آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ترجمة د. دنحا لقصيدة د. هزاع: بين حجاجها وكلابها/النسخة المنقحة

  1. #1
    بروفيسور ترجمة اللغة الإنجليزية الصورة الرمزية د. دنحا طوبيا كوركيس
    تاريخ التسجيل
    28/09/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ترجمة د. دنحا لقصيدة د. هزاع: بين حجاجها وكلابها/النسخة المنقحة

    [size=4]

    Torn Apart Between Hajjaj & Stray Dogs

    Arabic version: Dr Omar Jalal el-din Hazza'

    English translation: Prof. Dr Dinha T. Gorgis

    Had you put thy words into deeds,
    The road to Jerusalem would've been eased.

    Behold Samarkand and Tooledo out there!
    Behold the remains of glory at Carthage!
    Outcrying: Oh, the offspring of Arabia!
    Rather than heal our wounds, you wounded more.
    Letters, inarticulate, remain speechless;
    And blood the veins turned colourless.

    Oh, Iraq! Harmony at Home has been raped;
    And Grace at battles deflowered.
    All lions, so stunned that the wolves
    At the lambs howled and howled.

    Say I, my boy: Whereof hath people's power gone?
    Justice the throne has wickedly left;
    And the State under hooves shamefully bent.
    No ruling tyranny to survival is destined;
    Not even Hajjaj's ill-reputed tyranny,
    Driven by a Prince's blissful wishes and agony.

    The Prince oft declares: "I'm the pharaoh of all",
    Flatteringly all jesters joyfully get around,
    And witted words for the Mahraja abound.
    When flocking to his shrine,
    Well-being prayers were done,
    And precious gifts, placed in hand, was fun.

    My goodness! This is your prince and crown:
    Generously offer him a silky gown;
    Sing him a ballad in praise;
    For once delighted by rhyme & rhythm,
    He'd be taken by amaze;
    Pour him a sip of Arabian coffee,
    And let your drums please his ears.

    Tell him his subjects are safe and sound,
    And all sleepless eyes are all around.

    Wait for the galloping horses of death:
    The foe's raids your Home demand,
    The blades into the Prince's chest abound,
    And witnesses thy be over his rotten flesh.

    Why not ask Tariq's fleets,
    Sailing the troubled Mediterranean?
    Why not ask Ommayads' armies, whose drums
    Persia's tough gates listened to their beats?
    Why not ask Haroon Arrashid's conquest,
    Which turned wide open those bolted gates?
    Why not ask Saladdin's counter-attack,
    Whose victory was hailed across Egypt & Iraq?

    The Arab sovereignty away had died,
    Only when rulers Ahmed's wisdom denied.
    Recall that whoever followed the Prophet's suit,
    Did find refuge and serenity in his pursuit.

    How come, Oh, Arab nation?!
    Factions, our heritage, meant to abolish;
    Some are guided, but misled, by chiefs,
    While others turned into killers and thieves.
    Every sect is but a slave to a master,
    Whose gangs are but butchers of their tyrant.
    And the helpless masses are no more than herds,
    Whose lord, like a dog, devours their chicken.

    The west watches the roasting scene of the masses,
    Waiting for the dish to be served.
    The smell, irresistible, led the barges into the sea,
    Stationed gunfire around the fences,
    And helped fuel the jets hovering in the sky.
    Yeah! You have to welcome Phantoms & Mirages!



    Jordan, revised as of 2nd May 2007
    .


    بين كلابها وحجاجها

    شعر الدكتور عمر جلال الدين هزاع



    إنْ كـانَ حَقَّـاً مَـا تَقُـولُ وَ تَـدَّعِـي
    فَارْكَبْ مطَايَـا المَـوتِ فـي مِعْرَاجِهـا
    هَذي ( سَمَرْقَنْـدٌ ) وَ تِلْـكَ ( طُلَيطِـلٌ )
    وَ هُنـا بَقايـا المَجـدِ فـي قرْطَاجِـهـا
    صَرختْ تُنـادي : وَيْـكِ أُمَّـةَ يَعْـرُبٍ
    نُكِـأَتْ جِـراحـي عُـنْـوةً بِعِلاجِـهـا
    فتَحَشْرَجَـتْ قِطَـعُ الحُـروفِ بِثَغرِهـا
    وَ تَدَفَّـقَ المِـهْـراقُ مِــنْ أَوْدَاجِـهـا
    مَا لِلْعروبـةِ - يَـا عِـراقُ - تَمَزَّقَـتْ
    نَزَفَـتْ دِماهَـا فـي خنَـا مِضْراجِهـا
    كُـلُّ الأُسُـودِ تَقَهْقَـرَتْ حَتَّـى عَــوَى
    صَـوتُ الـذِّئـابِ تَشَهِّـيَـاً بِنِعاجِـهـا
    أَينَ الشَّرِيعـةُ يَـا بَنِـيَّ ؟؟ لََقَـدْ هَـوَى
    حُكْـمُ العَدَالـةِ مِـنْ عُــلا أَبْرَاجِـهـا
    وَ تَرَنَّحَـتْ تَحـتَ السَّنـابِـكِ دولــةٌ
    بِالعَـدْلِ قَـدْ خَتَمَـتْ عَلـى مِنْهاجِـهـا
    وَ طَغَـى الـولاةُ فَمَـا اسْتَقَـرَّ بَلاطُهُـمْ
    حَتَّـى اسْتَبَـدَّ الظُّلْـمُ فـي حَجَّاجِـهـا
    فــإذا الأّمـيـرُ تَنَازَعـتْـهُ ظُنُـونُـهُ
    نَـادى : ( أَنـا فِرْعَونُهـا بَفجاجِـهـا )
    فَتَحَلَّـقَـتْ مِــنْ حَـولِـهِ أَعْـوانُــه
    وَ تَكَلَّفَـتْ زِيفـاً إلـى ( مِهْرَاجِـهـا )
    حَجَّـتْ إِلـى مِحْرابِـهِ وَ دَعَـتْ لَــهُ
    وَ لِكَفِّـهِ زُلْـفَـى رَمَــتْ بِخراجِـهـا
    هَـذا أَميرُكُـمُ , وَ تــاجُ رُؤُوسِـكُـمْ
    فَهَبُـوا لَـهُ الحَمْـراءَ فــي دِيباجِـهـا
    غَنُّـوا لَـهُ الأشـعـارَ طُــراً إِنًّــهُ
    طَرِبَـتْ مَسَامِـعُـهُ إِلــى صَنَّاجِـهـا
    وَ اسْقُـوهُ مِـن كَـفِّ القِيَـانِ قُهَـيْـوَةً
    دُقُّـوا لَــهُ دَقَّــاً عَـلـى مِهْباجِـهـا
    قُولُـوا لَـهُ : ( أَمْـنُ الرَّعيَّـةِ قَـائِـمٌ
    كُـلُّ العُيـونَ سَهـيْـرَةٌ بَحجَاجِـهـا )
    تَسْري لَكُـمْ بِالمَـوتِ خَيْـلُ خُصُومِكُـمْ
    وَ تَنُوشُكُـمْ حُـوَمُ الـرَّدَى بِعَجاجِـهـا
    نَصلاتُهُـمْ تَقْـتَـاتُ لَـحْـمَ أَميـرِكُـمْ
    تُرْدِيْـهِ مَهْـبُـوْرَاً عَـلـى أَدْرَاجِـهـا
    سَلْ عَنْ سَرايا ( طَـارِقٍ ) بَحـرَاً هُنـا
    فِـي لُجَّـةٍ عَبَـرَتْ علـى أَمْوَاجِـهـا
    سَلْ عَنْ جُيوش ( أُمَيَّـةٍ ) فُتِحَـتْ لَهـا
    أَبوابُ ( فَارِسَ ) رغْـمَ صَـكِّ رِتَاجِهـا
    سَلْ جَيشَ ( هَـارون الرَّشيـدِ ) بِفَتْحِـهِ
    دُكَّـتْ مَصَاريـعٌ عـلـى مِزْلاجِـهـا
    سَلْ عَنْ ( صَلاح الدِّينِ ) ثَـأْرَ عُرُوبـةٍ
    دَانَتْ لَهُ مِنْ مِصْرِها لِـ(ـعِرَاجِها ) ...*
    مـا ضَـاعَ مُلْـكُ العُـرْبِ إِلَّا بَعْـدَمـا
    هُجِـرَتْ مَسِيـرةُ ( أَحْمَـدٍ ) بِسِراجِهـا
    مَـا ضَـلَّ مَـنْ سَـارَتْ بِـهِ أَقْـدامُـهُ
    دَرْبَ الحَبيـبِ علـى خُطـى مِنْهاجِهـا
    اللهُ أَكـبـرُ يــا عُـروبـةُ هَـدِّمَـتْ
    فِـرَقُ الطـوائِـفِ مَجْـدَنـا بِنتاجِـهـا
    وَ تَشَرْذَمَـتْ مِـلَـلٌ بِـأَمْـرِ ولاتِـهـا
    وَ تَأَطَّـرَتْ أُخْـرى عَلـى إِحْراجِـهـا
    فَلِـكُـلِّ طَائِـفَـةٌ إِمـــامٌ مُـقْـتَـدَىً
    وَ جُنَيْدُهـا سَـيْـفٌ عَـلـى حَلَّاجِـهـا
    وَ سَـوادُ شَعْـبٍ كَالقَطِـيْـعِ وَ كَلْبُـهُـمْ
    نَـبَّـاحُ صَــوتٍ هَـمُّـهُ بِدَجاجِـهـا
    وَ العَالـمُ الغَـربـيُّ يَنْـظُـرُ نَحْـوهـا
    كَقَـدِيْـدَةٍ يَسْـعـى إِلــى إِنْضَاجِـهـا
    قَدِمَـتْ بَـوارجُـهُ تَـعُـومُ بِبَحـرِهـا
    وَ مَدافِـعُ النِّـيـرانِ نَـحـوَ سِياجِـهـا
    وَ الطـائِـراتُ مُحَـلِّـقـاتٌ فَـوقَـهـا
    أَهْـلاً بِهـا : ( فَانتُومِهـا , مِيراجِهـا )




  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    رائع جدا هذه النسخة المنقحة
    و لكن يبدو لى ان كلمة drum ينقصها beats لأن الdrum لحالها لا تشجى - بل تزعج
    فأرجو اضافة beats لتصفى عليها لحنا يشجى

    تحاياى


  3. #3
    بروفيسور ترجمة اللغة الإنجليزية الصورة الرمزية د. دنحا طوبيا كوركيس
    تاريخ التسجيل
    28/09/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    عزيزتي ايمان.

    بما أن كلمة drums تتبعها please فأن beats تضحى اطنابا. أعتقد أن الترجمة صالحة بما يكفي لتسويقها عالميا. وبالمناسبة، حبذا لو رجعت إلى الوراء قليلا وقرأت ما ترجمت من أشعار، وخاصةقصيدة "بانتظار غوديت"، التي لايحس أحد بأنها مترجمة أصلا. وسأعيد نشر هذه القصائد في مجلات عالمية متخصصة حرصا مني على نشر الأدب العربي الحديث لغير العرب.

    شكرا على مرورك واقتراحك.

    دنحا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    سأتابعها وغيرها ان شاء الله

    نعم - إلم تنشر انت الأعمال المترجمة هذه عالميا فمن لها اذن والكل هنا معرضون ؟

    بوركت دكتور دنحا

    محبتى واحترامىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •