آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أهمية لغة الحوار في حياة الشعوب

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية أحمد مليجي
    تاريخ التسجيل
    23/08/2010
    المشاركات
    249
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي أهمية لغة الحوار في حياة الشعوب

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية أحمد مليجي
    تاريخ التسجيل
    23/08/2010
    المشاركات
    249
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: أهمية لغة الحوار في حياة الشعوب


    أهمية لغة الحوار في حياة الشعوب
    أحمد محمد أحمد مليجي
    الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤

    تعدُ لغة الحوار منذ زمن بعيد ذات قيمة كبيرة لدى الشعوب المتحضرة، فهي لغة العقل والتعقل التي يستخدمها الناس كأداة راقية وأسلوب مقنع للتعايش والتفاهم في تعاملاتهم كافة وعند تحاورهم وتواصلهم مع الشعوب الأخرى كذلك، فمهما تباعدت وجهات النظر واختلفت عقائد الشعوب الاجتماعية والثقافية أو مُعتنقاتهم السياسية أو بأي مسمى آخر، فستظل لغة الحوار تقوم بدورها العظيم في تقريب وجهات النظر والحفاظ على القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي ميز الله الإنسان بها عن المخلوقات الأخرى، فمن سمات الشعوب المتقدمة التي تحظى بالاحترام والاستقرار الأسري والمجتمعي الإيمان بقيمة وإيجابية لغة الحوار في حياتهم، لذلك لا بديل لديهم عن لغة الحوار في إيجاد حلول لمشكلاتهم الخلافية مهما بلغت، فيلجؤون إلى التحاور الإنساني والأخلاقي المبني على احترام الرأي والرأي الآخر، ونراهم يتحدثون مع بعضهم بأساليب راقية نابعة من إيمانهم بأن الاختلاف في الرأي لا يفـــسد للـــود قـــضية.

    وبهذه الـــسمات حافظت الشعوب المتقدمة على مكانتها بين الأمم، فالإنسان الـــــمتحضر هـــو الــــذي يضع صـــورة وتـــاريخ وطـــنه نـــصب عـــينيه قــــبل الـــتعبير عــــن وجـــهة نظره وأفكاره، لكـــي يفــــرض احــترامه على الآخــر، بـــخاصة عـــندما يتسم حواره بـــالــــهدوء، ويـــستمع لـــــمن يـــحاوره بـــالأســــلوب الذي يـــتقبله ويتمناه لنفسه، ومــن هـــنا كــان للــحوار أهمية بالـــغة في حـــياة الشعوب وأمــورنا الـــحياتية والـــمعيشية كافة.

    http://alhayat.com/Details/597707
    صورة: ‏أهمية لغة الحوار في حياة الشعوب أحمد محمد أحمد مليجي الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ تعدُ لغة الحوار منذ زمن بعيد ذات قيمة كبيرة لدى الشعوب المتحضرة، فهي لغة العقل والتعقل التي يستخدمها الناس كأداة راقية وأسلوب مقنع للتعايش والتفاهم في تعاملاتهم كافة وعند تحاورهم وتواصلهم مع الشعوب الأخرى كذلك، فمهما تباعدت وجهات النظر واختلفت عقائد الشعوب الاجتماعية والثقافية أو مُعتنقاتهم السياسية أو بأي مسمى آخر، فستظل لغة الحوار تقوم بدورها العظيم في تقريب وجهات النظر والحفاظ على القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي ميز الله الإنسان بها عن المخلوقات الأخرى، فمن سمات الشعوب المتقدمة التي تحظى بالاحترام والاستقرار الأسري والمجتمعي الإيمان بقيمة وإيجابية لغة الحوار في حياتهم، لذلك لا بديل لديهم عن لغة الحوار في إيجاد حلول لمشكلاتهم الخلافية مهما بلغت، فيلجؤون إلى التحاور الإنساني والأخلاقي المبني على احترام الرأي والرأي الآخر، ونراهم يتحدثون مع بعضهم بأساليب راقية نابعة من إيمانهم بأن الاختلاف في الرأي لا يفـــسد للـــود قـــضية. وبهذه الـــسمات حافظت الشعوب المتقدمة على مكانتها بين الأمم، فالإنسان الـــــمتحضر هـــو الــــذي يضع صـــورة وتـــاريخ وطـــنه نـــصب عـــينيه قــــبل الـــتعبير عــــن وجـــهة نظره وأفكاره، لكـــي يفــــرض احــترامه على الآخــر، بـــخاصة عـــندما يتسم حواره بـــالــــهدوء، ويـــستمع لـــــمن يـــحاوره بـــالأســــلوب الذي يـــتقبله ويتمناه لنفسه، ومــن هـــنا كــان للــحوار أهمية بالـــغة في حـــياة الشعوب وأمــورنا الـــحياتية والـــمعيشية كافة.

    http://alhayat.com/Details/597707‏


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •