نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم


قال أبو بكر الصديق :خرجت إلى اليمن قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت على شيخ من الأزد عالم قد قرأ الكتب ، وأتت عليه أربعمائة سنة إلا عشر سنين ، فقال لي : أحسبك حرمياً , قلت : نعم , قال : وأحسبك قرشياً , قلت نعم . قال : وأحسبك تيمياً , قلت نعم . قال : بقيت لي منك واحدة , قلت : ما هي ؟ قال : تكشف لي عن بطنك , قلت : لم ذاك ؟ قال : أجد في العلم الصادق أن نبياً يبعث في الحرم ، يعاونه على أمره فتي وكهل , فأما الفتي فخواض غمرات ودفاع معضلات , وأما الكهل فأبيض نحيف ، على بطنه شامة ، وعلى فخذه اليسرى علامة , وما عليك أن تريني فقد تكاملت لي فيك الصفة إلا ما خفي على , قال أبو بكر : فكشفت له عن بطني ، فرأي شامة سوداء فوق سرتى ، فقال : أنت هو وربِّ الكعبة [1]


[1] أخرجه ابن عساكر والسيوطي في الخصائص عن ابن مسعود رضي الله عنه


http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...DE&id=49&cat=4

منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي