المنطقة تشتعل ولن تنطفئ إلا بالحسم
الدكتور عزت السيد أحمد

عندما هدد بشار الأسد بأن النار ستشعل المنطقة

أصيب بعض الحكام بالإسهال فانكبوا على دعمه سراً ومحاربة الثورة الثورة في حين أعلنوا مساندة الثورة والوقوف ضده.

وبعضهم الآخر وقف معه قلباً وقالباً

لم يدرك الفريقان أن النار ستحرق لحاهم وليس المنطقة...

بوادر اشتعال المنطقة صارت ظاهرة

بل إن المنطقة اشتعلت وانتهى الأمر، ولن يتوقف هذا الاشتعال إلا بحسم كل الصراعات وتصفية التاريخ ووضع معالم المرحلة القادمة التي يمكن تلمس بعض معالمها، ولا يمكم الجزم فيها.

إن كان ثمة بقية من الوجدان عند القادة تحديداً ف‘نه يمكن تدارك إشعال المنطقة

أقول يمكن ولست متأكداً من ذلك، لأنَّ النيران التي فتحها القادة كانت فاجرة إلى أبعد الحدود، ربما إلى الحد الذي يتعذر معه توقف كرة الثلج.

كل المؤشرات تقول بانفلات الأمور وتعذر السيطرة عليها

ومهما طال الزمان فإن الغلبة لما يقتضيه المنطق والعقل والحق...

وكلما كان الثمن الذي يدفعه أهل الحق والمنطق والعقل كبيراً كان القصاص من الظالمين أكبر

ولا عذر لمن يقول لم أن أدر أن الحقيقة كانت كذلك أو كذاذالك

يوم مبارك وبداية عام ميلادي مباركة إن شاء الله