Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
أصل مأساتنا ضياع البوصلة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    أصل مأساتنا ضياع البوصلة
    الدكتور عزت السيد أحمد

    تحية للأخ نايف ذوابه
    حقاً إن مأساتنا تكمن في ضياع البوصلة
    منذ ما سمي الاستقلال عن الدولة العثمانية والدخول تحت نير الاستعمار الأوروبي ضاعت البوصلة وصرنا كالغراب الذي راح يرى نفسه ببغاء تارة وتارة طاووسا وأخرى حماما حتى لم يعد يستطيع العودة إلى أصله
    إن ضياع البوصلة ليس مسألة سهلة أبداً كما قد يظن من يحب الظن. إن قصة الغراب عبرة خطيرة وليست مثلاً سائراً وحسب. فإيجاد البوصلة لا يعني سهولة العودة إلى الأصل. ضياع البوصلة ضياع للمقاييس والمعايير، أي ضياع كل شيء. ألم ترى غير مرة صوصاً مرتميا في حضن هرة، وغزالاً مرتمياً في حضن سبع لا يدري أن في ذلك الهلاك؟
    إن مأساة أمتنا منذ مطالع القرن العشرين إلى اليوم هي ضياع البوصلة، وضياع الهوية ليس إلا جزءاً يسيراً من ضياع البوصلة؛ آمنا بالقومية وحاربنا القومية، آمنا بالإسلام وجاربنا الإسلام، آمنا بالعلمانية وحاربنا العلمانية... دخلنا كل المداخل وجاربنا أنفسنا في كل شيء... تناقضات عجيبة أفرزها ضياع البوصلة، صرنا بصراحة كما يقولون في الشام: مثل كلاب مدينة الهامة لا لحقت عرس قدسيا ولا عزاء دمر!!!
    من تضيع بوصلته يصير مثل الكلب الذي يركض وارء اثنين كل منهما يسير في اتجاه مخالف للآخر. فلا يمسك هذا ولا يمسك ذاك.
    قرن كامل ونحن نلهث وراء كل الاتجاهات معاً وندخلها في صراع مع بعضها معاً، ونعتب على المؤامرة الغربية ضد الأمة، في حين أن نصف هزيمتنا من نفوسنا. الغرب يسعى لتحقيق مصالحه فإلى ماذا كنا نسعى؟


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    Wataicon3 رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    كل يوم تزداد الأمور تعقيدا
    هذا عند من يتابع
    من لا يتابع لا يرى إلا المتعة والفرفشة
    وهذا وحده ما يحتاجه المرء في الحياة
    يكفينا أن غالبية أمتنا لا تدرك ما يدور ولا تتصرف لنحكم بشدة بأننا أمة أضاعت البوصلة
    فإذا كان البوصلة ضائعة فالمسير إلى مجهول، والسير إلى مجهول لا يمكن منطقيًّا أن يكون إلى ما يفيدنا، لأن القاعدة تقول: من لا يفكر فكر الآخرون له، وإذا فكر الآخرون له لا يمكن إلا أن يضعوا مصلحتهم في المقدمة قبل مصالحة... ومثل ذلك كان قولهم: من ليس له مشروع كان جزءاً من مشاريع الآخرين، من ليس له مخطط فهو جزء من مخططات الآخرين.
    هل وصلت الرسالة؟


  3. #3
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضل الدكتور عزت السيد أحمد...

    حقيقة لما ضاعت البوصلة لم يعد يعرف المرء أين المسير و لا أين الاتجاه...
    سؤال:
    هل البوصلة هي الأمانة...؟
    هل البوصلة هي حبل الله المثين...؟
    هل البوصلة هي الاحتكام إلا الله و رسوله و أولي الأمر منكم الذين لا يخشون إلا الله و لا يخشون غيره...؟
    هل البوصلة هي تحقيق الاستقلال على جميع المستويات...؟
    هل البوصلة شيء فردي محض لا دخل للجماعة فيه ؟أو جماعي محض تنتفي فيه الذاتية؟ أم هو ذاتي و جماعي في نفس الوقت تنصهر فيه الذاتية و الموضوعية لتصبحا شيئا واحدا هو الناصية التي هي بمشيئة الله و بيده...؟
    أم هي البوصلة بمفهومها الشامل هي هذه الأسئلة و غيرها من الأسئلة التي يمكن أن تتفرع من المفهوم الأصل...؟
    كنت قد قرأت لك المقال القيم هذا في وقت سابق و أعتقدت أني وضعت كلمة أو ما شابه...و ربما تبخرت مع الأثير...ﻷنه في الحقيقة قد لفت انتباهي كتاب يحمل عنوان "البوصلة القرآنية" لدكتور و مفكر إسلامي الأستاذ أحمد خيري العمري و أني وضعت الكتاب للقراءة و للمزيد من التوضيح و التبيان بما حل بأمة من المفروض فيها أن تكون من بين الدول و الأمم التي لها كلمة تسمع و رأي يحترم...

    سأضع الكتاب بين يديك فإن كان لك الوقت لقرائته إن لم تكن قد قرأته من قبل و ذلك كما قلت لتقريب هذا المفهوم من الأذهان أكثر و لتوضيح الفكرة أكثر...فليست كل القراءات متساوية...

    حقا هو يحزننا ما وصلت إليه الأمة بل يؤرقنا أكثر مما يمكن تصوره و الله المستعان...

    رابط الكتاب القيم:

    http://www.wata.cc/up/view.php?file=a5278c0647

    أم أن حقيقة البوصلة في جوهرها هي التوبة التي يفرح بها الله جل قدره كما ورد في الحديث:

    " وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه .
    وفي رواية لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح"

    فهل يستطيع الوعي بما وصل إليه من اكتشاف للمجهول حتى أصبح معلوما أن يصل إلى مستوى "التوبة الجماعية"...أم أن ذلك تحكمه شروط لا علاقة لها بالوعي في مفهومه الشامل...؟

    تحيتي و تقديري...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    Thumbs up رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد نويضي مشاهدة المشاركة
    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضل الدكتور عزت السيد أحمد...

    حقيقة لما ضاعت البوصلة لم يعد يعرف المرء أين المسير و لا أين الاتجاه...
    سؤال:
    هل البوصلة هي الأمانة...؟
    هل البوصلة هي حبل الله المثين...؟
    هل البوصلة هي الاحتكام إلا الله و رسوله و أولي الأمر منكم الذين لا يخشون إلا الله و لا يخشون غيره...؟
    هل البوصلة هي تحقيق الاستقلال على جميع المستويات...؟
    هل البوصلة شيء فردي محض لا دخل للجماعة فيه ؟أو جماعي محض تنتفي فيه الذاتية؟ أم هو ذاتي و جماعي في نفس الوقت تنصهر فيه الذاتية و الموضوعية لتصبحا شيئا واحدا هو الناصية التي هي بمشيئة الله و بيده...؟
    أم هي البوصلة بمفهومها الشامل هي هذه الأسئلة و غيرها من الأسئلة التي يمكن أن تتفرع من المفهوم الأصل...؟
    كنت قد قرأت لك المقال القيم هذا في وقت سابق و أعتقدت أني وضعت كلمة أو ما شابه...و ربما تبخرت مع الأثير...ﻷنه في الحقيقة قد لفت انتباهي كتاب يحمل عنوان "البوصلة القرآنية" لدكتور و مفكر إسلامي الأستاذ أحمد خيري العمري و أني وضعت الكتاب للقراءة و للمزيد من التوضيح و التبيان بما حل بأمة من المفروض فيها أن تكون من بين الدول و الأمم التي لها كلمة تسمع و رأي يحترم...

    سأضع الكتاب بين يديك فإن كان لك الوقت لقرائته إن لم تكن قد قرأته من قبل و ذلك كما قلت لتقريب هذا المفهوم من الأذهان أكثر و لتوضيح الفكرة أكثر...فليست كل القراءات متساوية...

    حقا هو يحزننا ما وصلت إليه الأمة بل يؤرقنا أكثر مما يمكن تصوره و الله المستعان...

    رابط الكتاب القيم:

    http://www.wata.cc/up/view.php?file=a5278c0647

    أم أن حقيقة البوصلة في جوهرها هي التوبة التي يفرح بها الله جل قدره كما ورد في الحديث:

    " وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه .
    وفي رواية لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح"

    فهل يستطيع الوعي بما وصل إليه من اكتشاف للمجهول حتى أصبح معلوما أن يصل إلى مستوى "التوبة الجماعية"...أم أن ذلك تحكمه شروط لا علاقة لها بالوعي في مفهومه الشامل...؟

    تحيتي و تقديري...

    أخي سعيد
    اشكرك على هذه الإضاءات القيمة
    أشكرك على الكتاب القيم الذي اقترحته
    بوصلة الأمة هي شجرة هذه التساؤلات
    والشجرة أصلها بذرة
    بذرة البوصلة هي الهوية
    وأغضانها وفروعها وأوراقها هي تساؤلاتك القيمة
    نحن أضعنا البوصلة، أضعنا الهوية، ومن ثم لم يعد هناك شجرة ولا فروع ولا أوراق


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    Wataicon3 رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    وسيظل السؤال الأكبر والأخطر
    إذا لم نفهم هويتنا الآن
    في ظل هذا الوضوح الكبير
    فمتى يمكن أن نفهمها لنعرف ماذا نفعل؟


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    وسيظل السؤال الأكبر والأخطر
    إذا لم نفهم هويتنا الآن
    في ظل هذا الوضوح الكبير
    فمتى يمكن أن نفهمها لنعرف ماذا نفعل؟



    نعم نحتاجها الآن !!!! هذه التساؤلات.

    وهناك من هم في البوتقة !!!!

    يتلمسون الحقيقة .... ويعيشون الحالة لحظة بلحظة .

    ولولا التساؤلات ماكانت العبقريات.


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    Thumbs up رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    وسيظل السؤال الأكبر والأخطر
    إذا لم نفهم هويتنا الآن
    في ظل هذا الوضوح الكبير
    فمتى يمكن أن نفهمها لنعرف ماذا نفعل؟



    نعم نحتاجها الآن !!!! هذه التساؤلات.

    وهناك من هم في البوتقة !!!!

    يتلمسون الحقيقة .... ويعيشون الحالة لحظة بلحظة .

    ولولا التساؤلات ماكانت العبقريات.

    أخي السعيد إبراهيم الفقي
    مع أطيب تحياتي لك
    لقد وضعت إصبعك على الجرح
    لولا التساؤلات ما كانت العبقريات
    والتساؤل مفتاح كل جديد في المعرفة
    وكل جديد في المعرفة يلقي ضوءاً على حل لم يكن في البال
    وقد قيل يوماً: إن محض طرح السؤال يطرح معه نصف الإجابة
    والسلام


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أصل مأساتنا ضياع البوصلة

    ولم يتغير شيء
    على رغم كل الوضوح في ضياع البوصلة
    لا بد أن نسأل: ماذا فعلنا لندرك حقيقة ضياعنا ونقف على الطريق الصحيح؟

    وَلَوْ كُنْتُ غَيْرَ جَمِـــــيلٍ فإنِّي «أُحبُّ الجَمَالَ وَأَفْـدِيْ الجَمَالا»
    وَأَفْرِشُ مُهْــجَةَ قَلْبِـيْ لِحُـــسْنٍ تَبَدَّى أَمَامَ فُــــــــؤَادِيْ جَلالا
    أُحُـبُّ الـجَـمَالَ يُعَانِقُ رُوْحِيْ بِقُدْسِــــيَّة اللهِ عَـزَّتْ كَـــــمَالا

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •