آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أجبني إذ سألتك ... هل صحيح ...

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي أجبني إذ سألتك ... هل صحيح ...

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين و آله الطيبين :

    لطالما قام قوم على المنابر و صفحات الجرائد و مايكروفونات إذاعات البث الراديوي و التلفزي و على النترانة و في كل وسيط إعلامي و في كتبهم و إرشاداتهم و نصائحهم لمن يتبعهم و في ضمائرهم و قرارات أنفسهم يسبون أقواما و ينعتون عملهم بالإرهاب و أنه أبعد الوسائل عن النجاعة و الرشد و الإصلاح و تجردوا من مبادئهم و من أزياء أنبيائهم و سمتهم و من أسماء أنبيائهم و أخلاقهم و سيرتهم و هداهم و تنادوا و تبايعوا على أن الأمر مرحلي و أنهم إذا تمكنوا عادوا لما تركوا من الهدي و السنة و ساسوا الناس بالسنة و الكتاب ... و ظنوا أنهم الأذكى من بين الطوائف و حسبوا أنهم الأفقه لما ينبغي أن يكون الأولى و لما يجب أن يؤخر و يؤجل و ربوا فلذات أكبادهم على سنن الشيخ و زجوا بثمرات قلوبهم في العباب المتحرك ثالث يوم أو رابعه و جمعوا الناس على أمرهم بكل وسيلة من أجل أن تسود مبادئ الشيخ و تعاليم الشيخ و رسائل الشيخ رحمه الرب العظيم الذي مات رجلا يافعا في شرخ الشباب و قسم الناس و جعل منهم مؤمنين و كفارا و من هم دون ذلك ... رحمه الرب العظيم و غفر له ... و إن كنت أجد له العذر في طبيعة تكوين المجتمع الذي كان يدب من حوله
    فاعتبر نفسه الباعث للدين من تحت الركام الخامد البالي ... و لكن ... لو أنه أحيا بالكتب الفقهية و كتب علوم القرآن و الحديث موات السنن و التعاليم بدل أن يخرج علينا و على الناس بملة هو نبيها و بقرآن هو منزله ...
    حتى لوت و أحنت النواميس الكونية أعناق المراحل و طوتها تحت إبط ...
    فمن كان غر القوم :
    الرجل المتدين في العسكر ... إذ رفعوه ...؟
    رجل أمريكا الحبشي الذي طمعوا في حنان لون بشرته و عرق فيه للمسلمين دساس يمت بصلات القرابة إلى الملة و الحضارة ؟
    الأتباع العراة الحفاة في الميدان و في الشوارع الذين لا تحتمل قوتهم هم الحضارة و خلافة الأخوية المباركة الموعودة ؟
    زحف الثورات العابث من غرب و شرق و ترؤس الإخوة للجموع في كل مكان من دول الربيع ..؟
    أفكار القوم القديمة و الجديدة و عبقرية النائب البطل الذي أسلم له القوم القياد فساقهم إلى الذبح و الأحباس ..؟
    أي شيئ غرهم فظنوا أنهم بإمكانهم التنكب عن السنة الرشيدة للقائد الأوحد للأمة و الذي لا ينبغي أن يقف ما بينه و بين أمته صاحب رسالة أو تفسير بفكر الله وحده أعلم بمدى ضرره ... و انحسار نفعه على رقعة الذهن و زيف التوقع ..؟
    و ما سنة النبي المصطفى في مثل أمر ...؟
    و ما كان على عاقل أن يفعل في مثل مناسبة و ظرف ..؟ و لا يترك الأمر في يد الأراذل من الانقلابيين يسوقون الناس إلى غير مصير خير ...؟

    ماالذي نفعله اليوم ..؟
    أي شك دب إلى قلوب الشيوخ جعلهم يفرون من الزحف و قد أقحموا الفتية الأغرار ينازعون الرصاص و الجنازير ..؟
    هل كان هذا شأن القادة ... يكونون أذيال الركب يموت الناس و هم يحيون ...؟
    أهكذا يتخلف كل القادة جميعا بلا استثناء عن جنة عرضها السماء و الأرض و لا يستشهد منهم فرد وحيد ...؟

    أكاد أشك في نفسي لأني ... أكاد أشك فيك و أنت مني ...

    اللهم اغفر لي إن كنت أخطأت في حق عبدك و اهدني إن كنت حائدا عن هدى أو رشاد .



    يتبع .

    التعديل الأخير تم بواسطة علاء خير ; 15/02/2014 الساعة 08:48 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •