طهارة بالفطرة

[أبو مسلم العرابلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اختار الله عز وجل زوجة لخليله إبراهيم عليه السلام امرأة مصرية، وأمًا لابنه إسماعيل؛ لتكون من ذريتهما أمة تحمل آخر رسالاته بكلامه هو سبحانه وتعالى، فما من عربي إلا وفيه جزءًا من أمه هاجر، ولم يلد للرسول صلى الله عليه وسلم بعد النبوة إلا من مارية القبطية، وكأن الله تعالى يقول : لو أردت أن يكون للنبي ولد لجعلته من أم مصرية، فللمرأة المصرية عند الله تعالى مكانة عظيمة، وهو أعلم بها، إلا من باعت حظها عند الله تعالى بزخرف الدنيا الفانية، والمرأة المصرية التي تحافظ على شرفها، وتحسن صحبتها لزوجها، وتربي أبنائها لله تعالى؛ هي بمنزلة زوجات الأنبياء، وأخوات الأنبياء، وأمهات الأنبياء.
ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل مصر عظيمة، والواجب عليها مضاعفًا بتقديم النصح، والتبصرة بالمخاطر

[عبدالله بن بريك]

شكراً ،أستاذنا الجليل أبا مسلم العرابلي".
ما وجدت القوى الاستعمارية فجوة إلا استغلتها
فكيف بهدر الطاقات الوطنية في الاقتتال الاهلي؟
تقديري الفائق و تحياتي الصادقة.
*لو تسمح -أستاذناالكريم- بهذا السؤال:
ما درجة الحديث النبوي "اغتربوا و لا تُضووا" من الصحة.
أشكرك ،، سيدي.

[أبو مسلم العرابلي]

شكراً ،أستاذنا الجليل أبا مسلم العرابلي".
ما وجدت القوى الاستعمارية فجوة إلا استغلتها
فكيف بهدر الطاقات الوطنية في الاقتتال الاهلي؟
تقديري الفائق و تحياتي الصادقة.
*لو تسمح -أستاذناالكريم- بهذا السؤال:
ما درجة الحديث النبوي "اغتربوا و لا تُضووا" من الصحة.
أشكرك ،، سيدي.

أخي الكريم عبد الله بن بريك

هذا الحديث ولا أمثاله في الحض على الزواج من غير الأقارب لا أصل لها ... والله تعالى أعلم .

[عبدالله بن بريك]

أستاذنا الجليل "أبا مسلم العرابلي":
جزيل الشكر على تفضلك بالإجابة.
هو حديت قرأته في كتاب أبي حيان التوحيديّ:
الإمتاع و المؤانسة مند حوالي 20 عاماً.
قناعتي الشخصية،هي أنّ كثيراً من الأحاديث
منحولة، ظهرت في عصر الفتنة الكبرى
و هدفت إلى شرعنة الأدعاء بأحقية الخلافة.
تحيتي و تقديري.