آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شمال أفريقيا ما بين التحولات والقرار العربي

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نزار القريشي
    تاريخ التسجيل
    31/07/2010
    المشاركات
    104
    معدل تقييم المستوى
    0

    Icon2 شمال أفريقيا ما بين التحولات والقرار العربي

    إن فرنسا بزعامة الاشتراكين تقود مسار واغادوغو بعيدا عن المقاربة الصحراوية-المغربية، فيما يواصل المغرب بعث إشارته إلى البولساريو فتحويل رؤية الإليزيه إلى ذكاء استراتيجي يعاكس استعداد المغرب لاستقبال المفاوضات الأزوادية-المالية التي زعزعت شرط الرئيس المالي باستئناف المفاوضات في باماكو، ودفعت الخطوة الأطراف المتنافسة إلى تعزيز مسار واغادوغو.فيما قررت الرباط توحيد شروط الدينامية الجهوية للوصول إلى حلول نهائية لكل الملفات العالقة خدمة للاستقرار الإقليمي باسم الحوار والواقعية لكن فرنسا تحفظت باسم جيرار أرو علة هذه الاستراتيجية.
    لكن إشارة من جبهة البولساريو إلى المغرب بسحبها قوات من تيفاريتي – المنطقة العازلة- وهي إشارة إيجابية قبل المفاوضات الثنائية بين المغرب و البولساريو، واعتراف المغرب بها "كمنظمة معارضة" خطوة حاسمة لكن في السياق
    ذاته تبدو جهود موريتانيا لرئاسة رئيسها للاتحاد الأفريقي و الجزائر في خدمة مسار "واغادوغو" فيما يواصل المغرب جهوده لتوحيد الدينامية الجهوية لحل المشكلين العالقين: الصحراء "الغربية" و أزواد غير أن محمد عبد العزيز والتيار الذي يدعم التنسيق الكامل مع الجزائر يستعين بجيش البولساريو، فيما تململت قيادة الدرك التابع للجبهة في الأحداث الأخيرة، وقبلها الشرطة منذ قضية ولد سلمى، و كلا الجهازين داعمين لمقاربة جديدة ومختلفة لقضية الصحراء وهو أمر غير محسوم ومؤجل إلى ما بعد انتخابات الرئاسة في الجزائر لتتضح الإمكانيات المتوفرة لأحداث تفاهمات، لأن مواصلة علاقة الجزائر مع أمريكا لها طريقان إما الدخول في شراكة كاملة أو مواصلة التعاون العسكري والاستخباري الحالي فرسم المنطقة يفرض إستراتيجية حاسمة بين الدولتين أو البدء في مرحلة جديدة ستكون ضاغطة على سياسات لا متقاطعة في هذه المنطقة وقد قبلت الخارجية الأمريكية سياسة فصل مسار العلاقات الجزائرية-الأمريكية و المغربية-الأمريكية ويفيد هذا الوضع في فصل البولساريو عن الجزائر لتقريب السلام حول الصحراء الغربية و في هذه المقاربة قد يكون فارق القوة بارزا بين القوى المتنافسة. فإنتاج أمن جديد حالة أمريكية –فرنسية في المنطقة غير أن قرارات قادمة من البيت الأبيض سيزيد الصراع لأن رئاسة "الاتحاد الأفريقي، لأول مرة من طرف موريتانيا في مقابل المغرب الجزائر، سيؤدي إلى خيار قاس، إما قبول لاعب ثالث أو تغيير القواعد الجديدة التي قبلتها أمريكا لكن موريتانيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة وتريد أن تكون شريكا متقدما، هذا التنافس يفرض عدم الخسارة، وليس تقدم الخطوة السريعة، فعدم التفكير في تقليص التزامات البيت البيض اتجاه أي قضية يكرس نجاح إضافي لدبلوماسية"كيري" فمزيد من الحذر لتفادي الخسارة في المنطقة العربية هي تقديرات أمريكية تعرف خطوط تواصلها مع الأهداف في المدى المتوسط، وليس غريبا أن يؤكد الجميع على أن التحرك في تركيا مدروس، لأن سياسة "أوباما" اتجاه مصر تكرر سياسة سابقة نحو أنقرة لكن المخابرات الحليفة والرافضة تريد مزيدا من الاضطراب في القرار الأمريكي اتجاه المنطقة.
    لكن مراقبة واشنطن بدقة وهدوء وحذر ما يجري في المنطقة العربية والشرق الأوسط يعمل على تقدير جديد للحزب الديمقراطي بعد الزخم ألمعلوماتي وهو جزء من واقع يساعد في إدارة المرحلة ما بعد الربيع.
    نزار القريشي
    صحفي مغربي متخصص في العلوم السياسية


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: شمال أفريقيا ما بين التحولات والقرار العربي

    لا مناص لهذا الطرف أو ذاك ـ مهما علا كعبه و تضخمت قوة عضلاته الظاهرة ـ أن ينتظمه سلك يُعرِف عن توجهه إن كان متعلقا بمصلحة أدبية إشرافية أو مصلحة جيو سياسية و اقتصادية أو مصلحة من جهة الكينونة إن لدى هذا الطرف الذي يريد منح بعض من حرية الإدارة الذاتية أو الطرف الذي يطمح إلى الاستقلال بالكلية ...
    التموقع و التترس و الاصطفاف الذي نتحدث عنه متعلق لدى الولايات المتحدة الأمريكية و الكثير ممن تفطن لألاعيبها بعيدة المدى في الزمان و المكان و المتعلقات أيضا , بجملة من الأهداف التي لا تهم هذا الطرف أو ذاك إلا بالقدر الذي يخدم تلكم الرؤى الغائرة في عمق التخمين و حسن الاستعداد أو على الأقل الاستعدادالكافي لحياطة الحضارة و تمكينها و ضمان أسباب ذلك و توفيرها و لو على حساب القيم و مصالح الشركاء ...
    و الجزائر والمغرب و الصحراء و موريتانيا في هذا الصدد و ضمن أطر هذا الموضوع ... ليس لهم في الأجندة الأمريكية أي ثقل أو معنى يلتفت إليه إلا بالقدر الذي تتخذ هذه الدولة أو تلك وسيلة من أجل لعب هذا الدور أو ذاك و تحريك هذه القطعة الحربية أو تلك ضمن حركة العملية العسكرية العامة التي تشرف عليها الولا يات المتحدة في إطار حربها الحضارية الاستباقية من جهة مفكريها و ساساتها و حربها الإنجيلية الصليبية الاستعمارية من وجهة نظرنا نحن ...
    ماهو الهدف المعلن للمغرب و الأهداف الخفية .؟ و مدى شرعية هدفه و نجاعة الوسائل المستعملة لمحاولة الوصول إليه و حمايته
    و الشيئ نفسه مع الجزائر ؟؟؟
    و مع موريتانيا .؟؟
    أما الأمر لدى شعب الصحراء الغربية أو الصحراء المغربية فالمسألة متعلقة ليس بالزينة الجغرافية أو المصلحة الاقتصادية أو المنفعة الجيواستراتيجية لأي جهة كانت ... بل يتمحور جل نشاط و تحركات هذا الشعب و تطلعاته و آماله شعبا و قيادة حول محاولة إحراز صفة الكينونة الدولتية من الأساس و افتكاكها بكل طريقة ممكنة و اللعب حسب المتوفر من الأدوات و الأساليب من أجل تحقيق الهدف المعلن و الصريح و البسيط و المشروع من وجهة النظر الداخلية على الأقل و هو تكوين دولة مستقلة ذات سيادة و قابلة للحياة .
    الأمر الذي يستدعي من الأشقاء على الأقل و على اختلاف مصالحهم و توجهاتهم إيلاء مزيد من العناية لهذا المطلب
    و من البوليساريو من جهة أخرى القبول بكل حق ممنوح يزيد في القيمة و القدر على حياة التشرد و عذابات الكر و الفر و الحروب الآكلة للحوم البشر ...
    حتى يخرج من دائرة المصافحة و العناق الأخوي كل طرف لا يهمه غير أمر تمديد عمر حضارة وادي السيليكون و أسباب رفاه المواطن الأمريكي الأبيض ,,, وعلى حساب حقوق بقية الشعوب الشريفة في العالم ككل .

    تحياتي و مودتي .

    التعديل الأخير تم بواسطة علاء خير ; 22/02/2014 الساعة 10:50 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •