هذا ما ينبغي أن نعلمه للأجيال.. فقد فقدوا المعلم. مهم جدا لتثقيف نخبة الشباب

هذا ما ينبغي أن نعلمه للأجيال.. فقد فقدوا المعلم.


كتب
الرفيق اعيان القيسي والرفيق الوليد خالد





الاحتلال هو مرض وفر بيئة تناسب مع اجنداته الاترى معي ان الالاف من الشباب العراق ذهبوا ضحية الهمجية الاخلافية التي استهدفت اولا الشباب وهم من اهم لبنات المجمتع العراقي بالنسبة لي، الاحتكاك بالناس قمة الروعة؛ فهو يظهر لي مكانتي؛ ويشذب قلمي؛ ويطلق العنان لأفكاري؛ ويشحذ عقلي؛ ويعطيني القدرة على وزن الأمور؛لأننا أمام مرآة؛ ما نقوله سينعكس علينا؛ وبذلك أعلم أخطائي.؛ أصححها.. فأخطأ من جديد. فأصحح..؛ وهكذا حتى أتعلم..؛ أتعلم بأن أحاور على الفكرة والمضمون.. كي أغير وأتغير.؛. كي أسمع ويستمع لي.. لهذا أنتشر الفيسبوك..؛ أتمنى من الجميع أن يحاور..؛ يناقش.؛ يدافع ..؛ لكن لا يجادل..الخطا ليس عيب وانما التمادي فيه من اشر العيوب الاعتراف بالخطا انها فضيلة وكلما تصدرحالة عنا فانها سوف تكون شخصيتنا على المحك امام الاخرين وهذا ما ينبغي أن نعلمه للأجيال.. فقد فقدوا المعلم. ان المعلم الاكبر هي الحياة والتماس والاحتكاك مع الاخرين يعطينا فكرة عن اي مجال نحن قليلي الخبره فيه وترى هنا في عالم الافتراضي الفيسبوك شتى انواع الناس بصراحة تعلمت كثيرا هنا على مدة 9 سنوات ان
مفردة الجدل دوما ما تكون عقيمه وتصل الى درجة الاحتقان الفكري والاخلاقي؛ لاننا لا نتعامل مع مبدا وجادلوهم بالتي هي احسن الجدل بين طرفين تجدهم غالبا ما يكونون مختلفين بالفكر والموضوعية لهذا ننصح بعدم الجدال وللحياة أساليب بالتعليم..؛ لكن عندما يطغى البؤس والحرمان واليأس فلن تجد معلماً..؛ وهنا ينبغي على النخب أن تغذي الأجيال بما لديها من خبرات..لهذا نرى
بالنسبة للعراق يوجد فيه الساسة والتدريسين ومن مختلف انواع العلوم الحياتية ؛نجد هنا فئات عمرية لم تتجاوز العشرين سنه بينما نحن الجيل القديم من الواجب علينا بل هي امانة ان نقوم بهذا الدور الانساني والاخلاقي؛ ونتكفل يتوعية وارشاد ونصح النخبة الجديدة من شباب وشابات انهم ولدوا قبل او بعد الاحتلال لهذا تراهم انهم في مستوى هابط جدا ودورنا هنا ياتي بالامانه لتوعيهم وخلاصهم أن يتعلم شبابنا الصغار كيف أكتسبنا خبراتنا من نفس البيئة التي ترعرعوا هم فيها..؛. ولماذا تملكهم اليأس ونحن لازلنا نقاوم الحياة.. هناك حلقة مفقودة لديهم.. والواقع يشير إلى أنهم تعودوا هذه الحياة .. ولم يقارنوا بين حلوها ومرها.. وكيف يمكنهم المقاومة الظروف لنيل الأحسن والأفضل.. فالجنة والنار أصبحت لديهم سيان..نحن
نجحنا من خلال الانترنت بتوعية الالاف من الفتية خلال سنوات الاحتلال؛ بل وجدناهنا عمره لا تجاوز ال 15 سنه وهو مؤمن بالعراق وقادته الوطنيين وبالمقاومة وتجده دوما ؛ما يراسلنا بموضوع حصل فيه نقاش مع طرف اخر تجده يخذ رايك فيه هذا دليل الوعي لهولاء الشباب و
هنا نحن لا ننسى افرازات الاحتلال الاميركي الايراني وجاء به الاحتلال من احزاب وكيانات قطعا انها اثرت كثيرا على الواقع العراقي ونحن ندرك ان الشباب العراقي في خطر كبير لان تجد بعضهم انخرط مع جهات غايتها تعليمهم سبل التدمير والتخريب وتدمير البلاد
الاحتلال هو مرض وفر بيئة تناسب مع اجنداته الاترى معي ان الالاف من الشباب العراق؛ ذهبوا ضحية الهمجية الاخلافية التي استهدفت اولا الشباب وهم من اهم لبنات المجمتع العراقي ان
الاحتلال الذي دائما نركز عليه.. فقد وفر بيئة تتناسب مع أفكاره.يجب.أن يتعلم شبابنا الصغار كيف أكتسبنا خبراتنا من نفس البيئة التي ترعرعوا هم فيها.. شكرا لكم

صفحة
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية