آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سامي علي أحمد
    تاريخ التسجيل
    18/09/2009
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    Icon3 هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    عبد العزيز بو تفليقة
    عمره يقترب من التسعين إن لم يزد على التسعين
    منذ سنة على الأقل وهو رهين الإقامة في غرفة العناية المشددة في مشافي فرنسا والجزائر
    منذ نحو السنة وهو بين الموت والحياة، بل لقد راج أكثر من مرة أنه مات مات...
    منذ سنة وهو مشلول شللاً نصفياً،
    لا نعرف شيئاً عن حالته العقلية ولا النفسية فلم نره منذ سنة في أي لقاء أو حديث
    منذ سنة والخدم يحلمونه إلى الحمام حملا إذا أرد قضاء حاجة...
    يضعون المريلة على صدره عندما يطعمونه
    ومع ذلك كله يعلن الإعلام الجزائري وليس بوتفليقة أن بوتفليقة يريد أن يترشح للرئاسة للمرة الرابعة... للمرة الرابعة
    أعلن الإعلام وليس هو، لأنه عاجز ومشلول و إمكانية لظهروه وإعلانه ترشيح نفسه
    أيعقل أن الاستهتار بالعقل العربي وصل إلى هذه الدرجة
    أم أن العقل العربي هو المشلول إلى الحد الذي يجعل مثل هذه الظاهرة تحدث؟؟


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    الرجل عمره سبعة و سبعين عاما ...
    و المسألة لا تتعلق بالعقل العربي و لا بالعقل الأمازيغي فحسب ... و الجزائر نصفها عرب و نصفها أو أكثر أمازيغ ...
    و ما يتوجب التفكير ببحث الإجابة عنه لا يتأتى من خلال طرح السؤال من جهة كون الأمر متعلق بالقدر الممنوح لنا من قدرات و ملكات و استعدادات لأن زاوية النظر للأسف بهكذا طريقة ستكون ضيقة للغاية ... و لا حتى بالنظر إلى مقدار ملكات و مواهب أولئك الرجال المنعوتين بالطغمة الحاكمة الغاشمة إنما ينبغي طرح السؤال في الإطار المصلحي العام من زاوية مدى نجاعة هذا الاختيار أو ذاك و مدى كونه بعيد أو قريب من توفير أسباب إعادة دحرجة الدولة ككل إلى الهاوية التي ما فتئت تنجو من قسوتها و فظاعتها ... آخذين بعين الاعتبار الحرص على قطع الطريق على كل متربص في الداخل و الخارج لا ينفخ في جذوة الأحداث بغية تحرير المواطن و إحراز المكاسب المشروعة بقدر ما يكون هدفه أبعد في الشر و أعمق في السواد
    من أن يتعرف عليه المواطن البسيط الذي هدي من خلال فطرته السليمة البسيطة و برغم كل تنظيرات مفكرينا و فلاسفتنا إلى الحفاظ على الدولة مبتعدة قدر الإمكان عن المزالق التي تودي بها و ترمي بها في مغامرات غير مأمونة العواقب ...
    و أنا أأسف لأن أتحدث بهذا المنطق الذي صرنا نحلل من خلاله الأحداث الجارية و أنت تنظر إلى مصر مثلا و ما جرى بها
    و ليبيا و سورية و العراق ... و هلم جرا ... فلا أحد يحب أن تنقلب أمته من دولة لها كرامة و لها مكاسب إلى دولة فاشلة تتناهشها الأطماع و تعمل فيها موسى المخربين عملها حتى و إن كان البديل الصبر على غطرسة رهط من المفسدين الذين غاية أذاهم أن يختلسوا المال العام و لكن يكبر الصبيه في حكمهم و يقرؤون مثلما قرأنا لابن تيميه و ابن القيم و الغزالي و يقرؤون لتوفيق الحكيم و طه حسين ... و لا تردم أجسادهم الصغيرة تحت قصف هذا المتجبر أو ذاك من أجل أن يحكم منظر هارب في أنقره أو الدوحة أو جالس على أريكته ... سمينا ... ثخينا ... و يصير هو أيضا بعد مدة ديكتاتورا نحتاج معه إلى نظرية ثورة جديدة

    التعديل الأخير تم بواسطة علاء خير ; 28/02/2014 الساعة 12:03 AM

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية سامي علي أحمد
    تاريخ التسجيل
    18/09/2009
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    Thumbs up رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء خير مشاهدة المشاركة
    الرجل عمره سبعة و سبعين عاما ...
    و المسألة لا تتعلق بالعقل العربي و لا بالعقل الأمازيغي فحسب ... و الجزائر نصفها عرب و نصفها أو أكثر أمازيغ ...
    و ما يتوجب التفكير ببحث الإجابة عنه لا يتأتى من خلال طرح السؤال من جهة كون الأمر متعلق بالقدر الممنوح لنا من قدرات و ملكات و استعدادات لأن زاوية النظر للأسف بهكذا طريقة ستكون ضيقة للغاية ... و لا حتى بالنظر إلى مقدار ملكات و مواهب أولئك الرجال المنعوتين بالطغمة الحاكمة الغاشمة إنما ينبغي طرح السؤال في الإطار المصلحي العام من زاوية مدى نجاعة هذا الاختيار أو ذاك و مدى كونه بعيد أو قريب من توفير أسباب إعادة دحرجة الدولة ككل إلى الهاوية التي ما فتئت تنجو من قسوتها و فظاعتها ... آخذين بعين الاعتبار الحرص على قطع الطريق على كل متربص في الداخل و الخارج لا ينفخ في جذوة الأحداث بغية تحرير المواطن و إحراز المكاسب المشروعة بقدر ما يكون هدفه أبعد في الشر و أعمق في السواد
    من أن يتعرف عليه المواطن البسيط الذي هدي من خلال فطرته السليمة البسيطة و برغم كل تنظيرات مفكرينا و فلاسفتنا إلى الحفاظ على الدولة مبتعدة قدر الإمكان عن المزالق التي تودي بها و ترمي بها في مغامرات غير مأمونة العواقب ...
    و أنا أأسف لأن أتحدث بهذا المنطق الذي صرنا نحلل من خلاله الأحداث الجارية و أنت تنظر إلى مصر مثلا و ما جرى بها
    و ليبيا و سورية و العراق ... و هلم جرا ... فلا أحد يحب أن تنقلب أمته من دولة لها كرامة و لها مكاسب إلى دولة فاشلة تتناهشها الأطماع و تعمل فيها موسى المخربين عملها حتى و إن كان البديل الصبر على غطرسة رهط من المفسدين الذين غاية أذاهم أن يختلسوا المال العام و لكن يكبر الصبيه في حكمهم و يقرؤون مثلما قرأنا لابن تيميه و ابن القيم و الغزالي و يقرؤون لتوفيق الحكيم و طه حسين ... و لا تردم أجسادهم الصغيرة تحت قصف هذا المتجبر أو ذاك من أجل أن يحكم منظر هارب في أنقره أو الدوحة أو جالس على أريكته ... سمينا ... ثخينا ... و يصير هو أيضا بعد مدة ديكتاتورا نحتاج معه إلى نظرية ثورة جديدة

    أخي علاء
    لا اختلاف من جهة المبدأ
    تعددت الأسباب والموت واحد
    تعددت الأسباب والنتيجة واحدة
    ولذلك كما ختمت نحن بحاجة إلى بنية جديدة في التفكير والعمل كي لا تظل أمتنا ترزح تحت سنابك الطغاة... يجب أن نبدأ... وكل من لديه رأي ومشروع عليه ألا يبخل ولا يتأخر


  4. #4
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي علي أحمد مشاهدة المشاركة
    هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    عبد العزيز بو تفليقة
    عمره يقترب من التسعين إن لم يزد على التسعين
    منذ سنة على الأقل وهو رهين الإقامة في غرفة العناية المشددة في مشافي فرنسا والجزائر
    منذ نحو السنة وهو بين الموت والحياة، بل لقد راج أكثر من مرة أنه مات مات...
    منذ سنة وهو مشلول شللاً نصفياً،
    لا نعرف شيئاً عن حالته العقلية ولا النفسية فلم نره منذ سنة في أي لقاء أو حديث
    منذ سنة والخدم يحلمونه إلى الحمام حملا إذا أرد قضاء حاجة...
    يضعون المريلة على صدره عندما يطعمونه
    ومع ذلك كله يعلن الإعلام الجزائري وليس بوتفليقة أن بوتفليقة يريد أن يترشح للرئاسة للمرة الرابعة... للمرة الرابعة
    أعلن الإعلام وليس هو، لأنه عاجز ومشلول و إمكانية لظهروه وإعلانه ترشيح نفسه
    أيعقل أن الاستهتار بالعقل العربي وصل إلى هذه الدرجة
    أم أن العقل العربي هو المشلول إلى الحد الذي يجعل مثل هذه الظاهرة تحدث؟؟

    الأخ الأستاذ سامي أحمد .. بوتفليقة ليس شخصا وإنما نظام يحكم بقيادة عبد العزيز بوتفليقة وحين نقول نظام نعني الأجهزة الأمنية وكبار ضباط الجيش المتوافقين مع بوتفليقة .. والأغلب التوافق لا يأتي باتفاقهم وتوحد رؤيتهم وإنما يأتي من رؤية سيدهم الذي جعلهم في سدة الحكم .. هؤلاء حكامنا وسياسيونا طراطير وطقاريز ولا أدري أيها أنسب حسب ما يجري في بلدك أخي سامي .. المهم هؤلاء لا رأي ولا قرار ولا كلمة وإنما لسيدهم الاستعمار .. بوتفليقة أول ما استلم الحكم كانت أول مناسبة حضرها خارج الجزائر حضور جنازة البابا واستغل المناسبة للسلام على رئيس ما يسمى بدولة إسرائيل شمعون بيرس لأن الوصول إلى قلب أمريكا ودول الغرب يمر بقلب إسرائيل .. الاستعمار يحتقر شعوبنا لدرجة يريد أن يغتال شخصيتها ويفقدها ثقتها بنفسها فاختار لها حكام صنعهم لا يساوي أحدهم بصلة ولا نيكلة ولا حتى تفلة .. كالقذافي مثلا وزين العابدين وعن حكام الخليج لا تسل يا عيني على ملك البحرين وأمير قطر وبقية النشامى .. شعوبنا تحتاج إلى قيادة مخلصة تفجر طاقاتها في الإبداع في مختلف الميادين وتستغل شجاعتها وعنفوان رجولتها في أعمال خلاقة تستحق الذكر .. الغرب يخشى من المجهول ولا سيما في منطقة هي قلب العالم ومركز ثرواته ومهد حضارات عريقة والتي توجت بالحضارة الإسلامية لذلك حتى لو ظل بوتفليقة كظل ولكن هناك مندوب سام يحكم ويلقي الأوامر من خلف الستار ..

    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عزت السيد أحمد
    تاريخ التسجيل
    07/03/2008
    المشاركات
    323
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    لا أدري إن كان وصف المضحك المبكي يكفي لوصف حالة أمتنا اليوم
    حقاً صدق المتني إذا قال وإن كان سياق البيت في مسار آخر:
    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

    وَلَوْ كُنْتُ غَيْرَ جَمِـــــيلٍ فإنِّي «أُحبُّ الجَمَالَ وَأَفْـدِيْ الجَمَالا»
    وَأَفْرِشُ مُهْــجَةَ قَلْبِـيْ لِحُـــسْنٍ تَبَدَّى أَمَامَ فُــــــــؤَادِيْ جَلالا
    أُحُـبُّ الـجَـمَالَ يُعَانِقُ رُوْحِيْ بِقُدْسِــــيَّة اللهِ عَـزَّتْ كَـــــمَالا

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية سامي علي أحمد
    تاريخ التسجيل
    18/09/2009
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
    الأخ الأستاذ سامي أحمد .. بوتفليقة ليس شخصا وإنما نظام يحكم بقيادة عبد العزيز بوتفليقة وحين نقول نظام نعني الأجهزة الأمنية وكبار ضباط الجيش المتوافقين مع بوتفليقة .. والأغلب التوافق لا يأتي باتفاقهم وتوحد رؤيتهم وإنما يأتي من رؤية سيدهم الذي جعلهم في سدة الحكم .. هؤلاء حكامنا وسياسيونا طراطير وطقاريز ولا أدري أيها أنسب حسب ما يجري في بلدك أخي سامي .. المهم هؤلاء لا رأي ولا قرار ولا كلمة وإنما لسيدهم الاستعمار .. بوتفليقة أول ما استلم الحكم كانت أول مناسبة حضرها خارج الجزائر حضور جنازة البابا واستغل المناسبة للسلام على رئيس ما يسمى بدولة إسرائيل شمعون بيرس لأن الوصول إلى قلب أمريكا ودول الغرب يمر بقلب إسرائيل .. الاستعمار يحتقر شعوبنا لدرجة يريد أن يغتال شخصيتها ويفقدها ثقتها بنفسها فاختار لها حكام صنعهم لا يساوي أحدهم بصلة ولا نيكلة ولا حتى تفلة .. كالقذافي مثلا وزين العابدين وعن حكام الخليج لا تسل يا عيني على ملك البحرين وأمير قطر وبقية النشامى .. شعوبنا تحتاج إلى قيادة مخلصة تفجر طاقاتها في الإبداع في مختلف الميادين وتستغل شجاعتها وعنفوان رجولتها في أعمال خلاقة تستحق الذكر .. الغرب يخشى من المجهول ولا سيما في منطقة هي قلب العالم ومركز ثرواته ومهد حضارات عريقة والتي توجت بالحضارة الإسلامية لذلك حتى لو ظل بوتفليقة كظل ولكن هناك مندوب سام يحكم ويلقي الأوامر من خلف الستار ..


    نعم أستاذ نايف
    لا اخالفك الرأي فيما قلت
    المسألة مسألة تركة استعمارية تمثلت ببنى سلطوية أو أشخاص: في الجزائر المسألة مسألة بنية سلطة متكاملة ليس الرئيس فيها سوى عنصر من عناصرها، والدليل ما شهدته الجزائر من ترضيح بوتفليقة وفوزه على الرغم من أنه خارج الحياة قبل الانتخابات بسبنة تقريبا. ومع ذلك رشحوه وفوزه، وهو الآن رئيس منذ نحو السنة أدلى بصوته على كرسي الإسعاف، وأدى القسم بالإشارة.
    أنظمتنا العربية كلها من هذا القبيل في المبدأ.
    ولن تفلح هذه الأمة بهذه الأنظمة أبداً


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية سامي علي أحمد
    تاريخ التسجيل
    18/09/2009
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: هل العقل العربي مشلول إلى هذا الحد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عزت السيد أحمد مشاهدة المشاركة
    لا أدري إن كان وصف المضحك المبكي يكفي لوصف حالة أمتنا اليوم
    حقاً صدق المتني إذا قال وإن كان سياق البيت في مسار آخر:
    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

    نعم، صدقت دكتور عزت
    الوضع يحير الحليم
    مأساتنا أكبر من الوصف
    حسبنا الله ونعم الوكيل


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •