أكذوبة العداء بين الدولة الصفوية وبين أمريكا والصهيونية وحقيقة الحلف الامريكي الصهيوصفوي في المنطقة
http://sotalrqi.blogspot.com/2013/09...post_8431.html
أكذوبة العداء بين الدولة الصفوية وبين أمريكا والصهيونية

وحقيقة الحلف الامريكي الصهيوصفوي في المنطقة

-----------------------
بقلم

المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي

الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومستدرج الكافرين بمكره

والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه

النبي الجد محمد وعلى آله وصحبه

أما بعد

لقد قلناها كثيرا ً للمخدوعين أو الواهمين أو لمن اعمى الله بصيرته فلا يرى الحق أو يتغافل عنه ولا يريد سماعه ,

وأوضحنا حقيقة الحلف الامريكي الصهيوصفوي المتين والروابط المصيرية بين دول الاستكبار والكفر و الاستعمار والظلام هذه ,

فكثيرا ً ما تنطلي على الواهمين أو السذج و يسقطون ضحية حملات الدعاية والفبركة و التسويق للأكذوبة الأمريكية الصهيونية في أدعائهم العداوة لدولة ولاية السفيه الصفوية.

هذا الادعاء الذي خُدع به العديد من مَن أصابهم العمى كحكام المحميات الخليجية العربية ,

الخائفين على كراسي حكمهم التي منحتها لهم دول الاستعمار ووضعوهم وكلاء عنهم في المنطقة ,

و خُدع بها بعض حركات المقاومة الفلسطينية والتي ارتمى بعضها في أحضان الصفويين بناءا ً على ما تقتضيه المصلحة حتى لو كانت على حساب دينهم وقوميتهم العربية ,

متناسين حقيقة الحلف بين الكيان المسخ الصهيوني الذي يدعون مقاومته ,

وبين دولة ولاية السفيه التي تورطت على مرأى ومسمع من العالم في إحتلال العراق وسوريا ولبنان وقتل الشعوب العربية في هذه الدول ,

و خُدع بهذه الأكذوبة العديد من الإعلاميين والسياسيين العرب ومن المالكين لمؤسسات إعلامية كبيرة في المنطقة و الذين ينقصهم العلم والخبرة والنضرة العروبية الإسلامية الحقيقية ,

وأما البعض الآخر فهو مساهم وبشكل كبير وفعال في تسويق هذه الأكذوبة التي خدعت العديد من دول العالم والمنطقة ,

لخلق حالة من الهلع والخوف عند شعوب المنطقة العربية وحكامها ,

الضعفاء منهم والعملاء ,

من قوة وخطورة البعبع الفارسي الصفوي في المنطقة ,

ليكون هذا هو المبرر المعلن لاحتلال كامل وشامل للأراضي والبلدان العربية الخليجية وغير الخليجية ,

و أقامة معسكرات دائمة مجهزة بأقوى واحدث التجهيزات العسكرية والقادرة على إحتلال دول بكاملها من قبل دولة الكفر الأمريكية ومن خلفها كيانها المسخ الصهيوني.

فمنهم من هرول مسرعا وارتمى بأحضان أسياده الأمريكان وأبرم معهم اتفاقيات الدفاع المشترك و عقود التسليح التي تجاوزت في بعض المحميات الخليجية المليارات من الدولارات ,

و فتح بلاده وأرضها وجوها في متناول وخدمة جيوش الاستعمار الامريكي الصهيوني ,

فأصبحت هذه المحميات عبارة عن معسكرات لقوى الاستعمار وأصبحت مياه خليجنا العربي اليوم ابعد ما يكون عن هذا الاسم ,

فما هي اليوم إلا خليج يقتسمه الفرس الصفويين والأمريكان الصهاينة ,

وليس للعرب فيه إلا أن يستأذنوا من قائد القوات الأمريكية الصهيونية أو قائد القوات الفارسية الصفوية ليدخلوا إلى مياهه ,

والشعار المرفوع هو التصعيد العسكري والنزاع المتصاعد بين دولة الكفر الأمريكية الصهيونية ودولة الكفر الفارسية الصفوية,

في اقتسام النفوذ وثروات المنطقة وبالطبع اقتسام النفوذ على شعوب المنطقة وأراضيها.

ولقد سوق الإعلام الغربي والعربي هذه الأكذوبة على شعوب العالم والمنطقة حتى صدقها ،

و بالمقابل فان الشعارات الفارسية الصفوية المدوية و البراقة بالموت لإسرائيل وأمريكا و رفع شعارات الجهاد المقدس لتحرير القدس و تشكيل الجيوش ,

والتي ترفع شعارات تحرير القدس زورا ً وبهتانا من ( فيلق القدس وجيش المهدي وفيلق بدر وغيرها )

و شعارات دجالهم الأكبر الخميني البراقة التي كان يطلقها في خطاباته لتضليل العالم العربي و الإسلامي (الموت لأمريكا الشيطان الأكبر)

وتجد رواجها عند السذج المغمورين من إتباع ولاية السفيه من شعوب إيران المغلوب على أمرهم ومن أتباع ولاية السفيه في البلدان العربية و الإسلامية ،

الذين ضللتهم حكومة الملالي بثورتها الزائفة منذ أيام دجالها المسخ الجرذ الصفوي الخميني ,

وأعمى الله بصيرتهم فلم يفطنوا إلى حقيقة ونفاق هذه العمائم العفنة ,

فكيف تكون الغاية هي تحرير فلسطين ويكون طريقها من خلال إحتلال البلدان و الأراضي العربية ,

هذه الإدعاءات يكذبها دعمهم لمليشيات أمل التي قتلت أللاجئين الفلسطينيين في لبنان سابقا ً,

و يكذبها شعارهم الذي يرفعوه دائما (العدو الصهيوني) والذي كان يقابلها تصاريح قادة الثورة في الاحتفالات والمناسبات وبشكل مستمر إلى يومنا هذا ,

بأن دول الخليج دول غير مستقلة

ويجب تحرير مكة والمدينة من أيدي الطواغيت..

ولعل انتهاك حرمة البيت العتيق وتهريب المتفجرات إليه في عامي 86 و87 دليل على ما تكنه صدورهم المليئة بالحقد و النفاق .

وكذلك ما أعلنه دجالهم المسخ الصفوي الخميني في الكثير من المناسبات عندما قال ( طريق تحرير القدس يبدأ من تحرير العراق وإتباعه لولايتهم).

ولعل صفقة الأسلحة الإسرائيلية الإيرانية في الثمانينات أو ما يعرف باسم " إيران غيت " (أثناء القادسية الأولى) أعطت دليلا ً لا يقبل الشك عن حقيقة عدائهم الصهاينة!!

واليوم يفتي وليهم السفيه ( خامنئي ) بان تحرير القدس يبدأ بالجهاد على ارض الشام و قتل أهلها وتدميرها.

بعدما تمكنوا من إحتلال العراق ووضع يدهم على كل مقدراته وقتلوا وأبادوا شعبه ودمروا حضارته ,

من خلال حلفهم ومشاركتهم المباشرة مع دولة الكفر والاستكبار أمريكا ومن ورائها كيانهم المسخ الصهيوني.

و عندما نتحدث عن العمالة والتحالف الفارسي الصفوي مع أمريكا وكيانها المسخ الصهيوني والخدمة التي قدموها لتمكين دولة الكفر أمريكا من إحتلال العراق ,

لا يمكننا فصل ذلك عن ما فعله عملائها في العراق من الذين يتصدرون المرجعية الدينية لفئة معينة من الشعب العراقي المظلوم , والدين منهم براء وأولهم الدجال الصفوي الفارسي الأصل السيستاني ,

من خلال دعم هذا الدجال الصفوي (السيستاني) الغير منقطع للأحزاب التابعة لإيران مثل حزب الدعوة العميل والمجلس الأعلى للثورة الصفوية والذين مكنوا للمستعمر الغازي احتلال العراق وتدميره ,

والذين جاءوا على ظهر دبابة المستعمر الامريكي الصهيوني والذي هو دليل واضح على عمق التحالف الأخوي والاستراتيجي بينهم ,

و من خلال ما قدمته المرجعية الصفوية الفارسية ومن خلفها دولة ولاية السفيه من خدمات للمحتل الأمريكي الصهيوني وسهلت لهم احتلال العراق.

فلقد أفتى الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) بحرمة التعرض لقوات الاحتلال الأمريكية الصهيونية الغازية وعدم عرقلة مسيرتها عند دخولها العراق ( على سيرة جده ابن العلقمي ) !!!

إضافة إلى فتواه بتكفير كل المجاهدين العرب الذين جاءوا إلى العراق للدفاع عنه مع إخوانهم أهل العراق أيام الغزو الامريكي و أفتى بجواز قتلهم .

و دعم هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) بإيعاز من دولة ولاية السفيه جميع القرارات والمخططات الأمريكية في العراق منها " مسرحية الانتخابات الهزلية "

و " قانون الدولة العراقية الانتقالية " " الدستور الشائن الذي قسم العراق على أساس عرقي وطائفي وأباح قتل العراقيين تحت غطاء قانوني ".

إضافة إلى ما أفتاه هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) بدخول النار لمن لم يشارك بالانتخابات ،

والتي عملت على إضفاء الشرعية للمحتل الغازي و إقامة حكومة المليشيات التي جاءت من بلاد الكفر الصفوية ,

وغرر هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) من خلال فتاواه بالملايين من أتباعه البسطاء من المحسوبين على فئة معينة من الشعب خدمة للمحتل الأمريكي الصهيوصفوي..

و تواطأ هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) مع المحتل الأمريكي الصهيوصفوي ,

من خلال صمته على جرائم الاحتلال في أبو غريب التي يندى لها الجبين واهتزت لها ضمائر الإنسانية ،

و صمته المشين على ما حصل لأهلنا من قتل وذبح في الفلوجة عندما استباحتها قوى الاستعمار والكفر مرتين ،

وتجاهل هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) والى يومنا هذا النداءات تلو النداءات من علماء المسلمين في العراق لعدم إشعال حرب طائفية ,

ودعواتهم له لوقف أتباعه من المنتسبين لمليشيات فرق الموت القادمة من بلاد الفرس,

من ارتكاب جرائم حرب و قتل و إبادة داخل مناطق العراق والتي تستهدف فئة معينة من أبناء الشعب العراقي من الواقفين ضد مشروع المد الصفوي الفارسي الذي يستهدف العراق وشعبه.

فهل بعد كل هذه العمالة عمالة , وهل بعد كل هذا الكفر كفر ,

وهل هناك من اعمى الله بصيرته فلا يرى عمق التحالف الاستراتيجي الأخوي بين دولة الكفر الأمريكية و كيانها المسخ الصهيوني وبين دولة الكفر الصفوية وحكامها أتباع ولاية السفيه ,

فهل يكون لأتباع ولاية السفيه في إيران والمنطقة جميعا من المزمرين والمطبلين لهم ,

أي حجة بعد كل هذا أو هل يكون لهم أدنى شرف عندما يناظرون و يجادلون للدفاع عن هذه الدولة الكافرة المارقة ويدعون عدائها لأمريكا والصهيونية , وهل بعد هذا الضلال ضلال .

(أن هم كالأنعام بل هم أضل )

أما العقوبات الأمريكية ضد إيران والتي يدعيها السذج من أتباع الدولة الصفوية و بعض حكام المحميات الخليجية والتي يستخدمونها كدليل على عداء أمريكا والصهيونية لدولة الكفر الصفوية.

فهي عبارة عن ذر الرماد في العيون ولا تتجاوز كونها حبر على ورق ,

فبالمقارنة بالعقوبات التي فرضتها دول الكفر والاستكبار العالمي على عراقنا ,

والذي شارك به أغلب دول العالم ودعمه حكام المحميات الخليجية والعربية و أعانوهم على تجويع أهل العراق و حصاره و قتل أكثر من مليوني عراقي عربي مسلم ,

في أقذر حملة قتل وتجويع لشعب كامل عرفها التاريخ وسيلعنهم الله والتاريخ عليها ابد الدهر .

فهل يدعون إنها عقوبات أمريكية صهيونية على دولة الكفر الصفوية وهل يسمونها عقوبات؟؟!!

فهل غفل حكام المحميات الخليجية و العملاء العرب و أتباع أمريكا والصهيونية والمطبلين و المتغنين بدولة ولاية السفية التي تدعي المقاومة لأمريكا في المنطقة ,

عن حقيقة إحتلال العراق وما كان دور دولة ولاية السفيه في التمكين لقوات الاحتلال والغزو الامريكي الصهيوني البريطاني ؟؟

وهل غفلوا عن حقيقة الدعم ألمخابراتي والفني والجوي الذي قدمته هذه الدولة للتمكين من إحتلال أفغانستان ,

وهل غفلوا عن عقود النفط التي تتجاوز المليارات من الدولارات و المستمرة إلى يومنا هذا بين الشركات الأمريكية التي يملكها أقطاب السلطة الحاكمة في البيت الأبيض وبين دولة ولاية السفيه .

وهل غفلوا عن العشرات من الشركات والبنوك الاستثمارية التي تمول المشروع النووي الصفوي والتي تعمل على الأراضي الأمريكية والأوربية,

وهل غفلوا عن صفقات الأسلحة التي تجهز بها دولة ولاية السفيه من روسيا والتي تمر على أراضي المحميات الأمريكية في دول الاتحاد السوفيتي سابقا .

ام هل غفلوا عن كميات الأسلحة والمقاتلين التي تصل إلى ربيب دولة الكفر الصفوية بشار ,

مرورا بالأراضي العراقية و الدول الأخرى على مرأى ومسمع من أمريكا الصهيونية .

ومن ناحية أخرى :

ماذا فعل حكام المحميات الخليجية بحق المئات من الشركات والمصارف الصفوية التي تملأ دول الخليج العربي والدول العربية الأخرى ,

ولماذا سمحت دولة الكفر الأمريكية ومن ورائها الكيان المسخ الصهيوني باستمرارها في العمل والاستثمار في محمياتها العربية .

وهل تعاملوا معها كما تعاملوا مع شقيقهم العربي المسلم العراق أيام التجويع والحصار والتدمير .

وعندما جاءونا بجيوش الكفر والاستكبار العالمي لاحتلال أرضا وتدميرنا بعدما كان لنا الموقف الشجاع في إستراداد جزء من أرضنا تم إقتطاعه على يد الاستعمار وهو مدينة الكويت ,

والتي ستعود إلى العراق عاجلا ً أم آجلا ً ,

وما حقيقة العداء المزعوم إلا أكذوبة رخيصة استعملوها لتضليل العالم عن حقيقة المؤامرة التي تجري في المنطقة ,

وحقيقة المخطط الامريكي الصهيوصفوي على العرب والإسلام في وضع اليد على كامل المنطقة و أراضيها وشعوبها ومقدراتها ,

لإنجاز الخرافة التوراتية التي وضعها أتباع الشيطان الماسونيون والصهاينة في إقامة مملكة الصهاينة على أرض العرب و افتروها على الله زورا وبهتانا و إعلانهم الدولة الصهيونية الكبرى .

ولن يتمكنوا من إنجاز هذه الخرافة الشيطانية إلا بعد تدمير المنطقة وقتل شعبها وتفكيكها و إنجاز هذه الخرافة على أنقاضها .

ويشاركهم بذلك دولة ولاية السفيه والذين يشتركون معهم في هذه النبوآت وتجد انطباقا غريبا وكبيرا وكاملا ً في نصوصهم ونبوآتهم ,

ولتحقيق سيادتهم على المنطقة وإرجاع حكم أكاسرة الفرس تحت شعار زائف أفتروه زورا ً وبهتانا على الأجداد آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ,

وسوقوه على السذج من أتباعهم ورفعه المتحمسين لفكرة ضلالهم ( من خلال خروج مهديهم العبراني الذي يتكلم وينادي ربه بالعبرانية ويحكم الأرض ليس بشريعة محمد وإنما بشريعة داوود نبي بني إسرائيل ؟؟!!).

ولقد كان العراق بقوته ومقدراته وجيشه وقائده العربي المسلم حجر عثرة في تحقيق هذا المخطط الاستعماري.

لذلك كان لابد لحلفهم الكافر الامريكي الصهيوصفوي من أن يخطط وينفذ مؤامرة تدمير العراق على النحو الذي نراه اليوم , لتحقيق مخططهم الشيطاني المزعوم .

إن الخلاف الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي ما هو إلا أكذوبة كبيرة ,

برمجتها وأنتجتها مؤسسات و أجهزة الاستعمار والاستخبارات الصهيونية وسوقت لها على أسماع الشعوب من خلال وسائل إعلامهم الذي يسيطر على العالم اجمع .

و لعل الكثيرين ممن اعمى الله بصيرتهم انخدعوا بالثورة الفارسية الصفوية , وجهلوا حقيقة هذا الحلف الشيطاني الخطير في المنطقة ,

ولكن عندما سقطت الأقنعة وكشر الذئاب عن أنيابهم أفاق بعض النيام

ولكن بعد فوات الأوان ,

فأمريكا ومن خلفها الكيان المسخ الصهيوني وإيران الصفوية قابعين على أرض العراق وعلى ارض العرب ,

في فلسطين ولبنان وسوريا والجزيرة و الخليج العربي ولن يتوقفوا إلا بعد ابتلاع كل المنطقة وتحقيق المخطط الصهيوني الماسوني.

ولن يخرج هؤلاء المستعمرين ولن يحطم مخططاتهم ويسفه أحلامهم ,

إلا جهاد أبناء الأمة وصبرهم وحبهم لبلدانهم وأمتهم, وتوحدهم ضد هذا المد والمخطط الامريكي الصهيوصفوي .

وإدراكهم لعمق التحالف الامريكي الصهيوصفوي ووعيهم بأن عملاء هذا المخطط لا يريدون بالعراق وأهله ولا الأمة إلا الموت والدمار .

وما لأهل العراق والعرب الشرفاء إلا للجهاد , وهم أهله وهم فرسان جياده , وغلمان بابه ,

وهم من يرمي سهامه , وهم من يمتشق سيفه .

فأهل العراق رجال أشاوس و أهل جهاد مشهود لهم , وهم أمل الأمة في حاضرها و مستقبلها .

وكما قال سيدي الفاروق عمر رض الله عنه ,

أهل العراق رمْحُ اللَّهِ وَكَنْزُ الْإِيمَانِ وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ يُجَزُّونَ ثُغُورَهُمْ وَيُمِدُّونَ الْأَمْصَارَ و رمح الله في أرضه و أبشروا فان رمح الله لا ينكسر.
ابو برزان البعثي ابو برزان البعثي في الأحد, سبتمبر 15, 2013
Facebook