وهم جلد الذات
الدكتور عزت السيد أحمد

منذ أكثر من ثلث قرن والكثير من العقول المسطحة تتهمنا بجلد الذات كلما انتقدنا عقلية أمتنا المتخلفة وخيانتها لذاتها
ترى هل انتقادنا لأمتنا هو جلد للذات؟
منذ أكثر من عشرين سنة والأمة تتعرض لهجمة تلو هجمة وتحطيم تلو تحطيم، وكل مرة أشد من سابقتها وأخطر، وها هي الأمة على حافة هاوية الانهيار الفظيع... ومع ذلك لم تتحرك الأمة إلا لترقص طرباً على أغاني الألم والقهر
لا تتخيلوا ابدا أن ما ينتر الأمة شيء سهل أو قليل
إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد