جراح قلبين

علي خشبة المسرح بلا جمهور , علي أنغام الموسيقي تتمايل حركاتي وسط دموع قلبي التي تنهمر من عيني .
أخرجت كل جراحي في حركات الباليه ودموع عيني طممت جراح قلبي .
عندما إنتهيت من الرقص سمعت صوت تصفيق .. التفت وجد شخص لم أعرفه .
لا أعرف لماذا رقد سريعا لغرفتي وأغلقت الباب وانهرت في البكاء
أخذت حقيبتي في استعدادي للرحيل , وجد نفس الشخص الذي كان في المسرح .
كان جالس علي درجات السلم المؤدي الي بوابة الخروج كان شاردا ويرتسم ملامحه الحزن .. حاولت تركه والمضي قدما لكن لم أستطع .
- مرحبا .
وجد عينه تملئها الدموع وبجانبه كاميرا :
- مرحبا .
- هل أنت مصور تلفزيوني ؟
- نعم .
ابتسمت ابتسامة صغيرة , وكادت أمشي فقطعني بالكلام :
- اني أعتزر لكي .
- لماذا تعتذر ؟
- لأني أقتحمت الوحدة التي صنعتيها لنفسك .
- اذن لماذا تبكي ؟
ضحك بسخرية :
- لأن أحسست أن الموسيقي تعزف علي أوتار قلبي الحزين وأنت ترقصين علي نبط جراحي .
- اذن أنت ايضا مهموم .
- وانت ايضا, عرفت ذلك عندما رأيتك تبكين .