ردّدت بانفعال: لم تزوروا عمي منذ مدة طويلة.. لماذا لا تزورونه بعد غد الجمعة وأنا أتحمل مصاريف الزيارة "الكنافة عليّ" ..!!
أدهشتني لهجتها وأفحمتني لغتها؛ على الرغم من شكي بنواياها؛ فهي تتخلف في معظم الزيارات عن مرافقتنا إلى بيت عمها بذريعة أنها لا تشعر بالانسجام ولا بحرارة اللقاء ولا شغف الداعي إلى الاجتماع..
قلت لها: عقدنا العزم على زيارة عمّكِ وما عليكِ سوى أن تستعدي لهذه الزيارة التاريخية كي "تبلي" شوقك من عمك وأسرة عمك..
- أنا أريد أن أدعو صديقاتي.. وبعد الرابعة عصرًا لا أريد أن أحس منكم من أحد في البيت ولا أسمع لكم رِكزًا.

* الكنافة حلويات مشهورة في بلاد الشام.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي