التي كانت أتلنتيس ... ذات يوم ...
العامرة بالشبان الشغوفين ... المتوثبين ... كتابة ... فكرا ... أملا ... صراحة ... و فرحة ...
لست أدري ...
أنا لم أكن من أهلها الأوائل ...
و لم أكن من كتابها الأوائل ...
و لكنني عندما أطالع المتصفحين ...
فأجد أن أكثرهم ... و جلهم ... من الزوار الممنوعين أو الخجولين ...
وهم من المنتسبين إليها أول الأمر ...
الذين يراودهم الشوق و الحنين ...
فيترددون بين الفينة و الأخرى ....
على النادي ... فيافيه ... و رياضه ...
فلا يجدون ...
غير الأطلال ...
التي تنعق فيها غربان كثيرة ...
محدثكم ... واحد منها ...
لقد تغذينا على بقايا واتا ...
و فررنا ...
بعيدا ... بعيدا ... عبر الأجواء التي صارت تملؤها الغربان الناعقة ...
ذات الريش الأسود ...
و الأمل المظلم ...
و الحلم ... المسائي ... الكسول ...
يا حسرتي ...
على ... واتا القديمة ...
....
....
و لكن مع ذلك هنالك بعض من الشباب الكريم الذي تستحق جهوده الإشادة ...
من بينهم الإخوان كاظم و سامح و السعيد و نايف و محدثكم ...
الذين ما تزال تراودهم مودة العشق القديم ...
لنادينا ... الذي يكبو و يترنح ...
تحياتي .
المفضلات