من يقرر مصير الشام؟ جنيف2 أم ثورة لله؟

قادة الغرب وأدواته يجتمعون ليقرروا شأن بلد إسلامي عانى طوال 3 سنوات من جرائم تابعهم وعميلهم الأسد.

فمن سيقرر مصير الشام؟ أهم هؤلاء الأعداء أم من يخوض معمعة المواجهة مع قوى الكفر العالمية بأدواتها المحلية والإقليمية؟ وهل يعقل أن يلتحم ثوار الخنادق بساكني الفنادق؟ وهل يرضى من ضحى غاليا لله أن يجلس بحضرة الشياطين الكبار من الكفار وأتباعهم؟

إنها جريمة بحق الشام وثورتها نربأ بكل من أخلص لله أن ينخرط بها.

فليسقط الثوار جنيف2 وليسقطوا النظام وليعلنوها خلافة على منهاج النبوة ليرضوا الله لا دولة مدنية ترضي واشنطن ولندن ويهود.