من مصنف لى بعنوان [[[ الموسوعة الهجرية ]]] يطيب لى أن أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :

(( شهر ذي الحجة ))
هو آخر شهور السنة الهجرية ، اسمه عند قبيلة ثمود قوم النبي صالح عليه السلام ( مسيل ) ، وقد سماه العرب ذا الحجة للحج ، لأنه أبدا ومنذ القدم يقع فيه ، إذ يكون الحج في اليوم التاسع منه ،

وقد سمي اليوم الثامن منه يوم التروية ، وقيل في سبب هذه التسمية إنهم كانوا يرتوون من الماء لما بعده ،، إذ أن ( مني ) لاماء بها ، فكانوا يحملون الماء إليها ،
وقيل لأن ابراهيم صلي الله عليه وسلم كان يتروي فيه ويتفكر في رؤياه التي أمر فيها بذبح اسماعيل بكره ( ابنه الوحيد آنذاك ) .

وإذن فشهر ذي الحجة بهذا هو أحد أشهر الحج وهي { شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة } .

وهو أيضا من الأشهر الحرم الأربعة ،، وهي { رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم } .

ومن طريف ما يقرأ عن ذي الحجة ما سطره الصفوري الشافعي رحمه الله تعالي في كتابه الممتع { نزهة المجالس } ،
إذ قال :
فيه العشر ، قال رسول الله صلي الله عايه وسلم :" أفضل أيام الدنيا أيام العشر " .

وفي رواية البزار :
" من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ،، ليلة التروية ، وليلة عرفة ، وليلة النحر ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان " .

{ والشاهد هنا أن ذا الحجة استأثر بثلاث ليال من هاتيك الخمس ، فيا لها من خصوصية ، ويا له من شهر عظيم } .

وعنه صلي الله عليه وسلم :
" في أول ليلة من ذي الحجة ولد ابراهيم عليه السلام ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ثمانين سنة " .
قال أبو هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلي الله عليه وسلم :
" اختار الله تعالي الزمان ، وأحب الزمان إليه الأشهر الحرم ، وأحب الأشهر الحرم إلي الله تعالي ذو الحجة ، وأحب ذي الحجة إلي الله تعالي العشر الأول " .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم :
" من صام آخر يوم من ذي الحجة ، وأول يوم من المحرم ، فقد ختم السنة الماضية بصوم ، واستقبل القابلة بصوم ، وجعله الله تعالي كفارة له خمسين سنة " .
وقال :
" من قال آخر ذي الحجة :
اللهم ما عملته في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه ، ونسيته ولم تنسه ، وحلمت عليّ بعد قدرتك علي عقوبتي ، ودعوتني إلي التوبة منه بعد جراءتي علي معصيتك ، اللهم فإني أستغفرك منه ، فاغفر لي ،
وما عملت فيه من عمل ترضاه وعدتني عليه الثواب فأسألك اللهم يا كريم يا ذا الجلال والإكرام أن تقبله مني ، ولاتقطع رجائي منك يا كريم ، وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ،،
قال الشيطان : تعبنا منه طوال سنته ، فأفسده في ساعة واحدة ، وولي يحثو التراب علي وجهه " .

، وعن الحج ( الركن الخامس في الإسلام ) ، قال النبي صلي الله عليه وسلم :
" الحج عرفة " ،

والقصد من لفظ ( عرفة ) في هذا الحديث النبوي الجليل ظرف الزمان وظرف المكان ، فيوم عرفة ( زمانا ) هو يوم الحج الأكبر ، وهو خير يوم طلعت عليه الشمس ،،، ووادي عرفة ( مكانا ) هو موضع الوقوف الذي لاخلاف عليه ، ،

وعن النبي صلي الله عليه وسلم :
" إذا كان يوم عرفة نشر الله رحمته ، فليس من يوم أكثر عتقا منه ، ومن سأل الله تعالي في يوم عرفة حاجة من حوائج الدنيا والآخرة قضاها له ، وصوم يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة " .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه :
" من صام عرفة كتب الله له بعدد من صام ذلك ( اليوم ) وبعدد من لايصومه من المسلمين ثوابا ، ويتبعه سبعون ألف ملك إلي الموقف ، وعند نصب الميزان من الموقف إلي الصراط ، ومن الصراط إلي الجنة ، ويبشرونه بكل خطوة يخطوها مركوبه ببشارة جديدة " .

وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" إن في الجنة قصورا من در وياقوت وزبرجد وذهب وفضة ،،
قالت : قلت : يا رسول الله ، لمن هي ؟ قال : " لمن صام يوم عرفة ،،
يا عائشة ، من أصبح صائما يوم عرفة ، فتح الله عليه ثلاثين بابا من الخير ، وأغلق عنه ثلاثين بابا من الشر ، فإذا أفطر وشرب الماء ، استغفر له كل عرق في جسده " .

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
" نعم اليوم يوم عرفة ، يوم خير وبركة ، ويوم رحمة ومغفرة ، فمن صامه جعل الله له نصيبا في ثواب من حضر الموقف ، وباعده الله من النار سبعين خريفا " .
والمقصود بالصوم هنا من لم يكن واقفا بعرفة حاجا يومئذ .

وعن الفضل بن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" من حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة غفر له إلي عرفة " .

وقال عمر رضي الله عنه : قال النبي صلي الله عليه وسلم :
" لايبقي أحد يوم عرفة في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا غفر له " ،،
فقال رجل :
لأهل عرفة يا رسول الله ، أم للناس عامة ؟
فقال : " بل للناس عامة " .


فإذا تركنا ( نزهة المجالس ) وذهبنا إلي ذكر بعض الأحداث التاريخية التي وقعت في هذا الشهر العظيم علي مدي سنوات كثيرة بما يسمح به المقام ، نقرأ ما يأتى :
• في ذي الحجة سنة 6 من البعثة النبوية :
أسلم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وكان عمره آنذاك 26 سنة علي ما رواه ابن سعد في الطبقات الكبري .

• في ذي الحجة سنة 2 هـ :
كانت غزوة السويق ( وهي غزوة قرقرة الكدر ) وكانت في إثر أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه ، ولم يكن فيها كيد ، بل وجد المسلمون أزوادا كثيرة ألقاها المشركون يتخففون منها ، وكان عامتها وأكثرها من السويق ، فسميت بذلك .

• في ذي الحجة سنة 6 هـ :
توفيت في المدينة المنورة أم رومان رضي الله عنها زوجة الصديق رضي الله عنه ، وهي أم السيدة عائشة وأخيها عبد الرحمن .
وام رومان هي بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة . الطبقات الكبري لإبن سعد .

• في ذي الحجة سنة 7 هـ :
كانت عمرة القضاء

• في ذي الحجة سنة 7 هـ :
كانت سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلي بني سليم في خمسين رجل بعد عمرة القضاء . فقالوا‏:‏ لا حاجة لنا إلى ما دعوتنا، ثم قاتلوا قتالاً شديداً‏.‏ جرح فيه أبو العوجاء، وأسر رجلان من العدو‏.‏

• في ذي الحجة سنة 8 هـ :
ولدت السيدة مارية ابنها ابراهيم ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

• في ذي الحجة سنة 8 هـ :
بعث النبي صلي الله عليه وسلم بكتاب مع عمرو ابن العاص رضي الله عنه إلي ملك عُمان جيفر وأخيه عباد ابني الجلندي يدعوهما فيه إلي الإسلام ، فأسلما ، رضي الله عنهما .

• في ذي الحجة سنة 9 هـ :
كانت حجة الصديق أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه بالناس .

• في ذي الحجة سنة 10 هـ :
كانت حجة الوداع ، وتسمي حجة الإسلام ، حجها رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه مائة وأربعون ألفا من صحابته رضي الله عنهم أجمعين .

• في ذي الحجة سنة 23 هـ :
استشهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بالمدينة المنورة بنور المصطفي صلي الله عليه وسلم ،بيد أبي لؤلؤة المجوسي ، ودفن مع النبي صلي الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه [ وكل منهم توفي عن 63 عاما ] .
وقد تولى الفاروق خلافة المسلمين من بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، واستمرت خلافته نحو عشر سنوات، حقَّقت الدولة الإسلامية خلالها اتساعًا كبيرًا، وامتلأ عصره بالعديد من الإنجازات، والأمجاد الحضارية، والإدارية، والحربية، والسياسية.

• في ذي الحجة سنة 35 هـ :
قتل صبرا الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه بالمدينة المنورة عن 82 هـ ، ودفن ليلا . ، وله رضي الله عنه أعمال طيبة كثيرة جدا، من أهمها جمع القرآن الكريم.

• في ذي الحجة سنة 96 هـ:
قتل القائد النجيب قتيبة بن مسلم الباهلي ، أبو حفص عن 48 سنة ، وهو رضي الله عنه فاتح خوارزم وبخاري وسمرقند وخراسان .

• في ذي الحجة سنة 127 هـ :
مات بالطاعون يزيد ( الناقص ) بن الوليد بن عبد الملك المرواني .

• في ذي الحجة سنة 132 هـ :
قتل في بوصير ( إحدي قري مصر ) مروان بن محمد بن مروان بن الحكم ، آخر خلفاء بني أمية عن 60 عاما ،
وقد لقب هذا الرجل بالحمار ، وذلك لكثرة صبره علي تحمل الأهوال والمصائب المتتابعة عليه ، لم ينجح على الرغم من قدرته وكفاءته في إيقاف زحف العباسيين من خراسان ، وكان قتله إيذانا بأفول وانتهاء دولة بني أمية بفرعيها السفياني والمرواني .

• في ذي الحجة سنة 136 هـ :
مات بالجدري أبو العباس السفاح ، أول خلفاء الدولة العباسية ، وكان عمره آنذاك 32 عاما ، إذ ولد سنة 104 هـ .

• في ذي الحجة سنة 138 هـ :
بدأ حكم الأمويين في الأندلس ، علي يد أبي المطرف عبد الرحمن ( الأول ) ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، مؤسس الدولة الأموية بالأندلس، التي أشرقت بأنوار العلم والحضارة والمدنية الإسلامية على أوروبا لقرون طويلة من الزمان، وظلت إنجازاتها العلمية والحضارية تهدي العلماء ورواد العلم والمعرفة عبر العصور...
وقد عرف هذا الرجل العظيم بصقر قريش ، وبعبد الرحمن الداخل ، رحمه الله تعالي .

• في ذي الحجة سنة 148 هـ :
ولد فى الريّ هارون ( الرشيد ) ابن الخليفة المهدي ( محمد بن أبي جعفر المنصور ) ، وقد قضي الرشيد رحمه الله في الخلافة زهاء ثلاثة وعشرين عاما ، يغزو عاما ، ويحج عاما ، وكان وقافا عند حدود الله ، وكانت أمه ( الخيزران ) أم ولد ، ويذكر أن الرشيد توفي فى طوس بخراسان في جمادي الأخرة سنة 193 هـ عن 45 عاما .

• في ذي الحجة سنة 158 هـ :
توفي أبو جعفر المنصور ، ثاني الخلفاء العباسيين ، عن 63 عاما ، ودفن بين الحجون وبئر ميمونة .
ويذكر أنه كان قد تولي الخلافة في ذي الحجة سنة 136 هـ خلفا لأبي العباس ( السفاح ) ،
وكان المنصور يحدث بأنه ولد في ذي الحجة ، وولي الخلافة في ذي الحجة ، ويهجس في نفسه بأنه سيموت في ذي الحجة من سنة موته ،، وقد كان ،،
روي ذلك الطبري شيخ المؤرخين رحمه الله .

• في ذي الحجة سنة 206 هـ :
مات فى الأندلس أبو المظفر الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الأموي ( حفيد صقر قريش ) عن 52 عاما ، فتولي الخلافة من بعده ابنه عبد الرحمن الثاني .

• في ذي الحجة سنة 207هـ :
توفي المؤرخ الكبير محمد بن عمر الواقدي ، كان من أكثر الناس علمًا بالمغازي والسير، ولد فى المدينة المنورة بنور النبي صلي الله عليه وسلم ، وتعلم على علمائها، ثم انتقل إلى بغداد ، واستقر بها حتى تُوفي،
نال شهرة واسعة في فنون التاريخ. له مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب المغازي…

• في ذي الحجة سنة 232 هـ :
مات فى سر من رأي الخليفة العباسي الواثق بالله هارون ابن المعتصم عن 36 عاما ، إذ ولد في سنة 196 هـ ، فيما رواه الإمام السيوطي رحمه الله في ( تاريخ الخلفاء ) .

• في ذي الحجة سنة 334 هـ :
توفي فى بغداد العالم الفقيه الناسك الصوفي أبو بكر الشبلي عن 87 عاما ، إذ ولد سنة 247 هـ ، ودفن رحمه الله في مقبرة الخيزران .

• في ذي الحجة سنة 538 هـ :
توفي العلامة الإمام الزمخشري أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الملقب بجار الله ،صاحب ( الكشاف في التفسير ) و ( الفائق في تفسير الحديث ) و ( أساس البلاغة في اللغة ) و ( المفصل في النحو ) و ( المحاجات ) و ( شرح الأنموذج للأربيلي ) وغيرها من المصنفات القيمة المتعددة .

• في ذي الحجة سنة 362هـ :
ولد العالم العربي أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ، أحد أساطين علماء العرب في الفلك والرياضيات والجغرافيا والجيولوجيا،
له مؤلفات كثيرة تزيد عن 120 مؤلفًا ،،، من أشهرها: القانون المسعودي، والآثار الباقية، والصيدنة في الطب .

• في ذي الحجة سنة 422 هـ :
توفي الخليفة العباسي القادر بالله أبو العباس ابن اسحق الذي ولد سنة 336 هـ ، بعد أن قضي خليفة مدة 41 عاما وثلاثة أشهر . فكانت مدته في الخلافة من أطول المدد ،
وكان يعد رأس الخلفاء العباسيين ، فإنه من أعلمهم ، إذ تفقه وصنف ، وقد عده ابن الصلاح رحمه الله من فقهاء الشافعية ، وأورده لذلك في طبقاتهم .

• في ذي الحجة سنة 463 هـ :
توفي العالم المصنف المؤرخ الخطيب البغدادي فى بغداد عن عمر يتاهز 53 عاما ، إذ ولد في جمادي الآخرة سنة 391 هـ .

• في ذي الحجة سنة 538 هـ :
توفي العلامة الإمام الزمخشري أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الملقب بجار الله ،صاحب ( الكشاف في التفسير ) و ( الفائق في تفسير الحديث ) و ( أساس البلاغة في اللغة ) و ( المفصل في النحو ) و ( المحاجات ) و ( شرح الأنموذج للأربيلي ) وغيرها من المصنفات القيمة المتعددة .

• في ذي الحجة سنة 571 هـ :
نجح القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي في اقتحام قلعة عزاز الحصينة ، وذلك ضمن خطته لإقامة وحدة إسلامية، وقد سقطت تلك القلعة من بعد حصار دام ثمانية وثلاثين يوما، وقد صعد صلاح الدين إلى القلعة بعد التسليم، وكانت أهميتها تكمن في كونها قاعدة لتجمع الجيوش المتحالفة من جنود حلب وصليبيي أنطاكية.


• في ذي الحجة سنة 596 هـ :
ولد فى مدينة فاس بالمغرب السيد أحمد بن علي ابن ابراهيم بن محمد بن أبي بكر البدوي ، نزيل طنطا والمتوفي بها سنة 675 هـ رحمه الله تعالي .

• في ذي الحجة سنة 606 هـ :
توفي فى الموصل ابن الأثير أبو السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن محمد عبد الكريم الجزري الشيباني صاحب كتاب ( النهاية في غريب الحديث ) ، كان قد ولد في جزيرة ابن عمر سنة 544 هـ ، وهو أخو ابن الأثير صاحب كتاب ( الكامل في التاريخ ) ، وهو أكبر الثلاثة الذين سموا بابن الأثير .

• في ذي الحجة سنة 703هـ :
تولي السلطان المغولي محمد أولجايتو عرش الدولة الإيلخانية . تولى بعد أخيه السلطان محمود غازان. شهد عصره إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم منجزاته إنشاء مدينة "سلطانية"

• في ذي الحجة سنة 741 هـ :
توفي الملك الناصر محمد بن قلاوون الألفي الصالحي النجمي ، فيما ذكره المؤرخ الجبرتي رحمه الله .

• في ذي الحجة سنة 741 هـ :
تولي حكم مصر السلطان الملك المنصور سيف الدين أبو بكر ، وخلع بعد مضي 59 يوما ، فيما ذكره صاحب النحوم الزاهرة .

• في ذي الحجة سنة 841 هـ :
توفي السلطان المملوكي الأشرف برسباي، وهو السلطان الثاني والثلاثون في سلسلة سلاطين دولة المماليك في مصر والشام، و يُعَدّ من عظام سلاطين الدولة المملوكية ، وعلى يديه فتحت قبرص .

• في ذي الحجة سنة 854 هـ :
توفي الخليفة العباسي المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن المتوكل ، الذي تولي الخلافة بعهد من شقيقه ، وقد أثني عليه ومدحه الإمام السيوطي رحمهما الله تعالي .

• في ذي الحجة سنة 855 هـ :
توفي فى القاهرة المؤرخ المحدث بدر الدين العيني رحمه الله تعالي ، ودفن بجوار الجامع الأزهر .

• في ذي الحجة سنة 1067 هـ :
توفي حاجي خليفة صاحب كتاب ( كشف الظنون ) .

• فى ذي الحجة سنة 1089هـ :
توفي المؤرخ الكبير عبد الحي بن محمد العكري الصالحي، المعروف بابن العملي الحنبلي. وُلد في دمشق، وبرع في الفقه الحنبلي، مع الإحاطة بشتى علوم عصره، غير أن شهرته انعقدت بكتابه المسمى "شذرات الذهب في أخبار من ذهب".

• في ذي الحجة سنة 1286 هـ :
ولد السياسي المناضل المصري عبد الرحمن فهمي أحد قادة ثورة 1919م، وعرف الرجل بشهرته في تنظيم الجمعيات السرية لمكافحة الاحتلال الإنجليزي، توفي في 13 يوليو 1946م.

• في ذي الحجة سنة 1305هـ :
ولد في محافظة الدقهلية المفكرالكبير محمد حسين هيكل ، أحد زعماء الأدب في العصر الحديث ، وتلقى تعليمه في مصر، واستكمله في فرنسا، وبعد عودته مارس العمل الصحافي، والحزبي، والسياسي، واشتغل بالكتابة ، وله مؤلفات كثيرة، بعضها كان رائدًا بها، ومن أشهر أعماله حياة محمد، الصديق أبو بكر، والفاروق عمر، وزينب...

• في ذي الحجة سنة 1310 هـ :
ولد في بيروت بلبنان خير الدين محمود أغا الزركلي صاحب موسوعة التراجم الشهيرة المسماة بالأعلام ، فيما ذكرته د . فاطمة محجوب في موسوعتها العظيمة ( الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية ) .

• في ذي الحجة سنة 1326هـ :
ولد العلامة الكبير عبد السلام محمد هارون شيخ المحققين، وواضع أول كتاب في فن تحقيق التراث، قدم للثقافة العربية العشرات من أمهات الكتب الأدبية واللغوية محققة ، منها: الكتاب لسيبويه، الحيوان للجاحظ، وخزانة الأدب للبغدادي.

• في ذي الحجة سنة 1329 هـ :
ولد الأديب العالمي الروائي المصري نجيب محفوظ ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب. حصل محفوظ على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة، وعمل ببعض الوظائف الحكومية، وأصدر عددا من الروايات منها: "زقاق المدق" و"بين القصرين" و"قصر الشوق" وتحولت بعض أعماله إلى أفلام ومسلسلات.

• في ذي الحجة سنة 1331هـ :
مولد عائشة عبد الرحمن الشهيرة ببنت الشاطئ، إحدى رائدات الدراسات العربية والإسلامية في الوطن العربي، كانت أستاذة التفسير والدراسات العليا بجامعة القرويين بالمغرب، وحاضرت في عدد من الجامعات بالعالم العربي، ولها إنتاج علمي وأدبي كبير اقترب من أربعين كتابا .

• في ذي الحجة سنة 1335هـ :
ولد الفقيه الداعية الشيخ محمد الغزالي ، ولد فى مصر، وتعلم بالأزهر، واشتغل بالدعوة الإسلامية، وركز في دعوته على تجديد الإيمان بالله، ومحاربة الاستبداد والظلم والدعوة إلى العدل الاجتماعي وتحرير الأمة والنهوض بها .

• في ذي الحجة سنة 1358 هـ :
افتتاح "متحف البريد" في القاهرة، والذي يحكي نشأة وتطور البريد بدءا من البرديات الفرعونية ، حتى العصر الحالي، ويضم المتحف 12 قسما، حيث يرجع صدور أول طابع بريد في مصر إلي سنة 1866م.

• في ذي الحجة سنة 1426هـ :
توفي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان يعاني من مشاكل في القلب، في أثناء زيارة خاصة لأستراليا. رحمة الله عليه ،
وقد خلفه شقيقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزير الدفاع في منصب حاكم إمارة دبي التي تشهد انتعاشة اقتصادية ليكون خير خلف لخير سلف ،،،،،
اشتهر بحبه للتراث وتقدير الناس وتشجيعه للرياضات العربية الأصلية، كالصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والقوارب، والفروسية، وتربية واقتناء الخيول العربية.

والآن ،، وبمناسبة هذا الشهر العظيم ، نقدم تهانينا القلبية لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . أعاده الله علينا جميعا بخيروأمن وأمان وتقدم وسلام .

صلاح جاد سلام