Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الإسلامُ .../ د.مصطفى يوسف اللداوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلامُ .../ د.مصطفى يوسف اللداوي

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الإسلامُ .../ د.مصطفى يوسف اللداوي

    الإسلامُ ...

    الدكتور مصطفى يوسف اللداوي



    الإسلامُ ... دينُ عزةٍ ورفعةٍ وكرامةٍ، ونبلٍ وصدقٍ وشهامة،
    وهو دينُ نُصرةٍ ونجدةٍ وإغاثة، وعونٍ وإنقاذٍ ومساعدة،
    وهو دين الصدق والأمانة، والشرفِ والأصالة،
    وهو أصل الوفاءِ، وأساس الولاء، وعنوان المساواة والإخاء،
    فيه الأمن والأمان، والطمأنينة والسلام، والرحمة والرأفةُ والشفقة،
    وفيه العدل والإنصاف، والزهد والمودة والعفاف،
    وفيه العلم والرقي والفهم، والتطور والحداثة والعلو،
    وهو حُسنُ المعاملة والعشرة، ودماثة الخلق، وسمو الأدب،
    الإسلام ليس صلاةً وزكاةً وصياماً وحجاً إلى بيت الله الحرام وحسب،
    إنه سلوكٌ وسيرة، وحياةٌ وعملٌ والتزام،
    وهو مسيرة أمة، وحضارة إنسانية، وتعاليمٌ ربانية،
    إنه كمال الخلق وحسن الأدب، فلا ضرر فيه ولا أذى منه،
    ولا ظلم فيه ولا بغي، ولا قتل ولا اعتداء ولا سفك دماء،
    ولا حرابة فيه، ولا تمثيل بالخلق ولا ذبح للناس،
    ولا ترويع للآمنين، ولا قتل بغير حقٍ في كل وقتٍ وحين،
    ولكنه دينٌ لا يقبل الدنية، ولا يستكين على الأذية،
    ولا يصعر الخد لمن يهين، ولا يستكين لمن يتطاول أو يعتدي،
    ولا ينامُ على ضيمٍ، ولا يبيتُ على غُلْبٍ أو إهانة،
    ولا يقبل بالاستباحة، ولا يرضى بالإنتقاص أو المهانة،
    بل ينتفض ضد الاحتلال، ويهب في مواجهة التدنيس والإستعمار والمصادرة،
    ويقاوم من أجل استعادة حقه، وتحرير أرضه، وتطهير مقدساته، والإفراج عن أبنائه،
    وأبناؤه يضحون من أجل مبادئهم، وفي سبيل حقوقهم، وسعياً لتحقيق أهدافهم، والوصول بنبلٍ إلى غاياتهم،
    ويقاتلون كُرمى لأوطانهم، وفداءاً لدينهم، وانتصاراً لقداسة نبيهم وقرآنهم،
    لكنهم لا يقتلون ولا يعتدون، ولا يرهبون ولا يروعون، ولا يسرقون ولا ينهبون،
    الإسلام ثورةٌ على الظلم، وانتفاضةٌ من أجل الحق، وهبةٌ عُمريةٌ لتحقيق الكرامة،
    إنه نصيرُ الضعفاء، وسند الفقراء والمساكين، وظهير المظلومين والمغلوبين،
    إسلامنا عظيمٌ فلنعظمه بأعمالنا، ولنسمو به بأخلاقنا، ولنحفظه بالتزامنا،
    ولا نشوهه بسلوك، ولا نسيئ إليه بعمل، ولا نلحق به الأذى بإنحرافٍ أو اعوجاج،
    ولا نكن من الذين يُدَبُّون يوم القيامة عن حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيقول فيهم وقد بدلوا بعده،
    سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي، بل فلنكن من أمته، التي ترد حوضه، وتشرب من يده الشريفة فلا تظمأ.

    عن موقع رابطة أدباء الشام


  2. #2
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الإسلامُ .../ د.مصطفى يوسف اللداوي

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الاجيب الفاضل نبيل جلبي و الأستاذ الدكتور مصطفى يوسف اللداوي...

    ترنيمة رائعة بحجم مقدار النعمة التي انعم بها الحق جل و علا الرحمان الرحيم على الإنسانية جمعاء أن أرسل إليهم من عهد آدم عليه السلام ما يجعل ذريته تنعم بالحياة الراقية حياة إنسانية الإنسانية في أجمل حللها و أفضل معانيها...أرسل إليهم جل في علاه رحمة منه و فضلا أرسل إليه شريعة الحق التي تعلو و لا يعلا عليها...أرسل إليها الإسلام بالحجة الخالدة...حجة القرآن الكريمة قمة البيان...

    ما أجمل ما كتبت أيها الفاضل...جعل الله لك بكل حرف حسنة يضاعفها الله جل و علا أضعافا مضاعفة...

    ما قرأت و ما تذوقت جعل من حلاوة العبارة و روعة الكلمة و سمو المعنى ما أملى علي هذه الكلمات...

    نعمة النعم
    الإسلام باقة القيم التي لا تذبل مهما طال الزمان...فهو العبير الفواح مسكا حتى تقوم الساعة فالقائل الحق و ليس بعد قول الحق قول سوى كونه الدين الوحيد المقبول...و ما سواه باطل زائف زاهق...فأنعم أيها المسلم بأجمل نعمة معها الخير و الفلاح و الصلاح معها السلام و الأمن و الأمان...هي جوهر الإخاء و الصفاء هي لب النماء و الرقي في السماء...الإسلام نعمة النعم فيها مغفرة و رحمة و رضوان من الله أكبر...

    تحيتي و تقديري للأحبة في الله...

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 02/02/2014 الساعة 02:40 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •