نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حباتُ الزبرجد تكومتْ بين الصخور
تخشى الفقد بعدما كانت تعيش الإرتقاء !
الأمـــيرة الطاهرة يعشقها القلب التقي
غادرتْ مخدعها ليلا باحثةً عن قصة حالمة
تجمعها بحبات الزبرجد .
لم تعلمْ أن سواد الليل ينظم قصائد عهر زائفة
تتراقص حول قوافيها قلوب غاوية !
إخوة الشيطان اجتمعوا على إلقائها في غياهب الخطيئة
جردوها من كل شيء ، صرختها لم تتجاوز حنجرة الجبّ
أدركتْ أن تلك الظلمة عميقة باردة !!
أوشكت على الهلاك ..
نبض القلب التقي : ستنكشف الخديعة .
أدركوا أن بضاعتهم سترد إليهم ،
وأن زيف حروفهم ستجر لهم اللعنات .
سياط الحق سيقتلع جلودهم الملونة !
لهثوا نحو أول نخاسٍ يحيك المكر في سوق السماسرة
- " إنها أمة العهر الآبقة " .. اجلدوها بسياط قصائدكم.
الغيُّ خرافة تتلقاها الألسن ، تحجب أنوار الفكر
لتلقي بـ " عائشة َ " خلف قضبان الهجر !
- " قلبي يساق مكبلا بأغلال الكيد !!
يا ساقي الروح : اسكب براءتي في كؤوس الوصل "
محاولة ٌ فاشلةٌ .. غريق يستعين بوهم !
- "منسية " أنا " مازلتُ أصارع القيد !!
قميص عفتي قدَّ من الدبر !!
متى " يحصحص الحق " ، ويصدح البشير برائحة المسك
فيرتد بصر القلب التقي ، وترفع راية " لا تثريب عليكم اليوم " ؟!!



سميرة رعبوب