليه بعض الهنات التي جاءت في كتابته وأنا متأكد أنها عفوية فهو لا يشق له غبار في هذا المجال ..
- تخلوبدلا من تخلوا ..
-2 أي كتابة بدلا من أية كتابة ..
-3 ما رأيك سيدي الكريم لونعكس تساؤلك الذي جاء فيه :
" الانتصار للغة غاية بحد ذاتها ،، أم هو وسيلة لصيانة الكتابة برمتها ؟؟ "
ونقول: الانتصار للكتابة غاية بحد ذاتها أم هووسيلة للغة برمتها ؟.
أليس هذا أفضل أخي الكريم ؟
-4 أغتنم هذه الفرصة لأبلغ تحياتي إلى الأساتذة أبناء بلدك الكرام الأساتذة عازب رابح ومحمد ظفرية وابركان عبدالقادروأخيه رابح وغيرهم من الأفاضل .
أحييك أخي الكريم محمد رندي المحترم ونتمنى لك مقاما طيبا بين أهلك وذويك في " واتا " الوطن .

---

أخويَّ الحبيبين أستاذيَّ الكريمين عبد القادر بوميدونة ومحمد رندي

أنا تلميذ بسيط أتلمس منكما أو أي منكما علماً لاشك سيكون نافعاً لو تفضلتما به.

ما دمنا نقول: الإنتصار للكتابة غاية بحد ذاتها ... فإننا نتكلم عن الإنتصار، فهو غاية بحد ذاته.

فهل أطمع في أن تصححا لي الخطأ فيما أقول، إن كان هناك خطأ.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد توفيق محمد

أخي العزيز الأستاذ/ مصطفى الزايد
شيء رائع أن تغار على اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم - وأشكر حضرتك جدا على هذه المبادرة الطيبة بل والمفيدة لكل كاتب أو شاعر أو قاص- ولكن في نفس الوقت أتمنى أن يتسع صدرك لملحوظة بسيطه أرجو أن تتقبلها بصدر رحب - وهي أن الجميع لم يولد (طه حسين أو العقاد أو البحتري) لابد أنهم أخطأوا في أول الأمر وبعد ذلك تعلموا وأصبحوا ما هم عليه - لغتنا العربية جميلة ورائعة ونحن جميعا في حاجه إلى تعلم المزيد والمزيد من بحورها العميقة - فأي كاتب يبدأ بمحاوله ويخطئ ثم محاولات ومحاولات حتى يجيد لغته التي هي أروع لغات العالم - ما أقصده أخي الكريم هو أن تتابع وتصحح وتنقد ولكن لا تقتل أي موهبة في مهدها - هذا رجاء خاص واستشعر فيه سعة صدرك - ونحن جميعا معك وبارك الله فيك

---

أخي الحبيب أستاذي أحمد توفيق محمد

أرجو أن تسمح لي بانتظار إجابتك عن سؤالي التالي الذي أقتبسه من كريم ردك:
هل يستطيع أيٌّ كان أن يقتل (أية هي الصحيحة) موهبة إن كان صاحبها معتزاً بها يحافظ عليها ويدافع عنها وينميها؟

كن مقداماً أخي الكريم لنرى إبداعاتك في القارة السابعة.

تقديري لك أخي ولكل حريص.