بغداد تنعم بالديمقراطية الاميركية

بعد احتلال العراق باتت اميركا تتشدق بالحرية والديمقراطية والعدالة ورخاء المواطن باتت تتفرج يوميا على مذبحة جديدة على ارض العراق. كل يوم تشرق به شمس على ارض العراق تجد القتل والتنكيل والاعتقال بالمئات واميركا تتفرج على شعب العراق وكانه شبع من عدالتها وديمقراطيتها اللعينه.

مجرد فكرة من العراق سرقة مجهودات الشعوب و صبها كمبالغ تصب في جيوب الحكام هي بداية الظلم عندما تمارس الدولة قيودا على شعوبها لا تفرضه على حكامها لابد من الشعوب أن تثور غضبا و يبقى فقط من يريد أن يعبث فيها و يعيث الفساد أينما حل و رحل لتقول حينها إنهم هم الشعب جميعا زمرة المطبلين و الحشاشة هم الذين يفتقدون هؤلاء الحكام الظالمين الذين يريدون دوما الإستفادة من حالة إنعدام الوزن ما بين صفوف الشعب حتى يستبيح الحاكم دوما لعبته في إراقة دماء معارضي سياسته بإثارتهم للمشاكل وهذا حال المالكي يخلق الازمات للهروب من فشله بادارة العراق

بغداد الان فوضى - لا امن ولا امان - قتل - تشريد - خوف -جوع - مجهول مظلم - هرج ومرج بغداد لم تسرق بل نهبت في غفلة من الزمن بل لنقل خارج الزمن بغداد ( اغتصبت ) ومحيطها غارق في وهم حماة هم من سرق بل لم يحمل تاريخهم الا السرقة والقتل والابتزاز بغداد جرح قاتل لن يشفى بسهولة فقد تجمع حولة كل عفن الدنيا من شرق وغرب بغداد تئن من نكران وألم انكرها من كانت لهم عونآ والى الله المشتكى