أتساءل دائما ألم يكن بمقدور العقلاء والحكماء جب ووقف ماجرى ومايجري من اقتتال دام ومجازر يندى لها جبين كل يعربي حر بسوريا بين ابناء البلد الواحد , لطالما صرخنا ونادينا للم شملنا’ ورأب صدعنا, وجبر كسرنا, وتوحيد كلمتنا وحفظ دمانا, وارواحنا, ومقدراتنا, والحفاظ على تلاحمنا ووحدتنا الوطنية, جهدنا وتعبنا ودفعنا من أرواحنا, وممتلكاتنا, لاآذان صاغية, ولا ضمير حي, بعدما تم التفريط بسيادة الوطن, واستقلالية قرارنا الوطني, وأمننا, وأماننا, من الذي جرنا إلى هذا الوضع الدامي, ومن الذي يقف وراء كل هذا, ولماذا؟ وماهي الغاية والهدف ولماذا لم تضع الدول العربية والإسلامية, وقيادات ومنظمات العالمين العربي والغربي كل ثقلها لوقف شلالات الدم السوري وانقاذ سوريا
اسئلة باتت تقض مضاجعنا وتؤرقنا صبح مساء ونحن نتابع خزلان وتواطئ هذا العالم الرعديد الجبان الأخرس وتفريطه بحرمة الدم السوري
ولله في خلقه شؤون
المفضلات